Quote: تقيم شركة المغتربين المساهمة المحدودة للتعليم والتقانة والبحث العلمي بالتعاون مع رابطة أبناء ولاية الجزيرة بمنطقة مكة المكرمة ندوة ترويجية كبرى عن جامعة المغتربين الحلم الذي أصبح حقيقة وبرعاية كل من سعادة السفير/ ابراهيم مطر – القنصل العام والمكتب التنفيذي للجالية السودانية وذلك في يوم الخميس 6/12/2007م الساعة التاسعة مساءً بالقنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة يتحدث فيها عدد من العلماء والمختصين حيث تتناول الموضوعات التالية:-
- جامعة المغتربين الشكل والمضمون.
- دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية.
- رؤية المغتربين الاستراتيجية في قيام جامعة المغتربين .
- الرسالة الاعلامية الموجهة للمغتربين.
- دور المغتربين في إنشاء الجامعة.
والدعوة موجهة لكل أبناء السودان للمشاركة والمساهة في إنشاء هذا الصرح التعليمي الكبير الذي سوف يصبح إضافة حقيقة لثورة التعليم العالي في بلادنا الحبيبة .
هذه دعوة سازجة .....لماذا يريد المغتربون ان تكون لهم جامعة .........لنا عودة
12-06-2007, 06:38 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
كان يوم أمس لقاء مع / عوض الجاز ، وزير الطا قة والتعدين ، بمبنى القنصلية بدبى وقد تحدث فيما تحدث ، وتطرق الى جامعة المغتربين بسؤآل من أحد الحضور وقد كان رده غير ما توقعت : بأن قال لهم يجب أن تفكروا فى الأمر جيدا وتدرسو الموضوع بعقلانية وتأن ، وتساءل عن ميزانيتها وأوجه صرفها وتمويلها وتقييمها والمعايير التى تتطلب إقامتها وممارسة دورها ..؟؟؟ بل ، تساءل عن إستمراريتها ، وحين قيل له المحافظ أو المعتمد واقف لهم عائق ، قال لهم لأن قطعة الأرض من الذى يدفعها !!؟؟ وهل ستكون بمقابل أم هبة ..؟ وفى الحقيقة الراجل لم يطمنهم أبدا فى هذا المشروع ، ولكنه تمنى لهم التوفيق ...
طيب ...ده راجل نافذ فى الحكومة ، كان هذا قوله ... الى أن قال لهم ..من رأى أن تسعوا فى تقليل النسبة التى تخصم من المجموع فى الشهادة الثانوية العربية وتيسير طرق القبول بالجامعات فى السودان ، بدل مشروعكم هذا ، أى جامعة المغتربين .. ولك تحيتى ....
ليه أصلاً جامعة للمغتربين؟ صعب انو يتم استيعاب ابناء المغتربين في الجامعات السودانية؟ المغتربين ديل جايين من كوكب تاني؟ ولا هم مش سودانيين؟
لا جامعة مغتربين ولا غيرو (ده لعب علي الدقون) الحل بسيط جداً : يتم استيعاب ابناء المغتربين في الجامعات السودانية وبرسوم زيهم زي القاعدين في السودان : وبس اي حاجة غير كدة أنا بشوف إنها مهزلة وطريقة جديدة مبتكرة لمواصلة مسلسل الاستنزاف للمغترب بعد الضرائب والزكاة والحاجات الكتيرة الما عندها معنى
اصحوااااااااااااااااااااااا
حاجات تفقع المرارة...
12-08-2007, 05:47 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
Quote: لا جامعة مغتربين ولا غيرو (ده لعب علي الدقون) الحل بسيط جداً : يتم استيعاب ابناء المغتربين في الجامعات السودانية وبرسوم زيهم زي القاعدين في السودان : وبس اي حاجة غير كدة أنا بشوف إنها مهزلة وطريقة جديدة مبتكرة لمواصلة مسلسل الاستنزاف للمغترب بعد الضرائب والزكاة والحاجات الكتيرة الما عندها معنى
عزيزي ادريس البدري مشكور على المرور
المغترب دافع ضرائب ولازم نديهو حقوقو ذي ما ناخد منو على الاقل فرصة مقعد في الجامعة لابنه الوؤل لذلك
12-06-2007, 08:38 AM
ادم الهلباوى ادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291
قال شاعر : ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام .
وقال آخر : على المرء أن يسعى إلى الخير جهده وليس عليه أن تتم المقاصد .
الغرض من هذا الموضوع ( طلب الإنصاف ورفع الظلم ) في هذه المشكلة العويصة التي صارت هاجسا يؤرق مضاجع المغتربين وأبنائهم هذه الشريحة التي لم تبخل يوما ولم تتنكر للوطن العزيز وأبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا .
وحيث أن الإنقاذ منذ مجيئها الأول نادت بإعادة الطلاب الذين يدرسون في الخارج وبنفس معدلاتهم التي قبلوا بها في تلك الجامعات حتى ولو كانت النسبة التي تم قبولهم بها 40% متجاوزين بذلك كل الأعراف الأكاديمية وذلك بغرض ( إنساني وتربوي ) على حد قولهم وقد تم ذلك ، وحيث كانت هنالك مرونة من جانب الدولة والقائمين على أمر التعليم العالي عندئذ لإستيعاب أبناء الوطن في المؤسسات التعليمية القائمة آنذاك بهدف عدم تشريدهم وما يترتب على ذلك لربطهم بالوطن العظيم ، إذن لماذا تساهم الدولة ومن خلفها وزارة التعليم العالي في تشريد ونفي أبناء المغتربين ولماذا يقابل أبناء المغتربين ومن خلفهم أبائهم بهذا الظلم والقسوة والجبروت ؟ من ( الدولة الإسلامية ) ومن بعدها وزارة التعليم العالي مؤكدين بذلك النهى عن خلق والإتيان به في نفس الوقت ، مما أثر ذلك كثيرا في نفوس أبنائهم وجعل لهم جانب نفسي من ظلم الدولة والقائمين عليها وكأنهم ليس وطنيين بل طفيليات أتت من كوكب آخر .
حيث كانت نسبة التميز في السنة الماضية 99،8% ذلك حتى يستطيع الطالب أن ينال رغبته ، هل تعلمون العام المنصرم أن أحد الجيران أبنه تحصل على 99،5% لم يتم قبوله نظاما ولم يحقق رغبته مما حدا بوالده أن يدفع مبلغ 8 مليون جنيه سوداني وذلك ما يعادل 16 ألف ريال سعودي كرسوم دراسية في إحدى الجامعات السودانية العريقة ليواصل تعليمه في كلية لا تمت إلى رغبته بصلة وإلا لضاعت عليه السنة ( المضطر يركب الصعب ) إما ذلك وإما تضيع على أبنه سنة من أحلى أيام حياته ( النجاح وبتميز ) .
إذن لماذا كل هذا الظلم الغير مبرر في دولة ( الإسلام ) سؤال موضوعي ومنطقي نطرحه بقوة ونوجهه للمسئولين في السودان العظيم ممثلا في وزارة التعليم العالي ، وذلك في ظل مستجدات التعليم التي طرأت مؤخرا في المناهج والأساليب الأكاديمية المختلفة في كلا البلدين حيث لم يتبقى من الامتحانات النهائية إلا ثلاث شهور حتى تطل علينا ( دورة الضر والضرر ) برأسها مرة أخرى ، ويبدو أنها سوف تكون بجديدها هذه المرة لتكون أكثر تشريدا وشتات .
قال شاعر : لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم آخره يأتيك بالندم
تنوم والمظلوم منتبها يدعو عليك وعين الله لم تنم .
السؤال موجه مباشرة لوزير التعليم العالي الذي لم يبدى شيئا ولم ينطق ببنت شفاه حتى الآن بعد أن صار الجدل على أوجه في كيفية استيعاب ابنا المغتربين بالداخل هل هي بالنسبة أم بالكوتة ؟ بعضهم يقول 5% من مجموعة المقاعد والبعض يقول 7،5% وآخر يقول 25% بنظام الكوتة ، إلى أن ظهرت مجموعة من العلماء المبدعين بالشرقية فقدمت مجهودها العظيم ( النسبة الميئنية ) التي كانت مرضية لجميع الأطراف حيث نالت الإشادة من القائمين بالشأن في وزارة التعليم العالي ، وما يؤسف له حقا رفضها وزير التعليم العالي دون مبرر مقنع نهجا كان أم تربوي !! ودون مراعاة لمجهوداتهم الكبيرة الثرة ولا مراعاة لوقتهم الثمين الذي ضاع ( سدا ) مما حدا بهؤلاء البروفسيرات التربويون الكبار أن يحجم بعضهم عن مواصلة المشوار !! وحتى عندما أتى سيادته إلى الرياض لمؤتمر القمة العربية سلمته لجنة تقييم الشهادة رؤيتها كاملة ، ورغم وعده لهم بإيجاد الحلول الناجعة لهذه القضية الوطنية الاجتماعية للآن لم يحرك ساكن ، لذا نرجو منه إفادة موضوعية ومنطقية لكي يفهم الكثير منهم المرامي والمقاصد حتى يتدبر أمره من الآن ؟؟
نعتقد أن هذا حق شرعي وطني والمطلوب رؤية متكاملة وحل جذري في هذه القضية الاجتماعية حيث أن البلد ( إسلامي والحكومة إسلامية ) والحق من أسماء الله الحسنى ، يقول المولى عز وجل ( حكمة بالغة فما تغنى النذر) ويقول أيضا ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) صدق الله العظيم ، من الحكمة إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .
ليس منا منهم ولا أذى على هذا الوطن العظيم الذي نحبه ، ولكن ما قدمته هذه الشريحة من أبناء الوطن يجب أن يقابل بالحب والعرفان وليس بالضيم والقهر : مبنى جوازات المغتربين مبنى جهاز العاملين بالخارج ، مبنى وزارة الخارجية ، صالات مطار الخرطوم ، شريان الشمال دعم المستشفيات والقناة الفضائية ، وهذا قليل من كثير كل ذلك كان قبل أن يستخرج البترول أبو سعرا 100 دولار الذي همشنا .
حتى القناة الفضائية التي أسست من حر مالهم وذلك باستقطاع مبلغ 100ريال سعودي في كل تجديد لكل جواز ، لم تتطرق لقضية هؤلاء الأبناء وآبائهم المكلومين الصابرين في هذه القضية الاجتماعية القومية الوطنية المهمة ، والمهضومة حقوقهم دائما ، حتى في برامجها ( البيت السعيد ) جعلت من المغتربين ( ضيوفا ) من ( بره الحوش ) !!
أما برنامج الغربة والمهاجر ( مراسي الشوق ) والذي هو ابنا شرعيا لجهاز شئون العاملين بالخارج فحدث ولا حرج لم يتطرق لموضوعهم بل صار يتخير فئات بعينها ويهمش الآخرين فإلى من يا ترى يبثون شكواهم يا رب العالمين ؟
ليس هذا وحسب حتى في بطاقات ال ART) ) المشفرة خصصت لهم شريحة مع سكان الأقاليم أطلق عليها أسم STANDALONE )) سعرها 75 ألف جنيه بينما بطاقة ال SHOWTIME ) ) التي قيمتها 850 ألف خصصت لأصحاب الحظوة أهل ( الداخل ) حكمة والله وحكاية ، بالله من كان يظن بأن المغترب الذي كانت تغنى له ( البنات ) والذي ساهم بالشيء الكثير في كل شئ أن يكون هو وأبنائه نسيا منسيا ؟!
قال شاعر : إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم في المسكن الخشن .
وقال آخر : قبورنا تبنى ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى .
فما بال كرام المؤتمر الوطني والإنقاذ ودعاة المشروع الحضاري يجيرون الحظوة بخيرات الأرض والثروات لفئة ويشردون هؤلاء الأبناء المساكين الذين ليس لهم ذنب جنوه سواء أنهم وجدوا أنفسهم أبناء مغتربين ؟!
............................................
ليس كلام السيد ابو الجاز وزير الطاقة ووصيته لهم بأن يسعوا لتخفيض نسبة القبول
أجدى وانفع يعنى بصراحة كدة ( ياناس ماتصطادوا فى الماء العكر وتعتبروها فرصة )
هي الأولى من مسئول درجة أولى بل قالها لهم وزير التعليم العالى أبان زيارته للقاء
القمة العربية بالرياض بل زادها حبتين ( إنو لم يسمع بها قط ) عندما دعته المجموعة
المتزعمة لهذا الموضوع في عشاء فاخر ( للمباركة والتوصى بها ) .
حتى الآن يقولون أن 600 شخص دفعوا كمساهمين مؤسسين مبلغ 3750 ريال لكل فرد ويطمحون
فى المزيد .. كنت أعتقد ان مسؤولين بحجم الوزيرين عندما يعرض لهم مثل هذا الطرح
كان ينبغى التحرى فيه والمفاصلة فيه(هل هى حقيقة أم شئ من الخيال)حتى يكون الناس
على بينة من أمرهم دون توجيه أو توصية !! لكى لا يعشم الذى فى نفسه هوى وغرض ما
هذه ارواح ناس وهذا مالهم .. اليس كذلك ؟؟
بلى ...
12-07-2007, 11:50 AM
ادم الهلباوى ادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291
جامعة المغتربين مشروع وليست مؤسسة ربحية ، انشاء الجامعات في كل دول العالم يتم وفقا لمقومات اكاديمية وعلمية وادارية وهذا ما لم بعمل به في تاسيس جامعة المغتربين التي نشات فكرتها كردة فعل غاضبة على المشاكل التي تواجه ابناء المغتربين في الداخل ، وللاسف الشديد تم الاعلان عن قيام الجامعة قبل اجراء الدراسات اللازمة ، فالاصل ان تبدا فكرة تاسيس اي جامعة من كلية كنواة ثم تتطور شيئا فشيئا الى ان تصبح جامعة معترف بها عالميا . وهذه الجامعات القطاعية كان اليهود اول من انشاها لتطبيق اهدافهم السياسية والاقتصادية المعروفة بسبب العوائق التي تواجههم في العديد من دول العالم ، وظلت هذه الجامعات القطاعية والتبشيرية لا يعترف بشهادتها الا مؤسسوها وخريجوها . المؤسسات التعليمية تبدا بمناقشة المناهج ووضع اسس الاعتماد الاكاديمي والتواصل مع الجامعات الاخرى ووضع الفلسفة الادارية والعلمية وتحديد الهدف من مخرجات العملية التعليمية نفسها . اما الجامعات التي تبدا بدراسة الجدوى مثلها مثل اي مشروع ربحي فهذه تمثل سابقة خطيرة ومؤسفة واخشى ان نسمع غدا بجامعة ابناء المنافي وجامعة ابناء الحعليين او الدناقلة او الفور او جامعة تحالف الدينكا والفرتيت ، لان الذي يتحزب قطاعيا يتحزب عنصريا ، والتحزب في الاصل خروج على قيم المؤسسات التعليمية .. ومع ذلك ربنا يوفق صاحب كل مشروع الى ما يريد من خير ويجنبه ما فيه من شرور .
Quote: جامعة المغتربين مشروع وليست مؤسسة ربحية ، انشاء الجامعات في كل دول العالم يتم وفقا لمقومات اكاديمية وعلمية وادارية وهذا ما لم بعمل به في تاسيس جامعة المغتربين التي نشات فكرتها كردة فعل غاضبة على المشاكل التي تواجه ابناء المغتربين في الداخل ، وللاسف الشديد تم الاعلان عن قيام الجامعة قبل اجراء الدراسات اللازمة ، فالاصل ان تبدا فكرة تاسيس اي جامعة من كلية كنواة ثم تتطور شيئا فشيئا الى ان تصبح جامعة معترف بها عالميا ..
الدكتور عبد المطلب لك التحية والاحترام اذا كان المقصود مشروع استثماري فاليكن وليجني المؤسسون ثمارهم حسب اجتهادهم اما اذا كان المقصود حل لمشكلة تعليم اولادهم فقد وقعوا في خطأجسيم
12-08-2007, 06:58 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
Quote: [Bحيث كانت نسبة التميز في السنة الماضية 99،8% ذلك حتى يستطيع الطالب أن ينال رغبته ، هل تعلمون العام المنصرم أن أحد الجيران أبنه تحصل على 99،5% لم يتم قبوله نظاما ولم يحقق رغبته مما حدا بوالده أن يدفع مبلغ 8 مليون جنيه سوداني وذلك ما يعادل 16 ألف ريال سعودي كرسوم دراسية في إحدى الجامعات السودانية العريقة ليواصل تعليمه في كلية لا تمت إلى رغبته بصلة وإلا لضاعت عليه السنة ( المضطر يركب الصعب ) إما ذلك وإما تضيع على أبنه سنة من أحلى أيام حياته ( النجاح وبتميز ) .
العزيز هلباوي لك التحية والمودة حقيقي هناك عدد كبير من ابناء المغتربين متميزيين ولا احد ينكر ذلك وانا شخصيا كنت مغترب لعشرة سنوات واعرف ذلك جيدا لكن التحدي والانجاذ ان نوجد نظام عادل لتقييم الشهادات الغير سودانية والشئ الثاني يعامل المغترب كدافع ضرائب له حقوق هو واسرته يجب ان تدفع له بكل احترام
12-08-2007, 05:40 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
Quote: طيب ...ده راجل نافذ فى الحكومة ، كان هذا قوله ... الى أن قال لهم ..من رأى أن تسعوا فى تقليل النسبة التى تخصم من المجموع فى الشهادة الثانوية العربية وتيسير طرق القبول بالجامعات فى السودان ، بدل مشروعكم هذا ، أى جامعة المغتربين .. ولك تحيتى ....
عزيزي محمد مختار لك التحية وشكرا على المرور الحقيقة الامكانات المادية لن تقف حائلا امام المغتربين الذين نشهد لهم باتهم دفعوا دم قلبهم لبناء التعليم في السودان لكن السؤال هو ما هي القيم العلمية لهذه الجامعة السؤال مطروح للمؤسسين واصحاب الفكرة
12-08-2007, 06:01 AM
إسماعيل وراق إسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391
Quote: الى أن قال لهم ..من رأى أن تسعوا فى تقليل النسبة التى تخصم من المجموع فى الشهادة الثانوية العربية وتيسير طرق القبول بالجامعات فى السودان ، بدل مشروعكم هذا ، أى جامعة المغتربين
هذا ما ظللنا ننادي به إلى أن بح صوتنا
12-08-2007, 07:07 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
Quote: [Quote: الى أن قال لهم ..من رأى أن تسعوا فى تقليل النسبة التى تخصم من المجموع فى الشهادة الثانوية العربية وتيسير طرق القبول بالجامعات فى السودان ، بدل مشروعكم هذا ، أى جامعة المغتربين
هذا ما ظللنا ننادي به إلى أن بح صوتنا
الاخ اسماعيل لك الود
لن يبح صوت الحق لنظل ننادي بتوفير مقعد في الجامعات لكل سوداني يؤهله مستواهو الاكاديمي لذلك
12-08-2007, 06:05 AM
محمد الأمين موسى محمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3421
إن سذاجة فكرة جامعة المغتربين تنبع من فرضية أن جامعة واحدة كفيلة بتلبية حاجيات أبناء المغتربين التعليمية. وهذا ينافي الواقع، حيث إن نسبة كبيرة من المغتربين يبحثون لأبنائهم عن فرص تعليمية قلما تتوافر في جامعة واحدة، وفقا للرغبات والإمكانيات. ثم إن جامعة المغتربين يفترض أنها ستنشأ في السودان ومن ثم ستخضع للقوانين التعليم العالي، لذا سوف لن تختلف عن الجامعات الموجودة أصلا في السودان سواء كانت حكومية أو أهلية، ولكي تقدم خدمات تعليمية ملائمة ستضطر إلى أن تفرض رسوما مشابهة لتلك التي تفرضها الجامعات الأهلية. حل - كما أورد بعض المتداخلين الأفاضل - يكمن في إزالة التمييز السلبي تجاه أبناء المغتربين مثلما يحدث تجاه آبائهم، حتى تكون أمام الراغبين في الدراسة بالجامعات السودانية خيارات تلبي حاجياتهم.
12-08-2007, 07:13 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
جامعة المغتربين بهذه الصورة تضييع للوقت واشغال للناس بما لا يرجي منه رجاء وهي أصلا فكرة سرقت بهدف الكسب المادي من بعض الساعين وراء المادة بكل طرق الاستنفاذ من المغتربين الذين لم يصبح لهم شئ يمكن سرقته.
السؤال مرة أخري من يمتلك هذه الشركة وكيف أنشئت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
12-08-2007, 01:18 PM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
Quote: جامعة المغتربين بهذه الصورة تضييع للوقت واشغال للناس بما لا يرجي منه رجاء وهي أصلا فكرة سرقت بهدف الكسب المادي من بعض الساعين وراء المادة بكل طرق الاستنفاذ من المغتربين الذين لم يصبح لهم شئ يمكن سرقته.
مصائب قوم عند قوم فوائد شكرا حسن
12-08-2007, 08:31 AM
nazar hussien nazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10268
فالامر لا يخلو من منح شرعية مدفوعة الاجر لهؤلاء المؤسسين علي حساب كل المغتربين واجيالهم القادمة للدولة لكي تمضي قدما في ظلمها لابنائها وبناتها المغتربين...وكان الاحري بهم ان يكونوا من المدافعين والمناكفين ...عن الحق العام ...لابناء كل المغتربين والمهاجرين والمهجرين...وعددهم الآن ربما هو ربع سكان السودان...
يعلم هؤلاء المؤسسين قبل غيرهم طبيعة التعليم والمناهج في كل دولة من بلاد المهجر...وهم اقدر من غيرهم لوضع صيغة عادلة لقبول ابناء المغتربين...لا ان يدوسوا علي مطالبهم...العامة لمجرد مصالح خاصة...
لن نقول لكم لا تنشئوا جامعة ولا تستثمروا مدخراتكم...ولكن نقول لكم ابتعدوا عن المتاجرة بقضايا المغتربين...بل ابتعدوا عن الاستثمار باسم المغتربين واتخذوا لكم ما شئتم من اسماء...واستهدفوا ما شئتم من شرائح ولكن لا تجمعوا وتصوروا الامر وكأنكم مفوضون عن كل المغتربين...وتنازلوا عن الارض الممنوحة لكم باسم جموع المهاجرين والمهجرين والمغتربين...لأنكم ابعد من حل قضاياهم...حتي لا تكون هذه الارض مقبرة لمطالبهم...
فجامعة واحدة لن تحل الا قضاياكم...اذا كانت خمسين جامعة ليست بقادرة علي حل قضايانا... اذن حلوا قضية استثماراتكم بعيدا عن قضية تعليم ابناء المغتربين...وبجامعتكم لن تزيدوهم الا غربة
وأعباء جديدة...شرخا وهدما لمطالبهم المشروعة...في الحصول علي فرصة تعليم اسوة باخوانهم واخواتهم بالوطن...
اعلاه تعليقي في بوست سابق للزميل ولياب ربنا يطراه بالخير:
فكرة هذه الجامعة ليست ساذجة فحسب وانما فكرة العاجزين عن التمام او قل اليائسين...او الخائفين علي مستقبلهم بعد انتهاء فترات الاغتراب او قل الشفقانين...
هذه الفكرة ان تم دفنها بالسعودية فلن تقوم لها قائمة...
وان احجم المغتربين عن المساهمة فلن تقوم لها قائمة... وان امسكنا اولادنا علينا وطالبنا بحقوقهم ومقاعدهم في جامعاتهم الاصلية لا المسماة باسمهم غصبا عن أبائهم كذلك لن تقوم لها قائمة..
هم يريدوننا وابنائنا مغتربون الي الابد...حتي يذبحوا شاتهم ويسموا جامعتهم جهرة باسمنا
لا ومليون لا: فهم بجامعاتهم هذي يساهمون في تعقيد مشكلة تعليم ابناء المغتربين من خلال اطمئنانهم علي سير مدخراتهم ومعاشهم...وتقنين ما هو واقع ظلما عليهم الآن..
ولا زال موقفي هو لم يتبدل انشئوا ما شئتم من استثمارات ولكن لا تدثروا بثوبنا ولا باسمنا ولا تسدوا علينا سبل الحل لتعليم ابنائنا.
12-08-2007, 01:09 PM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
اخي هلباوي صباحك وصباح كل الاخوة صباح الخير المغتربن طالما تعرضوا لعمليات نصب وعلى مسمع ومرأى جهازهم العامر ولعلكم تذكرون الاراضي التي بيعت لهم على انها درجة اولى وتبين لهم بعد ان دفعوا عشرات الالاف من الدولارات انها مجرد سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى اذا جاءه لم يجه شيئا....المغتربين مساكين
12-09-2007, 06:14 AM
نادر محمد الراضي نادر محمد الراضي
تاريخ التسجيل: 02-15-2007
مجموع المشاركات: 1178
محمد سليمان احمد - وليـاب من الواضح تماما أن للجهات الرسمية (متمثلة في السفارة السودانية بالرياض وجهاز المغتربين) تدخُل واضح في وضع اطر هذا العمل المشبوه الذي يجمع بين المؤسسية السلطوية والاستثمار. وما يمارس باسم المغتربين والشكلية الاستثمارية التي تبرهن وجود جهات غير معلنة لها أطماع وعلاقة . كمثيلاتها السابقات - شريان الشمال .. وسندس .. وغيرهما من المشاريع التي تأخذ دائما تلك الصفة المزدوجة !! وينتهي بنا الحال إلى مراحل الخِـــواء والفراغ الممتد إلى ما لا نهاية .. فبعد أن يتم جمع المال بهذا الأسلوب أو تلك الكيفية .. يطول حبال التلاعب بالمسميات، والألفاظ ، وتظهر في الأفق بحور السراب، لتبدآ معها رحلة البحث عن الحقوق الضائعة والمهضومة. والمغتربون بوصفهم الحالي هم أكثر الفئات المغلوبة على أمرها تضررا بما يتم ويجري في كل المحافل وأروقة الدولة، ومؤسساتها التنموية والتجارية والاستثمارية. فهنالك دائما جهة سلطوية فوقية تتحدث دوما باسمهم بلا تفويض. فجهاز المغتربين منذ قيامه تتولى بالوصاية أمر هؤلاء المغتربين المغلوبين على أمرهم، وكأنهم قُصرٌ فتقوم بتشكيل اللجان، وتعيين الجهات لتمثلهم بالوصاية !!. وبنفس الحذو المتبع قامت الجهات بتعيين وتشكيل اللجان الفنية والاستشارية وغيرها من المسميات الرنانة، لتتولى مهام قيام مشروع جامعة المغتربين ولتطفي عليها بعض صور المخادعة التي تهذب الصورة العامة وتوحي للعامة أبعاد غير حقيقية. شكلت اللجان بتضمين بعض الأسماء والشخصيات التي تعمل في حقل التعليم . ورغم أن جموع المغتربين يتشككون دوما في مصداقية أي مشروع تكون السلطة طرفا فيه تحاول السلطات أن تتدخل وتستنزف الشخصيات العامة بزجهم أسمائهم في تلك المشاريع. فان أصابها النجاح ستكون حتما بفضل دعم الدولة والسلطات وان أصابها الفشل فالأمر لا يحتاج إلى تبرير! ولنا في هذه العجالة وبدون أن ننجرف إلى مزالق توجيه التهم إلى بعض الأسماء والشخصيات التي نكن لها التقدير والاحترام . لنا أن نتناول مشروع جامعة المغتربين لنوضح للجميع بعض ما نعتقد فيه . و بعض المخاوف والمخاطر . فقد أوشكنا أن لا نثق حتى في أنفسنا إذا ما تدخلت جهات سلطوية في توجيه أي عمل يحمل في طياته الازدواجية المقنعة. وجامعة المغتربين في وصفها الحالي هي من تلك الجهات التي تحمل الازدواجية في أطروحتها لأنها لم تعد استثمارية خالصة بتدخل السلطات مع العلم بان السلطات هي المتسببة في خلق مشاكل القبول لأبناء المغتربين في الكليات والجامعات . كما أن نهج السلطة الواضح للعيان فيما اتخذتها من قبل. تصب وبكل وضوح إلى تنمية مدخول الجامعات وميزانياتها من جيوب المغتربين ، وبشتى الوسائل. بل تقيس وتفصل لها القرارات والدساتير وتسن لها اللوائح الهادفة إلى إجبار شريحة المغتربين بضخ الأموال لصالح التعليم الأهلي والقبول الخاص . وذلك بدفع المصاريف الدراسية بالعملات الصعبة .. ولا ضرورة لي في الاستدلال بالوقائع والحقائق فهي ظاهرة لجموع المغتربين .. ولكن فقط أضيف هنا حقيقة ربما تكون غير مطروقة لكثيرين من المغتربين . وهي أن فرصة التقديم الثاني (التنسيق) غير متاحة لأبناء المغتربين (فرصة واحدة فقط ). و إذا لم يرغب المغترب في نتيجة التنسيق عليه أن يتحول إلى شرائح القبول الخاص... وبمصاريف .. دون التقيد بما ناله من درجات. ونسبة مئوية حتى ولو كانت فوق 99%. ومن هذا المنطلق نقول أن ما يروج له تحت مسمى " جامعة المغتربين " هو مجرد إضافة أعباء مالية وزيادة جامعة إلى قائمة مؤسسات التعليم الأهلي والبالغة أكثر من (44) الأربعة والأربعون مؤسسة أهلية إلى جانب (28) ثمانية وعشرون جامعة حكومية . وكل جامعة بها عشرات الكليات. فان مشكلة المغتربين التي لم تحلها هذه العددية الكبيرة من الجامعات لا يعقل أن يكون الحل الأمثل بإضافة جامعة استثمارية جديدة . وبهذه الكيفية . إما نصيب المغتربين وأبناؤهم في القبول لهذه الجامعة المزعومة بأنها أتت لتحل مشاكل قبول .أبناء المغتربين . وقتها ستصطدم بالرسميات ونظام التعليم العالي وقرارات السادة الوزراء . وأجهزة الدولة والنظم القائمة والمتبعة . فالمشكلة ليست في نقصان أو قلة أو محدودية الكليات والجامعات بقدر ما هو اتخاذ قرار وتعديل فيما اتخذ من قرارات سابقة كانت ظالمة وجاحدة لحقوق المغتربين وأبنائهم. مع العمل على رفع إمكانيات وقدرات الجامعات القائمة لسد النقص المتسبب في قلة عدد الطلاب المقبولين . هل يعلم الجميع انه رغم هذا الخضم الهائل من الكليات الجامعية تجد المفارقة العددية وقلة المقبولين .. ففي سبيل المثال - العدد المخطط للقبول لكية الطب في بعض الجامعات لا تزيد عن (40) طالب !!! والمتوسط الحسابي لا يتعدى (80) طالب ! ولا مجال لسوق أمثلة أخرى. فان الملاحظ هو تدني عدد الطلاب المقبولين للدراسة في الكليات !! وليس في عدد الجامعات . وذلك بسبب نقصان التأهيل المناسب في اغلب الجامعات . إذن ليس الحل في زيادة الجامعات والكليات بقدر ما هو في رفع الكفاءة وزيادة عدد الطلاب المقبولين !! ورفع كفاءة الكليات لاستيعاب عدد اكبر بقليل مما هو متاح حاليا .. حتى ولو بزيادة 15% فقط سيكون أفضل نتيجة واقل تكلفة. ولكن المشروع المقترح يصور للعامة بان هنالك نقص في عدد الجامعات والكليات. ولم تتطرق أبدا إلى المشكلة الحقيقية التي تواجه المغتربين وأبناؤهم وهي مشكلة التعامل مع الشهادات الغير سودانية، واستنزال النسب. وإجبار المغتربين أو سوقهم إلى جدلية القبول الخاص بالمصاريف ، سواء أن كانت في كليات مؤسسات التعليم الأهلي أو في الجامعات الحكومية بنظام القبول الخاص. وحتى يومنا هذا ليست هنالك إجابة واضحة ووافية عن أوضاع أبناء المغتربين ونظام قبول الشهادات الغير سودانية في خريطة القبول العام للجامعات السودانية .. ولم تستقر رأي الجهات الرسمية ذات الاختصاص إلي يومنا هذا إلى رأي واضح ومعيار واضح يتم به قبول أبناء المغتربين في الكليات والجامعات. فما فائدة وجدوى قيام جامعة جديدة في ظروف عدم إضافة ما يفيد تغير النظم المتبعة في القبول. ؟ بل المصيبة أن القائمين على مشروع الجامعة يروجون لها وبطريقة توحي للعامة بأنها هي الخلاص والحل الأمثل لمشاكل قبول أبناء المغتربين ّ! كانت هنالك تجارب سابقة . واستنزال نسبة مئوية من الشهادات !! واستمرت لفترات .. واستبدل بما هو أسوأ " نظام الكوته " كان ذلك قبل ثلاثة سنوات . وأكدت الجهات ذات العلاقة في بيان لها فشل تلك التجربة .. وبعدها شكلت اللجان من أسماء شخصيات ( أغلبهم ورد ذكر أسماؤهم ضمن قائمة القائمين على أمر مشروع جامعة المغتربين). ولا ندري إن كان قيام مشروع جامعة المغتربين من الحلول التي توصلت إليها تلك اللجان . أم انه مجرد إيحاء للعامة وسلب لحقوق المغتربين باسم تشكيل اللجان. وبذلك تموت فرص إيجاد الحلول أو حتى التفاكر حولها مع الجهات ذات الاختصاص ( واعني السلطة والحكومة بكل هياكلها الرسمية ) أم أن هذا المشروع وهذه الجامعة تواجدت في الساحة كنبت شيطاني يهضم حقوق أبنائنا الطلبة في القبول للجامعات السودانية (قبول عام) ..؟ فان الدلائل والوقائع تشير بكل وضوح أن ما ستقدمها الجامعة المزعومة لن تخرج من إطار ما هو مرسوم لها وفق نظام القبول والمنهجية المتبعة لدى الحكومة في قبول أبناء المغتربين ومعادلة الشهادات غير السودانية، وتلك الإجراءات النظامية المتبعة، فان أكثر ما هو متوقع هو فرصة قبول في جامعة استثمارية و بمصاريف ربما تكون باهظة لزوم الاسم الفضفاض .. وان لم يكن كذلك فلن تكون أفضل من الفرص المتاحة في الجامعات الحكومية بنظام القبول الخاص.. .. وعلى أحسن حال ستكون قريبة او مماثلة لفرص القبول في "جامعة الرباط الوطني" حيث يتم القبول فيها في إطار القبول العام... ولكن بمصاريف دراسية .. ولتوضيح ما ذهبنا اليه من حقائق انقل إليكم هذا النص من كتيب دليل القبول لمؤسسات التعليم العالي ومن فقرة تخص مؤسسات التعليم العالي الأهلية حيث تقول نص الفقرة التالي :- " إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الحكومية توجد الان أربعة وأربعون مؤسسة أهلية للتعليم العالي يتم القبول فيها بنفس الإجراءات التي تتبع بالنسبة للمؤسسات الحكومية. والدراسة في جميع مؤسسات التعليم العالي الأهلية على نفقة الطالب، وهو يتكفل بدفع المصروفات الدراسية التي تحددها هذه المؤسسات وكثير من هذه المؤسسات تلزم الطلاب بدفع رسوم أخرى ، ومن ثم فان التكلفة المالية التي تدفع على عاتق الطالب أضعاف التكلفة التي يتحملها طلاب المؤسسات الحكومية " (انتهى) وهنالك إضافة تشير إلى أن المصروفات الدراسية تدفع بالدولار وذلك لتفهم " بنك السودان " حاجة الجامعات للنقد الأجنبي .فوافق البنك استثناءا أن تكون رسوم الدراسة لطلاب القبول الخاص والشهادات الأخرى بالعملة الأجنبية ... وهذا يعني أن ذلك الاستثناء كان لصالح الجامعات وليس لصالح المغتربين الذين يندرجون تحت ما أشير إليه بالقبول الخاص .. والشهادات الأخرى فهذا يعني أن أبناء المغتربين عليهم دفع المصاريف بالعملة الأجنبية لسببين أولها لان أبناؤهم يحملون شهادات غير الشهادة السودانية . وثانيها أن قبولهم سيتم تحت فئات القبول الخاص .بحكم أن الجامعة ستكون ضمن جامعات التعليم العالي الأهلي. إذن بالله ابن ما يشار إليه في نشرات الترويج لجامعة المغتربين بالحل لمشكلة أبناء المغتربين !! كما أن نشرة الإجراءات الخاصة لتأسيس الجامعة تقر بأنها شركة استثمارية خاضعة لنظام سوق الخرطوم للأوراق المالية لتطرح أسهمها في سوق البورصة . إلا أن اللجنة التي شكلت نفسها أعطت لنفسها بعض الصلاحيات مخالفا بذلك نظم قيام الشركات المساهمة فهي لجنة مشكلة باعتبار ما سيكون.. وليسوا مؤسسين حقيقيين مساهمين بجزء من رأسمال الشركة عند تسجيلها بل هم .. هنا أيضا مارسوا الانتهازية في استصدار الرخص ونيل قطعة الأرض باسم المغتربين وكل هذا هو صور من الانتهازية الواضحة المعلنة وليس لجمهور المتابعين أي معلومات عن بعض ما يمكن أن يكون من صور الانتهازية الغير معلنة.. فلا غرابة في أن تكون هنالك ما لم يعلن عنه . لان الإعلان هنا جاء في سبيل الترويج والترغيب . فان لم تكن في إعلانها فائدة لما تم الإعلان عنه . فان الذي يروج بما لا يملك ناصية الحق فيه باللوائح والبراهين كمقولة الحل المفترض لمشكلة أبناء المغتربين في القبول للجامعات !!! لهم إخفاء ما لا يمكن أن يفيد الترويج . لان الفكرة في مجملها "شطارة " يمارسها جهات وبمعاونة لجان تشكلت وانحرفت مسارات اغلب أعضاء تلك اللجان إلى مزالق ربما بخديعة . أو بإقناع واقتناع . ولكن ذوي الشأن والقاعدة الكبيرة المعنية بالأمر (المغتربين) المغتربون عن اخص خصوصياتهم بفضل الوصاية المفروضة عليهم بفعل جهاز جائر ظالم، ولجان تشكل بمعرفة جهات لم تضف إلى رصيدها ما يجعل العامة تثق بقراراتها ولجانها التي تشكل دوما . وفق اطر وأطروحات تخدم مصالح قلة قليلة باسم شريحة كبيرة مغيبة . لذا نود ان نقول لكل الجهات ذات العلاقة أوقفوا هذا النبت الشيطاني السرطاني.... العناوين والنقاط .. * جامعة المغتربين مشروع مشبوه يجمع بين المؤسسية السلطوية والاستثمار * اغلب المشاريع التي تحمل صفة الازدواجية.. تكون السلطات طرفا فيه * في تواجد هذه الجامعة وبهذه الكيفية.. ضياع حتمي لفرص القبول العام * من الاستحالة أن تخـرج فرص القبول عن الإطار العام والنظم المتبعة * هنالك استغلال واضح لمعاناة المغتربين . و توظيف لصالح جهات غير معلومة
12-10-2007, 04:15 AM
ادم الهلباوى ادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291
نظمت رابطة أبناء ولاية الجزيرة بمنطقة مكة المكرمة في مساء الخميس 6/12/2007م ندوة ترويجية كبرى عن جامعة المغتربين ذلك الحلم الذي أصبح حقيقة وذلك بقنصلية السودان العامة بجدة وبالتنسيق مع وفد جامعة المغتربين القادم من مدينة الرياض والذي ضم نخبة من العلماء والمختصين بإدارة شركة المغتربين المساهمة المحدودة للتعليم والتقانة والبحث العلمي ، حيث خاطب الحضور كل من الاستاذ/ محمد صغيرون – نائب القنصل العام واالشيخ/ عوض قرشوم رئيس الجالية السودانية والاستاذ/ حاتم سر الختم نائب رئيس الجالية وقد قدم كلمة رابطة الجزيرة الاستاذ/ محمد عوض سليمان – رئيس المجلس التشريعي لرابطة أبناء ولاية الجزيرة ، وكان وفد جامعة المغتربين القادم من مدينة الرياض يتكون من :
- الدكتور/ عماد الدين الحاكم – رئيس اللجنة الموحدة لإنشاء جامعة المغتربين.
- الدكتور/ كرار التهامي – رئيس اللجنة الاعلامية
- الاستاذ / عوض احمد عمر – عضو اللجنة الإعلامية
كما حضر اللقاء الأخ/ البدري احمد – ممثلا لجامعة المغتربين بمكة المكرمة، حضور هذه الندوة كان مميزاً حيث كانوا يمثلون رؤساء الروابط الولائية والمهنية والمتخصصة ورابطة المرأة وكان في مقدمتهم الدكتور/ محمد طه محمد عبدالله – رئيس رابطة الاعلاميين الذي أكد لنا اهتمامهم بجامعة المغتربين والتعريف بها وتشجيع المغتربين لإمتلاك أسهم شركة المغتربين.
الباشمهندس بكري شكرا على مرورك المشرف ونريد من مؤسسي الجامعة توضيحا لفكرتهم امكن نكون غلط وهم الصاح
12-11-2007, 04:41 AM
حسن طه محمد حسن طه محمد
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 3653
Quote: حيث خاطب الحضور كل من الاستاذ/ محمد صغيرون – نائب القنصل العام واالشيخ/ عوض قرشوم رئيس الجالية السودانية والاستاذ/ حاتم سر الختم نائب رئيس الجالية وقد قدم كلمة رابطة الجزيرة الاستاذ/ محمد عوض سليمان – رئيس المجلس التشريعي لرابطة أبناء ولاية الجزيرة ، وكان وفد جامعة المغتربين القادم من مدينة الرياض يتكون من : - الدكتور/ عماد الدين الحاكم – رئيس اللجنة الموحدة لإنشاء جامعة المغتربين. - الدكتور/ كرار التهامي – رئيس اللجنة الاعلامية - الاستاذ / عوض احمد عمر – عضو اللجنة الإعلامية كما حضر اللقاء الأخ/ البدري احمد – ممثلا لجامعة المغتربين بمكة المكرمة، حضور هذه الندوة كان مميزاً حيث كانوا يمثلون رؤساء الروابط الولائية والمهنية والمتخصصة ورابطة المرأة وكان في مقدمتهم الدكتور/ محمد طه محمد عبدالله – رئيس رابطة الاعلاميين الذي أكد لنا اهتمامهم بجامعة المغتربين والتعريف بها وتشجيع المغتربين لإمتلاك أسهم شركة المغتربين.
كل المؤشرات تؤكد حقيقة ما اشرنا اليه * جامعة المغتربين مشروع مشبوه يجمع بين المؤسسية السلطوية والاستثمار * اغلب المشاريع التي تحمل صفة الازدواجية.. تكون السلطات طرفا فيه * في تواجد هذه الجامعة وبهذه الكيفية.. ضياع حتمي لفرص القبول العام * من الاستحالة أن تخـرج فرص القبول عن الإطار العام والنظم المتبعة * هنالك استغلال واضح لمعاناة المغتربين . و توظيف لصالح جهات غير معلومة
12-11-2007, 07:10 AM
د.محمد حسن د.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-05-2006
مجموع المشاركات: 15194
أعتقد أن هذه الجزئية من مداخلة د. عبدالمطلب صديق .. كافية و وافية ..
المؤسسات التعليمية تبدا بمناقشة المناهج ووضع اسس الاعتماد الاكاديمي والتواصل مع الجامعات الاخرى ووضع الفلسفة الادارية والعلمية وتحديد الهدف من مخرجات العملية التعليمية نفسها .
هل حدث هذا في جامعة المغتربين ؟
Quote: اما الجامعات التي تبدا بدراسة الجدوى مثلها مثل اي مشروع ربحي فهذه تمثل سابقة خطيرة ومؤسفة واخشى ان نسمع غدا بجامعة ابناء المنافي وجامعة ابناء الحعليين او الدناقلة او الفور او جامعة تحالف الدينكا والفرتيت ، لان الذي يتحزب قطاعيا يتحزب عنصريا ، والتحزب في الاصل خروج على قيم المؤسسات التعليمية ..
دة كلام منطقي جدا...
لا أدري لماذا أري في فكرة جامعة المغتربين دعوة للإغتراب المستديم ...
دمتم
12-13-2007, 10:29 AM
Nasir Ahmed Elmustafa Nasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1927
مشاكل المغتربين كثيرة وكان من المفترض ان تكون هنالك جهة تتولى امر المغترب . فكان ذاك الجهاز (النبت الشيطاني ) الذي اصبح قابعا على صدور المغتربين وفي غياب من اهل الشأن اصبح ذاك الشكل الهلامي هو الممثل (الغير شرعي) لشريحة المغتربين !! عجزنا في تحريك الكوامن والساكتين عن حقوقهم . وتكرر دعواتنا ونداءاتنا المتلاحقة . دعوة لحــل جهاز المغتربين .. توقيعاتكم .... ومازلنا ننادي ونقول ....أما أن لهذا الجهاز أن يُحل . ولأمينه أن يرحل..]
12-13-2007, 01:31 PM
حسن طه محمد حسن طه محمد
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 3653
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة