|
Re: الحركة الشعبية هل هو تكتيك جديد .. (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
. .
كل وسنه وانتو طيبين
ها نحن اليوم نعود ... بعد افردنا فيما للعفو بيننا مساحه
لناتي ونحاول ان نتناول موضوعنا (الحركة الشعبية هل هو تكتيك جديد ..)
من عدة زوايا في امل الوصول الى ...
فلاش باك اتفاقية اديس ابابا .. وضِعت في طاولة مفاوضاتها مجموعه من المطالب الجنوبية تم التوقيع عليها ( المطالب التي ترضى التطلعات الجنوبية او قيل ذلك ) ..
ثم تنسف الاتفاقية من اساسها وتعود الحرب لعقدين من الزمان
وتاتي مخاضات نيفاشا - اي ماقبل نيفاشا - لتقدم لطاولة المفاوضات المطالب الجنوبية بسقف اخر وبمفردات مختلفه كانت في اعتبار المطالب التعجيزية والتي ما كانت حتى حكومة الديمقراطية الثالثه حينها ان توقع عليها
وكان الغرض منها لدى صقورالحركة الشعبية ان تستمر رحى الحرب حتى ظل انهزام عسكري مشهود للحركة الشعبية الناطقة حينها باسم الشعب الجنوبي حينها ..
وتجلس حكومه (المؤتمر الوطني) لتوقع على كل تلك المطالب الجنوبية امام دهشة كل حاملي السلاح في الاقاليم الجنوبية الامر الذي اغرى كل اصحاب المطالب الاخرى بحمل السلاح املاً في تحقيق مطالبهم وقد كان لمعظمهم ذلك وحكومه (المؤتمر الوطني) توقع لهذا وذاك
- وليس هذا موضوعنا -
موضوعنا (الحركة الشعبية هل هو تكتيك جديد ..)
هاهي الحركة الشعبية تنفذ ما تنبانا به قبل ان تنفض اولى جلسات اجتماعاتها الشهيرة
ترى الى اي ننسبها ننسبها الى اكتوبر ام رمضان ولعمري انهما شهران حظيا بنصيب الاسد
من الاحداث التي صنعت التاريخ السياسي الحديث للسودان
نعم قدمت الحركة مجموعة من المطالب الجنوبية (لان اتفاقية نيفاشا ليست بعافية ) حسب زعم الحركة الشعبية
لكن ضمن هذه المطالب العدد منها الغرض منها تعمية الانظار عن المطلب الاساسي الذي تسعى خلفه لخلق واقع تفاوضي جديد
لان كل حصيف يدرك ان حالة ( الحردان التي مارستها الحركة الشعبية )
لن تستمر طويلا لان ذلك يضر بمصالحها قبل مصالح المؤتمر الوطني
اذن ماهو المطلب الاساسي الذي تحاول الحركة الشعبية تمريره عبر التجميد الاخير
وها نحن اليوم نرغب لقاء رئيس الجمهورية بوفد نائبه الاول
ومازال السؤال يطرح نفسه
ماهو المطلب الذي تسعى الحركة الشعبية خلفه لخلق واقع تفاوضي جديد
ونواصل
البصاص
| |
|
|
|
|