د\ عبدالله ابراهيم و الطيب مصطفي وجهان لعمله واحده ندوة ( ايوا سيتي ) يكشف حقيقة الرجل

Quote: الا ان هنالك ثمه مفارقات في ذهنية الرجل وافكاره وتناوله لقضايا السودان بمنهجيه استعلائيه يؤسس لمفاهيم تدعوا الي الفرقه والفتنه بين ابناء الوطن وهذا يلاحظه كل من تابع اقواله وافتراته وبغضه وكراهيته لكل ما هو مرتبط بالهامش وثوار الهامش في حديثه لحاضري الندوه وعقلية هذا الدكتور واهدافه هي التي تعوق تقدم السودان وازدهاره ما لم تتغير مثل هذه العقول الغوغائيه المحمله بضغائن العنصريه وتنادي بها علنا .. سيظل حال البلد الي اسوء .. MAKKI MAKKI

(عدل بواسطة مكي ابراهيم مكي on 09-04-2007, 04:58 PM)

Quote: الاخوة اعضاء المنبر لكم التحايا و اتمني ان يكون الجميع بخير و صحة فلقد طالت الغيبة و لكنها روتينية الحياة و متطلباتها والتي اتمني ان تزول شدتها مع الايام القادمة حتي نتمكن من المساهمة اليومية بقدر ما استطعنا... عمومآ لقد طرحت الكثير من الاسئلة حول ما دار في الندوة التي تحدث فيها الدكتور عبدالله علي ابراهيم و ساحاول الرد عليها ثم اختمها بمداخلتي في تلك الندوة...

Quote: طالما لم يتم حتي اللحظة انزال رابط كامل للندوة من قبل المعنيين بامر الندوة خاصة و ان موضوع المناسبة هو خاص بالتاريخ يظل الاحتمال الغالب هو ان هناك اشياء و احاديث لا يجب ان تذاع ..

Quote: . . والسيل حرب للمكان العالي: أوجاع عبارة عزيزي أندرو كوات، سأترك حديث اليوم عن ذكرى معركة كرري (سبتمبر 1898) لأعلق على بعض ملحوظاتك عن المحاضرة التي قدمتها في الأسبوع الماضي بمدينة أيو سيتي بالولايات المتحدة. وكانت المحاضرة بعنوان "عبد الخالق محجوب: الاتحاد النسائي ومابعده". وقد نشرت تعليقك عليها على صفحات سودانيزاونلاين بالشبكة العالمية. ومن عادتي أن لا أراجع كاتبي هذا المنبر أو غيره في آرائهم حول منشوراتي مع إطلاعي الحسن عليها واستصحاب حكمتها سلباً أو إيجاباً . فالكاتب المستشرى مثلي لن يكون بوسعه الاحاطة بردود فعل مقالاته حتى لو أراد. فالكاتب يٌلقى ما بدا له في دائرة من القراء ويسعد بالدوائر التي تنداح من حولها ويثق في ذوق قارئيه وطلبهم للحق وإن طال السفر. واتفق لي هذه المرة أن اخرق عادتي في الكف عن ملاحقة افكاري في دورانها بين القراء. فقد أسعدني أنك جئيت من مدينة على بعد ساعة من أيوسيتي لحضور المحاضرة. وبدا لي من أسئلتك أنك ممن يحسن طرح ما خطر له بإيجاز وسداد. وسمعت ممن اجتمعت بهم في المدينة تقريظاً شديداً لك. وهذه دماثة وشغف بالمعرفة كبير. وهذا معروف لا أجازيه إلا بمعروف وهو أن أوضح نصاً من محاضرتي أزعجك وأولته بما لم اقصده. وكان ضمن ما حفزني للحديث إليك بهذا الشأن أنك لم تنتهز سانحة ضيقك بي لشن الغارة على المحاضرة وتبخيسها جملة واحدة. بل وجدت عبارة في تعليقك غاية في الرجاحة وضبط لمعرفة وربطها. فقد بدأت التعليق بقولك :"الندوة في مجملها جدية. فالدكتور عبد الله علي إبراهيم أكاديمي متبحر ومثقف وموضوع الندوة كان مثير وهام بالنسبة لي. فعبد الخالق محجوب شهيد وبطل لكل السودانيين ويستحق إحترام الجميع". وهذا من أدب المقال وهو قليل بين رواد منابر "دفن الليل اب كراعاً بره" أخذت عليّ أنني استخففت بحركات الهامش وقلت إنها جاءت إلى ساحة التغيير الاجتماعي بالقوة وليس بقوة وأنها انتهت إلي شقاق وخصومات. وأضفت بأنني قلت إن لي مواقف منها "فالسيل حرب للمكان العالي". وبدا لي أنك فهمت أنني أردت القول إن قوى الهامش مثل السيل تتقصد المكان العالي وهو المركز المتهم بأنه جلابي أو العروبي الإسلامي. أو هذا ما استوحاه بعض من "لفحوا" كلمتك. ولا غلاط أنني قلت إنني وددت لو أن حركات الهامش السياسية والاجتماعية جاءت إلى ساحة التغيير بقوة (في مصطلحها القرآني) لا بالقوة. ورجعت إلي تفريق الشيخ علي عبد الرحمن بينهما في عام 1965. وسميت المجيء بقوة بخطة "قوة الشعب" ( people power) لا قوة السلاح. ونعيت عليها خصوماتها كما يتجلى ذلك في تشقق حركة تحرير دارفور لأنها تبنت التغيير بالقوة لا بقوة وبمتاعب الحركة الشعبية العظمي عن استشراء السلاح بالجنوب وتصمميها على نزعه بالقوة. وهذه قناعة قديمة عندي عبرت عنها بصيغ مختلفة منذ النصف الثاني من الثمانينات ولا داع للتطويل. وورد في نفس السياق بيت الشعر "السيل حرب للمكان العالي". ولكنك حملتها ما لم أقصد إليه. جاء المقطع الشعري موضوع مؤاخذتك في سياق عرضي بوجوب أن ننهض بالحركة الاجتماعية الجذرية التي ابتدرها أستاذنا عبد الخالق. وهي مكونة عندي من الحلف الاجتماعي للعمال والمزارعين وقوي ما يعرف بالهامش حالياً والتي عمل الحزب الشيوعي في وسطها بقوة في الأربعينات والخمسينات حتى قال الأستاذ محمد أبو القاسم أن تأييد الحزب الشيوعي لمؤتمر البجا في 1958 كان خطأ بيناً. ورجعت إلى لحظة ميلاد هذا الحلف الدرامية في جلسة لأول برلمان سوداني في 1954 أدلى فيها النائب المحترم حسن الطاهر زروق بكامل برنامجه للديمقراطية المستقيمة. ونعيت مصير هذه الحركة وقلت إنها تفرقت أيدي سبأ. وألمحت إلى متاعب كل قسم من أقسامها. ورجعت إلى مسرحية أخرجها الأستاذ عثمان النصيري بمسرح جامعة الخرطوم في الستينات عنوانها "ماذا حدث لثورتنا؟" وقلت إن هذا سؤال يصح أن نصدع به حيال محنة الحركة الاجتماعية الراديكالية. وأنقل في ما يلي من تسجيلي للمحاضرة عن هذه النكسة: "فهي تٌضرب وتٌضرب بعنف (من أعدائها) وطبعاً أي حركة من شاكلتها تضرب لأن السيل حرب للمكان العالي أو كما يقول الصينيون الأنهار حرب على الجزر . . . أي حركة إجتماعية راديكالية كالتي شهدناها في السودان وانتمينا لها وما نزال نتساءل عنها كان ممكن تٌضرب وليس في ذلك غرابة وكان الناس بتتربص بيها ودا كان معلوم ومعروف وحركات كتيرة من شاكلته حصل ليها نفس الحكاية لكين أنا بستشهد بأنطونيني قرامشي المناضل الإيطالي اللي قال استمروا (في شغلكم الجذري) ما في باس من تشاؤم الفكر لكين قال تشاؤم الفكر لازم يستصحب بصحة الإرادة وحدة الإرادة" عدت في حديثي هذا بأيو سيتي إلى كلمة كنت قد نشرتها في سبتمبر 2002 في مناسبة عيد ميلاد عبد الخالق محجوب الخامس والسبعين. وكان عنوانها "عبد الخالق محجوب: جريرة الجزيرة وثأر البحيرات". ونعيت فيها إنصرافنا عن طلب المعرفة بكامل سيرته وأشواقه لأننا ركزنا على موته في 1971 في ملابسات سياسية خلافية وماتزال بعد أكثر من ثلث قرن من وفاته. وقلت إننا لن نسترد بهاء الرجل إلا إذا خرجنا من نفق خاتمة حياته التراجيدية ونظرنا إليه بسخاء كقائد لحركة تغيير اجتماعي ناهضة للعدالة الاجتماعية بذكاء وخلق. وهي حركة وقعت في سياق قرن الجماهير، القرن العشرين. وقد أصاب هبات القرن ما أصابنا في السودان: تعددت أسباب إغتيالها والموت واحد. والتمست أن لا تكون خاتمة تلك الهبات المؤسفة سبباً لإسدال الستار عليها. فلربما ارتكبت تلك الحركات أخطاء قادتها إلى حتفها بظلفها. وكانت بعض تلك الأخطاء جسيم بحق. ولكن ما ضرب هذه الحركات في مقتل هو قسوة العادات الاجتماعية والسياسية المحافظة التي نهضت لتغييرها للأفضل. وليس هزائم تلك الحركات هو موت الحلم فجوهرها، وهو طلب الحب والحرية، ماكث في الأرض وبين الناس. فلربما مات عبد الخالق في طيات ملابسات استعجل فيها أو اخطأ. وهذا موت واحد من سبل الموت العديدة التي تلقى راكب الصعب مثله. فجريمة المرحوم الشماء الحقة، في قول المفكر الإيراني على شريعتي عن صوفي شهيد، هي الوعي والحساسية وتقحم أمهات الأمور بالفكر. وقال شريعتي أيضاً إن علو الهمة وحذاقة الفؤاد خطايا لا تغتفر في مجتمع الجاهلين. واستعنت من بعد شريعتي ببوذا الذي قال "فمجتمع البحيرات يظل يرشق الجزيرة بالماء حتى تغرق." أما قصة "والسيل حرب للمكان العالي" فطريفة. فقد كنت أفكر في محاضرتي وأنا في طريقي إلى ولايتكم من ميسوري. خمس ساعات وأنا اقود السيارة. تذكرت قول بوذا وقلت سأطعم به المحاضرة. ثم فكرت وقدرت: أليس من مثيل لقول بوذا في اللغة العربية. ولم يستغرقني البحث طويلاً إذ بدا لي أن "السيل حرب للمكان العالي" هي ما أراده بوذا حذو النعل بالنعل. هذا ما كان من مقطع "السيل حرب للمكان العالي". وهذه سياقاته قبل محاضرة أيو سيتي. ويؤسفني أن زينة حديثي هذه أفسدت عليك سماعه. علماً بإني لم اتورع أبداً من نقد الحركة الشعبية. وقد كنت من سماحة النفس أن ثبتني على هذا الحق دون من جعلوا الكلام عنها في دائرة المحرمات. ولكنني لا استخف بها لأنني أنتمي إلى أشواقها في التغيير الاجتماعي الجذري مع مآخذي الجدية على تكتيكاتها السياسية. من ضمن ما اخذته عليّ أنني لم أتعرض للرفيق جوزيف قرنق خلال حديثي. وأسفت أنني لم أشمل هذه النقطة في ردي عليك. ولا يسمح هذا الباب بغير ما كتبته أعلاه. ولكنني على أتم استعداد للحديث عنه في محاضرة منفصلة على ضوء بحث أعده عنه ولم أتوافر على كتابته بصورة نهائية. أما عن جو . . . فحدث. أرجو ان تقبل هذا التوضيح بدماثتك التي أسرتني. وإن لم يجد قبولاً في عقلك فتقبل الروح التي أملته في نفسك. مع شكري لك على تكبدك مشاق السفر للاستماع إلى حديث عن رجل كريم شجاع. عبد الله علي إبراهيم

Quote: ومن عادتي أن لا أراجع كاتبي هذا المنبر أو غيره في آرائهم حول منشوراتي مع إطلاعي الحسن عليها واستصحاب حكمتها سلباً أو إيجاباً . فالكاتب المستشرى مثلي لن يكون بوسعه الاحاطة بردود فعل مقالاته حتى لو أراد. فالكاتب يٌلقى ما بدا له في دائرة من القراء ويسعد بالدوائر التي تنداح من حولها ويثق

(عدل بواسطة مكي ابراهيم مكي on 09-15-2007, 08:49 AM)

Quote: ويا مكي عند بشاشا الخبر اليقين.