شاركت جموع غفيره من السودانيين ومن حزب الامه القومى..ومن كيان الانصار فى صلاة الجنازه على جثمان المغفور له الشاعر عبد الله محمد زين. هذا اليوم بالمسجد الكبير بريجنست بارك..بلندن..ومعهم جمع هائل من المسلمين من مختلف الاعراق ...وترحموا .عليه .ودعوا له.. وعقب الصلاه .تجمع السودانيين حول الجثان..يتقدمهم السيد عمر محمد احمد صديق سفير جمهورية السودان ببريطانيا ونفر من اعضاء السفاره.... وتحدث بامشهندس احمد عبد الله .عضو المكتب السياسى لحزب الامه..معددا ماثر الفقيد وتواصله وارتباطه السياسى والانصارى ..ودوره الفنى والثقافى والادبى...واعقبه ..عصمت العالم..ذاكراخصوصية العلاقه الوجدانيه والروحيه بين الراحل المقيم والمدينه الاسطوره.امدرمان...ووشائج الربط والعشق وقوة انفاذ شهق الانفاس التى ملأت وجدان الشاعر فسكبها شعرا..وغناء ..وابداعا.. والشاعر تعفر .وتنم.وتمرغ وتعطر باديم تلك المدينه الاسطوره..وها هو يعود الى احضانها اليوم لتضمه احشائها فى لقاء ابدى لا فراق من بعده..وتحدث عن موقعه ومعارفه وهو مرجع لحقيبة الفن واحد اصدق رواتها .عاش تاريخها وهو طفل غرير فى حوش جده لامه حسن جمعه بحى العرب حيث التقى باباطرة الحقيبه وسلاطين شعرائها..فنهل من معين ينابيعهم..فاصبح حجة ومرجعا مهما فى تاريخ حقيبة الفن.. ثم استعرض انتمائه السياسى الى حزب الامه..وربطه الانصارى بكيان الانصار الذى افصحت قصائده عن قوة والتزام ذلك الربط ومدى تاثيره..واسترجع تاريخ اعتقاله وضريبة الوطن الكبير وهو حبيس السجون والمعتقلات فى عصور مايو والانقاذ...حتى غادر الوطن مهاجرا واستقر ببريطانيا واليوم شاركت سماء مدينة لندن بدموع مطرها فى وداع الشاعر عبد الله محمد زين..بكت السماء وتدفقت دموعها وكانها تشارك ذلك الرجل الى عاش فيها قرابة عقد ونصف .ووشوارعها ترتبط بايقاع خطواته وهو يجوبها..وانديتها الثقافيه وندواتها السياسيه تستمع له وتسمع منه..واسةواقها..واركانها ومعالمها
إلا رحم الله الفقيد عبد الله محمد زين.فقد كان عالم من دهشة واستناره .ومعرفه...وطرفه..وذكريات...ونسال له المغفره ولزوجته المكلومه وابنيه وبنتيه الثكلى وحفيده يوسف الصبر والسلوان وحسن العزاء
ها وسيتم نقل الجثمان بالطائره السودانيه التى سفو تغادر مطار هيثرو بلندن فى تمام الساعه 7 مساءز.لتصل فى فجر يوم الاحد 30 سيبتمبر 2007 ..لتنطفى شمعة..وهاجه. اشتعلت ونفذ ضيائها وتمدد عبر كل تلك السنوات .لتصل الى نهايتها المحتومه...
هذا وستتم تلاوة القران الكريم على روحه بدار الامه .بنتونق هيل قيت..ثم يرفع العزاء ولا حول ولا قوه إلا بالله العلى القدير.. وانا لله وانا اليه راجعون..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة