|
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمد جميل أحمد)
|
وربما تكون لغتي غير كافية للتعبير عن جمال هذه الحروف وما وراها من مشاهد ريفية وحراك إنساني جميل -اسوةً ببقعة الضوء الخافت على وجه عمتك - حينما شاح بفيضه بعيداً عن تعابير موتها المآساوي قراءة سريعة لهذه السطور يا محمد حركت فيّ قلبي مكامن الشجن والمتعة وإستشعرت كم الحزن الذي بداخلها ... أتمنى أن تجد سلعتك الجميلة في هذه الملجة من يقايضها بما تستحق وبما تحويه من إبداع قل أن نجده في أقبية المنبر الشائكة تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
شكرا صديق ، على مرورك بالقصة . وحزنك النبيل الذي نبع من أصداءها . فهذه الأصداء هي جدوى الكتابة أصلا . وكانت حروفك أكثر من كافية في نقل إحساسك بها ياصديقي . من المهم أن يقرأ الناس ، فالإلتفات إلى القراءة ربما كان أجدى من كتابة الإشادة والتنويه . شكرا على كلماتك الطيبات وشكرا على حسن الظن الجميل والثقة . مودتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمد جميل أحمد)
|
الجميلُ / محمَّد جميل أحمد ..
طابَ نهارُكَ كما المساءْ ، وشكراً للقصَّة الرَّائعة والسَّردِ القصصيِّ
الرّاقي ، فقدْ أعجَبني جدَّاً استخدامُكَ للمفرداتِ والتي تَنُمُّ عن ذاكرةٍ
وقَّادةٍ وثقافةٍ عالية ، أتمنَّى لكَ وافرَ الصَّحةِ ومَديدَ العُمرْ ..
* وقدْ أعجبني جدَّاً قوْلُكَ :
( ذُبالةُ الضوء ) : والتي تعني الفتيلة التي تُسْرجُ .. كلمةٌ عميقةٌ في العربيَّة
أحييكَ عليها وعلى استخدامِها فقدْ أَعَدْتَ لها شبابَها بعدَ كَهُلَتْ زَمَنَاً..
وشكراً لكَ أيُّها المُدْهِشُ حقَّـا ، وللُغتِكَ الرَّائعةِ جدَّا والرَّفيعة .
...
لَدَيَّ تأمُّلاتٌ بسيطةٌ آملُ أنْ يتَّسِعَ لهُ صَدْرُكَ وبابُ مفرداتِكَ :
* في قوْلِكَ :
(بنظراتها المدنفة ) : أستخدامٌ جميلٌ لهذه المُفردةِ
وإنْ كنتُ أرى أنْ تقولَ " نظراتها الدَّنِفة " .. وعموماً فإنَّ
كِلا المفردتينِ صحيحٌ ..
ومنْطِقُ استخدامي لها هو أنَّ العربَ كانتْ تقولُ :
" امرأةٌ دَنِفةٌ ، ونِسْوَةٌ دَنِفاتْ " ..
* وفي قوْلِكَ :
(صـّدأ في نفسه حنينا ) : هل التشديدُ على الصَّاد ،
أعتقدُ أنَّ المُناسبَ وضعُـهُ على الدَّالِ
(تضعيفُ الدَّال) ، علَّهُ خطأٌ " الكيبورد " ..
* وفي قَوْلِكَ :
( ليستريح من شكا يته من انقطاع الولد ) : ألا ترى أنَّ الأفضل أنْ تقولَ " شَكيَّته "
أو " شَكْوَاه " .. .. إنِ استندتَ على شيءٍ من قوْلِ العربِ فاخبرني ، ليَزدادَ
الأُفُقُ عندي ..
* وفي قَوْلِكَ :
( حارتنا في النهارات المطروبة ..)
المطروبة : هلْ تقصِدُ الطَّرُوبة .. ( صيغة مبالغة على وزنِ الفَعُولة ) ..
وأعتقدُ أنَّ العربَ تقولُ : امرأةٌ طَرُوبة ، ورجلٌ طَرُوبٌ .. فأنا قِسْتُ الذي
أتيْتُكَ بهِ على ذلكْ ..
* وفي قَوْلِكَ :
( لذلك كان أكثرنا أخاديع ) : هل الصحيح " أخادِع" أمْ " أخاديع " .
شكراً لكَ أيُّها الجميل واحترامي لكَ مُسْبقاً
ولي شافِعا ، ..
واعْذُرْ فِيَّ تَطَفُّلي وقُصُوريَ ،
وعلى الحرْفِ يكونُ لقاؤنا
جميلا ..
وإنْ غَضِبْتَ منِّي فاخبرني
حتَّى لا يُعاوِدَ يراعيَ الهُطُولَ
إليكَ من جديدْ .
أخوك / محمَّد زين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: محمد جميل أحمد)
|
جميلة هي العزوة شكرا أخي محمد جميل أحيانا أحث وكأني قد عشت هذه الحياة من قبل.........في ثوب جدنا الأكبر وجدي وأبي حضرة جزء من حياة أبي حكي لي عن جدي, أكاد أجذم أني قد عشت ما عاشوه! واليوم أكرر تلك الحياة مع أبنائي هي كما عهدتها من قبل........ والموت يشبه الموت أيضا........ إنها الحياة لا تصلح إلا كونها قاعة لإمتحان!! نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم في الدين والدنيا والآخرة شكرا علي القصة الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العـِزوَة ـ قصة قصيرة (Re: Sadig Sati)
|
العزيز صادق ساتي ... تحياتي شكرا على شعورك بما يمكن أن يكون إحساسابالعيش في أجواء القصة في زمن ما ، فالحياة في السودان زمن جدي وجدك وأبي وأبيك ، كانت تشبه بعضها بعضا ... لكن الكثير تغير في هذا الزمن الأغبر .. ومع ذلك فالحياة لا تخلو ـ في كل أحوالهاـ من معنى البلاء والإختبار (ونبلوكم بالخير والشر فتنة) كما قال القرآن الكريم . شكرا أخي على على حسن ظنك الجميل مودتي محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
|