|
|
 وموسى يعقوب - أيضا - يهاجم مصطفى سري وعلاء الدين بشير و..أوكامبو !!
|
وأخرى من أوكامبو
أرسلت في 28-9-1428 هـ من قِبَل webmaster
موسى يعقوب - صحيفة أخبار اليوم السودانية
محكمة الجزاء الدولية منذ ميلادها في إعلان وميثاق روما بمبادرة اوربية و عدم توقيع الولايات المتحدة الامريكية على الميثاق والانضمام اليها كان المعروف أنها بناء هش وضعيف المقصود به صغار القوم وضعفائهم في المجتمع الدولي، فقد اعترف قاضي المحكمة السيد اوكامبو لضيوفه من السودانيين ذات جمعة من هذا الشهر بأنه لم يسلم رقبته اليها سوى يوغسلافيا السابقة ورواندا.
من هنا يا هندي عز الدين وقد تطرقت الى هذا الموضوع في عمودك المقروء صباح الامس وعلى طريقتك المعتادة نجد ان تلك الهشاشة في ذلك البناء جعلت السيد اوكامبو وعلاقاته العامة يلجآن الى برنامج علاقات عامة وتسويق وليس هو من طبيعة العدالة ومنهجها في العمل (محليةً كانت او دوليةً) ولا سيما عندما يستهدف ذلك البرنامج بلداً بعينه وينتخب ويسمى له نفراً دون نفر او اقلاماً دون اقلام بل نخبة مختارة لا نعلم منها حتى الآن غير (علاء وسرى) من زملائنا الذين استمزجهم ذلك البرنامج وهو ما لا نحسدهم عليه او نذمهم فيه (كل فولة لها كيّال) .!
ان دور العلاقات العامة والسياسة في الموازين والامور ذات الصبغة العدالية وان كانت منذ ميلادها غير ذلك كما هو معلوم يجعل المهمة من الناحية الشكلية والعامة غير موثوق بها دعك من مواجهتها بالحقائق الفنية والاخرى التي تجعل من المجتمع الدولي ومؤسساته سلة كبيرة من (الخيار والفقوس) وإلا ـ كما ذكر الهندي ـ اين شارون وصبرا وشاتيلا ..؟ واين وزير الدفاع الامريكي المستقيل دونالد رامز فيلد وفظائعه في افغانستان والعراق..؟
انها صورة شائهة لا تمحوها او تجعلها قابلة للترويج والتسويق حملات من ذلك النوع ولو كانت في حضرة سكرتيرات ومعاونات أوكامبو الجميلات ومبنى المحكمة الفاره، فالعبرة بالمعاني لا المباني؟
|
|
 
|
|
|
|
اسعد الريفى
Adil Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست