هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2003, 02:58 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس


    مرسلة عن طريق البريد الالكترونى من نصار الحاج
    هناك إذ وضع السمندل تاجه
    (نحن خُلقنا من النسيج الذي صنعت منه الأحلام) – بول إيلوار –
    ( وحين يقبل الليل ننام، وقد أثقلت أحلامنا بغلال الجسد والروح) عبدالحي –حديقة الورد الأخيرة

    في هدوء فاجع دخل عبد الحي نومته النبيلة،
    " مثلما ينام في الحصى المبلول
    طفل الماء
    والطير في أعشاشه
    والسمك الصغير في أنهاره
    وفي غصونها الثمار
    والنجوم في مشيمة السماء"

    يحتاج الناس إلى وقت طويل ومثابرة ودأب، وإلى علم غزير للوصول إلى المفاتيح اللازمة لدخول العالم الشعري لمحمد عبد الحي.
    لقد سعدت حقا بالدراسة النقدية الجيدة التي كتبها الأستاذ عبد المنعم عجب الفيا في جريدة الخرطوم والتي نشرت أيضا في مجلة كتابات سودانية (العدد التاسع، سبتمبر 1999م – في ذكرى عبد الحي) ، وكذلك دراسة الأستاذ محمد عبد الخالق في نفس العدد.
    ترى ماذا يعني الشعر عند محمد عبدا لحي؟
    تأتي ضرورة هذا السؤال من الاهتمام البالغ الذي يلحظه الذين يعرفون عبدا لحي وتعامله مع شعره والغوص فيه حتى يكاد يستغرقه جملة وتفصيلا. فهو حين يقترب من الشعر، إذ هو شخص آخر تماما. فالشعر محرابه ومأمنه، جحيمه ومطهره وفردوسه. وإذ يلجأ إلى الشعر فهو ينفصم وينفصل انفصالا تاما عن هذا العالم اليومي المستهلك (بكسر اللام وبفتحها أيضا). لا هروبا أو عجزاً أو تعاليا، ولكن كما فعل (بروميثيوس) في جلب الشعلة المقدسة ، نور ونار المعرفة سمواً بالإنسانية.
    تقرأ شعر عبد الحي كله، فقلما تجد، بل لن تجد أثراً لمناجاة شخصية أو حنين لحيز جغرافي محدود، لن تجد غزلا ما في أنثى أو شكوى للذات، بل حتى الوطن، لن تجده بالصورة التي يراها أو يتغنى به الآخرون، ودع عنك ترهات المدح والهجاء والفخر والنسيب وهلم جرا. ومع ذلك تجد كل ذلك في شعره على نحوٍ ما، وفي صورة فريدة، هي خالصة لعبد الحي لا يدانيه فيها شريك أو منازع.
    "كلمات شعري لم يجيء يوما بها إنبيق ساحر
    تلك القوارير القديمة لم أهجنها ولا تلك المباخر"
    تلك كلماته التي ليس ثمة أبلغ منها في وصف شعره.

    عبد الحي حين يلج محراب شعره فهو يدخل ملكوتا من الدهشة والحضور، ينفصل عن الدنيا ليتصل بالعليا، بالكون والشموس والمجرات والسديم ، وحين يفعل هذا فهو دائما يعود إلى براءته الأولى، طفلا خلاقا. طفلا محرر الذهن من وثاق كل تاريخ يكبل انطلاقته ويثقل خطاه، ويوثق دهشته، وخلاقاً لأنه يعيد تشكيل العالم (من فوضاه) لا يستهدي إلا بالنقاء والحب والسمو يودع الله في قلبه ثم ينطلق فيلتحم بالكائنات ، النجوم ، يستصحب الذر والنحل والفراشات، واللآلئ والأصداف والطحالب، منبهر بالألوان والأضواء، يغشى حدائق الفسفور والمرايا، يلهو مع طفل النار والماء والبخار والضباب والبرق.
    عبد الحي يعرف أن:
    "الشعر ملاك وحشي
    والشعر فقر ، والفقر إشراق
    والإشراق معرفة لا تدرك
    إلا بين النطع والسيف"
    لذا فعبد الحي يكتب القصيدة بدمه، يقتطعها من لحمه وعصبه، يعتصر شعره من ذاته اعتصارا، ويقطره تقطيرا، فلا تجد في خوابيه إلا الشعر الصرف الوهاج، يترقرق في سربال من الضوء المعطر. وكشأن الشعراء العظام، فهو قاسٍ مع شعره وعنيف، يقلِّب الكلمة ويعتصرها حتى تتوهج في ألقها الأقصى، وحين لا يرضى فبيده مبضع الجراح الحاذق، حاسم البتر، شجاع الرأي سريع الحز .وحين يضع الكلمة في القصيدة فإنما يضع قطعة من كبده وقلبه، جمرة مقدسة متقدة، من لحمه ودمه.
    "تهدي الأضاحي، وأهدى مهجتي ودمي"
    وهكذا ، فلن تجد في شعره نبواً، أو عبارة فضفاضة أو حرفا زائدا. ولم أجد فيما قرأت وعرفت أحدا يؤرقه شعره ويضنيه ويأكل من جسده وأعصابه وعظامه كما يفعل الشعر بعبد الحي، ولا الفرزدق الذي روى عنه أنه يقول (لخلع ضرس أهون عليَّ من قول بيت شعر) ولا ذلك الذي يتلوى على الأرض كالسليم يعاني وهو يقول الشعر، من الذين يحترقون كالسمندل بجمر القصيد. فليست ضريبة الإبداع بهينة. نعرف ذلك في أبي تمام، ونعرفه في المتنبي ونعرفه في ذي الرمة (غيلان بن عقبة العدوي) أ ليس هو من يقول:
    وشعر قدا أرقت له غريب أجنبه المساند والمحالا
    فبت أقيمه وأقدّ منـــه قوافي لا أعد لها مثالا
    غرائب قد عرفن بكل أفق من الآفاق تفتعل افتعالا
    ولذا كان عبد الحي يحتفي كما يحتفي ذو الرُّمة ويأرق لابتداع شعر مبتكر إذ يقول عبد الحي على ذات النسق:
    وشعر قد أرقت به غريب تملأ بالكواكب في الظـلام
    وتشرق في قوافيه إذا مـا تنفس مصبحا شمس الكلام
    تطل به القصيدة في ابتهاج تفتح مثل أشكال الغمــام

    والشعر معه حين يصبح وحين يمسي، يقظة ومناما ، وحين ينام فهو ينام نومة الفهد عين للهجوع وعين للشعر:
    ينام بإحدى مقلتيه ويتقى بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع
    الشعر يوقظه وبه يحلم، ويأرق:
    سمعت صوتك يا الله يهتـف بي في الليل والبدر تم غير محدود
    أدرك قصيدك من فوضى يلاحقه فالعصر عاهرة سكرى بتجديد
    لن تدرك البرق إلا أن تراوغـه في النار ما بين تطريق وتجويد
    التجويد! ذلك الذي أفنى عبد الحي عمره في ملاحقته، فهو ولا يرضى،ولا يرضى. يغير ويبدل. تنتابه الوسوسة والتوجس وهو يعالج قصيدته، تماما كما يفعل أبو تمام:
    أحذاكها صنع اللسان يمده جفر إذا نضب الكلام معين
    ويسيء بالإحسان ظنا لا كمن هو بابنه وبشعره مفتون
    وهو إذ يقوم ويثقف ويتعهد شعره ويغنيه، فكأبي تمام :
    "خذها فما زالت على استقلالها مشغولة بمثقف ومقوم
    تذر الفتي من الرجاء وراءها وترود في كنف الرجاء القشعم
    زهراء أحلى في الفؤاد من المنى وألذ من ريق الأحبة في الفم
    ويحترق عبد الحي في شعره ويعبق وهو يهذبه، ويتعهده. على خطا أبي تمام:
    نشر يسير به شعر يهذبه فكر يجول مجال الروح في الجسد
    ساعات شكر غذاهن البقاء به فهن أطول أعمارا من الأبد
    إذا دجاها أحاطت بي، أحطت بها قلبا متى أسر في مصباحه يقد

    وشعر عبد الحي غريب. والغرابة هنا ليست في ألفاظها وغرائب كلماتها، وإنما العالم الذي يؤطره هذا الشعر ويقتحمه ويبنيه ولفهم هذه الغرابة فإن عليك أن تقرأ دانتي في (الملهاة المقدسة) وتقرأ المعري في رسالة الغفران، وتصحبه في درعياته وطلاسمها المستغلقة في سقط الزند، واللزوميات، وتقرأ جيمس جويس في "يوليسيس" وتقرأ اليوت في (الأرض اليباب) وتقرأ آزرا باوند، وتقرأ (كوبلاخان)و (الملاح العتيق) لكوليردج وتقرأ لوورد وورث. ثم تقرأ لأبي تمام وكيف يحتفي بشعره ويجله على نحو فريد، وتمضي مع ذي الرمة لا في غزله في مي ولكن في ليل صحرائه وتتبعه لمساقط المطر، وأرقه مع الشعر، تقرأ ديك الجن الحمصي وعذابه وهواجسه وعطيل شكسبير وانشطاره ووسواسه ثم تعوج فتهوم مع الخيام حتى الهلاك، ومع النواسي في احتدام صراعه النفسي وحواره مع الكأس، حيث الكأس ليست هي الكأس ولا الخمر هي الخمر، وحيث يتجلى الشعر في الضعف الإنساني في لحظته الفريدة
    المتجلية، وأن يكون لديك الصبر الذهني والجلد فتقرأ (الفتوحات المكية وفصوص الحكم )لابن عربي وتقرأ النفري في مواقفه وتجلياته والسهروردي، وأن تقرأ ابن سينا لا في طبه ولكن في جانبه الآخر النفسي :
    " هبطت إليك من المحل الأرفع ورقاء ذات تدلل وتمنع"
    وتقرأ لابن الفارض "سلطان العاشقين" وتستهدي (بطبقات ود ضيف الله)، وأن تطوف في تراث أفريقيا وأسرارها وقبائلها وأقنعتها وموسيقاها وطقوسها وسحرها ، تقترب من الأدب الفارسي مع سعدي وحافظ وابن المقفع ورحلة السندباد، وألف ليلة وليلة، وترافق أبا حامد الغزالي في إحيائه مرورا بزرياب في الأندلس وابن زيدون وعبدالرحمن الداخل وابن المعتز وتطوف بقصر الحمراء وحضارات مصر ومروى وكوش وبابل ونينوى، تقرأ أراجيز رؤبة وتبيت الليل ترقب البرق مع أوس بن حجر وتجلس مع الشماخ بن ضرار وهو يتعهد قوسه ويثقفها وتتأمل في المسرح الأغريقي والشكسبيري وتقف معه أمام منحوتات مايكل انجلو وآلن مور وسلفادور دالى وابدعات بيكاسو، سيزان، لوتريك والصلحي والعوام وحسين جمعان وأحمد عبدالعال.
    وإذا تيسر لك بعض من ذلك تستطيع ولوج عالمه الشعري الغرائبي إذ أنك تجد كل هؤلاء يصطحبونك في الطواف على عالم عبد الحي، عالم الأحلام الموارة، حيث يسيل الزمن رقراقا وحيث توجد الأشياء قبل أن تلتقي بأسمائها.

    لكي تقترب من هذا العالم فينبغي أن تترك خلفك حاضرك الماثل. فثمة اتجاه واحد فقط يصلك بالمستقبل ، ألا وهو الماضي ‍ ماضيك! لكن يجب الانتباه! فالماضي هنا ليس هو الماضي المعهود المعتاد،؛ قبل يوم أو عام أو مائة أو ألف أو مليون! الماضي هو ذلك الذي يسميه هو (البراءة الأولى)، الذي إليه تعود – الصيرورة- أي منذ (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا …)الآية 172 الأعراف عالم البراءة الأولى هذا هو هاجسه الأول، (حيث يرجع النشيد لشكله القديم قبل أن يسمى أو يُسمَّى) نشدان هذه البراءة التي لم يكتف بها حينما كانت في السماء، وإنما التمسها في الأرض بعد أن تدنست، بعد طوفان نوح، في بشارات أول الطيور عائدا إلى السفينة.
    وأنت تقرأ عبد الحي، ثمة إشارات تنبيه لا تني تتردد في شعره تهديك في أغواره السحيقة ودهاليزه المدهشة، فألفاظ مثل (أول) (ابتداء) و (البداءة) و (الأولى) و (تبتدئ) و (القديمة) و (القديم) هي مفاتيح مركزية في شعره.

    ثمة إشارات أخرى إلى اللغة. اللغة بكل معاني وتواترت هذه العبارة، فاللغة تعني عنده فيما تعني الأسماء (وعلم آدم الأسماء كلها) وتعني الإفصاح، وتعني مطلق التعبير، وتعني العجز عن التعبير، وتعني الكلام المجرد، وتعني الكلام المبهم. وتعني الذات وتعني التواصل، وتعني الإشارة (يغني بلسان، ويصلي بلسان) (لغة تطلع مثل الرمح) (لغتي أنت) (لغة تسطع بالحب القديم) (اللغة المالحة الأصداء) (حراس اللغة)، (اللغة الأولى)،( لغة فوق شفاه من ذهب) (دياجير الكلام) (لغة على جسد المياه) (تصفي لغة الكلام) (اللغة القديمة) (اللغة القديمة الجديدة) (الجسد لغة أولى) (قيثارة الله تغني في اللغة العربية) (لغة في الرياح) (دم اللغة القديمة) (لغة الشمس والريح) (لغتها السرية) (سماء الكلام) (اللغة طيور تعرف أسرار الفصول) (شجرة النار المتكلمة) (نبع اللغة الأولى) (اللغة الميتة) (اللغة الأخرى) (أفعى لغة البريق) (لغة النخيل) (لغة تفري من رماد حضارة) (لغة النار) (لغة تفتش عن لسان) .

    وإذا أردت من بعدئذٍ أن تقرأ عبد الحي فلا بد أن تقرأ كتابه النقدي عن التجاني يوسف بشير (الرؤيا والكلمات) فمن خلاله تعرف كيف ينظر إلى الشعر وكيف يتعامل معه وكيف يفكر شعريا فكما روى (..فالتفكير الشعري يختلف عن التفكير المنطقي اختلافا جوهريا، فهو نوع من تفكير سحري، الذي تحتشد فيه كل قوى النفس والقدرة على البيان لتحفظ ما يلازم تلك الإلهامات من تعقيد ودقة، فإذا ضعفت قبضة الشاعر عليهما تبخر السحر الخفي)، وهكذا يتطور هاجس الشعر في نفسه وهو ينظر إلى الشعر (شعره هو نفسه) من خلال التجاني يوسف بشير.
    ومحطة أخرى، هي صورة الشاعر الذي سعى عبد الحي أن يكونه. الشيخ إسماعيل صاحب الربابة (النموذج الأسطوري الأول للشاعر السوداني، النموذج المتجدد عبر العصور، تاريخه ومستقبله في ذاته. أرضه سماؤه، أسماؤه أفعاله، تتحد طفولته بطفولة الكون، ميلاد الحضارة التي يشهد حيويتها وشيخوختها وتجددها ويعيش نظامها الكوني الهائل في وجدانه، الشاعر المتحد بصورته وثقافته بداءة ، ذلك المركز الذي يجمع في نفسه دائرة التاريخ الزماني والروحي للإنسان)
    أن نتتبع هذا الخيط من رؤى ورؤيا عبد الحي، نستطيع بعدها، بعدئذ أن نبدأ معه الرحلة في قصيدة العودة إلى سنار، بعد اصطحاب كل هذه المعارف والرموز، ولكن ثمة تحذير واجب عند دخول هذا العالم الشعري الساحر، فتماما كما أورد : " كم من الشعر ما لو حاول القارئ أن يفهمه عن غير طريق روحه، لم يكن موفقا في فهمه أو الاستمتاع به) الرؤيا والكلمات ص 115 فانتبه.!
    وكما قد نعلم فإن قصيدة العودة إلى سنار ليست قصيدة مركزية فحسب، وإنما هو منافستو أو بيان شعري كامل لعالم عبد الحي، وكل قصيدة أتت قبلها هي إرهاص بها، وكل قصيدة أتت بعدها إنما هي ثمرة من حدائقها الفردوسية المتجددة، فهي الذات حين تتجلى وحين تصير. وكما قال: (عودة التفاحة الأولى إلى الغصن القديم) و (حين يرجع النشيد لشكله القديم) و (حيث تنضج الخمرة قبل أن تموج في الكروم) وحيث (الأشياء تبحر في قداستها الحميمة، وتموج في دعة فلا شيء نشاز، كل شيء مقطع وإشارة تمتد من وتر إلى وتر على قيثارة الأرض العظيمة).

    عالم عباس /جدة/ اغسطس2000

    (عدل بواسطة bayan on 08-23-2003, 07:49 AM)

                  

08-23-2003, 07:44 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: bayan)

    العزيزه بيان مع ظروف سفري
    والرحيل الي منزل اخر لم اوفق في الحصول علي التسجيلات فلم اوف بوعدي ببث العودة الي سنار غنائيا
    ولكنني اعد بعد عودتي ان شاء الله ابثها ولك الود ولمحمد عبد الحي ادبا الخلود
                  

08-23-2003, 07:50 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: Elmosley)

    شكرا لك اساتذى العظيم

    بيتا مباركا
    ونتمنى ان ترفدنا بها
    قريبا
    ولك الشكر مقدما
                  

08-23-2003, 11:43 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: bayan)

    انطفت النار الخالدة
    الجذوة الكواكبية العظيمة
    وانتثرت علي صفحة الموج
    اجنحة النوارس وخطى المجرات القديمة
    ايها الثار في ضجيج الصمت وحدك
    الليل افرغ في المدى
    قمرا ونجما ثم نيزك
    زهرة نارية في الليل
    توتا وتفاحا وليلك

    sentimental
                  

08-24-2003, 03:06 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: sentimental)

    *
                  

08-25-2003, 04:05 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: bayan)

    *
                  

08-26-2003, 08:54 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: bayan)

    .
                  

08-27-2003, 02:48 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: sentimental)

    *
                  

08-28-2003, 11:34 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: bayan)

    *
                  

09-20-2003, 12:42 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هناك إذ وضع السمندل تاجه.. عالم عباس (Re: bayan)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de