|
تسوية الجمل -فرعونية ومخالفة للسنة-
|
تسوية الجمل تسوية الجمل هو الاسم الذى تستحقه التسوية السياسية التى تحاول الانظمة فى ليبيا وجارتها مصر تنفيذها فى سرت الليبية هذه الايام - وبرعاية الامم المتحدة ليكسب الشرعية
وهى بحق ختان فرعونى الثخطيط ليبى التنفيذ - فى ظاهره سنى يهدف الى الفضيلة والعفة السياسية وفى حقيقته ما هو الا مشروع يهدف لبتر بظر الارادة السودانية من لغاليغها -
بعد ان ظهر تمردها فى الحكومة والمعارضة على بيت الطاعة المصرى الليبى الذى ظل يتحكم فى مصير الحكومات التى تتعاقب على السودان منذ الاسثقلال
فكل الانظمة القمعية العسكرية التى حكمت السودان وجدت السند و والدعم المباشر والغير مباشر من الحكومات مصرية او الليبة والشرط الاساسى لهذا الدعم عدم المساس لمصالح وامن مصر او ليبيا
والحق ان نظام الانقاذ قد تمرد على هذه السنة فى بداياته وناصب ولكنه سرعان ما عاد طائعا بعد ان فتحت عليه تيران الجخيم من كل الدول المجاورة - خاصة المنطقة الغربية المتاخمة ليبيا - واصبح لينا يسهل تشكيله لذ تحرص مصر وليبيا على بقاءه وتغفر له كل هفوات الماضى طلما رجع منفنسا - والان تحول اهتمام الانظمة الليبة والمصرية لكبح جماح المعارضة المسلحة فى دارفور واعادتها لبيت الطاعة الليبى مصدر دعمها عند انطلاقتها - ان تصريح الرئيس الليبى الاخير بان مشكلة دارفور هى مشكلة فى جمل تدل مدى استحفاف هذا المفترى بمصائر الشعوب وقضاياها - ويدل على استخفافه بالطرفين -- هو استخف كذلك بالمعارضة فى دارفور غير مبالى برد الفعل ربما يدرى تمام ان نجاح او فشل معارضتهم يتوقف بدرجة كبيرة على نيل رضاه فهو المركز الذى يدير الازمة وهم كما وصفهم بالابناء لا لشى الا لمعرفته القوية بهم
-- للحديث بقية
- لماذا جاء رد الفعل من توار دارفور فاترا ومهذبا نوعا ما عكس ما هو ملاحظ على ردود افعالهم فى متل هذه القضايا خاصة ان التصريح هو ابو التهاميش ؟
------ واحير ا لا اظن اننا نحتاج لاتفاقيات سلام جديدة طالما انها لا تتاتى مخالفة لاتفاق نيفاشا
وطالما اتجه زعما ء حركات دارفور الى جوبا لتوحيد رواهم عليهم ان يقنعو الاح سلفاكير ان الحل الوحيد هو نيفاشا تسع الجميع ونيفاشا لا هى قران ولا انجيل - بل يمكن تعديلها لتسعنا جميعا
1-
1- الأزمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|