|
|
 ابحثوا معي عن زوجتي ( أم عبد العاطي )
|
قبل زمن قدمتها للمنتدى ... وكانت طلتها من خلاله ككأس ماء بارد في جوف صائم في رمضان تناوله سهوا فكان رزق ساقه الله إليه .. كتبت ـ هي ـ موضوعان عن الغناء السوداني وأبدعت ... فتمطيت منتشيا وفكرت في العودة للوطن .. لا بأس اجلس عاطلا وتعمل هي صحفية في أحدي الصحف السودانية التي صارت أكثر من الهم في القلب .. أغسل وأنظف صباحا ولا بأس من مسح البلاط وغسيل العدة ( فليس أنا أول من فعل ذلك من أعضاء المنتدى وبعضهم غطت عمته نصف مساحة التوقيع !!! ) ولكني حظي الذي اعرفه عاكسني فالعمل في الصحافة السودانية حتى المتردية منها والنطيحة وما أكل السبع يحتاج لشهادة قيد صحفي لم توفرها لها ظروف ( الخدمة الإلزامية ) في " الحجاز " كما تصر حبوبتي علي تسمية السعودية حتى الآن ... فاكتفيت بالتفكير بإرجاعها للعمل ( عرضحاليه ) أمام المحاكم الشرعية علي وجه الخصوص .. لاسيما في قضايا الطلاق التي صارت في موطني أكثر من الهم في القلب ( فالواحد بقت مرتو لو أخرت الغداء يطلقها خليك من ما تسوي فده بيجيب طلاق بالثلاثة ) .. ولما كانت هي ممن يجيد فن الشكوى والعويل ككل بنات حواء خصوصا في "قبايل " العيد مثل هذه الأيام ... ولكن يا لسوء الحظ مرة أخري فطوال تاريخ السودان القديم والوسيط والمعاصر لم تعرف أمراه " عرضحالية " فهي وظيفة رجالية بحتة بل " وليها شنب " .. فالنساء في وطني ( لسوء حظي ) صرن محاربات وأخوات نسيبة وكنداكات وملكات وغلبهن ـ كيه علي ـ أن يصرن " عرضحاليات " ... فطارت بذلك ولذلك فكرة عودتي سالما غانما عاطلا للوطن ( والله يجازي الكان السبب ) ..
إخوتي في المنتدى : ألم تشتاقوا لقلم الأستاذة حرمنا المصون مثلي ؟؟؟ رجاء اكتبوا إليها خصموها ... حلفوها ... أصروا عليها ... امتنعوا عن الكتابة في المنتدى حتى تعود بقلمها الشفيف الحصيف للمنتدى .. ليس من أجل أفكارها النيرة ولا مفاهيمها المعجزة .. فقط عشان ( اخت في دي طينة ودي عجينة ) .... فعندما كانت حرمنا المصون تلبس نظارتها وتجلس عضوا نشطا كاتبا للمنتدى ... يا دوب كان العبد الفقير إلي الله يعرف درب الراحة والسكون والتفرغ للإطلاع والمعرفة والخروج بدون كوابح أو " نقة " فقد كان المنتدى شاغلها عني ، وصدق الختم القائل ( واشغل أعدائي بأنفسهم ) .. فاشغلها يا ربي بالمنتدى ... ببركة هذا اليوم الكريم في الشهر الكريم .. لاسيما أن العيد علي الأبواب وهذه أيام يعرفها جميع الأزواج .. وكان صديقي أبو الأربعة عيال يسميها أيام ( والله يا وليه ما عندي ) تلخيصا مختصرا لحال الأزواج في هذه الأيام ...
وكل عام وأنتم بخير أيها البؤساء آسف الأزواج ... وكل عام وانتن بخير أيتها الزوجات ... والعيد مبارك علي العزابة السعداء ( والله انتو الفيها )
أم عبد العاطي : اشتاق ليك وأنت معاي ... فقط عودي للمنتدى !!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابحثوا معي عن زوجتي ( أم عبد العاطي ) (Re: Muna Khugali)
|
الأخت / مني
لك الود
أنت أول من علق كما توقعت ... اشكرك .. والشكر علي التقريظ ...واتمني ان يجئ العيدالقادم وقد تغير توقيعك الي قائمة البؤساء ( كحالنا ) ..وام عبد العاطي مكانها القلب والعين لكن سمها مشاغبات زوجية .. والا بحث عن المشاكل غشان نزوق من حق الحنانة وما شابهه ..
نكتة :
ابني عبد العاطي قال لي : تعرف يا بابا "ابو اربعة واربعين" طلق مرتو ليه ؟؟؟؟ عشان ( جننتو بقروش الحنانة ) ... اتخيلي حق حنة اربعة واربعين ده يكون بي كم؟؟؟؟ ... تسلمي !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابحثوا معي عن زوجتي ( أم عبد العاطي ) (Re: عاطف عمر)
|
اخوي / عاطف
لك معزتي
ليك أمان الله يا اخوي اليوم الترجع "أم عبد العاطي " وتخط قلمها في المنتدى ده تاني " عودي فيهو عود مرة " .. داك ما يوم الهناء والسرور ... ما يوم الحرية البرجعني للمنتدى حقكم ده شنو ؟؟ يومداك حنمشي نشوف لينا صرفة تانية .. انطلاقة وفسحة وحبة بهجة و "مطمسة " وخليها هي في " كي بيورديها " ... اللهم عجل بالفرج يا رب العالمين ببركة هذا الشهر الكريم وقبايل العيد .. بس ساعدونا يا جماعة بالمزيد من المناشدةيمكن يفكونا لزوم العيد " مش الرؤساء بيعملو كدة للمساجين في وش العيد " وشكرا اخوي عاطف للمؤازرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Omer Hummeida
Muna Khugali
عاطف عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست