|
الخرطوم: البشير ونائبه الأول سلفاكير يجتمعان غدا لبحث خلافات الشريكين!!!!!!!!!!!
|
Quote:
الخرطوم: البشير ونائبه الأول سلفاكير يجتمعان غدا لبحث خلافات الشريكين
تقرير سري: الجيش السوداني يرفض نشر مراقبين من الأمم المتحدة في منطقة «ابيي» الغنية بالنفط الخرطوم: إسماعيل ادم قال مالك عقار عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية إن الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت سيستأنفان اجتماعاتهما غدا (الخميس) لبحث خلافات الشريكين، وذلك بعد قطيعة استمرت لاسابيع شهدت ملاسنات بين الزعيمين حول عملية تنفيذ اتفاق السلام.
وقال مالك عقار عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية إن لقاء البشير وسلفاكير يأتي على خلفية خطاب للاخير تسلمه البشير قبل يومين لكسر الجمود بين شريكي اتفاق السلام الشامل. واضاف عقار أن اللجنة السداسية بين الطرفين المعنية بتنفيذ الاتفاق ستبدأ أعمالها عقب لقاء الزعيمين.
وفي نفس الوقت، كشف تقرير سري لمفوضية تعني بالرصد والتقييم لاتفاق السلام الشامل الموقع بين حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير، والحركة الشعبية بزعامة نائبه الاول سلفاكير ان الجيش السوداني رفض نشر مراقبين من الامم المتحدة في المناطق التي تقع الى الشمال من منطقة «ابيي» الغنية بالنفط المتنازع عليها بين الطرفين. وسجل الجيش اعترافا بذلك، فيما استدعى سلفاكير الموجود حاليا في عاصمة الجنوب جوبا اثنين من المسؤولين في الحركة في: الحكومة والبرلمان لاستيضاحهما حول «تصرفات بدرت منهما».
وقال الدكتور لوكا بيونق وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب في تصريحات ان كلا من لوال دينق وزير الدولة بالمالية واليقو مناوة رئيس كتلة نواب الحركة بالبرلمان غادرا الى جوبا لتوضيح بعض التصرفات التي بدرت منهما في الفترة الاخيرة. ودعا بيونق المؤتمر الوطني الى تقديم دعوة للخبراء الذين كلفوا من قبل بايجاد حل لنزاع منطقة ابيي الغنية بالنفط والاستماع لهم لمعرفة الى اي مدى تم الالتزام بالتكليف الذي حددته لهم الاتفاقية، وقال ان الخبراء دورهم الاساسي كان تحديد مناطق دينكا نقوك «جنوبيون في ابيي» التي سكنوها في العام 1905، واضاف لم يتم تكليفهم بالبحث عن خريطة المنطقة لذات العام لذا لم يهتموا بها حتى يجدوها. ووصل الخرطوم موفد نرويجي رفيع بهدف احتواء الأزمة الناشبة بين شريكي اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، وقد استهل مباحثاته مع حكماء من الجنوب للتشاور قبيل البدء في مباحثات مع المسؤولين في الطرفين. وحول ما ذكره التقرير السري برفض الحكومة نشر مراقبين من الامم المتحدة في المناطق التي تقع إلى الشمال من ابيي، علق مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد بالقول «لا يوجد في الاتفاقية نص يلزم الحكومة بقبول مراقبين في المنطقة شمال ابيي باعتبار ان تبعيتها للشمال محسومة ولا تندرج تحت تصنيف مناطق النزاع جنوب حدود 1956». وهي حدود ما بعد الاستقلال من الاستعمار الانجليزي، وقال الصوارمي ان المنطقة المعنية شمالية 100%، واضاف ان المطالبة بمراقبين امميين نشطت في اعقاب مطالبة الخبراء في تقريرهم حول حدود ابيي الذي رفض من قبل الحكومة.
ووصف التقرير السري المتداول على نطاق واسع في الخرطوم الوضع في المنطقة بانه «متقلب وغير مستقر» في ظل اتهام شريكي الاتفاق لبعضهما البعض بزيادة وجوده العسكري في المنطقة، وكشف التقرير المكون من 63 صفحة ان الحركة الشعبية تحتفظ بعدد كبير من جنودها بمناطق النيل الازرق وجنوب كردفان وعدم تشكيل الطرفين حتى الآن لمجلس الامن القومي، واشار التقرير الى عدم تسمية الحركة لممثليها في سكرتارية المفوضية القومية للنفط لكن عملية تقاسم ارباح النفط تتم بسلاسة. واكد التقرير حول مسيرة انفاذ اتفاق السلام الشامل ان اعادة نشر الحركة الشعبية لقواتها من شرق السودان، وميليشياتها من الخرطوم جعل ابيي معبرا لهذه القوات والاسلحة حيث يتهم الطرفان بعضهما بتعزيز وجوده العسكري في ابيي وعلى وجه الخصوص حول المناطق الغنية بالنفط، واضاف التقرير ان الوضع الامني متوتر اصلا في المنطقة نتيجة المجابهات المحتملة بين دينكا نقوك والمسيرية على الموارد الطبيعية الشحيحة اصلا حيث يتنقل المسيرية شمالا وجنوبا بماشيتهم بحثا عن المراعي الخصبة.
من ناحية اخرى، تدخلت الشرطة الى فض مواجهات كلامية جادة بين انصار الرئيس عمر البشير وانصار خصمه الدكتور حسن عبد الله الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض اثناء خطاب للاخير في لقاء جماهيري في الولاية الشمالية التي يزورها منذ ايام شن فيه هجوما عنيفا على حكومة البشير، واتهم حزب الترابي ان الحكومة بالتخطيط عبر الاجهزة الامنية لاعتقال قيادات من الشعبي واغلاق دور الحزب وتجميد نشاطه. |
[ jini
|
|
|
|
|
|