|
اصابح بكرة كيف العيد و دارفور تعود الي المربع الأول ؟!
|
اعلنت الامم المتحدة أمس، ان قتالاً اندلع في منطقة طويلة (على بعد 60 كلم ) تقريباً غرب الفاشر، في 9 أكتوبر،موضحة ان التقارير الاولية ،أشارت إلى حدوث تبادل لإطلاق النار بين عناصر جيش تحرير السودان فصيل مني مناوي وجنود القوات المسلحة السودانية، ولاتزال الظروف التي اندلع فيها القتال غير واضحة،وقالت انها اجلت موظفيها من طويلة بصفة مؤقتة إلى الفاشر. واكدت الامم المتحدة فرار قرابة 6.000 شخص ونازح يقيمون بمهاجرية شمال المدينة للجوء قرب موقع تابع لبعثة الاتحاد الأفريقي بالسودان ،على إثر الهجوم على مهاجرية وما حولها في 8 أكتوبر، واشارت الى ان سكانا آخرين فروا إلى قرى و مناطق مجاورة تاركين المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 000 20 مواطن خالية تماما،مبينة ان عددا كبيراً من المنازل والعديد من المتاجر احرقت،بجانب مقتل عشرات المدنيين وجرحهم بينما لا يزال العشرات مفقودين، بما في ذلك أطفال، ،موضحة ان الأمم المتحدة اجلت (29) من موظفي منظمة دولية غير حكومية من المهاجرية إلى نيالا. وزعم بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان فصيل الوحدة محجوب حسين، ان الجيش الحكومي والمليشيات التابعة له يشن حربا شاملة في الإقليم بدعم من الطيران الحربي ، وهدد حسين في حديث مع "الصحافة" بتخلي الحركة عن التزاماتها في اتفاق وقف اطلاق النار وتوسيع دائرة الحرب لتشمل اجزاءا أخري من السودان، وتعليق المشاركة في مباحثات طرابلس حال استمرار الحكومة في العدائيات. وطالب البيان، الامم المتحدة ومجلس الأمن بحث الحكومة علي التقيد بالتزامها تجاه وقف اطلاق النار، معتبرا الحرب التي تشنها القوات المسلحة نسفا استباقيا لمفاوضات طرابلس. من جانبه، أكد القيادي في حركة مناوي ومقرر لجنة وقف اطلاق النار بالفاشر علي ترايو، لـ"الصحافة" ضرورة انعقاد اللجنة على وجه السرعة لتقصي الحقائق حول الخروقات التي وقعت على الصعيد الميداني والأمني، خاصة في حسكنيتة ومهاجرية ، ودعا ترايو لنشر سريع للقوات الهجين لوقف الفوضى التي يمكن ان تسهم في خروج الوضع عن السيطرة مما يهدد المفاوضات القادمة بالفشل. واضاف ان مجلس الامن مطالب بتحديد الجناة الذين ارتكبوا جرائم حرب في حسكنيتة ومهاجرية بغية تقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
|
|
|
|
|
|