|
|
|
 Re: ايهما ليس صعبا... اعلان دوله مستقله في الجنوب ام العوده الي الحرب مع المؤتمر الوطني... (Re: Mahjob Abdalla)
|
اسهل الخيارات واكبر الاحتمالات اعلان دولة مستقلة.. لا تبعات سلبية ستترتب على ذلك بالنسبة للجنوبيين..
حضرت ندوة لسلفاكير بجامعة جورج واشنطن قبل عامين بواشنطن.. وقد باغته احد الجنوبيين واعتقد انه من مدينة اومها بنبراسسكا
بالسؤال التالي:
ايهما تدعم سعادة الفريق .. الانفصال ام الوحدة ؟ وكان جوابه .. لست من سيقرر الوحدة او الانفصال.. الجنوبين هم من سيقررون ذلك..
الوضع الحالي ان البترول ينتج في الجنوب ويتقاسمه اهل الجنوب مع اخوتهم في الشمال.. اذا قرر الجنوبيين الانفصال فحتما انهم سوف لن يتقاسموا
عائدات البترول مع اخوتهم في الشمال بطبيعة الحال اما اذا قرروا ان يجودوا بالبترول لاخوتهم في الشمال فان الوحدة آنئذ نتيجة حتمية...
تعليق الشراكة ما هي الا تمرين ساخن على الانفصال.. فاذا كانت الحركة الشعبية في منتصف الطريق الي استقلال الجنوب اقتنعت ان المؤتمر الوطني انتهك
نيفاشا في عدد من البنود وان الحكومة لم تف بالتزاماتها ازاء الجنوب وتنميته فكيف سيكون الحال اذاما احتكم الطرفين على الاستفتاء حول تقاسم البترول كما ذكر سلافاكير؟!!
لن يعود الجنوبيين الي الحرب مرة اخرى مهما كلفهم ذلك.. لانهم سوف لن يستطيعوا ان يحققوا باي حال من الاحوال اكثر مما حققوه في نيفاشا حتى لو وصلوا الي الخرطوم على ظهر دبابة.. لا لانهم لا يستحقوا اكثر من ذلك بل لان ذلك سيكشف ظهر المؤتمر الوطني الشره الي المال والبقاء في السلطة واي معادلة اخرى غير الحالية تعني ان المؤتمر الوطني سوف لن يبقى في الحكمany more وهذا دونه فناء السودان..
معتصم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما ليس صعبا... اعلان دوله مستقله في الجنوب ام العوده الي الحرب مع المؤتمر الوطني... (Re: Mahjob Abdalla)
|
الأخ محجوب
تسلم ... وعيد سعيد
ربما إحساسي يذهب فى الإتجاه المعاكس
لفرضية إستقلال دولة الجنوب مبكرا ,
فالمجتمع الدولي هو الذي يصدر شهادة
ميلاد الدول الجديدة والعكس صحيح كذلك,
وإن كانت الإنقاذ والحركة فى جزع من
الزمن ومن سرعة دوران الأحداث , فالمجتمع
الدولي ليس كذلك ... لذلك سوف يظل ينظر
إلى نيفاشا كمرتكز وكمرجعية , لهذا فإن
{ أفضل } إنفصال للجنوب هو الذي يمكن أن
يتم عبر الإستفتاء حول تقرير المصير , وطالما
تشرف عليه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
فسوف يتواصل إشرافهما إلى رعاية الدولة
الوليدة إن قدر للإنفصال أن يرجح كفة
الإستفتاء ... لهذا فللصبر هنامعني وقيمة
إستراتيجية لا أظنها تغيب عن ذهن قادة الحركة
الشعبية , والصبر الذي أعني هنا ليس مطلقا
ولا يمت بصلة للتجريد الإنساني عند الشدائد,
بل هو صبر سياسي حتى يحين ميعاد الإستفتاء
وتتثبت صديقة الدعوة للإنفصال عبر حيثيات
الإختيار والتفويض الجماهيري لمن يعينهم الأمر.
طالما أن الحركة الشعبية إختارت التقاطع مع
أجندة المؤتمر الوطني وممارساته , بل والتعبير
الصارم عن هذا الموقف بإعتزال { وإن مؤقت }
لمنظومة الشراكة مع المؤتمر الوطني , فهذا مما
يقع تحت جملة إحتمالات متقاربة المعنى والمؤدى ,
لكنها لا تشي بحال بإنفصال مبكر ومن جانب واحد ,
وما يمنع ذلك ... عاليه .
إذن ... ففي الإمكان تفسير تصرف الحركة الشعبية
بالإعتكاف فى جوبا ... وكأنه إشارة صحة وإستدراك
لضرورة ذات طابع قومي ... وكأني أرى الحركة تستجيب
موضوعيا لجملة النداءآت الحاملة لها والمتطلعة تجاهها
كمسرب قومي يمكن أن يقوى لحمل رسالة كل الوطن , لهذا
تود أن تباشر هذه المهمة بحيوية وفعالية , لكن سطوة
المؤتمر الوطني وإستغلاله لموقعه المتقدم سلطويا وعدم
حرصه على حل وطني , جعلا الحركة الشعبية تقوم بهذا
التصرف الإستثنائي ... وهو تصرف تحتمله الياقة السياسية
إن لم يتطور إلى قطع كامل شامل .
إذن ... فالحال ربما ينبئ بوعي { متأخر } للحركة الشعبية
حول ضرورة حل قومي ... لتواجه فى التو إحتيال { متقدم }
لجهة المؤتمر الوطني ... لهذا تحتج الحركة الشعبية
بطريقتها ... لكنها طريقة ربما تفتح المجال السياسي
فى كلياته لإنبعاث جديد ... وأظنه أفضل مما هو كائن ...
بس مهم جدا شفافية الحركة الشعبية فى هذا الدوار , والتي
من حقها أن تروج للإنفصال إن إقتنعت به , أو للوحدة إن رأت فيها
خيرها وخير شعب الجنوب وخير كل السودان ... لكن لا يمكن وليس
مقبولا التراواح بين هذين الخيارين ... فهذا لا يساعد على
الفرز وعلى وضوح الرؤى ... وما أهمهما ... في هذا الظرف
وهو يبلغ بأزمتنا الوطنية منتهاها ... فعلى الحركة الشعبية
اليوم أن تكشف عن آخر أوراقها ... لتبان آخر مقاصدها ...
وبكل وضوح .
شكرا أخي محجوب على إجتراح هذه الموضوعة المهمة والفاصلة.
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما ليس صعبا... اعلان دوله مستقله في الجنوب ام العوده الي الحرب مع المؤتمر الوطني... (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ السلطان دورشيد
كل سنة و انت بخير
انا اتفق مع تحليل الاخ حيدر قاسم
الرحة الشعبية الآن ليست في حاجة لاعلان دولة لان ذلك سيؤكد
ادعاءات المؤتمر الوطني وسيجد المؤتمر ورقة يبرزها حيث ما
كان لتوضيح ان قيادة الحركة هي التي سعت للانفصال.
الحركة لن تخسر شيئا ان انتظرت حتى موعد الاسستفتاء ولكنها
ستخسر كثيرا ان استعجلت الامور. موقفها الان اعاد لها احترام
الكثيرين جدا من التواقين للديمقراطية والتحول الديمقراطي.
المؤتمر الوطني ليس خصما عادلا حتى يقبل الجلوس بقلب مفتوح
لمناقشة نقاط الخلاف. سيسعى بكل قوته لاجهاض محاولات الحركة الشعبية
وقد بدأ نافع بالحديث عن فئة داخل الحركة وان لديهم مستندات
الى اخر ذلك. سيبدأ التخوين وتلفيق الاتهامات.
ستتواصل المواقف الحادة بينهما، والانقاذ لا تتراجع ولا تعرف للاخر حقا
هذا الصراع سيقود الى حركة سياسية مفاجئة لحسم الامر.
الاجواء الخانقة ستدفع بعض العقلاء الى فتح كوة ليتنفس الشعب
وتبدأ مرحلة لاهاي ..... تلك بعض توقعاتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما ليس صعبا... اعلان دوله مستقله في الجنوب ام العوده الي الحرب مع المؤتمر الوطني... (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاعزاء حيدر قاسم ... زول واحد و جعفر اسماعيل...
كل سنه و انتو طيبين...
اتقف معكم جميعا فيما ذهبتم اليه...
فقط اود قراءه الموقف كالاتي...
في السياسه ... قبل ان تخطو الخطوه الاولي ... يجب ان تفكر و تقدر الي اي الاتجاهات ستكون الخطوه التي تليها...و بحسابات دقيقه... و كذا يجب ان تضع في الحسبان الخطوه التي سيخطوها الخصم...
في هذه الحاله...اسئله الحركه الشعبيه... يجب ان تكون كالاتي...
هل سيقبل المؤتمر الوطني بالتفاوض
هل سيرفض المؤتمر الوطني التفاوض
ان قبل التفاوض فهو الحل...
و ان لم يقبل التفاوض او التنازل ... فان الخطوه القادمه هي للحركه الشعبيه... اي الكوره في ملعب الحركه...
ما هي نقاط الضغط في يد الحركه...
و ان كانت ستخطو الخطوه القادمه... ما هي ما بعدها...
و ان قلنا انها قد خطت التي تليها ... و ما زال المؤتمر الوطني في غيه ... ما هي المحصله ... اي التي تليها و ما بعدها ... و
الله يكفينا شر دخول الدرب في الالمي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما ليس صعبا... اعلان دوله مستقله في الجنوب ام العوده الي الحرب مع المؤتمر الوطني... (Re: Mahjob Abdalla)
|
لدي إحساس أن حمقي السياسة عندنا تتراودهم شتي الأفكار الشيطانية
والتي قد يكون من بينها الحرب.
نذكرهم وأنفسنا أن الحرب طاقة من طاقات الجحيم يصطلي بنارها أول من فتحها
وأنها فتنة نائمة لعن الله من أيقظها
نذكرهم وأنفسنا بقول الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمي عن الحرب
علهم وعلنا نتدبر
وما الحرب إلا ما علمت وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم
متي تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم
فتعركم عرك الرحي بثقالها وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ايهما ليس صعبا... اعلان دوله مستقله في الجنوب ام العوده الي الحرب مع المؤتمر الوطني... (Re: Mahjob Abdalla)
|
الرفيق محجوب عبدالله؛ تحية أخوية و عيد مبارك!
الحركة الشعبية حتماً لن تسعى (أو تعمل) لإعلان إستقلال الجنوب من جانبها؛ فقد كشفت السنتين الماضيين إن هذا المسعى هو من أهم أهداف الجبهة الإسلامية بعد توقيع الإتفاق.
فجندت في سبيل تحقيق هذا الهدف (دفع الجنوب لإعلان الإستقلال) و فرغت لها جماعة معروفة بترويج الأكاذيب (الطيب مصطفى و إنتباهته مثالاً).
و حتى بعض الرفاق في هذا المنبر من المحسوبين على الجبهة الإسلامية ظلوا يعملون بجد لنفس الغرض بالهجوم على الجنوبيين تارةً و إظهار الحركة الشعبية بصورة الحركة الجنوبية تارةً أخرى، و أحياناً كثيرة محاولات زرع الفتن بين الحركة الشعبية وبين القوى الديمقراطية الشمالية التي ظلت متحالفة مع الحركة الشعبية...
ثانياً، و مع علم الحركة الشعبية لتحرير السودان بمقصد الجبهة الإسلامية، و بصفةٍ خاصة بعد تعليق الحركة الشعبية لتحرير السودان للشراكة مع الجبهة الإسلامية، إتضحت أكثر من ذي قبل الآمال العريضة التي ظلت تعلقها على الحركة الشعبية القوى الديمقراطية الهادفة للتغيير على مستوى السودان...و جاءت ذلك على غرار تأييد معظم هذه القوى لقرار الحركة الشعبية بتعليق الشراكة؛ ماعدا الجبهة الإسلامية التي بدت و كأنها قد فُوجئت بهذا القرار؛ فبدأت تحاول تبرير هذا القرار مرةً بفشل الحركة الشعبية في تنفيذ بنود الإتفاق، و مرات أخرى بأن هذا القرار من وراءها الموفد الأمريكي...و أن هناك مجموعة ما داخل الحركة هي التي لأ تريد للإتفاق أن لأ تمضي.
ثالثاً، قرار إعلان إستقلال الجنوب من طرف واحد لن يخسر منها الجبهة الإسلامية شيئاً، بل ستكسب من وراءها إنفرادها بحكم الشمال و سحق أي معارضة لها مسلحة كانت أم سلمية...
و من الجانب الآخر ستخسر الحركة الشعبية فعلياً و (تأريخيا)ً، إلى جانب من حارب في صفوفها من أبناء الشمال، (تأريخياً) أيضاً كل حلفاءها من القوى الديمقراطية التي ساندتها خلال سنوات الحرب و السلام...ذلك لأن إعلان إستقلال الجنوب تجعل عملياً خروج الحركة الشعبية عن معادلة حل مشاكل السودان، وبالتالي لن تدخل الجيش الشعبي لتحرير السودان في أي مواجهة عسكرية لصالح القوى الديمقراطية و الحركات المسلحة في دارفور أو جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق، و إلا فستندرج ذلك تحت التدخل في شؤون دولة أخرى! و ربما يعضد من موقف من يؤمن بدولة الجنوب من بعض الجنوبيين بعدم المساهمة في العملية التحررية في كل السودان...
أما بخصوص العودة للحرب؛ فأختلف مع الذين يرون أن الجنوبيين (لن) يرجعون لخيار الحرب...
فخيار الحرب أقرب الخيارات للواقع الذي نعيشه اليوم...و بقي كذلك منذ أيام المفاوضات في كينيا. و بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان، فهذا يفسر إصرارها بالإحتفاظ بجيشها منفصلاً للإستخدام عند الضرورة...
و ميدانياً، فالحركة تعلم مدى قوتها على الأرض، خاصةً و إذا إستمرت الجبهة الإسلامية في تعنتها في عدم تسوية ملف دارفور، و تخاذلها في تنفيذ إتفاق الشرق...حيث أن عدم إرتياح هذه الفصائل ستشكل الدافع لها لتكوين جبهة عريضة لمواجهة مليشيات الجبهة الإسلامية...
من ناحية أخرى، فبالتأكيد فأن لموقف الحركة الشعبية من تعليق الشراكة من بعدها مرحلة إن لم تكن مراحل أخرى ستجعل الجبهة الإسلامية عالمة بما ستؤول عليها الأحوال...فإذا لم تستجيب الجبهة الإنقاذية لشروط إعادة الشراكة، فستتحرك مراقبي الإتفاق...و إذا لم تتحرك المراقبين، فستتحرك الحركة الشعبية لتنفيذ الإتفاق من جانبها...و هذا ما سيأتي بالمواجهات العسكرية من عدمها...مثلاً، لأ بد لجيش الجبهة الإسلامية إعادة الإنتشار شمال حدود 1956م، في هذه الحالة فإن الجيش الشعبي لتحرير السودان هو الذي سيقوم بمهمة إخراج هذه المليشيات من مناطق ما يسمى بمناطق البترول...و لن تزعن الجبهة للأمر بواقع حماقتها في مثل هذه الظروف...
بصورة عامة، فأن الجبهة الإسلامية تغيرت (قليلاً) في عدم قراءتها للمواقف بطريقة سليمة...لذلك أتوقع أنها هي التي ستتفادى عودة الحرب التي ستكون هي أول من يخسرها...
لك منا التحية لإيراد هذه التساؤلات المهمة...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mahjob Abdalla
معتصم احمد صالح
HAYDER GASIM
Gaafar Ismail
Nasr
Dhieu Chabiet
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست