|
Re: في موعد مع الجمال عــــامر الجوهري يعطر فضاءات البال توك السوداني (غدا) (Re: عماد شمت)
|
عاطف عابدون تحياتى الوصية فى الذمة ولاعتبارات فارق التوقيت تحياتى للفنان الجوهرى صديقى العزيز كان يوم الخميس التاسع والعشرين من يونيو العام 1989 فى مكتب الاخراج حيث مكتب الفنان خطاب حسن احمد والفنان عوض بابكر وسلمى الشيخ سلامة وعدد من المخرجين جاء الى المكتب الفنانين عامر الجوهرى وعبدالعزيز العميرى وشاويش غنوا فى تلك الامسية كما لم يغنو من قبل قال عوض بابكر (دى جلسة محضورة ) خطاب قال حين راودناه عن امر تسجيل تلك الجلسة ـ ماقاعدين بنسجل ليهم كانت تلك اخر مرة يغنى ثلاثتهم معا قل لعامر اننى اتمنى له كل النجاح وهو صوت لايدانى قوة وجمالا ولك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في موعد مع الجمال عــــامر الجوهري يعطر فضاءات البال توك السوداني (غدا) (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
نقلا عن الصحافه
في حوار مع
عامر الجوهري المطرب العائد من عالم الغربة
التقليد خصماً على الفنان.. والحقيبة يجب إعادة اكتشافها!
في سعيها الحثيث لتقديم المواهب إلى «دائرة الضوء» استضافت «الصحافة» في منتداها الفني الدوري قبل أيام الفنان الواعد عامر الجوهري. وقد قدم الجوهري باقة من الاغنيات لاقت استحسان الحضور. وما بعد انتهاء الغناء الجميل.. كانت لنا معه هذه الدردشة السريعة.
* من هو عامر الجوهري؟
- أنا عامر الجوهري، خريج جامعة القاهرة كلية القانون - وقد بدأت مشواري الفني في عام 1985م.
* ولماذا لم تبرز في الساحة الفنية؟
- السبب أرجعه للغربة. وقد ظللت لعشر سنوات في عمل متواصل بالمملكة العربية السعودية.
* بمن تأثرت من الفنانين؟
- مع احترامي الشديد للجميع، الا أنني لم أتأثر بأي فنان. وان كنت معجباً بحسن عطية ووردي والتاج مصطفى وابو داؤود وحمد الريح. * ولكن البعض يقول ان لونيتك في الاداء اشبه بلونية المطرب الراحل أحمد ربشة؟
- هذا الكلام سمعته من كثير من الناس. وهو وجهة نظر احترمها. ولكني في الحقيقة مصرّ على موقفي بأنني لم اتأثر بأي فنان. * ومن هم أبرز الشعراء الذين تعاونت معهم؟
- تعاونت مع الشاعر الدكتور احمد فرح شادول في العديد من الاعمال التي نالت رضاء الناس. وافتخر بتقديمها، كما اسعد بتعاوني في بعض الاعمال مع الشعراء محمد طه القدال واسحاق الحلنقي وحسن الزبير والجيلي محمد صالح. * ولماذا لم تسع لتقديم أغنيات الحقيبة؟
- ان كنت تعني بسؤالك ان لدي موقفاً من اغنية الحقيبة، فأنا ليس لدى موقف منها ويمكن ان أغنيها. ولكني اعتقد ان الحقيبة يجب ان نعيد اكتشافها وتقديمها بشكل جديد من ناحية التوزيع الموسيقي.
* من وجهة نظرك كمطرب له تجربة في الغربة.. لماذا لم تصل الاغنية السودانية الى خارج الحدود؟
- اعتقد ان الجمهور العربي يتذوق الاغنية السودانية متى ما أتيح له ان يستمع اليها. واذكر في هذا الجانب انه عندما قدمتني اذاعة الرياض في حوار مباشر اجراه المذيع حسين التركي. وقد غنيت خلاله العديد من اعمالي الخاصة، ثم غنيت بعض اعمال الفنان طلال مداح والدكتور الفنان عبد الرب ادريس، اذكر ان البرنامج حقق اصداء ايجابية ولاقى كثيراً من النجاح.
* ما هو رأيك في ظاهرة التقليد؟
- لا أؤمن بظاهرة التقليد. ولا أعتقد انها يمكن ان تسهم في تطوير الفنان، بل هى تكون خصماً على تجربته. لهذا كنت ومازلت ارفض تقليد أي فنان، أما غنائي لطلال مداح وعبد الرب ادريس، فهو لم يكن تقليداً، بل هو محاولة للنفاذ الى الجمهور العربي. وقد نجحت في ذلك. * ماذا أضافت لك الغربة بتجاربها السالبة والموجبة؟
- كما اسلفت فإن الغربة أبعدتني عن جمهوري. ورغم ان ذلك يعتبر خصماً على الفنان، الا انه خلق بداخلي تحدياً لتقديم الاعمال التي ترضي طموحي. وكان نتاج ذلك كثيراً من الاعمال من وحي الغربة اعتقد انها ستنال رضاء الجمهور. * وما هو جديدك للجمهور؟
- سأقدم بعد أيام البوماً يحوي باقة من الاغنيات لمجموعة من الشعراء. وقد تعاون معي فيه من ناحية الالحان الاستاذان حسن بابكر وعثمان النو. واتمنى ان ينال رضاء الجمهور.
* ماذا تريد ان تقول في الختام؟
- اشكر كل من وقف معي بعد عودتي للخرطوم. واخص بالشكر أسرة نادي الخرطوم جنوب. والدكتور الشاعر احمد فرح شادول. والاساتذة حسن بابكر وعثمان النو وهاشم عبد السلام الذين خصوني بإشادتهم.
.. .
| |
|
|
|
|
|
|
|