|
رزنامة الغياب (2)/هلاريخ وركوب التونسية/ملاسي حارس مرمى/العجب افضل والهلال الزعيم وسيد البلد
|
رزنامة الغياب ....
غيبني عن الاسهام في المنبر العام غير قليل من المشاغيل،وبعض من مرض واشياء من حتي..ولكني ما فتئت اتغشاه لماما ،لاقف علي ما تدبجه الاقلام من غث وثمين سواء بسواء،ولعلي هنا ،وبأطلالتي هذه احاول جاهادا ان الخص ما وقفت عليه في فترة غيابي كمساهم اسفيري..مما طرحه الاخوان والزملاء ،وسوف انجم مساهمتي في شكل رزنامة،علها تلخص الاحداث والموضوعات في الشكل المقترح حسب الاهمية ...واكون بهذا قد افطرت عن صوم احسبه قد طال..منأملا ان تساعدني ظروفي وان يوفقني الله في مواصلة وتواصل ’’مستدامين‘‘...مستدامين دي...اكيد حلوة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رزنامة الغياب (2)/هلاريخ وركوب التونسية/ملاسي حارس مرمى/العجب افضل والهلال الزعيم وسيد البل (Re: saif khalil)
|
حال من الأحوال. فليس معقولا أن لا يخضع اللاعب لعملية التمرحل،أو لم تشرف عليه مدرسة أو مدرب طيلة مداومته علي اللعب،ويعتبر نفسه لاعبا،أو تجده يلهث وراء كرة ’’مرقوعة‘‘ وزنها ’’ثلاث كيلو‘‘في’’قوز‘‘أو’’وحل طيني‘‘..حافي الأقدام وسرواله’’مقدود‘‘...مثل هذا يكون مقتنعا تماما..انه محلل وناقد رياضي،ومشجع من العيار الثقيل. الكرة أصبحت علما اكاديميا..يدرس وتمنح فيه الأجازات والشهادات..وأصبحت الكرة كالحرب لها استراتيجيات ،خطط وطرق..والعالم من حولنا يعي ذلك ويواكبه..’’فالتسي شو‘‘ كما كانت تعرف في مهدها الصين،تطورت بأنتقالها مع الجيوش الأنجليزية الي أوربا..فحاول المجريون وضع اول الخطط(1-9 ) ثم تطورت بشكل علمي عني بالتوازن..دفاعا وهجوما والربط بينهما بخط ثالث هو الوسط التي انقسمت مهامه الي مساندة لخطي الدفاع والهجوم..هذا بدأ بالطريقة الهجومية البرازيلية(4-2-4 )..وسرعان ما تطورت هذه الي طريقة اولت الوسط اهتماما اكثر..فأضيف لاعب ثالث للوسط فكانت طريقة(4-3-3 )..ومنها جاءت طريقة الكاتاناشو الايطالية وهي دفاعية حيث اوكلت مهاما دفاعية لاحد لاعبي الوسط..فكأنما اصبح خط الدفاع خماسيا،ثم تطورت هذه الي(4-4-2)..بفهم أن الوسط هو الاهم دفاعا وهجوما..في عقد الثمانينات ..ابتدعت طريقة(3-5-2) وهي طريقة مرنة ومتوازنة..يمكن ان تصبح هجومية او دفاعية بقلب قاعدة المثلث الذي يتوسط خماسي الوسط..لاعبا وسط مدافعان امامهما مهاجم(للدفاع) أو لاعب وسط مدافع أمامه لاعبا وسط مهاجمان..ومن مشتقاتها..(3-6-1)..وهنالك مشتقات عديدة..والآن عادت معظم الفرق الي طريقة (4-4-2)..بفهم جديد ،اذ جعلت للاعبي الأطراف مهاما جديدة..هذه اهتمامات اهل ’’التيوة‘‘ في العالم مدربين ونقاد وصحفيين..هم في مطالبة بالجديد..وهم في حالة ابداع وابتداع..ونحن لا زلنا في محطة الهتاف سيدا..طمبلكو..عجبكو..وسجمكو... يجب علي من يريد الاسهام في هذا المجال ان يكون ملما ،دارسا ومتخصصا ..خاصة علي مستوي الصحافة،الأذاعة والنقد..يجب ان يعرف ما هي الاستراتيجية،الخطة،الطريقة؟ ما هي عناصر اللياقة الاربعة؟كم هي مساحة الملعب وكم مربع فيه،وكم هي انواع الملاعب؟ ما هي المهارات الاساسية؟ ما هي الاربعة عشر قانونا من قوانين التحكيم التي يجب علي المدربين،اللاعبين ،الأعلاميين،المحللين،الأذاعيين،الألمام بها؟ما هي التغطية،التنظيم الدفاعي،التحسس،التأمين؟ما هو الدعم والاوفر لاب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رزنامة الغياب (2)/هلاريخ وركوب التونسية/ملاسي حارس مرمى/العجب افضل والهلال الزعيم وسيد البل (Re: saif khalil)
|
أما عن البنية التحتية ... الكروية .. حدث ولاحرج.. قلة الملاعب وسوئها وعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة ، عدم وجود صالات التدريب والجيمنازم... غياب مدارس الناشئين والمراحل السنية .. حيث يتمرس اللاعبون في تعلم المهارات الإساسية (الإستلام، حماية الكرية، زاوية التمرير، التمرير بأنواعه، الدعم، إتخاذ الموقع الصحيح) ، (التحرك من غير كرة)، (الجري بالكرة) ، (ضرب الكرة بالرجل والرأس) ، (التنظيم، وتكيتكات الضربات الثابتة)... لذا ، فإن اللاعبين الذين يلعبون للهلال والمريخ والفريق القومي لاعبون ينقصهم الكثير والأساسي من كرة القدم، لآنهم تخرجوا من الحوارى والساحات العامة وجاءوا لهذه الأندية كبارأ .. يحملون في جعبتهم الكثير مما يعرف بالعادات السيئةbad habits فكم منهم من لايحسن إستقبال الكرة وحمايتها أو يحسن التحرك من غير كرة ، أو إستخدام أحد رجليه أو رأسه ... فضلاً عن كل هذا فإن لاعبينا ينفصهم التعليم والذكاء الفطري والثقافة الكروية .. لذا يفشل المدربون في تطويرهم أو الإستفادة منهم في تحقيق إنتصارات وبطولات ...علاوة علي غياب مؤسسات التأهيل النفسي..لم اسمع يوما ان أحد المهتمين قد تحدث عن علم النفس الرياضي. * مرة سألت خبيراً كروياً، كان مسئولاً عن تدريب فريقنا القومي إبان زيارة لهم لدولة خليجية إنهزم فيها فريقنا هزيمة مذلة بلغت أربعة أهداف.. سألته دا شنو يا أستاذ ؟ كمان بقيتو تنهزموا من ’’..‘‘ رد ... أنت منتظر شنو من صبي جزار .. هل تفتكر إنو ما وريناهم يعملوا شنو... ديل ماعندهم إستعداد يفهموا ... وقد كان صادقاً... فيما قال. فإرجو الا يلوم الناس مدربينا وطنيين كانوا أم أجانب .. فحالهم كحال المدرس الذي عهد إليه بتلميذ لم يدرس الإبتدائية، المتوسط فطلب إليه إدخاله الجامعة... • تهاتر المتهاترون حول العجب وهيثم مصطفى طعنا في سنهما وأدائهما .. نعم هما كبار في السن، إلا أنهما يمثلان القلب لفريقيهما اللذان لا يكونا إلا بهما... من حيث المفاضلة فهيثم قائد ... حريف .. يحسن التخلص .. مجيد في التمرير القصير ، المتوسط، البيني وماهر في وضع المهاجم في مواجهة المرمى مباشرةً ... ضعيف البنية الجسمانية ، مقل في احراز الأهداف كل هذا ينطبق على العجب... إلا أنه يمتاز ببنية جسمانية مميزة .. يجيد التمرير المتوسط والطويل والبيني صانع العاب وهداف .. يتحرك في مساحات واسعة وسط ... مقدمة .. أطراف ... لاعب يربط بين الخطوط ويحسن الأتيان من الخلف فضلاً عن أنه يمتاز بخاصية الإنتقال بالكرة لمساحات طويلة .. يمتاز بضربات الرأس .والمدرب الناجح من يستطع الاستفادة من خدماتهما معا..ورأينا عاليه يساوي بينهما وللعجب علي هيثم درجة. • هاجم المهاجمون ريكاردو ... ونعتوه بالفشل ... وعدم إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين ... هذا قول مردود ريكاردو مدرب ناحج جداً في ظل نوعية اللاعبين الذين يدربهم وفي ظل العجز الإداري... و"الهجص" الإعلامي و "الهوس" الجماهيري. ريكاردو دوماً ما يتحمل مسئولية فريقه نصراً أو
| |
|
|
|
|
|
|
|