|
|
 ما تبكو يا أمة
|
كالعادة رمضان بدا والبرامج الماعدهاموضوع بدت بميزانيات ضخمة وبي كمية زلمات دايرين يلحسو القروش المخصصة من قبل الحكومات او اصحاب القنوات الخاصة وابتكار افكار وبرامج جديدة سواء هم او (مواطنين) تلك القناة وكالعادة تأتي جنسيات بعينها تستخدم شخصياتها كملهاة رمضانية تجتر للحول القادم ... ومن تلك الشخصيات السودانية والهندية واليمنية ومؤخرا العراقية .. ومن المستعجب انو الصوماليين والباكستانيين ... ولو بتلاحظ معاي الجنسيات الاربعة ديل حتلقى انو الهنود ناس ما عندهم قشة مرة موش معناها ناس رمم لا لا لكن الهندي مرتاح على الاقل جانب اللغة ده مريحو من التلفزيونات وهو اساسا التلفزيون ده ما فاضي ليهو ... العراقية شخصية تطاول عليها اتفه المخاليق بعد ما كان صورة صدام دي حتى ارجل راجل ما بلف بيها سندويتش ... اما ابو يمن والسوداني ديل فالحال من بعضو ناس بلدهم من التبادي طارداهم ومستهوناهم وهم عند حكوماتم مواطنين درجة مافي وبالتالي ما لقت كانو موضع الضحك والتفاهة ... لكن برضو الزول يكون عاقل وا يبكي ويستجدي مكانو وكلنا بنعرف انو شيخ الازهر ممكن يحكي ليك ساعة بالكتاب والسنة عن فرعون وآل فرعون لكن نفس الوقت يقول الفراعنة هم اول من لعب الكوتشينة ... ويجيك اردني مع انو هي بلد جديدة ويتكلم ليك عن البتراء ... والكويتي والاماراتي و..و..و.. ... لكن لمن تجي عند السوداني تحرن مافي حاجة ... ودي معناها شنو معناها انو السودانيين ما عندهم العقلية بتاعت الاعلام هم شعب متلقي وكل العندهم انو بنو الخليج وحاجات كدة ما بتشكل ارث يعني لو عندك عجلة اعلامية ضخمة وعندك زي ما مكتوب في الصفحة الاولى من الجواز من وزير الداخلية انك مواطن ويرجى احترامك ومساعدتك ما بتصل القصة لانو الناس تبكي عن التهكم المستمر للشخصية السودانية واللهي اصبحت حقيقة يومية مش بس في رمضان ... هسة عندك كم قناة؟ عندك هارموني ودي اخير عدما وعندك زول ولسة شعارا معلق وعندك الشروق ولسة ما بدت اما التلفزيون القومي ده فانسى ... لو القنوات دي على الاقل نادت للشخصية السودانية ورسخت للتمازج القومي وخلقت وجود سوداني قوي بيكون الوضع غير ... بدل ما تبكو اعملو حاجة للشخصية السودانية دي اول حاجة جوة بيتا وبعدين شوفو لي برة ... هسة عليكم الله قول في زول سب ليك بلدك واتصلت بالسفارة عليك دينك حيقولو ليك شنو؟
|
|
 
|
|
|
|
ASHRAF TAHA
احمد العربي
احمد معتصم الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست