|
Re: نوع من الحمد (Re: Sadig Sati)
|
ذاك من أنواع الحمد السوداني الخالص وورد في الأثر أن الله سبحانه وتعالي يفرح بتوبة عبده كما يفرح المسافر في فلات لا ماء فيها ولا زاد ولا رفيق, فيستظل ذاك المسافر بظل شجرة عساه تقيه حر الصحراء, ويترك رحالته طليقة . وبعد أن أخذ ذاك المسافر قسطا من الراحة إستيقظ وتلفت مد بصره عله يري راحتله التي تحمل جميع زاده فلم يجدها. إنطلق يعدوا فزعا في كل إتجاه عساه أن يستعيد راحتله وأمله في الحياة في هذه القاحلة, ولما أخذ منه التعب مأخذا إستظل بأقرب شجرة ليقضي تحتها ما تبقي له من عمر في هذه الفانية. وأغمض عينيه ساعة ولما فتحها بفتور وجد راحلته تقف علي رأسه وبها جميع زاده كما تركها, فرح المسافر فرحا لا يوصف وخر ساجدا حامدا قائلا في سجوده: (اللهم أنا ربك وأنت عبدي!!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نوع من الحمد (Re: Sadig Sati)
|
الأخ/ صادق ســـــلام.. ذكرتني طرفك وحكاويك بأحد اخوانا التجار بسوق بحري.. حضر هذا التاجر (هو يروي حكايته بنفسه) الى مناسبة أحد أقربائه بالعاصمة.. ولما أعجبه الحال قرر أن يبقى ويجرب حظه في العمل.. فتشاء الأقدار أن يتوفق في التجارة الى حد بعيد فاق كل تصوراته وتوقعاته.. واغتنى في فترة وجيزة غنى لاحد له..
والطريف في الأمر أنه لم يصاب بأي غرور أو زهو وكان يتعامل مع الأمر بصورة طبيعية جدا حيث أن هذا رزق ساقه الله له وهو لايدعي شطارة أو فلاحة في كسبه..
له عبارة مشهورة كلما سأله أحد عن الأحوال.. فيقول:"الحمد لله ماقادرين على جزاه.. يمين شغال قصادنا تب"..
| |
|
|
|
|
|
|
|