كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية..
|
نانسي نجمة فى سماء الأوبرا بالقاهرة
بقلم: نجيب نور الدين
•من ميدان التحرير فى قلب العاصمة الحية القاهرة، الى كوبري قصر النيل(وفركة كعب) -كما نقول فى السودان- الى ارض الجزيرة هناك حيث تضي المكان دار الاوبرا الجديدة... والتاريخ بنفسة يتكلم، تاريخ مصر والقاهرة والاوبرا القديمة ومائة عام مضت على ميلادها واحداثها المثيرة والدرامية.. وتبقي الاوبرا رمزا للثقافة والفن..
واليوم فى فاتحات الشهر(الأشهر) فى حياتنا –أكتوبر الأخضر- تأتلق نجمة سودانية جديدة فى سماء دار الاوبرا الجديدة بالقاهرة.. المطربة نانسي عجاج..ولكأن مصر تريد ان تقول وتؤكد ان دورها التاريخي فى الاشعاع والنور وصناعة النجوم مستمر ومتجدد منذ اسمهان وفريد الاطرش ووردة الجزائرية وسميرة سعيد وهي –القاهرة- التى قدمت معاهدها الموسيقى والفن لاسماعيل عبدالمعين وسيد خليفة والتاج مصطفي والعاقب محمد حسن وبين احيائها تفجرت ابداعات عبدالمنعم عبدالحي وحسن عوض ابو العلا.. و(فيك يامصر اسباب ازايا وفى السودان همي وعنايا) ..!! واتخذها موطنا وطمأنينة السر قدور وصالح الضي ويقصدها الاشقاء من الجنوب فى حب فريد ونادر..
اليوم الثاني من اكتوبر2007م تصعد على مسرح الاوبرا نانسي عجاج مطربة سودانية ترفع راية الابداع الغنائي السوداني عاليا لتحلق طيورها فى حرية ويرقص النيل من منابعه فرحا بهذا الصوت البشارة..
لا ادري بالتحديد ماهي الظروف التى احاطت بظهور نانسي عجاج فى السودان قبل اقل من عام غير تلك السهرة التلفزيونية التى بثتها قناة النيل الازرق الفضائية ومشاركاتها هنا وهناك فى منتديات الخرطوم وام درمان ومنابر الصحافة ثم اطلقت البومها(سحر النغم) وغادرت لتخلف وراءها سحرا عظيما لم يفق الناس من اثره حتي اليوم.. وسجلت نانسي حضورا طاغيا وغير مسبوق ولاقت ترحيبا لافتا وسط كل الفئات..
ويبقي السؤال هل كان ذلك كافيا للنظر فى مشروع نانسي الابداعى؟ واين تكمن اسرارها الابداعية؟..
لا املك كثيرا من الاجابات لهذه الاسئلة ولكن يمكن القول ان نانسي تركت رسالة ما... لايعرف الكثيرون كيفية فض ظرفها ومن ثم قراءتها.. وثمة اناس يدركون بالفطرة السليمة التعامل مع مثل هذه الرسائل الابداعية وهي وسائل تأتي فى شكل اشارات من وراء التجسيد.. ولفترة ليست قصيرة كنت اتابع هذا الصوت وهذا الاداء واحاول قراءة الرسالة لادخل رحلة التنبوء بما يحمله المستقبل وما هو قادم... عندما استمعت لنانسي عجاج للمرة الاولي تذكرت قول الشاعر العربي القديم الذي قال وهو يصل الى قمة الطرب من غناء المغنية:
غنت فلم تبق فى حاجة
إلا تمنيت بأنها أذن...
ولعله قال ذلك فى غناء مطربة زمانها(علية بنت المهدي المغمورة) فى عهد الخليفة العباسي المامون.. ويبدو لي اليوم بما تفيد معلوماتي من القاهرة ان بوصلة نانسي عجاج الابداعية تمنحها الاتجاهات الصحيحة ابتداء بتحقيق الاكتفاء الذاتي والرضا الداخلي بالنغم وانتهاء بوعي واضح بشروط مشوار النجومية وتحديات مواجهة كثير من(هيصة) واقعنا الثقافي والاجتماعي.
وضعف الرؤية وانعدامها احياناً حتى عند من نحسبهم من العارفين أو المثقفين.
لقد اختارت نانسي ان تمضي في استعادة اغنيات سودانية سبق ان تغني بها مطربون من قبل.. وكأنها تقول ان هذه الاغنيات كائنات حرة طليقة ومتاحة وكلنا يتغني بما يحب من الغناء الا اذا نظرنا إليها في سياق القوانين التي تتحدث عن الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
فيما عدا ذلك ماذا يمنع ان تكون اغنية مافي هذا الكون العريض هي تماماً أغنية تستطيع ان تنشدها وكأنك صانعها..وهل يكتب المطربون اشعار اغنياتهم في العالم هل يصوغون الالحان هل يقومون بالتوزيع وقيادة الاوركسترا! اذن ماهو الخلل في الطرح النقدي السائد عندنا الذي يتحدث عن الاغنيات الخاصة؟ ماهي الاغنيات الخاصة؟ ونحن ايضاً نسأل! وهذا مبحث آخر ربما نعود إليه في وقت قريب... ماعلينا..الذين يقدر لهم حضور حفل نانسي في الاوبرا اليوم وبعده بالقاهرة على موعد مع حقائق جديدة وباهرة سوف تقف امامهم مطربة مكتملة بشروط الابداع والنجومية موفورة الموهبة يسندها الإلهام والوعي والاستنارة وتمسك بتفاصيل موهبتها وتتمتع بذكاء ورؤية نادرة لدروب اللحظة القادمة ويتسيجها النبل والشجاعة والبطولة.
في سماء الاوبرا سوف يضج صوتها السماوي مرسلاً حيوية لا حدود لها وحزن وصدق وبشارة..وتّشيد نانسي من الاغنيات مبانٍ شاهقة ومتينة وتخرج بالالحان والانغام من عالم الاحلام إلى التجسيد في اللحم والدم.. هي كذلك تؤكد فيها ذاتها.. تضيق الاغنية والالحان وتتسع رؤية القيمة والفكرة فتكون الاغنيات جسراً لطيفاً إلى ديناوات من السرور والفرح والحزن هو ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..
نانسي عجاج جمعت إلى قدراتها في الصوت والآداء الصادق رؤية شجاعة في استعادة المنتج الابداعي من الغناء السوداني إلى حد التماهي وهي تظهر بوضوح شغفها بالجيد والراقي من هذا الغناء وتعيد انتاجه كوناُ جديداُ من طينة الصدق والآسى والحزن.. وهنا تلوح رحابة الموهبة والالهام الذي يحيط بها من جميع اقطارها.
ورسالتي لها أجعلي ذلك مشروعك الابداعي عيدي وكرري واضيفي بصمتك لاغنيات الكاشف وابراهيم عوض وعثمان حسين وسيد خليفة والكحلاوي وابوعركي.. اي غنية هي لك واي اغنية جديدة هي لك بالتساوي مع تلك الكائنات الراقية التي تختارينها بوساطة روحك الملهمة وصوتك العذب الشجي الأصيل..لقد ظل إبراهيم عوض أجمل صوت نقل احساس عبدالرحمن الريح والطاهر إبراهيم بعبداللطيف خضر لنصف قرن من الزمان..
اعيدي ايتها الفنانة الباذخة فتح الصفحات المدهشة في كتاب الاغنية السودانية مادمتي تمنحينها لوناوطعماً وشهادة ميلاد جديدة على ضفاف صوتك الجميل..
اليوم في ليل القاهرة الجميل ورمضانها الاجمل تسجل نانسي رقماً جديداً في الذاكرة الجمالية..علامة من علامات الجديد والانعتاق من المعرفة القديمة.. ولكم عانينا من المعرفة القديمة!! وأكاد اسمع اصواتاً يهولها إنفعالي هذا..بل اكاد اسمع كلمة (بالغت) لا لم ابالغ ولاشئ من ذلك أو تلك اللغة التي تبحث دائماً بعيداً عن الحقيقة..فقط انا (واعي طينة) واعرف ما اقول واعيش مستويات الرؤية والحاسة النقدية في السودان واعرف (المطبات) والاوضاع (المريعة) التي تترصد الابداع والمبدعين ..ولابد من الغاء(البرمجة القديمة) واعادة ترميم الوجدان الذي بدأ يتآكل بفعل فاعل عبر السنين.. وكذلك ومن باب الحساسية لمفهوم (الجندر) والمروءة والشهامة السودانية ايضاً اقف مع مشوار إمراة سودانية واطالب عبر الفضاء المفتوح لتضامن ودعم متصل لمشروع نانسي عجاج الابداعي في اتجاه الحفاظ على مساحة الجمال التي تمشي فيها نانسي الآن.. ومن شأنها ان تجعل حياتنا أجمل وافضل..
تحياتي للمطربة نانسي عجاج ولأهلي واحبابي عبر الفضاء..ولنا جولات اخرى..لنا ..ولنا..
نجيب نورالدين
صحفي وكاتب – ام درمان - السودان
249912862969+
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية.. (Re: محمد غلامابي)
|
...
نحيب يعود
...
الي جميع الاحباب والصديق غلامابي
...
الحديث عن نانسي عجاج المطربة السودانية ليس ترفاً ، ولا هو إنفعال لحظي ، هنالك مشروع فنانة سودانية متميزة، من حقها علينا دعمها، وكما أشرت في المقال السابق فإننا وللأسف الشديد، ما زلنا ننظر الي الفنون كمادة من الدرجة الثالثة، بعد أن نستهلك أبواب السياية والاجتماع، ولعمري تلك واحدة من خيباتنا السياسية وليست الثقافية فقط، أنظروا من كان يكتب في العمود الصحفي في الصحف المرموقة في مصر عن أم كلثونم، وحليم، ونجاة، وعن السينما والمسرح غير أهرام الصحافة المصرية مثل التابعي، ومصطفي أمين، وطه حسين، والعقاد، وقد دعموا رسالة الفنون في مصر أيما دعم، أقرأوا معي ثانياً ماكتبته في المقال السابق عن نانسي عجاج لمزيد من إتساع الرؤية..
ولي عودة..
نجيب نور الدين
[email protected]
تعليق
شكراً الاستاذ نجيب علي هذه الكلمات..
وسأعود بالتعليق
...
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية.. (Re: محمد غلامابي)
|
غلامابي تحية طيبة تصلك وتصل من خلالك الي الاستاذ نجيب نور الدين
ورمضان كريم
لندخل اضابير ماكتب نجيب نور الدين :
Quote: (وغادرت لتخلف وراءها سحرا عظيما لم يفق الناس من اثره حتي اليوم.. وسجلت نانسي حضورا طاغيا وغير مسبوق ولاقت ترحيبا لافتا وسط كل الفئات..
ويبقي السؤال هل كان ذلك كافيا للنظر فى مشروع نانسي الابداعى؟ واين تكمن اسرارها الابداعية؟..) |
هذا الاقتباس يذكرني قصة صاحب مصنع الملابس الذي حكي عنه احد الاستراتيجين السودانيين في احد حلقات الفترة المفتوحة في رمضان ، يقول : ( ان احد اصحاب مصانع الملابس حضر لاخذ نصيحة ومشورة بخصوص خسارة مصنعه ، طلب منه الاستراتيجي ان يصحبه الي المصنع ليري الوان القماش التي يستخدمها ، فاتضح ان الرجل صاحب المصنع يشتغل علي الالوان التي يحبها هو ولايراعي ذوق الاخرين ، فما كان من الاستراتيجي الا ان يقول له انت تخسر لانك تريد ان تلبس الناس ماتحبه انت وليس مايحبونه )
مقلوب هذه القصة هو ماتقوم به نانسي عجاج ، نانسي عجاج تغني ماتعرف انه يعجب الناس ، وهذا الحضور الطاغي الذي يتحدث عنه نجيب نور الدين هو حضور ماتتغني به نانسي عجاج وليس حضورها كفنانة ، بهذا المعني يكون الترحيب اللافت الذي لاقته نانسي عجاج وسط كل الفئات – كما يدعي نجيب نور الدين – هو حضور حصري لدي حراس القديم وحراس اغنيات الرواد ، وعندما يسأل نجيب نور الدين عن مشروع نانسي عجاج واين تكمن اسراره ، هو يطرح سؤالا مغلوطا من وجهي نظري ، لان وصف تجربة نانسي عجاج بالمشروع وصف خاطي لان المشروع الفني خاص وابداعي وماتقوم به نانسي عجاج عام واجتراري ، لنانسي عجاج تجربة داخل مشروع منجز اصلا وهو اغنيات القديم والمطلوب منا هو اضاءة تجربتها في المشروع وليس تسميته بالمشروع .
ياتي نجيب نور الدين مقرا بنفسه ماشرت اليه سابقا فيما يخص تسمية تجربة نانسي عجاج بالمشروع ، يقول (لقد اختارت نانسي ان تمضي في استعادة اغنيات سودانية سبق ان تغني بها مطربون من قبل.. وكأنها تقول ان هذه الاغنيات كائنات حرة طليقة ومتاحة وكلنا يتغني بما يحب من الغناء) هاهو يقول باستعادة اغنيات سودانية سبق التغني بها ، وبهذا القول يبرزتناقضي جوهري واساسي في متن الموضوع .
ياتي نجيب نور الدين ليتسائل : (اذن ماهو الخلل في الطرح النقدي السائد عندنا الذي يتحدث عن الاغنيات الخاصة؟؟؟) ، مفهوم المشروع الفني الذي تحدث عنه نجيب نورالدين يجيب علي هذا التساؤل ، الاغنيات الخاصة هي المشروع سيدي نجيب ، ليس هناك من خلل في الامر ، الاغنيات الخاصة هي المشروعات الجديدة المعتمدة علي نفسها وعلي تاريخها ، الاغنيات الخاصة هي قطيعة مع القديم وتحويله الي مكبوت للجديد وليس العمل في داخله . هكذا هي المشروعات الفنية . ليس هناك خلل الا في فهم الاغنيات الخاصة والجديدة .
ثم ياتي نجيب نور الدين ليقول :
| Quote: (الاوبرا اليوم وبعده بالقاهرة على موعد مع حقائق جديدة وباهرة سوف تقف امامهم مطربة مكتملة بشروط الابداع والنجومية موفورة الموهبة يسندها الإلهام والوعي والاستنارة وتمسك بتفاصيل موهبتها وتتمتع بذكاء ورؤية نادرة لدروب اللحظة القادمة ويتسيجها النبل والشجاعة والبطولة.) |
من وجهي نظري سيدي ان نانسي عجاج ليست موفورة الموهبة كما تفضلت لكن من الممكن ان تكون ذكية لانها تعرف مايريده الحراس من اغنيات ، وعندما اقول ليست موهوبة انا اعني بالموهبة الاستعداد الفطري والفيزيائي لصوتها ولخيالها . صوت نانسي عجاج – بطبيعته الفيزيائية- غير قادر علي التعبير ، نانسي عجاج تعتمد علي انفها كتجويف رنان وكمخرج تطريبي ،وتجويف الانف والجمجمة هما تجويفان يشتغلان فقط علي النوتات العليا ، والنوتات العليا تحتاج الي عمق لها في الغليظ الذي يصدره الصدر وهنا مشكلة نانسي عجاج ، وللامانة هي تتحكم في صحة نوتاتها العالية لكن التعبير الغنائي يحتاج الي مساحات صوتية اخري للتعبير .
لنانسي عجاج طريقة تعتمدها دائما لخلق تطريب لدي المستمع ، هي تقوم بتقطيع المقطع الي اجزاء صغيرة ، اي بمعني انها تمس النوتات – العلية تحديدا- مسا وهومايسمي في علم الموسيقا بالاستيكاتو ، واعتماد المغني علي طريقة واحدة او طريقتين في خلق تطريب يشير الي ضعف خياله ، بالاضافة الي ميلها الي تمثيل الكلام بصوتها مع العلم ان الغناء هو معادل موسيقي وليس محاكاة ، هذا المعادل يعبر بطريقته الخاصة المغايرة لشخصية الكلام ،اي ان البكائيات التي تقوم بها نانسي عجاج بصوتها لاحاجة لها اذا تم خلق معادل موسيقي موصل للمعني ، وهذا يدل علي ماقلته سابقا عن اولية الكلمة عند نانسي عجاج علي الموسيقا ، هذا الاولية جعلت محاولات نانسي عجاج التطريبية غيرجميلة بالمعني الموسيقي .
ويقول :
| Quote: (في سماء الاوبرا سوف يضج صوتها السماوي مرسلاً حيوية لا حدود لها وحزن وصدق وبشارة..وتّشيد نانسي من الاغنيات مبانٍ شاهقة ومتينة وتخرج بالالحان والانغام من عالم الاحلام إلى التجسيد في اللحم والدم.. هي كذلك تؤكد فيها ذاتها.. تضيق الاغنية والالحان وتتسع رؤية القيمة والفكرة فتكون الاغنيات جسراً لطيفاً إلى ديناوات من السرور والفرح والحزن هو ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..) |
بناءا علي ماسبق يصير الاقتباس اعلاه نوع من الدعاية لنانسي عجاج لاغير ، اوبالاحري هو كلام جميل وترويجي لخطاب موسيقي ضعيف .
ويقول ايضا : | Quote: (نانسي عجاج جمعت إلى قدراتها في الصوت والآداء الصادق رؤية شجاعة في استعادة المنتج الابداعي من الغناء السوداني إلى حد التماهي وهي تظهر بوضوح شغفها بالجيد والراقي من هذا الغناء وتعيد انتاجه كوناُ جديداُ من طينة الصدق والآسى والحزن.. وهنا تلوح رحابة الموهبة والالهام الذي يحيط بها من جميع اقطارها) |
وهنا يبرز نجيب نور الدين كواحد من حراس الجيد والراقي من الغناء – كما يقول – وهذا التصريح مفهوم علي انه يعني بالجيد والراقي اغاني الرواد وهذا حكم جائر . وباقي الاقتباس اعلاه يقع ايضا تحت طائلة الترويج .
ويقول اخيرا :
| Quote: (وكذلك ومن باب الحساسية لمفهوم (الجندر) والمروءة والشهامة السودانية ايضاً اقف مع مشوار إمراة سودانية واطالب عبر الفضاء المفتوح لتضامن ودعم متصل لمشروع نانسي عجاج الابداعي في اتجاه الحفاظ على مساحة الجمال التي تمشي فيها نانسي الآن.. ومن شأنها ان تجعل حياتنا أجمل وافضل..) |
حساسيتي لاتتفق وحساسيتك في هذا الامر ، هذه ليست قضية للمرأة وليس للجندر علاقة لا من بعيد ولا من قريب ، هذه موسيقي سيدي تحاكم بادوات موسيقية لامجال للتعاطف مع امرأة او طفل فيها ، وافضل طريقة للتضامن مع نانسي عجاج هو تنبيهها لعيوبها لتصير اجمل وافضل – كما تفضلت - وليس بتنصيبها سيدة الغناء السوداني كما تفعل وهي ليست كذلك .
وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية.. (Re: عثمان عجبين)
|
الاخوة من هنا سلامات
الاستاذ عجبين لفتت نظري محاورتك لما كتبه الاستاذ نجيب نور الدين ،وهي بالنسبة لي المداخلة الاساسية في هذا البوست ، لجهة ما احتوته من اشارات لا تعوزها القيمة النقدية العميقة .
واقول ان حقل الغناء السوداني ظل وعلي مدي وقت طويل، كما تعرف ، يفتقر للجهود النقدية التي تضيئه وتبين علاماته، بالصفة التي يمكن الاعتداد بها ، وعندما يخطر هذا ببالك ، تجد بنفسك دافعية، الي ان تقدر مجهودات من هو مثل نجيب نور الدين في اجراء المقاربات الفنيةـ كالحرث في البحر ـ للظواهر والتجارب التي تستحدث في المشهد ، ولا اريد لهذا ان يكون مبررا من اعفاء نجيب أو غيره من المسؤولية تجاه ما يكتب ، وهو في الواقع لا يعوزه ذلك ، الا ان الانتباه الي الغيابات تلك مهم جدا عند النظر الي كل جهد يحاول ان يتخطاها .. ، يحاول علي الاقل ان يتجاوز " حفرتها " .
ويا سيدي سوف اتوقف في المرة القادمة عند اشاراتك الاتية :
| Quote: لنانسي عجاج تجربة داخل مشروع منجز اصلا |
| Quote: الاغنيات الخاصة هي قطيعة مع القديم |
| Quote: لنانسي عجاج طريقة تعتمدها دائما لخلق تطريب لدي المستمع ، هي تقوم بتقطيع المقطع الي اجزاء صغيرة ، اي بمعني انها تمس النوتات – العلية تحديدا- مسا وهومايسمي في علم الموسيقا بالاستيكاتو ، |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية.. (Re: عثمان عجبين)
|
عجبين : كنت قلت انني سوف أعود لبعض ما رايت انه ينطوي علي قيم نقدية في ما كتبته انت .. ولعلي افعل الان وان طالت المدة .. لاحظت في حديثك ، بصورته العامة ، انه يبدو "متخندقا" ـ اسمح لي بهذه الكلمة ـ في صف مناصرة ما يسمي بالاغنية الشبابية
، هذا في مستوي ، في مستوي اخر انت تري ان هنالك ضرورة لأن يتملك هؤلاء الشبان الجدد تجارب تخصهم ـ الا يعتمدوا علي ذاكرة الغناء السوداني ـ وهذا بصفة اجمالية متسق و(تمام) لكن ما يلفت في حديثك غفلتك أو تغافلك عما يسم "طريقة الاداء " عند نانسي أو غيرها .. من الشباب ، لن أقول ان الاغنيات ملقاة علي قارعة الطريق .. لكنني اعتقد ان حديث نجيب كان ماضيا في اتجاه "لفت النظر " ـ وتلك قيمة مهمة ـ للحساسية العالية لهذه المغنية في تقديمها لصنوف الغناء المختلفة .. أي القادمة من عهود مختلفة ومنتجة بطرائق متغايرة ايضا .. ، تقديمها بـ "شعرية " لا تملك الا ان تتأثر بها ، وان .. كنت صاحب خزين سماعي من الغنا السوداني .. في حد ما يملكه الاستاذ نجيب ..
اذن من عدم الانصاف ـ قل الامانة ـ الا نعاين لذلك ونمضي لنسائل المغني عن اشعار لا يكتبها .. ويا سيدي قل ان نانسي عندما تجيد اختيار وانتقاء ما يبعث التطريب في الحرس القديم أو الجديد ـ من امثالك يعني ـ قل انها بذلك تفعل ما يستحق ان يُشار اليه .. ما يستحق " وقفة " ..
اذن ثمة حس متطرف في تقديراتك لاحظته يا عجبين .. اشبه ما يكون بتطرف من تقول عنهم " الحرس القديم "
لك احترامي علي كل حال ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية.. (Re: nada ali)
|
الزميل محمد غلامابي
أذكر أنني حين كنت بالمرحلة المتوسطة أقرأ للاستاذ نجيب نور الدين أفانينه الفنية التي كان
يطرحها بصحيفة الايام وكان من أكثر النقاد الفنيين الذين يعرفون النقد هذا بجانب أنه صحافي كشكول ومتمكن في المهنة
وحينما ولجت المهنة بعد الانتفاضة تعرفت عليه ووجدته أخ أخوان وتتلمذنا على يديه وفتح لنا المجال لنشر المقالات والحوارات التي كنت أجريها مع المبدعين ولا أنسى الحوارات التي نشرها لي في صفحة جريدة الخرطوم مع المبدعين مصطفي سيد احمد والعطبراوي ومصطفي سند وفضيلي جماع وعيسى الحلو وكان هو والزميل مختار دفع الله يهتمان بي وينشران لي في الاستراحة التي كانت تضم خيرة الكتاب بما فيهم زميلنا بالبودرد الكاتب الكبير صلاح يوسف وكانت هناك آمل عباس ومرتضى الغالي وصلاح عمسيب وكنت أبن العشرين الذي يتناوب الاستراحة مع هؤلاء العمالقة ومنها تعمقت علاقتي بالاستاذ نجيب وتزاملنا عبر الخرطوم القاهرية وصرت صديقا له وإمتدت علاقاتنا أسريا فيما أصبحت علاقتي بزوج أخته الراحل اللواء محمد عثمان مالك قاسما مشتركا في حبنا لهذا اللواء الاديب الذي رحل وترك في حلقنا غصة.
يمتاز النجيب بالعمق في تناوله الصحفي والنقدي وهو أبن أمدرمان الذي أشبعته بالثقافة والمعرفة وفوقا عن ذلك علاقاته الواسعة بالفنانين واهل الابداع وخبرته الصحفية الثرة وحلو معشرته ولقد كنا على حظ كبير أن نتعلم منه ونمتص خبراته وعبره تعرفنا على المبدعين وخلق هذا المستقبل الصحفي الذي نحن فيه..
لم استمع لنناسي عجاج بما فيه الكفاية لاحكم عليها رغم معاصرتي لتجربتها الاولى للغناء حينما كنا نزور والدها المبدع عجاج
وكانت دائما تحتل ركنا قصيا في جلساتنا ولكن أثق في تقييم الاستاذ نجيب ونأمل أن تكون نانسي الصوت النسائي الذي نفتقده.
من هنا تحياتي لاستاذي نجيب نورالدين ومن المؤسف أن يكون بعيدا عن الصحافة في وقت يحتل المناصب فيها من لم يعرفونه.
دنيا والتحية لنناسي بهذا الحكم القيمي حول تجربتها والذي جاء من قبل النجيب.
وشكرا غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجيب نور الدين يكتب: نانسي نجمةٌ في سماء الاوبرا المصرية.. (Re: محمد غلامابي)
|
...
عجبين
لطالما تمنيت ان تدخل علي هذا البوست
وها قد فعلت..
لأن ماتقول به هنا أو في غيره من الموضوعات مثار النقاش
تعمل فيها النقاش الهادي الموضوعي الذي يكشف رويدا رويداً عن الفكرة أو الافكار التي
يثيرها الموضوع المطروح فترفع منه ومن قيمته الفكرية أو تعيده الي وضعه الطبيعي
...
أرجو ان أبلغ الاستاذ نجيب بكل الملاحظات التي أوردتها هنا، وله بالطبع الحق في أن
يتفق مع ماقلت..أو يختلف
....
ندا شكراً علي المرور
وربما حياك نجيب بطريقته
....
الاخ محمد شكراً للمرور
...
الاستاذ صلاح شعيب
ياخي مشتاقين
دعني أصافحك بشدة
فقد مرت سنين لم نلتقي
سأذّكرك بذلك لاحقا
بعد أن نكمل السلام
لا تزال يدي في يدك..
ولايزال الشوق حبيس الصدور
لك خالص المحبة وعميق الود
غلامابي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عصام ابو القاسم
nada ali
صلاح شعيب
محمد راسخ
شهاب الفاتح عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست