لا حديث هذه الايام في الأوساط الفنية والثقافية في الخرطوم إلا عن حفل التكريم المثير للجدل الذي أقامته مؤسسة ليالي بقيادة الأستاذ حسن ساتي صاحب إمتياز صحيفة أخر لحظة للفنان محمد وردي بأوسكاره المذهب ودولاراته الخمسون ألفا !!
والأكثر إثارة للجدل هو عدم توجيه الدعوة للصحفيين لحضور حفل التكريم مما أدى لجموعهم الفنيين لإصدار بيان ينتقدون فيه الخطوة ثم محاولة حسن ساتي الإعتذار وذلك ما لم يقبله الكثيرون ولا زالت المعركة مشتعلة ..
الكاتب الصحفي الاستاذ طلال مدثر إبتدر عدة حلقات في صحيفة الاحداث حول هذا الموضوع بعنوان (شدوا حيلكم ..جرد حساب ) ، يرصد فيها تداعيات الاحداث وردود الأفعال ..
وسأقوم هنا من باب مشاركة الاخوة في المنتدى وأيضا القراء الكرام بنشر حلقات طلال مدثر و بعضا مما يرد في الصحف بخصوص هذا الأمر ..
صنفرة :
شدوا حيلكم .. جرد حساب !!
04-05-2008, 06:29 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
وحسن ساتى يحدثنا صبيحة الجمعة علي طريقة طُرفة (بوش وتونى بلير) السياسية الشهيرة حينما اجتمع الاثنان وعلي ردهة البيت الابيض الامريكي تحملق عشرات الصحفيين العرب في انتظارهم للادلاء ببيان عن ما تمخض عنه الاجتماع..و(بلير) يومها لم يكن في الحديث يرغب ..وبوش ادار الخطة بذكاء حينما طلب من (بلير) ان يصمت ويتركه ليدلي هو بالبيان..فصعد المنصة وقال (لقد قررنا ان نقتل ثلاثين الف مسلم وطبيب اسنان واحد!) ووقتها تعجب الحضور من القرار الا ان رفع احدهم يده متساءلا وقال (ولماذا طبيب اسنان واحد!) فضحك بوش ومال علي اذن بلير وقال (الم اقل لك بان لا احد سيهتم بامر التلاثين الف مسلم؟)
وحسن ساتى يريدنا وعلي طريقة بوش ان ننساق وراء سؤال ولماذا تكرم وردي فقط دون ان نهتم لامر الثلاثين الف مبدع سودانى او امر الثلاثين الف دولار!
* وحسن ساتى يحدثنا وعلي طريقة مقالات الصحف القديمة البالية ليقول لنا (من تناسبه طاقية المرجفين والاوغاد والسفلة ..عديمي الوطنية وتكون بحجم مقاس راسه فليرتديها) وها نحن نفعل ..نواجه المهزلة دونما أقنعة ولا مواربة ، ونذهب نحو جذورها بحثا عن موقف حاسم ونهائي ،ولغة اكثر بساطة (وتهذيبا) ووضوحا وصدقا لنتساءل نحن (الوطنيون) دافعي (الضرائب) للدولة السودانية،،عمال المصانع الذين يكافحون الليل بالنهارمن اجل اذدهار (صناعتهم) ،،مرضي المستشفيات الذين يقبعون في انتظار نعمة (الصحة) الدواء ،،كادحي مصانع (السكر) الذين حققوا للوطن استقلاليته بالاكتفاء...نتساءل نحن كل هؤلاء (القطاعيون الحكوميون) من الشعب السودانى كم دٌفع من اموالنا لصالح مشروع (مركز ليالي للانتاج الفنى والاعلامي) –الخاص- لصالح تكريم فنان اسمه محمد عثمان وردي وكنيته (البغيضة) الفرعون؟كم؟
الحصة الثانية:-
والفرعون الذي كرموه بعد ان نصبوه رمزا من رموز الوطن والبلاد عن رحلة عطاء تجاوزت الخمسون عاما من (الغناء) كان يجلس علي خشبة مسرح قاعة الصداقة هناك (تاركا) الذين صنعوا مجده وارثه وتاريخه الفنى الكبير رفقة لرحلة من الشجن والالم والدموع..حينما كان عازف جيتاره الاول الذي جاب معه كل انحاء السودان (صلاح خليل) يرقد طريح الفراش منذ ازمان بعيدة بعد ان باتت جرثومة الملاريا اللعينة صديقا دائما لدمائه ولم يكن ليملك حيال مجابهتها سوي ان يسلم جسده للسعات النحل لتشفيه منها! كان وردي يجلس هناك وعلي رصيف خشبة مسرح اتحاد الفنانين كان عربي (وآآآه) من روعة عربي وعظمة عربي وخلق عربي كان عبدالله عربي يمسح دمعة حزنى من علي مأقيه تفلت لتنسدل وتبكي معها جور الرفاق وظلمهم وتنكرهم لما بذل واعطي حتى لم يستبق شيئا! وكان هناك (محمدية) و(آآآه) اخري علي محمدية الذي يجلس خاسئ البصر حسير ووردي هناك يغنى ..يغنى للدوش (الحزن القديم) دون ان تكون يتيمة الدوش التى يكفلها سرا مخافة المن والاذي الرائع محجوب شريف دون ان تكون حضورا ودون ان يتسنى لحبيبة الدوش (سعاد) ان تسعد بحبيها الغائب حضورا علي المقاعد الامامية للمسرح..فالمسكينة لم تكن لتملك ثمن ميدالية الدخول الي حيث سيُغنى لزوجها حزنه القديم (ثلاثمائة دولار)!
ويا ليت وردي ساعتها تذكر (كرسي) احمد الحفناوى الشهير الذي كرمته (ام كلثوم ) والفرقة الماسية بعد وفاتها فقط بان تركت مقعده في الحفلات علي المسرح فارغا كما هو ! مجدا لا يمتد اليه احد !ووفاءا لعهد لم ينقطع! يا ليته فعل
تبدلت الايام وبقيت فقط اثار تلك الرحلة الطويلة.. خمسون عاما من العطاء.
تري الم يقرأ وردي البتة كتب التاريخ التى تُجمع علي وجود خاتمة واحدة معروفة لكل من تنكر لرفقاء رحلته او حاول سجنهم وكرامتهم داخل اضابير الخيانة لهم والنسيان او باعهم عند منزلق المال؟ كان وردي مع (عربي ومحمدية) مثل (بروتس) في مسرحية (يوليوس قيصر) الشهيرة ..(بروتس) الذي ذهبت عبارته (حتى انت يا بروتس) مثلا يُستشهد به علي غدر أغلي الاصدقاء حين طعنه اعضاء المجلس بخناجرهم واحدا بعد الاخر حتى يحين دور صديقه الحميم (بروتس) واذا به يشارك في الاغتيال لكن (قيصر) لم يسقط الا بعد ان سدد له بروتس طعنته القاتلة فقال قولته الشهيرة (حتى انت يا بروتس ..فلتمت قيصر اذا) ! كأن بعربي ومحمدية الان يقولانها (حتى انت يا وردي تعتقد باننا بتنا عجوزين لا نستحق شرف المشاركة معك في التكريم ،فلنستحق ذلك اذا كان هذا رايك باعمالنا انت الذي نثق برايك وحبك ووفائك،،ولتخاصمنا دعوات مشاركتك اذا)
الحصة الثالثة:-
وحسن ساتى يصرخ شاكيا تمشدق السفلة والاوغاد بحصون الوطنية ! ملاذاتهم التى يهرعون لها في الملمات بعد ان قال انهم – اي المرجفون والسفلة- رموه زورا بانه يريد ان يثري من وراء المشروع؟ وانهم اصابوه في موضع القلب مرتين وانه يخشي ووفقا لذلك من الثالثة طبقا لمقولة التالته تابته؟ والاوغاد لم يكونوا ليطالبوا باكثر من (كشف حساب) للمشروع مفترضين جدلا بانه من حق اي انسان ان يتصرف بـ(ماله) كيفما يحلو له ، كأن يشتري به خبز المدينة كلها مثلا ثم يتلفه او يحرقه متسببا بذلك في مجاعة ولكن ساعتها الا تتوقف حقوق الانسان عند (حق الجماعة) في العيش الكريم ودفع الاذي عن الافراد؟ اليس ذلك ما يدفع الجماعة بمنطق العقيدة والدين الي منع (المجنون) و(القاصر) من حق التصرف في ماله وممتلكاته؟ اذا (فالاوغاد والسفلة) لا يطالبون باكثر من تفضل (راعيهم) و(اولي الامر منهم) بالاشراف علي طريقة انفاق مال الجماعة (والضرائب والصحة والصناعة) علي بعض المراكز الاعلامية الخاصة تحت مظلات التكريم والرموز (الوطنية)؟ او لست انا (ذاتى) دافع ضرائب للدولة يا حسن؟ او لست وطنيا بذل شقيقي الاكبر (صلاح مدثر) دمائه رخيصة في معركة الميل اربعين تاركا وراءه درجة الماجستير التى كان علي بعد خطوات من نيلها فكرمه رئيس الجمهورية بمنحه رتبة النقيب بعد الاستشهاد بعد ان كان القائد السابع بعد علي وصحبه؟ أو لست ابنا لضابط شرطة عظيم راحل اسمه مدثر عبدالمولي خدم الشرطة وتتلمذ علي يديه من تتلمذ من قيادات الشرطة الان دهرا من الزمان فربانا بمال (الكاكي وسكننا القطاطي) ساعة ان كان المتمشدقون بعبارات الوطنية يبحثون عن جنسيات الدول (الصديقة) في بلاد الفرنجة ..يؤلفون الكتب عن الزعماء (الكوريون والغربيون) مسترزقين من اموال (السفارات)؟ او لسنا بعد كل هذا (وطنيون) يا حسن؟ واقول يا حسن مجردة هكذا لان ذات الرجل العظيم (مدثر عبدالمولي) ربانا علي ان معايير الاحترام لا تُبنى علي الخبرة فقط او السن انما تٌبنى علي معيار السلوك وحسن المخاطبة والادب والاخلاق..لم يطلعنا علي تفسير (بن كثير) او يدرسنا (تفسير الجلالين) لكنه فقط وعانا علي حقيقة تقول ان (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)! علي الاقل نحن نملك القدرة علي حمل السلاح اذا دع الداعي في وجه من يعادينا لكن تري ماذا سيفعل اصحاب الهويات المذدوجة (الدبل ناشونلتى) ان اندلع كر وقتال ؟ ففي اي الصفوف وقتها يقاتلون؟معنا ام مع( الفرنجة)؟ الا يحق لما ان نسال والينا..والي القضارف عبدالرحمن الخضر كم دفع اموالا من حر مالنا ثمنا لتكريم يخاصم (الخشب والدلاقين) واهالينا يرزحون تحت ضغط الحاجة والفقر والعوز..نحسبهم أغنياء من التعفف!
ومجددا ناتى ونقول من هو الاحق بالتكريم ؟وردي الذي طالب (البعض) باعدامه عقب فشل انقلاب هاشم العطا الشهير في 19/يوليو /1971م وكتب من كتب (اعدموا هذا الفرعون)؟ ام خليل فرح وكرومة وسرور الذين صاغوا وجدان هذا الشعب وشكلوه ثم مضوا بلا حتى خشب او دلاقين ام ان الاموات يُكرمون فقط بالرحمة لا باموال الوزارات والناس؟
عزيزى حسن ساتى قبل ان تسلم راية التكريم بعد اقامة ليلة الملك عثمان حسين انت مطالب بـ(كشف الحساب) عن اموال المشروع لنا ولدافع الضرائب البسيط لا لشئ اكثر من (اثبات حسن النوايا) تجاه المشروع واقناعنا بان الامر برمته لم يكن (ربحيا وأن الحفل لم يكن مثله وسيارات الـ ح. استثمار)..صدقنى يا حسن سنظل نسال..ونسال ولن..لن نمل من السؤال ..
04-05-2008, 06:31 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
(دموع عبدالله عربي القريبة) تنهمر داخل اتحاد الفنانين!
استنكر موسيقيون كبار باتحاد المهن الموسيقية (اتحاد الفنانين) التجاهل الذي قابل به الفنان محمد وردي ومشروع (تركيم الرموز الوطنية) كبار العازفين بفرقته الموسيقية واستبعادهم من قائمة المشاركة في الحفل والدعوات.
وقال شهود عيان ان الموسيقي الكبير الاستاذ عبدالله عربي قد شوهد والدموع تبلل عينيه داخل الاتحاد بعد ان علم بليلة تكريم وردي وهو قادم نحو دار الاتحاد في السادسة من مساء وعلم حينها فقط بقرار استبعاده من المشاركة وتفضيل عازفين اخرين عليه للمشاركة في حين رفض رفيقه الاستاذ الكبير (محمدية) الادلاء باية تصريحات حول الحادثة مكتفيا بالقول بان (عربي ) لوحده تاريخ من طراز خاص .
وكانت الشركة المنظمة للتكريم قد منحت اتحاد المهن الموسيقية اربع ميداليات للحضور بعد ان سلمتها لرئيس الاتحاد الدكتور عبدالقادر سالم وطالبته باختيار ممثليه للمشاركة وهو الامر الذي قابله (عربي وحمدية) بالرفض والاستهجان وشوهد الاثنان في امسية التكريم يجلسان بفناء الاتحاد دون المشاركة في التكريم.
يجدر ذكره ان (عربي ومحمدية) يعتبران وبحسب شهادات المراقبين من كبار الدعائم الاساية التى قامت وارتكزت عليها تجربة الفنان محمد وردي.
04-05-2008, 06:32 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
أنا صاحب حق اصيل وأحذر القنوات من بث الحفل ما لم تحفظ الحقوق
* اعتبر الشاعر الكبير اسحق الحلنقي بادرة تكريم الفنان محمد وردي بانها تمثل ادبا رفيعا في تكريم الرموز والقامات الابداعية بالسودان واصفا الفكرة بانها (غير مسبوقة) غير انه عاد منبها الي ما اعتبره (ثقوبا) علي جدار المشروع حين قال (لسنا ضد فكرة التكريم لكن لا يمكن للامر ان يكون خصما علي الحقوق الاصيلة لللاخرين) واضاف غاضبا (ما شهدته لم يكن حفل تكريم كما قال لي حسن ساتى وخدعنى ...كان حفلا من نوع اخر او بالاصح كان حفلا تجاريا هُضمت فيه الحقوق الاصيلة للشعراء وهذا ما لا نرتضيه)
ومضي حلنقي ليضيف (لا ابحث عن المال كقيمة مادية لكننى ابحث عن حقوق ضاعت اول ما ضاعت في تلفزيون السودان والذي اعمالي للاربعين عاما دون ان يحصل منى علي تنازل لفعل ذلك ولست علي استعداد لتقبل ذلك مرة اخري من الاخرين ) وتعرض الحلنقي لقضية الاستاذ الشاعر هاشم صديق مع التلفزيون بعد ان كسب شكواه ضد التلفزيون بعد رحلة طويلة داخل اضابير القضاء
ولم يخفي الحلنقي خوفه في حالة استمرار تجاهل حقوق الشعراء من ان يلقي مصير (عوض جبريل وعتيق) وقال (يعترينى احساس باننى يمكن ان اكون المحطة الثالثة بعد هؤلاء ولا اظننى سارتضي مصيرا كهذا)
وحول ما اذا كان ينوي الذهاب الي القضاء قال حلنقي ( انا صاحب حق اصيل والقضاء بامكانه ان ينصفنى اذا ما وقفت امامه طالبا الانصاف لكننى ادعو مولاي الا اكون مضطرا لفعل ذلك مع ان صبري قد نفد تماما لكن ان اتفقت الجهة المنظمة للتكريم اي شركة ليالي علي الجلوس معنا مؤمنة بما نقول فلا ضرر ولا ضرار لان المسالة مسالة حقوق لا اكثر) وطالب الحلنقي وزير الثقافة بالعمل علي تفعيل قوانين الملكية الفكرية والحقوق متساءلا عن دور مؤسسات حماية الملكية الفكرية في هذا الجانب.
وحول ما اذا كان سيسمح للشركة المنفذة للتكريم ببث العمل قال (حلنقي)( انا احذر قنواتنا الفضائية من بث اعمالي في حفل التكريم ما لم تحصل علي موافقتى بحق الاداء العلنى والبث مكتوبا منى ..هذا لا يعنى اننى ساحرم جمهوري من مشاهدتها لكن طوال ما كانت هناك جهات ستستفيد من وراء البث فلتتحمل منصرفات ذلك كاملة)
واختتم حلنقي تصريحه بنبرة حزن علي التجاهل الذي قوبل به ساعة تشريفه حفل التكريم بعد احد طالبه احد مشرفي الحفل بالترجل من المقاعد الامامية التى كان يجلس عليها نحو المقاعد الخلفية للجلوس هناك فبادره حلنقي بالقول (من اجل ان نشهد تكريم وردي يمكننا تحمل كل شئ) واضاف ( مللنا دور سفراء الجمال بعد ان صار جمالا مغموسا بالدموع)
04-05-2008, 06:34 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
* وحسن ساتى لا يزال يراوغ رافضا الاجابة ،،ومتحصنا خلف مصدات الرياح البالية التى صنعتها ايادي كتاب خريجي مدارس (الفاقد التربوي) بالسودان ظنا منه انها يمكن ان تقيه شر الاجابة علي سؤال كم هو عائد و(ريع ) مشروع تكريم الرموز الوطنية بالسودان؟ وكم دفعت مؤسسات الشعب السودانى ممثلة في وزارات الصناعة والصحة وديوان الضرائب وولاية القضارف وشركة السكر السودانية ثمنا لصالح لتكريم وردي بحفنة دولارات صغيرة لم تغادر محطة الـ(خمسين الف دولار!)! فمركز ليالي (الخاص) والذي لا يخضع لسلطات المراجع العام لانه وببساطة يمثل احدي( استثمارات) القطاع الخاص ،، حقيقة لا يشرحها الا (الهنود) والاغبياء،،لكن السلطة الحقيقية الاولي التى يحق لها ان تحاسب وتسال عبر مؤسساتها التشريعية عن اوجه ( صرف المال الحكومى) تبقي هي سلطة الشعب والناس،، ما دامت (سلطة الضميروالاخلاق غائبة) ! سلطة دافع الضرائب المسكين الذي يحق له ان يسال عن سبب ذهاب اموال بعض وزاراته ومؤسساته لصالح دعم استثمارات مركز ليالي للانتاج الفنى والاعلامي دون ان تذهب لاجل تسيير وتدبير امور الشعب والناس!
سؤال يتقافز الي ذهنى وآمل ان احصل تجاهه علي اجابات من حسن ساتى – رئيس مجلس ادارة الجهة المنظمة للتكريم واحد مساهميها ولا اكترث كثيرا لاجابات صغار المساهمين من الفقراء الذين يدعون الفقر ويعلنون عن اسهمهم في مراكز الاستثمارات دون ان يكونوا مطالبين بضرورة (تفسير المعجزة) والسؤال يبقي:-
تحت اي السقوف الاعتبارية تحصلت الجهة المنظمة علي اموال الرعاية لمشروع التكريم؟ هل (استجلبت اموال الوزارات والمؤسسات) تحت مظلة وردي؟ ام تحصلتها تحت ستار مركز ليالي للانتاج الفنى والاعلامى (الخاص)؟ ؟؟ سؤال علي الاقل هو حتى الان عندي ...(برئ)! ولكن
* اذا تم جمع الاموال من وزارات ومؤسسات الدولة واقول مؤسسات الدولة لان اموال القطاع الخاص التى دفعها لا تعنينى اذا تم ذلك تحت مظلة تكريم وردي فمن حق وردي ان يعرف كم (جُمع) باسمه من مال؟ ومن ثم يبقي من بعد ذلك من حق الناس اجمعين أن يعرفوا كم دُفع باسمهم لصالح تكريم وردي من مال؟ وفي الحالتين يبقي مهما تقديم (كشف الحساب) بشفافية وعلانية وعلي رؤس الاشهاد والا فان الامر يبقي (استثمار)!
* اما اذا تم (تحصيل) الأموال من وزارات ومؤسسات الدولة تحت ستار مركز ليالي للانتاج الفنى الخاص فان الامر يبقي هاهنا هو (الخديعة) بنفسها..يبقي (استثمارا) باموال الكادحين الذين تحاصرهم المحليات بالرسوم والحملات وارانيك التحصيل! (استثمارا) بأموال المرضي الذين يقبعون بالمستشفيات في انتظار جرعة دواء تأتيهم ولو حتى كانت (محاليل كور الهندية) لتقيهم شر الخوف والمرض! إستثمارا باموال دافع (الضرائب) الذي يدفع ضريبته كاملة للدولة وباموال المسكين الذي يضحي بـ(سكر تموينه) من أجل (تسوية طريق) عله يكون له وريدا (وشريان) لكنه لم يكن الا بعد ان اعاد تسويته له اسامة عبدالله! وباموال مواطن ولاية القضارف المسكين والذي بدلا من ان تعود عليه امواله بالنفع وبالخدمات دُفعت لصالح تكريم فنان فعادت اليه بباب مشروعات الاسكان (الاقتصادي والتعمير) ورد الجميل! يبقي وقتها الاسم الصحيح الذي اعتقد ان حسن ساتى يبحث عنه هو (مشروع استثمار الرموز الوطنية بالسودان)
* او ليس هو استثمار يا حسن؟ والا تعالوا لنحسبها معا...مشروع طُرح للتكريم..ميداليته حددت تكلفة شرائها الرمزية (للمؤسسات والوزارات والرعاة الداعمين) بـ(ثلاثمائة) دولار للميدالية! بدا التكريم..انطلقت الفعالية ..وتوافد اصحاب الحظوة للحضور ..والقاعة تضيق..وتضيق..حتى تمتلئ! القاعة سعتها (1200) كرسي..(لنتجاوز المائتى كرسي) ونجمع حاصل ضرب (1000) شخص في حساب (300) دولار للميدالية! الناتج الحسابي للعملية هو (300 الف دولار)! حسنا..مُنح وردي (50 الف دولار)..المتبقي هو (250 الف دولار) – هذا اذا كان الناتج الفعلي هو 300الف دولار فعلا- هب..هب مثلا ان ايجار القاعة كلف خزينة (ليالي ) خمسون الف دولار..سيصير الناتج هو (200) الف دولار! لتخصم منها منصرفات الضيافة التى قدمت للحضور( فول مدمس ومكسرات وقطعة من حلاوة بقرة) ،،امنحها خمسون الف دولار بدلا من خمسون دولارا فقط ( لنفترض ذلك)! اخصمها من المتبقي وسيكون الناتج (150 الف دولار) – نبهونى اذا كنت اخطأت في الحساب- هب..اخصم منها (مليون جنيه بالقديم – تحت الحساب) حصل عليها ابوبكر سيداحمد واسرار بابكر ونميري حسين نظير اداء اغنيات الحلنقي المسكين واخرين وزد علي ذلك مصروفات الفرقة الموسيقية وطاقم الضيافة والامن واي منصرفات وقل ان كل ذلك كلف ايضا خمسون الف دولار! وسيكون الناتج 100 الف دولار ! فالا اي (الجيوب) وُردت هذه الاموال؟ ولحساب من تم ايداعها؟ وباسم من ؟ وردي ؟ ام عثمان حسين؟ ام لحساب (ليالي) يا حسن ساتى؟
* صدقنى يا حسن ساظل اسال..واسال ..واسال ولن..لن امل من السؤال
حاشية:
* ومسكين هو رئيس تحريري المفتري عليه..سبه (تعلمجية قيادة السيارات في دور الصحف الحكومية وتدميرها علي نواصي المدن التى تصر علي قذفنا بفلذات اكبادها المتسخين بالطين) ..ولعنوه جهرة علي طريقة (سيدي ..دعنى ابنى مجدي الصحفي التافه علي اشلائك) واتهموه فقالوا ما قالوا ورد مبتسما وقال لي ما قال حتى ضحكت وقلت ليته سكت!
* وفي الحلقة القادمة سنستمر في قصة (جرد الحساب)..بس انتو شدوا حيلكم
04-05-2008, 06:35 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
ويفرش «عادل الباز» صفحات جريدته لمراهق دعي.. يجيد مسح أحذية رؤساء التحرير من زمن بلا (حياة) إلى زمن بلا (أحداث) فيفتعل الصغير الغرير معركة مع أستاذ قامة، ويسيء الأدب، ويتجاوز الحدود، ويتطاول على القامات والمقامات، فينادي أستاذنا الكبير «حسن ساتي» بـ(يا حسن..)..!! ورئيس تحريره يتوارى خجلاً خلف الأبواب.. يضحك سراً.. على اسكتشات (قلة الأدب).. متوهماً أن مثل هذه (الصفاقة) ستزيد توزيع صحيفته.. نسختين..!! وهيهات..! ما هكذا يرتفع التوزيع يا «باز»..
لماذا لا يسأل هذا المراهق (الجربوع) رئيسه الجديد عن القائمة (السرية) لمساهمي الصحيفة التي خرجت للناس (مجانية) - وسط دهشة الجميع - ليوزعها جيش من (السريحة) يرابط على مداخل الكباري.. ويجوب أطراف المدن.. ويتلقى مرتبات شهرية.. صحيفة يتحرك محرروها بـ(كنفوي) من (جياد) بينما.. ينتقل محررو الصحيفة الأولى بعربة «أمجاد»؟! من دفع لكل هذه (البحبوحة)..؟ وأين؟
كيف تعجز الصحف (الناجحة) عن توفير المرتبات لمحرريها في اليوم الثلاثين من كل شهر رغم عائد (التوزيع) المقدر والإعلان المعتبر بينما تتحدى صحيفة ناشئة كل التجارب المعروفة وتمزق دفاتر الفواتير المعلومة.. ومالكها (المعلوم) يزايد على زملائه بطرح الصحيفة مجاناً.. لا قرش.. ولا تعريفة.. غير آبه.. ولا هَّياب.. ورغم هذا لم يسأله أحد.. لا نيابة ثراء حرام.. ولا (محرر فني) مغمور: من أين لك هذا؟! وكيف؟! ولماذا؟!
و(الحدث الأصغر) يتصدى لمسؤولية محاسبة مركز «ليالي للإنتاج الفني».. قبل أن يحاسب (الحدث الأكبر) ويسأله: كيف تستمر صحيفتك في الصدور وتطبع (10) آلاف نسخة - أو أقل - يومياً بتكلفة (40) قرشاً أو أكثر للنسخة الواحدة، مع حجم إعلان لا يزيد - في الغالب- عن صفحة واحدة.. من مجموع (16) صفحة؟!!
وناشرو الصحف.. ومديروها القدامى يعرفون جيداً أنه إذا لم يتجاوز حجم الإعلان (4) صفحات كاملة من جملة (16)، فإن الصدور بعدد يزيد عن (10) آلاف نسخة مع نسبة توزيع لا تتجاوز (70%)، يصبح مخاطرة وخيمة العواقب تقود صاحبها إلى التهلكة المالية على مقصلة الشيكات الآجلة وبلاط الحراسات..! لكن هذا القانون لا يسري على مستثمر الأحداث صاحب (جياد ليموزين)..!!
ويهددنا (الحدث الأصغر).. بإذن (الحدث الأكبر).. بأنه (سيستمر في جرد الحساب: بس شدو حيلكم)..!! وحاول قبله الكبار.. وجرّب قبله النجوم.. ونازلنا الرجال فتكسرت عليهم النصال.. ومضوا بحساب المواقع خاسرين.. لأننا لم نسرق ليتهمونا باللصوصية.. ولا تاجرنا بشركات (احتكار) الإعلان.. ولا سمسرنا في معارك أفيال شركات الاتصالات..
ولا استجدينا أثرياء عاصمة الضباب الذين (زهجوا من كثرة المال).. أو كما قالوا..! بينما أهلهم جوعى.. وعطشى.. في أطراف شمال السودان..!
يحاسبنا (الحدث الأصغر) على عائدات مهرجان تكريم فنان أفريقيا الأول.. وهرم السودان الشامخ الأستاذ الموسيقار «محمد وردي» فيكتب بركاكة.. وسفه غير مسبوقين منادياً «الفرعون» بعبارة فنان اسمه محمد عثمان وردي)..!! مخاطباً الأستاذ «حسن ساتي» رئيس تحرير «الأيام» واسعة الانتشار في سبعينيات القرن المنصرم بلغة أولاد الشوارع: (يا حسن.. سأظل أسأل..)!!
وكأن «حسناً» هذا ابن دفعته.. أو قعدته.. أو (ود جيرانهم)..!! رغم أن خبرة الأستاذ حسن في الصحافة تقارب الأربعين عاماً.. وخبرة الحدث الأصغر صفر كبير) على صفحات العبث.. و(الشخبطة)..!!
ثم إن الأستاذ «حسن ساتي» لم يكرّم هذا «الحدث الأصغر» - كما قال الصحافي المحترم «جمال علي حسن» أمس بصحيفة ألوان - ولم يختر (نكرةً) لتكريمه.. بل كرّم «وردي» القامة.. الهامة.. والتاريخ.
ولكن سيبقى الصغار صغاراً مهما تطاولوا.. وتقافزوا على الحواجز.. (ونططوا) على الترابيز.. وإلاّ فما الداعي.. وما المناسبة ليذكرنا هذا الجربوع بأخيه (الشهيد) في الميل أربعين.. و والده ضابط الشرطة المتقاعد..؟! هل يريد أن يتاجر اليوم بدماء الشهداء.. بينما هم أبرياء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب؟ من سيسمع لك؟ ومن سيقرأ لك؟
سنحاسبكم نحن.. وسنجرد الحساب.. ولد.. من تاريخ عُهَد (بيت الثقافة) وإلى عائدات إعلانات (نسق).. التي خرج منها اصدقاؤنا «خالد التيجاني».. و«محمد محجوب هارون».. و«صالح محمد علي».. (شمار في مرقة).. وإلى تمويل الورق.. ومصنع الموية.. ورحلات «جنيف».. و«لندن».. و.... وإلى تظاهرة الدعم والتأييد على أعتاب السفارة الفرنسية
04-05-2008, 06:36 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
* وصحافة (الفاقد التربوي ومستحضرات التجميل النسائية ) تُحدثنا بـ (قلم الحواجب) الذي تكتب به عن أشياء وأشياء تفتقدها (مثلها ومثل الشهادات المفقودة التى لا تسترد
*وصحافة ( الفاقد التربوي- صحافة السبيلين القذرة) شأنها شأن (أشيائها المهترئة )....صحافة (الفير والديانا ) التى كانت تلهث وراء إدارة مكاتب النواب في القصور الرئاسية تنعتنا لاننا لم نتأدب في حضرة (حسن) !اذا حسنا سنستأذنكم في أن نتأدب ونخاطبه وعلى طريقة (سيدي الحسن) لنقول له (أين ذهبت أموال مشروع استثمار الرموز الوطنية يا ِسيدي حسن) ؟ أين هو كشف الحساب للأموال؟ الأموال التى جعلت بعض (صغار) المساهمين في مركز ليالي للانتاج الفنى والاعلامي (يتقيئون) صديدا لمنافحتنا عن كيف نتجرأ ونسأل عن أموال وزارات الشعب السودانى إن كانت قد دخلت جيوب خزنتهم أم لا؟ ألم يعترفوا بأسهمهم في المركز الاستثماري المقصود في( آخر لحسة) من لحساتهم المريرة؟ ألا يحق لنا أن نسأل أصحاب (صحافة السبيلين) التى لا تود لأحد أن يسألها عن من أين لكم هذا؟ وعن كيف تسنى لكم برواتبكم الفقيرة أن تصيروا مستثمرين صغار وأنتم الذين تنصبون أنفسكم أوصياء على قضايا الغلابة والكادحين والبسطاء في حين تتلقف جيوبكم أموال( شركات الدواء) المدفوعة القيمة مثلها مثل( شرائح شبكات الاتصالات) بلا خشية أو خجل بيعا للكلمة وللحبر والمداد وللقلم (وكلو بسعروا) وهل هناك أقذر من هذا؟ألم أقل لكم إنه زمن صحافة (الفاقد)!
* (وِسيدي حسن) يعتذر لنا بالأمس عن وصفنا بصفات (السفلة والأوغاد والبقر) لينقلنا الى مرتبة البشر! وِسيدي حسن يريد أن يقول لنا بأن الآخرين قالوا فينا كذا وكذا وكذا ونحن نضحك لأن الزمن الذي غادر فيه دنيا الصحافة الى بلاد الصقيع والغربة و(البترودولار) لم يكن ليُسمح فيه للآخرين بقول الرأي وبالتالي لم يكن هناك متسعا لرأي آخر؟ والزمن تغير وسِيدي حسن أيضا (بدأ) يتغير دون الحوجة الى (الكريمات ومساحيق التجميل)
* وقبلنا إذن الاعتذار..مع أننا لم نكن نبحث عن اعتذار بقدرما نبحث عن إجابة للسؤال الذي اختتمنا به مقالنا الثانى من ضمن سلسلة اثنى عشر مقالا سنواصلها تباعا ..سؤال يقول في أي (الجيوب) وُرّدت أموال مشروع تكريم الرموز الوطنية؟ ولحساب من تم إيداعها؟ وباسم من تم جمعها ؟باسم وردي ؟ أم باسم عثمان حسين؟ أم باسم (ليالي) يا ِسيدي حسن؟
* وخبر القضارف المضحك والمبكي معا المنشور صباح أمس الأول هنا بالاحداث كان يتحدث عن اعتصام أطباء مستشفى القضارف وإضرابهم عن العمل لـ(24) ساعة بسبب مطالب أسموها وحددوها ولم يجدوا أذنا صاغية لتسمع وتقرر وتستجيب.. ..ووالي القضارف كانت سيارات وفده في الساعة نفسها تنهب الطريق نحو الخرطوم لتشارك في التكريم بعد أن سبقتها بـ(الدعم والتبرع) أموال رعيته (ملايين مقنطرة ) الى مركز(ليالي) ومشروع صندوق الاسكان الاقتصادي والتعمير يبدأ من هناك! جميل...بجميل!
ونحن نسأل ؟ وسِيدي حسن لا يجيب ! يترك الاجابة لموظفي تحصيل النفايات الذين جابوا فلاة الارض بامدرمان والخرطوم بحثا عن (أموال النفايات) وحينما وجدوا (الحسين-حسين خوجلي) احتضنهم ..وانتشلهم وقدم للصحافة( نمرا من ورق) و(فارسا بلا سيف أو جواد) فقط موظف تحصيل رسوم نفايات وهؤلاء (أشرف) و(أنبل) قطعا!
* و(الملك) يتحدث!
* الفراش الحائر..وعشرة الايام...ربيع الدنيا يتحدث
* وهاتفي يبكي ويبكي ويبكي..مرة حينما امتدحنا وقال فينا ما قال..وثانية حينما قال إنه أسعد سودانى بتكريم (الخشب والدلاقين) وبكية ثالثة منى لأجل (سِيدي الحسن ) وموظفي النفايات!
* والملك حديثه حكاية..نبله رواية..وإن أردتم أن تعرفوا ما قال فسأحدثكم لكن فقط دعونى أستأذنه النشر فإن قبل فلكم ما شئتم وإن أبى فرغبات الملك أوامر واجبة الطاعة! لكن ياليته يقبل ويستجيب فننشر الغسيل مترفقين حينها بالطبع على أنوفكم من شم القذارة!
* ومشروع التكريم في نظري يسقط..ويسقط..ويسقط لأن (النية) كانت مبيتة..ولأن النفوس حياله لم تكن (حسنة) ولأن المقصد كان هو فقط من سيربح (الدولار)...ووزارات الحكومة تدفع لأجل إقامة حفل وتكريم..وزارات الصحة والصناعة وديوان الضرائب وسكر كنانة و(حسين خوجلي) يعايش في عزلته القسرية مكافحا لأن يقيم عرسا لاستقلال السودان..يستجلب ثلاثين فنانا ليتغنوا للاستقلال ! يستأجر قاعة الصداقة من حر مال مؤسسته لا من حر مال الشعب والآخرين! ثم يعتلي خشبة المسرح ليطلب بنبل وأدب (راعيا) من الصناعة أو الصحة أو التجارة يتولى طباعة كتاب (نقوش على فوتغرافيا الاستقلال)! مجرد كتاب صغير فيصعق حين يكتشف بألا أحد يستجيب! لا أحد يحفل! لا أحد يأبه!
فيقرر الانتحار على طريقة (خليل حاوي) مطلقا رصاصة (الصمت) على قلبه عله يهدئ من تسارع رفضه الملحاح!
* ومستثمري (ليالي) وملاك أسهمها يستغلون (سلطتهم الرابعة) المعنية بقضايا الشعب ليقولوا بأنها الآن معنية بحماية مصالح (حماة الشعب) من أصحاب الأقلام (المكسورة) شأنها شأن أشياء فيهم كثيرة تشابه ذات (الكسر)!
* والحلقة القادمة نفتح ملف (الرعاة ) المخدوعين بعد ان اتصل بنا بعضهم وملكنا الارقام...والارقام لا تكذب!
* وسؤال الـ(مائة الف دولار) يبقى قائما حتى قيام الساعة... ِسيدي حسن..أين ذهبت أموال مشروع تكريم (واستثمار) الرموز الوطنية يا ِسيدي حسن؟ سِيدي حسن نرجوك أن تجيب ..لأننا وببساطة و(مع الاعتذار) لن نمل من السؤال!
حاشية:-
* وشهداء الحقبة التاريخية على (نفايات) (الفاقد التربوي والمكسورين) بدأوا يتوافدون علينا وعلى هاتفنا أفرادا وكُثر..وكلو في وقتو) بس انتو شدوا حيلكم ومحل الرهيفة اتنقد.
04-05-2008, 06:37 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
قال إدورد لينو (إن القوات المسلحة كثفت وجودها بالمنطقة، وإن نحو 300 شرطي في طريقهم لأبيي)، محذِّراً من مجزرة يمكن أن تقع.!!. الذي يدلي بهذه التصريحات هو من قاد جنده وآلياته الثقيلة غازياً لأبيي دون قانون ولادستور ولا اتفاق مع شريكة الآخر في السلطة، محاولاً فرض أمر واقع على المؤتمر الوطني والمسيرية هناك.
في ناحية أخرى يقول مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد (إذا ما أكدت الحركة مسئوليتها عن تشكيل أبيي فإن الشراكة ستكون الضحية). هذا تصريح مخاتل. فإدوارد لينو بالقطع لايعمل بمفرده ولا يتخذ قرارات استراتجية كأخذ كل السلطة في أبيي بيديه دون أن يحصل على تفويض من القيادة العليا للحركة، ولذا فلايمكن تبرئة الحركة لتصبح الشراكة في خطر داهم.
تكاثرت تصريحات الشريكين في فترة سابقة حول اللا عودة للحرب فجعلني هذا الهذيان في شك عظيم حول الأجندة الحقيقة الكامنة وراء التصريحات. فعهدي بالسياسيين أنهم إذا قرّروا ارتكاب حماقة صرّحوا بعكسها تماما. الآن أدخلنا الطرفان في مناخ الحرب وعليهم وحدهم تقع مسئولية الخراب الذي سيلم بالمنطقة وأهاليها. ياللحسرة هؤلاء لم تعلِّمهم الحرب شيئاً كما لم يهديهم السلام بصيرة!!.
إليكم سيناريو ما سيجري في الأيام القادمات. يقول مصطفى عثمان "إن للمؤتمر الوطني وسائل أخرى يمكنة أن يعالج بها الوضع فى أبيي"، وبعد يوم بدأت القوات المسلحة تتحرك على الأرض هناك حتى وصلت إلى أبيي وتستعد الآن لدفع المزيد.
قوات الحركة الشعبية تمّ تحريكها من مناطق عديدة باتجاة شمال بحر الغزال، ومن جانب آخر إلى حدود أبيي، إضافة الى تلك القوات التي دخل بها السيد لينو أبيي فاتحاً!!. سيستمر الطرفان في حشد قواتهما في وعلى حدود أبيي. سيزداد الضغط المسلح على السيد لينو وهذا ما أحسُّ به منذ الأمس الشيء الذي جعله يصرخ( أتوقع مجزرة فى أبيي).
ستأمر القوات المسلحة هناك السيد لينو بمغادرة المنطقة مع إعطاء مهلة له ولجيشه. في هذا الأثناء ستكون مؤسسة الرئاسة نائمة بالقصر كعهدها دائماً.
سيرفض السيد لينو المغادرة معتمداً على حشوده التي حشدها وموافقة قيادة الحركة الشعبية على تحركاته. ستنتهي المهلة الممنوحة للسيد لينو. بعدها ستبدأ المناوشات خارج أبيي وسيتكفَّل المسيرية بقطع الطرق وإثارة غبار كثيف حول أبيي، ومن ثم تبدأ القوات المسلحة في مطاردة القوات التي على الحدود قبل أن تحمل السيد لينو حملاً على الخروج من أبيي. السيد لينو سيخرج تحت هذا الضغط، ولكن بالتأكيد لن يستسلم فهو ضابط مخابرات ومن المنطقة. سيبدأ من هنالك تمرد جديد، وتدور رحى (حرب أبيي)، كإنجاز جديد لحكومة الشريكين.
هنا في الخرطوم حيث المصفوفة مدفونة ستتكاثر التصريحات، وتتوالد كذباب.. كل طرف يرمي باللائمة على الطرف الآخر، وسيتدخل المجتمع الدولي كماهو حادث الآن، فالأمم المتحدة والأمريكان والمنظمات تتدفق الآن على أبيي وتنشط في الخرطوم.
سيحاول المجتمع الدولى إنهاء الأزمة بشتَّى الطرق، فلن يعجبه انهيار عملية السلام في السودان، ولايستطيع أن يحتمل مخاطرها. ستنهار حكومة المصفوفة، وتخرج الحركة في حركة دائرية منها، وستشتعل حرب الكلام لتملأ الفضائيات وليس الصحف!!. حكومة الجنوب ستكون حريصة على تدفق أموال البترول للجنوب حتى وسط النار المشتعلة. المؤتمر الوطني سيضحك، ولكن لن يقطع المال فلو فعل سيقطع رقبته بيدية!!. ستتصاعد ضغوط العالم ويتدخل الأمين العام كي مون وربما مجلس الأمن. في النهاية سيجلس الطرفان للتفاوض مجدداً، ولكن سيحدث هذا بعد أن يفقد مئات الضحايا أروحهم فى حرب أبيي، ثم يعود القوم لمجلس الوزراء ويتبادلون الإبتسامات، وربما النكات دون أن يحسوا بمسئولية عن الأروح التي أُزهقت. ياإلهى متى تأتي القيامة؟.
حاشية: إلى أستاذنا حسن ساتي
بعد التحية والإحترام
أما بعد
هاقد اشتعلت حرب الأوسكار فعليك أن تنتظر خمَّ رمادها قبل أن تغادر إلى لندن. أعدك ياأستاذي انني لن اتسفَّل فأنا أنفق مماعندي, فقط سأضع مرآة أمامك لتنظر فترى ذاتك منذ أن كنتَ ضابطاً..... وحتى أصبحتَ ظابطاً في منح الأوسكار.
سيدى الحسن.. أعدك بأنني سأبدأ من قمة قمتكم حتى أسفل سافلكم، مروراً بسدنة الإتحاد الإشتراكي... دون ذكر لعمال النفايات. سيِّدي لاتخاف على الوُد الرضيع.. يمكنك أن تقلب الراء واواً (بتمشي)، فهو قد رضع من صدر النفايات، ومن صدر القصر واليمين واليسار، والآن وجد أثداء مكتنزنة في صدر الشريان، فبدأ يرضع. مهمتنا في مقبل الأيام هي تعرية الشريان باتجاه الشمال، لأن الأموال التي تدفقت من مساماته هي ماسمح لهذه البالوعات أن تنفث روائحها التي تستمتعون باستنشاقها هذه الأيام، وتلك الأيام!!.
تلميذكم
عادل
04-05-2008, 06:47 PM
عبدالكريم الامين احمد عبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520
رد عادل الباز (على كيفى ): حسن ساتي و دلاء الناعــــــور (1) عادل الباز يختلف الماء تختلف الأوجه والأسماء.. لكن مثل دلاء الناعور تتشابه وهي تدور تتشابك وهي تدور ماأكثر مايستدير الزمان بغير وجهه.كنت صبيا (برلما) أتسكع فى مقهى النشاط ذات مساء وكانت صحيفتي منشورة على البورد (الرأي) سعدت أيما سعادة حين لمحت أستاذ حسن ساتي يتوقف عندها فكان وقتها نجما فى سماء الصحافة السودانية (ليس أشهر من رئيس تحرير الايام آنذاك.) مرة أخرى جاء حسن ساتي للجامعة ليسأل عني طالبا مني أن أكتب فى الأيام.كانت هذه الدعوة بالنسبة لي مفاجأة رائعة بل حلما لايصدق.كانت الأيام تعج بالعمالقة، فأن تجد اسمك بينهم فذلك مالا يحلم به صحفي مبتدىء مثلي. يا لتلك الأيام، كان رؤساء التحرير يبحثون عن الصحفيين فى أروقة الجامعات فأنى لحسن ساتي أن يأتي اليوم بهم من مكب النفايات؟. عندما شرف الاستاذ حسن ساتي مكتبي مسوقا لميداليات تكريم وردي تذكرت تلك الجميلة التى طوقني بها وأنا طالب. فرحبت به وأثنيت على ما يبذله من جهود لتكريم رموزنا الفنية وقلت له إن ليالي تفعل الآن ما عجزت عنه مؤسسات الدولة.افترقنا بود ووعد مني بالمساهمة التى يسمح بها الحال. جاءت ليلة التكريم وكنت وقتها أجهز نفسي للمغادرة مع الرئيس الى دمشق فلم يسعدني الحظ بحضور تكريم الفرعون.ماجرى بعد ذلك تعلمونه بين قطاع من الصحفيين والاستاذ حسن ساتى.مايهمني هنا هو الطريقة التى تعامل بها الاستاذ ساتي مع النقد الذى وُجّه له ولطريقته فى إدارة الليلة والدعوات والأموال.كان أول رد فعله أن الذين تصدوا له وهاجموا الليلة ( أوغاد وسفلة وبقر).ياالهى.. فركت عيني مرتين هل هذا ما خطه حسن ساتي؟.ياللأسف كان ظنى فيه أفضل بكثير.ثم مالبث أن فتح الباب للبراغيث تعيس فى الارض فسادا. إذا كان هذا هو الرجل الذى ظللنا نحترمه على مدى عقود يتهاوى الآن كصنم لزج على جدر متسخة. تأملت هذه الحكاية. كان مطلوب منى كرئيس تحرير لصحيفة مستقلة حتى لا تنهشني البراغيث أن أمنع الصحفيين عن إبداء آرائهم فى حفلة!!.ياترى كيف نشكو الرقابة إذا كنا نمارس أسوأ من فعلها؟.وكيف يمكننا أن نتحدث عن صحفيين أحرار ونحن نمنعهم نقد حفلة تكريم فى صحفنا بسبب أن هذه الحفلة نظمها أستاذنا حسن ساتي!!.معقول، أربعون عاما قضاها أستاذ حسن فى دهاليز الصحافة ولم يتعلم فيها أن النقد حق للصحفي حق الحياة تماما ،أولم تعلّمه هذه السنين التسامح فى الرأي وسعة الصدر وهو الخبير الذى يملأ الفضائيات تحليلا ونقدا للأنظمة من السودان وحتى تيمور الشرقية!!.لولا أنه كان هناك فى لندن حيث الميليارديرات يهبون المال ( للاحداث ) بلد الديمقراطية لقلنا أن مزاجا شموليا تربى عليه أيام الشباب فى كنف مايو لازال يسيطر على عوالمه ومناخاته النفسية. ياترى لِم َلم تهبه الغربة الطويلة فى بلاد الانجليز فكرة عن حرية التعبير وحق الاختلاف دون أن يسيء لزملائه بأنهم أبقار وسفلة؟ أليس هناك حلم لشيخ لاسفه بعده.!!. تصوروا لو أننا منعنا الصحفيين عن نقد ليالي التكريم وعدم مراقبة أفعال المجتمع المدني فكيف ياترى نسمح لهم بنقد سياسات الحكومة التى هى أشد وطئا!! كيف يمكن أن نصنع صحافة ذات قيمة واستقامة مهنية!!. الذين يفترض أن يعلموا الأجيال التسامح وأخلاق المهنة نصبوا أبواق الشتيمة لزملائهم!!.من حق الصحفيين أن يتساءلوا عن حق الجمهور فى تكريم فنان يعجبون به ومن حقهم معرفة الأموال التى باسم التكريم جمعت، هذا واجبهم بل أبسط واجباتهم.الصحفيون فى الأحداث ليسوا دلاء للناعور تملأهم وتفرغهم بيد، لا بل هم أحرار لاتحد حريتهم إلا ضمائرهم وقيم المهنة والأخلاق.ليس لهذه الصحيفة أجندة مع أو ضد شخص أو جهة أو تنظيم أو حكومة أو معارضة. هذه صحيفة مستقلة راهنت وتراهن على تفوقها المهني.نملك من الاستقامة المهنية ما يمنعها من اتهام الناس بالباطل أو الإساءة إليهم ولا نجهر بسوء إلا بظلم بائن
04-06-2008, 05:15 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
سيناريو انفاس الاوسكار.. ميرغني البكري - الطاهر ساتي - اسحاق الحلنقي - جمال علي - مشاعر عثمان
ومرة أخرى ليس هناك خطأ مطبعي .. فالسيناريو يخلع القبعة والنعلين تقديرا لكثيرين لا تعلمون عددهم ضاق بهم بريدي الإليكتروني ولو أفردت لهم كل الصحيفة ما كفتهم فلهم إعتذاري ، والى أول أمس أطلعت عليهم علي فقير المدير الإداري وأوقفته على نحو ستمائة وخمس رسالة ، فهلل لها ، فاسألوه إن شئتم .
ورحم الله بشار بن برد .. فهو القائل :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ..
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ..
وبورك في سيدنا المسيح .. أساء اليه في حضور الحواريين عابر سبيل ، فهمّ الحواريون بأن يقتصوا منه ، فرفع يديه وأثناهم ، فاستجابوا وانصرف عابر السبيل حين لم يجد رد فعل من السيد المسيح .. فلم يحرك ساكنا ، ولكنه وبعد إنصرافه قال لحوارييه .. يا أبنائي كل ينفق مما عنده .. ومن يومها عرفت أن الإنفاق ليس بالمال فقط ، ولكنه بالكلمة أيضا.
بالأمس سادتي أصحاب العمل هاتفني ابني سراج الدين مصطفى من الزميلة الأحداث في رفقة زميلين، ليقدم نفسه ويقدم من بعد شيخ النقاد الفنيين ميرغني البكري ، تحدثا من أم درمان ، ورجوت أستاذ الأجيال ميرغني البكري أن يمهلني لأزوره معتذرا يوم السبت ، فرفض ، وقرر الحضور لآخر لحظة متكبدا المشاق ، وفي حضرة أبناء من النقاد الفنيين تحدثنا عن تكريم الفرعون وتكريم الملك ، وقال لي شيخ النقاد الفنيين قبلنا إعتذارك .. وبعض الذي يدور في شأنك غير مقبول ، ووصفه بعبارات أستميحه العذر في عدم القول بها ، ثم قال لي : لكن ما تنسانا في تكريم الملك عثمان ، وسبب قبول العذر قال أنه نفسه نسي دعوة كثيرين يوم زفافه الذي أحياه الملك عثمان حسين مع كوكبة فنانين تعدوا العشرين ، وقدم فيه أغنية ( شجن ) فسمى شيخنا البكري أول مولودة بإسم شجن وهي الآن أم رؤوم والحمد لله .
وفي حضرتهم هاتفني أخي الطاهر ساتي متحدثا عن الذي بيني وبين الزميلة الأحداث وتحدثت لاحقا الى أخي طارق شريف فقال إنه يريد محاورتي غدا السبت لصالح ملحقه الأدبي بالزميلة الصحافة . وعودة للطاهر فقد قال أنه تحدث الى أخي عادل الباز رئيس التحرير والى إبني طلال مدثر ، وتوصل الى أن يتوقف كل شيئ ، ومضى ليتحدث عن إسهاماتي ومكانتي وأعراف هذه المهنة ، واستحدث مصطلح ( حزب الصحفيين ) وما يجب أن تكون عليه مبادئٌهم وأخلاقياتهم ، ففاضت دموعي وأحطته بأني ممنوع من الإنفعال فأنهى بكرم وخلق رفيع المحادثة ، ووعدته بزيارة وسأفعل وكل صرح الزميلة الصحافة لم يحظ بزيارتي لتقديم الدعوات ولي فيها من هو في عداد أهل بيتي زمالة وصداقة وذلك مديرها العام أخي هاشم سهل ( دفعة )، لم يشتمني ، وفيها أهلي بحساب الأرحام ، وذلك طه علي البشير ، لم يعاتبني ، وفيها أندى الأقلام آمال عباس ، وزملاء كثر .
وانضم للحضور الرائع دوما إسحق الحلنقي ، واستفسرته مداعبا : أنا خدعتك يا مفتري .. وأبكاني اسحق أيضا وهو يقول لي سئلت إن كنت سأوقف محمد وردي عن ترديد أغانيّ ، فقلت وهل أنا الذي يصادر الفرح القادم الى قلوب العذارى مستقبلا، أو الساكن في أعماق ملايين ممن إرتبطت كلماتي وغناؤه بأفراحهم وأحزانهم ، قلت له وأسألك : ولماذا لا تقودني للمحاكم لأني تخطيت حقوقك في زحمة مشغولياتي .. فقال لي : أجب أنت ؟ وغادر لنلتقي ثانية يوم الأحد .
والحضور موجود دخل لي زملاء بكلمة في الزميلة ألوان لإبني الأستاذ جمال علي حسن، هزتني هي الأخرى ، وأوحت بأن يتقدم سيناريو اليوم هذه الكوكبة من النجوم الذين أحاطوني في داري برعاية وكرم إنساني نبيل ، ومن ألوان لا أستغرب ما يعينني على الحياة ففيها أخي حسين خوجلي ( الحسين ) وهو وللعلم قطعة مني ، وأراني قطعة منه ، فمشربنا واحد ، وقد كان كل نقده لي في سهرات وردي وعثمان حسين الشهيرة في العيد همسة في الأذن : يا أخي آتوا البيوت من أبوابها . والحضور يغادر دخلت عليّ بنتي الشاعرة الأستاذة مشاعر عثمان لتريني صفحتها الأسبوعية بالزميلة الوطن وما خطه قلمها في تلك الصفحة الرشيقة .. تقول :
شكرا للأستاذ حسن ساتي الذي إعتذر لشخصي الضعيف وكافة زملائي في الصحافة الفنية ، وتضيف لي خارج ذلك النص وتقول : الإعتذار ذاته أدب نحتاج اليه في ثقافتنا .. ولم أستغرب ذلك من إنسانة يسكنها الشعر أو قل هي تعطيه غرفا كثيرة في داخلها الغض .
ولكني أستميح أخي عادل الباز العذر إن نشرت مقال إبني الأستاذ جمال ، ليس من باب التشفي ، مثلما أستميح إبني طلال مدثر أيضا العذر في النشر فلم أقصد التشفي ، ولكني أقصد أن أضمه الى أقلام تلقفت فكرة التكريم على نحوها الصحيح وأرست لاستمراريتها مثلما فعل الرائع عثمان ميرغني من قبل أن يبدأ التكريم ومثلما فعل إبني حسن عمر خليفة من الزميلة قون، ولو شاء المولى أن يحقق نوايا الزميل الأريب الطاهر ساتي ، فبها ، ويكون ذلك مسعى يستوجب الحمد لله ، وإن لم يحدث فيقيني أن فجر الحق ليس كذوبا بأية حال . أما إبني جمال علي حسن بألوان أمس فيقول :
أسوأ ما في قضايا النقد الفني أنها تحتمل إصدار الأحكام الإنطباعية الجاهزة و غير الجاهزة أيضاً، بإعتبار أنها قضايا ذوقية يظن الكثيرون أنها لا تشترط دراية علمية وثقافية كافية.
فالجمال والقبح أحكام نسبية وغير قاطعة أو نهائية.
ولكن إحترام الكبار وتقدير مقاماتهم وعطائهم التاريخي ودورهم الوطني، هو شأن آخر يدخل جدله إلى طاولة «الأدب وقلة الأدب».
وليس أمثال الأستاذ الموسيقار محمد وردي اختلف الناس في حبه وحب فنه أو اتفقوا، تكون رمزيته التاريخية واسمه الكبير بقابل للعبث به أو محاولة خلق مغالطة حول وجوده على طريقة ما كتبه طلال مدثر في صحيفة «الأحداث» قبل يومين وهو يقول «فنان اسمه محمد عثمان وردي» في سياق محاولة ركيكة لإدانة وردي بتهمة تكريمه بواسطة مؤسسة فنية وإعلامية خاصة لم تكرم معه شعراءه ومجموعته الموسيقية.
وكأن وردي هو المسؤول عن فعل تقدير ووفاء له بجهود فردية من الأستاذ حسن ساتي الذي هو مواطن عادي محب لوردي، يمتلك بحكم عمله المهني كإعلامي ضليع، علاقات واسعة مع أفراد ومؤسسات راغبة في التعبير عن تقديرها لهذا الرمز الفني الكبير.
فما ذنب وردي في هذا وهو المكرم؟ هل يرفض تكريم الأوفياء والأصدقاء له، ويرد له هديتهم المستحقة على خمسين عاماً من البذل والعطاء.
وهل هو المسؤول عن عدم تكريم عبد الله عربي ومحمدية وإسحق الحلنقي ومئات الشعراء والفنانين والموسيقيين؟ ولماذا يعمد هؤلاء إلى الصيد في مياه من فرط حساسيتها تكون قابلة للتعكير.. لأنها مياة علاقات صداقة وزمالة وأخوة ورفقة درب طويل.
حتى أستاذنا حسن ساتي الذي «استخسر» الكاتب فيه لقب استاذ، حتى هذا الرجل ليس من المنطق أو البداهة أن يتحمل مسؤولية عدم تكريم هؤلاء.
لأنه وببساطة لا وردي ولا حسن ساتي، هم وزراء ثقافة أو مسؤولون عن الدور الرسمي في ترتيب قائمة تكريم المبدعين.
وليس مطلوباً من حسن ساتي أو مركز ليالي، أن يقوموا بهذا الواجب الوطني لا لوردي ولا لغيره.
ثم أن حسن ساتي الأستاذ لم يقم بتكريم طلال مدثر أو اختار اسماً نكرة لتكريمه حتى يُلام.. هو كرّم وردي اُلمجمع والمُتفق على حجم عطائه وقيمة رمزيته.
فلا تفسدوا بعبثكم شيئاً جميلاً ولا ترسخوا الانطباع بأن بلادنا جاحدة، أو الظن بصوت القلة أن أهلها فيهم حقد ومرض واختلالات نفسية.
04-06-2008, 05:50 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
حبيبنا الطاهر ساتي قوقل قبض ليهو (دلو) في الموضوع :
اليكم وردي و.. قادمات الليالي أحلى ...!!
** ليالي أستاذنا حسن ساتي احتفت بفنان افريقيا الأول محمد وردي ، ثم قالت له شكراعلى نصف قرن من الابداع ، قالت لذاك التاريخ الرائع هكذا جهرا قبل أن يأتي يوم شكره .. والناس في بلدي لايشكرون المبدع الا حين يزرفون الدمع فوق شاهد قبره أو يجلسون حزانى تحت صيوان العزاء .. ولكن أحسنت ليالي حسن ساتي صنعا حين جرت يوم شكر وردي الي الوراء كثيرا وجعلت وردي حاضرا وسامعا وشاهدا على ليلة شكره .. وتاريخ وردي يستحق شكر تلك الليلة بامتياز وجدارة وكذلك يستحق شكر كل ليالي السودان القادمات ان حبلن بذاك النوع من الاحتفاء ، ثم تقديم الثناء قبل ذهب الأوسكار و الوفاء قبل شيك الدولار .. وأغلى ما في ليلة ليالي لم يكن هو ذاك الذهب ولا تلك الخمسين الف دولار ، بل أقيم مافي تلك الليلة هو الفكرة التي بادرت بجمع جهدين - احدهما شعبي والآخر رسمي - تحت ظل قامة فنية متفق عليها .. تلك الفكرة بكل معانيها السامية هى التي يجب أن نحدق فيها بعقولنا وقلوبنا حتى نغمر وردي بفيض محبتنا له ولكل من يحتفي به ، وذلك من باب الوفاء لأهل العطاء ثم رد جزء من جمائل هذا الفرعون الرائع.. سبحان الله ، حتى فرعون - سيد الاسم - المغضوب عليه يحلو في ألسنة الناس حين يأتي لقبا لفنان الشعب .. و سحر وردي هذا يرغمنا أن نشكر من أحتفت به ، وهى ليالي حسن ساتي .. خاصة انها في تلك الليلة - التي أضاءتها ابتسامات الجمع الحاضر وبريق أعينهم وفرح أفئدتهم - لم تكن ملكا لحسن ساتي ، بيد أنها كانت وستظل في ذاكرة التاريخ ليالي كل أهل السودان بمختلف ألوان طيفهم الثقافي والسياسي ..وتكفي تلك الليلة فخرا أن وردي خرج من قاعتها سعيدا وملتحفا وفاء الناس .. وتلك هى الفكرة و..« لب الحدث » ..!! ** نعم ثمة أخطاء شكلت حضورا غير مرغوب فيه في ليلة تكريم وردي .. ولو كان الخطأ رجلا لقلنا انه ما حضر الا ليحتفي بوردي أيضا ، ولكنه للأسف ليس كذلك ، ولهذا استغل بعض الثغرات ليتطفل على المناسبة وفرحة الناس .. وربما عظمة المناسبة هى التي عظمت الأخطاء وكشفت وجوهها ، فالمناسبة كانت كالثلج بياضا ، وطبيعي أن يظهر في بياض الثلج الناصع بعض الشوائب ، وشوائب الثلج لاترتقي لدرجة تحطيم الثلج بمعاول الهدم ثم تكسير حبيباته بخناجر الهجاء .. ونحسب أن أخطاء تلك الليلة البيضاء كانت كتلك الشوائب ، وحسنا انتبه لها أستاذنا حسن ساتي واعتذر عنها بشجاعة وبلا مكابرة .. وظني أن قادمات الليالي قادرة على تجاوز تلك الهنات .. وكل الوطن ينتظر- باذن الله - ليلة تكريم الملك عثمان حسين ، وهى ليلة يجب على مؤسساتنا الصحفية أن تشارك في توزيع ميداليات الدعوة - بالكلمة الحلوة والحرف الباسم - ولاتنتظر وصول تلك الميداليات اليها ، وكذلك في ليلة تكريم الملك يجب أن يسع المكان كل المحبين ، البسطاء قبل الأثرياء والعامة قبل الخاصة ، ملح الأرض هو من وهب لكل مبدع طعمه الطيب ولونه الزاهي ورائحته الزكية ، وكذلك على ليالي حسن ساتي أن تجتهد في اهداء الملك اوسكارا من الذهب وشيكا بالدولار، ولكن دون أن تنتقص أو تقلل من جهد السابقين ووصف اهداءتهم بال «أخشاب » و«دلاقين » ، نبض هذا الشعب هو الذي يصنع - بدلاقينه وأخشابه - الكواكب والنجوم في سماء الابداع ، وعين المبدع مهما شمخت الى حيث قامة محمد وردي وحسن ساتي ، فانها لا تعلو ابدا على حاجب ذاك النبض الشعبي .. تلك كانت شوائب ليلة تكريم وردي ، ونأمل أن تتجاوزها ليالي أستاذنا حسن ساتي في قادمات الليالي التى نتمناها بأن تكون هى الأحلى في حياة كل عظمائنا وليس الملك عثمان حسين فقط ..وما أجمل هذه الدنيا حين يعذر بعضنا بعضا فيما نختلف، ثم يحب بعضنا بعضا فيما نتفق ، وما أجمل هذا السودان الذي لم ولن نختلف في حبه ابدا ... !!
الاخ العزيز نازر الخليفة.... مهما اختلفنا او اتفقنا مع الفنان وردى فهو رقم ضخم فى تاريخ الغناء والموسيقى السودانية.. ولا يمكن ان ننكر ابداع ومواقف هذا الرجل... ودخوله السجن والمعتقلات من اجل القضايا التى امن بها.. فوردى فنان ملتزم وله رواه التى يؤمن بها اختلف الناس حولها او اتفقو فهو صاحب اكبر كم ورصيد غنائي للوطن بل و رائعته لو بهمسة لتقفر لهذا الرجل ما تأخر وما تقدم من زنب... فأى شخ يريد ان ينتقد وردى لابد ان يكن بطول وقامة وردى.. فالتحية لوردى فهو ملك للشعب السودانى نتمنى له دوام الصحة والعافية...
04-06-2008, 06:54 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
Quote: سيِّدي لاتخاف على الوُد الرضيع.. يمكنك أن تقلب الراء واواً (بتمشي)، فهو قد رضع من صدر النفايات، ومن صدر القصر واليمين واليسار، والآن وجد أثداء مكتنزنة في صدر الشريان، فبدأ يرضع. مهمتنا في مقبل الأيام هي تعرية الشريان باتجاه الشمال، لأن الأموال التي تدفقت من مساماته هي ماسمح لهذه البالوعات أن تنفث روائحها التي تستمتعون باستنشاقها هذه الأيام، وتلك الأيام!!.
أجمل أوسكار يقدم للهندي في معركة التكريم هذه......
ود الخليفة تحياتى حرب الحسابات دى الفائز فيها مهزوم ياولدى مهزوم الهندى دا الكايس ليها مالقاها !!! حظو التعيس الهردبيس وقعوا فى درب طلال مدثر !! شايفو الليلة بعد عملة امبارح السودة ...جرّ واطى ...
تابعوا معانا (محل رهيف الح ينقد او انقد ذى ما قال طلال ): فى عمود الليلة بجريدة الاحداث: شدوا حيلكم.. جرد حساب (4-12)! طلال مدثر هل تحبون (الفيل) و(الحصان) و(الثور) و(اللبوة) و(ديك الحبش- النيني)؟ ستقولون لي وما شأن كل هذه الفصائل المعتقة من (العرق الحيواني) بقصة
جرد الحساب و(شد الحيل)! يقول مارتن لوثر (لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا!) أمهلوني لحظات لأقول لكم ما هي العلاقة بين (الفيل) و(الحصان).. بين (الثور) وبقية فصيلة (السيرك الهندي) بين قضية (شد الحيل) وجرد الحساب!،، بين (الديك الحبشي)، والمواطن السوداني ! فـفي مجلة (التايمز) الأمريكية العدد (38) ( ترجمه لي الاستاذ سيف الدين عبدالحميد الضابط الاداري الكبير السابق وزميل ضابط الصحة آنذاك الاستاذ حسن ساتي !) احتل اعلان لطيف حمل اسم (الراجعون من الموت) مساحة صفحتين كاملتين من صفحات المجلة. - سعر اعلان صفحتي (التايمز) بالطبع ليس مثل سعر (إعلانات الصفحة الأخيرة بالصحف السودانية)!. الإعلان لم يكن يتحدث عن قصص المرضى العائدين من مسشتفيات وزارة (الصحة) بسبب اضراب (فنيي الأشعة) بمستشفى الذرة! أو بعض(العائدين من رحلة موت عدم صرف الاستحقاقات) من متضرري قرارات الإقالة للصالح العام بشركات (السكر) السودانية! أو قصص الراجعين من موت (صناعاتهم) مثل مصنع الصداقة أو مصنع نسيج الحصاحيصا! لم يكن يتحدث بالطبع عن قصص كل هؤلاء بل كان يتحدث عن الحيوانات المهددة بالإنقراض.. (الفيل والحصان) والثور و(الديك الحبشي- النيني)! ويروي كيف تم انقاذها من الموت بفضل جهود مؤسسة (تطوير الحياة البرية) والمطلوب من الاعلان الحصول على مزيد من الدعم للإنقاذ! جيد..اذن مؤسسة (تطوير الحياة البرية) هناك تجمع التبرعات للحفاظ على الفصائل المهددة بالانقراض من فصيلة (الديك الحبشي ورفقائه من الفاقد).. لكن ماذا تفعل بعض وزاراتنا السودانية بمال الشعب هنا بالسودان؟ تخيَّل.... تتبرع بها لإقامة (حفل تكريمي) تحت مسمى مشروع (حسن النية)، اسمه (مشروع تكريم الرموز الوطنية) وتقيمه مؤسسة خاصة اسمها (ليالي)، لدرجة انك تشعر بالرغبة العارمة في استجواب أحدهم لتساله كيف تكون عادلا مع (الديك الحبشي)، خائفا من (طول منقاره) وظالما لإنسان وطنك السوداني؟ والوزارات بعضها يستعصم بالصمت ولا يجيب.. والبعض بدأ (يستجيب) بعد أن اكتشف فصول (المسرحية) قبل أن يسدل الستار! مسرحية ثورة النبلاء والخونة الذين يسرّبون (تقارير الرفاق من السجناء بالمعتقلات) إبان فترة الديمقراطية الى حيث تم اكتشافها بعد (مغادرة النائب العام)! مسرحية ثورة خريجي (الفاقد التربوي) الذين يتسولون قرش فرح تجود به يد المعجزات أو قرص (فاليوم)! ونحن نرصد الان مراكز اطلاق الجراد على أرضنا وأحلامنا وصحافتنا.. نرصد ثورة التي لم يكافحها الناس في طورها المائي فنمت وترعرعت، ولم يعد ممكنا السيطرة عليها إلا باستخدام أوراق (السولفان) أو (السيدوفان)!- الاثنين معا-!! أو اللجوء الى استدعاء صحائف التاريخ بدءاً من مرحلة جمع أموال (العوائد والنفايات)- مرحلة حسين خوجلي – ومروراً بمرحلة سب وشتم قيادات مجلس الصحافة والمطبوعات وأي قيادات؟ (هاشم الجاز)، بكل تاريخه المهني والأكاديمي والتنظيمي ومحاولة شكوته بـ(غباء) الى (التنظيم) نفسه الي درجة أوصلت مسئول القطاع الى الإنفجار والقول (ومن هو هذا الذي يتمسح جدران تنظيمنا ليشكو قياداتنا؟ وانتهاءً بمرحلة الفرعون وعقدة (الأنا) المتأصلة هناك في (آخر لحسة)، دون المرور طبعا بمحطات (صحف الحكومة) وسقطاتها! أو الوقوف عند محطة حمل (حقيببة الكريمات السرية)، و(مساحيق التجميل) التى سقط منها (قلم الحواجب) الذي آن له الآن أن يعرف قيمته بعد أن صارع كثيراً.. كثيراً ليقنعنا بأن (أصفار النفايات) يمكنها يوما أن تتحول الى رتبة (الرقم).
ومع ذلك يا (سيدي حسن) نستمر في جرد الحساب! ونسأل للمرة الرابعة على التوالي وسنسأل بعدها ثمان مرات أُخر:- كم هو عائد مشروع تكريم واستثمار الرموز الوطنية الذي دُشنت فصوله مؤخرا على (خشبة مسرح) قاعة الصداقة بالخرطوم؟ وأين ذهبت الأموال؟ فإن كنا قد تحدثنا سابقا عن (1000) ميدالية ولج بها الحضور الى هناك بحساب (300) دولار للميدالية، ولم نجد إجابة أيضا عن أين إذن (ريع) العائد المتبقي (100) الف دولار، والى أين ذهب؟ فإننا نعود اليوم لنقول ولكن ذلك يصح لو تم على أساس أن (ليالي) قد صنعت للتكريم ألف ميدالية فقط، وهذا أمر غير صحيح إذا ما قورن بحجم الدعم المقدم للرعاية، إذ ان عائد أموال (كنانة وحدها) مصحوبا بعائد دعم (زين) و(بنكيْن تجاريين) من البنوك الراعية، يكاد يساوي نصف عدد الميداليات لوحدها فهل بإمكان (سيدي حسن) اقناعنا بأن عائد دعم الـ(sponsors- وترجمتها الى العربية هي الرعاة أو المتبنِّين يا صحفي الفاقد التربوي- هل بامكانه اقناعنا بأن وزارة الصحة والصناعة وديوان الضرائب وولاية القضارف وولاية الجزيرة قد دفعوا فقط نصف عدد الميداليات! هي حِسْبة لا تستقيم هكذا سيدي حسن.. وكأن في محاولتك مواراة الحقائق ومحاولة دسها خلف غبار معارك (الهنود الحمر) الصغيرة يمكنه أن يُنسي الناس السؤال أو.. الإجابة! كأنما فيما يدور شيئا من بنود خطة تهدف الى تتفيه الناس وتحييدهم وتخديرهم بـ(الصغائر) كي لا تتفتح عيونهم على (الكبائر) التى ترتكب باسمهم وبمالهم وحقهم البشري..لا (ديكهم الحبشي)! هذه الملايين والدولارات والثروات السودانية التى تتدفق من حيث (ندري) الى حيث (لا ندري) ألا يمكن رصد بعضها لتطوير (صناعة) أو رفع اضراب عاملين بحقل (صحة) أو ما شابههما من خدمات! سيدي حسن.. السؤال لم يزل قائما برغم بعض (الأتربة الصغيرة العالقة) المتجهة صوب الخرطوم... كم.. حقق.. مشروع.. استثمار.. الرموز.. الوطنية.. بالسودان.. من... دخل.. ومال!! صدقنى يا سِيدي حسن.. سأظل أسأل .. وأسأل.. ولن.. لن أمل من السؤال! حاشية:- هل (بعض أدعياء) كُتَّاب الحركة الإسلامية من لاعبي (السيرك الهندي) مصابون بضعف الذاكرة أم بازدواج الشخصية؟ بحيث أنه حينما يأتي أحدهم متحدثا عن التاريخ والدروس والعبر واحترام تاريخ الكبار ينسى مواقفه حين ترشح في مواجهة رجل بقامة اللواء (م) الهادى بشري.. نِدَّاً بند... فسقط!،، ثم يأتي ليصرح ويعلن ويعشق تصريف (الأفعال) في حين (يعجز هو عن الفعل)! ألا يرون أن اللعبة قد انكشفت بعد! وافتتاحية الصحيفة (الرمز) – الأيام- كانت تتحدث في السبعينات وفي كلمتها الافتتاحية عن روعة سجائر (السفرجين) المستورد من قبل إحدى المؤسسات آنذاك! والافتتاحية كانت ممهورة بتوقيع مَنْ فتخيل! أو تفضَّل بزيارة دار الوثائق القومية.. فالتاريخ لا يكذب ولا (يتجمَّل)! فلتشحذ أسنانك (وحاشيتك) يا لاعب (السيرك الهندي) فإنها (لأُحُد) جديدة قادمة، فقط تذكَّرْ بألا تسمح (للرماة) بمغادرة مواقعهم لجمع (الظروف) والغنائم فتُطعن.. وسنواصل... ومحل الرهيفة (الينقد)! هذا إن لم يكن بالفعل كذلك
04-07-2008, 09:40 AM
shammashi shammashi
تاريخ التسجيل: 03-10-2002
مجموع المشاركات: 2278
Quote: حسن ساتي ودلاء الناعور (2) عادل الباز دلاء الناعور تختلف تماماً عن خصائص جماعة المرجخيص «يأتي دورها لاحقاً» ولكن لحكمة ما، اجتمعا فى ساقية واحدة وظلت تدور وتطحن أي قيمة أخلاقية أ
و مهنية تربت عليها الأجيال الصحفية. دلاء الناعور هم الصحفيون الذين تتم تعبئتم وتفريغهم على حسب مزاج الناشر. مهمة رئيس التحرير هي دوزنة آلاته الصحفية لتعزف اللحن الذي يعجب الناشر بغض النظر حتى عن رأيه الشخصي. أما إذا كان الناشر هو الإتحاد الإشتراكي أو الحكومة فتلك طامة كبرى. فعلى رئيس التحرير أن يقود قطيعه ليعزف لحناً ملائكياً للقائد الأعظم ولا تغيب صورته عن الصحفة الأولى ستة عشر عاماً حسوماً مهما كانت تفاهة فعله السياسي. إن أقام الرئيس مجزرة فى ودنوباوي أو الجزيرة أبا على رئيس التحرير أن يقود قطيع الصحفيين العازفين ليغنوا ( أبعاج أخوى يادرَّاج المحن). وإن فاز الرئيس بـ 99 % عزفوا ( ياريِّس براك شُفت أعظم وأروع استفتاء). أما اذا أصبح إماماً للمسلمين فجأة قادهم رئيس التحرير ليهتفوا( لا ولاء لغير الله). هذه هي الصحافة التي تربَّى في كنفها وقادها الأستاذ حسن ساتي، وهذه هي مشكلتنا الأولى معه. وما أدهشني أن كثيرين قد تجاوزوا بالعمر والتجربة تلك المرحلة وتعلَّموا جديداً ما كان على بال. أستاذنا حسن وقف عند تلك المرحلة لا بل إنه تدحرج الى أسفل. فلا الالتزام بمعايير المهنة ولا أسسها الأخلاقية، وانتفت عنه حتى روح الزمالة الحقَّة فهوَّم في عوالم نفسه الأمارة بالسوء فبدلاً من أن يصنع صحافة على مستوى مهني ترفده تجربة أربعين عاماً وتجارب الغربة عاد لصنع الصحافة التي ترون وشتَّان بينها وبين تلك الأيام. ياترى لماذا؟. في تلك الأيام كان هنالك علي المك والياس فتح الرحمن والتجاني عبد القادر ومحمد محجوب هارون وكثيرون هم صحفيو وكُتَّاب الأيام. الآن كيف يستقم أن يصبح أشهر كتابها عامل نفايات لا يعرف حتى كيف يدفن نفاياته وسخائم نفسه. يا أستاذ حسن ما هذه هي الصحافة التي انتظرناها أن تخرج من بين يديك بعد أربعين عاماً من التيه أو من الخبرة التي لم تستفد منها شيئاً. لا أعرف كيف حدث هذا!! كنت على الأقل وبناءً على خبرتكم السابقة فى وزارة الصحة أتوقع أن تتعاملوا مع النفايات والعاملين بها بما تستحق ويستحقون، ولكن خاب ظني حتى في هذه دعك عن المهنة. مشكلتنا الثانية مع أستاذنا حسن ساتي هي عدم حساسيته تجاه الأكاذيب التي تطفح على جسد الصحيفة. لقد علمتنا تجربتنا الصحفية التي لاتقارن بتجربة أستاذ حسن أن ندعو الصحفيين ألا يخوضوا في أمر لا يستوثقون منه. للأخلاق أولاً ولضرورات المهنة التي هي الوحيدة كذبها مفضوح. ثم إن تراكم الأكاذيب يفقد الصحيفة والصحفي المصداقية فتُلعن وتسقط. يعني ذلك عندي أن حصاد تجربة الأستاذ حسن تذهب الآن بكل تاريخها هباءً منثوراً فإذا كانت تجربة وحكمة الشيوخ لاتورَّث للأجيال فما قيمتها, أخشى أن نبحث عنها يوماً ونجدها في مكب ما للنفايات. مشكلتنا الثالثة مع أستاذ حسن هي عدم فهمه لديناميكية النجاح فهو لايحتاج لمرضع. يمكنك أن تصبح ناجحا دون ثدي ما. وهذه تجربة الأستاذ حسن نفسه. فمن هو حسن ساتي أصلا؟.هو رجل عصامي من ضابط صحة صعد لرئيس تحرير واحدة من أعظم الصحف فى الثمانينات وخبير يملأ الفضائيات. وهذا هو النحاح بعينه لا أظن أنه قاد تجربة الأيام العظيمة لأنه كان كادراً بالإتحاد الإشتراكي، فما أكثر كوادره العاطلين عن أي موهبة. ولم يكن بحسب علمي من بطانة النميري ولم يكن مسنوداً من لوبي مالي. الإنتهازيون وحدهم هم من يسعون للنجاح مستندين على كتف أو ثدى أوكذب، ولكن ما أن ينضب الثدي أو يتعب الكتف أو يفتضح الكذب، لايجدون ما يعتاشون منه فـ( ود بيت المحل إن طار برك فوق محلو).
يالباز ( فى غنية جميلة ممكن تهديها لجماعة دلاء الناعور وجماعة المرجخيص )بتقول ( رضعة رضعة الليل نعدو) !!واحدة بتقول ( اللبن مرات يجيبك وانت ما قاصد تزورنا )!!او ( ارضعوا انتوا يا احباب نجيكم نحنا بالاعزار )!! ( بعدين حكاية الرضاعة دى شنو فى العمود الاول رضاعة من(الشطر اليمين والشطر الشمال ) فى التانى برضو رضاعة ومن نفس ( السد‘ر) يعنى الجماعة ديل لو مشينا لى شيخنا محمد احمد حسن ممكن يطلعهم لينا ( اخوان فى الرضاعى)!! رد الباز حسن ساتي ودلاء الناعور (2) عادل الباز دلاء الناعور تختلف تماماً عن خصائص جماعة المرجخيص «يأتي دورها لاحقاً» ولكن لحكمة ما، اجتمعا فى ساقية واحدة وظلت تدور وتطحن أي قيمة أخلاقية أو مهنية تربت عليها الأجيال الصحفية. دلاء الناعور هم الصحفيون الذين تتم تعبئتم وتفريغهم على حسب مزاج الناشر. مهمة رئيس التحرير هي دوزنة آلاته الصحفية لتعزف اللحن الذي يعجب الناشر بغض النظر حتى عن رأيه الشخصي. أما إذا كان الناشر هو الإتحاد الإشتراكي أو الحكومة فتلك طامة كبرى. فعلى رئيس التحرير أن يقود قطيعه ليعزف لحناً ملائكياً للقائد الأعظم ولا تغيب صورته عن الصحفة الأولى ستة عشر عاماً حسوماً مهما كانت تفاهة فعله السياسي. إن أقام الرئيس مجزرة فى ودنوباوي أو الجزيرة أبا على رئيس التحرير أن يقود قطيع الصحفيين العازفين ليغنوا ( أبعاج أخوى يادرَّاج المحن). وإن فاز الرئيس بـ 99 % عزفوا ( ياريِّس براك شُفت أعظم وأروع استفتاء). أما اذا أصبح إماماً للمسلمين فجأة قادهم رئيس التحرير ليهتفوا( لا ولاء لغير الله). هذه هي الصحافة التي تربَّى في كنفها وقادها الأستاذ حسن ساتي، وهذه هي مشكلتنا الأولى معه. وما أدهشني أن كثيرين قد تجاوزوا بالعمر والتجربة تلك المرحلة وتعلَّموا جديداً ما كان على بال. أستاذنا حسن وقف عند تلك المرحلة لا بل إنه تدحرج الى أسفل. فلا الالتزام بمعايير المهنة ولا أسسها الأخلاقية، وانتفت عنه حتى روح الزمالة الحقَّة فهوَّم في عوالم نفسه الأمارة بالسوء فبدلاً من أن يصنع صحافة على مستوى مهني ترفده تجربة أربعين عاماً وتجارب الغربة عاد لصنع الصحافة التي ترون وشتَّان بينها وبين تلك الأيام. ياترى لماذا؟. في تلك الأيام كان هنالك علي المك والياس فتح الرحمن والتجاني عبد القادر ومحمد محجوب هارون وكثيرون هم صحفيو وكُتَّاب الأيام. الآن كيف يستقم أن يصبح أشهر كتابها عامل نفايات لا يعرف حتى كيف يدفن نفاياته وسخائم نفسه. يا أستاذ حسن ما هذه هي الصحافة التي انتظرناها أن تخرج من بين يديك بعد أربعين عاماً من التيه أو من الخبرة التي لم تستفد منها شيئاً. لا أعرف كيف حدث هذا!! كنت على الأقل وبناءً على خبرتكم السابقة فى وزارة الصحة أتوقع أن تتعاملوا مع النفايات والعاملين بها بما تستحق ويستحقون، ولكن خاب ظني حتى في هذه دعك عن المهنة. مشكلتنا الثانية مع أستاذنا حسن ساتي هي عدم حساسيته تجاه الأكاذيب التي تطفح على جسد الصحيفة. لقد علمتنا تجربتنا الصحفية التي لاتقارن بتجربة أستاذ حسن أن ندعو الصحفيين ألا يخوضوا في أمر لا يستوثقون منه. للأخلاق أولاً ولضرورات المهنة التي هي الوحيدة كذبها مفضوح. ثم إن تراكم الأكاذيب يفقد الصحيفة والصحفي المصداقية فتُلعن وتسقط. يعني ذلك عندي أن حصاد تجربة الأستاذ حسن تذهب الآن بكل تاريخها هباءً منثوراً فإذا كانت تجربة وحكمة الشيوخ لاتورَّث للأجيال فما قيمتها, أخشى أن نبحث عنها يوماً ونجدها في مكب ما للنفايات. مشكلتنا الثالثة مع أستاذ حسن هي عدم فهمه لديناميكية النجاح فهو لايحتاج لمرضع. يمكنك أن تصبح ناجحا دون ثدي ما. وهذه تجربة الأستاذ حسن نفسه. فمن هو حسن ساتي أصلا؟.هو رجل عصامي من ضابط صحة صعد لرئيس تحرير واحدة من أعظم الصحف فى الثمانينات وخبير يملأ الفضائيات. وهذا هو النحاح بعينه لا أظن أنه قاد تجربة الأيام العظيمة لأنه كان كادراً بالإتحاد الإشتراكي، فما أكثر كوادره العاطلين عن أي موهبة. ولم يكن بحسب علمي من بطانة النميري ولم يكن مسنوداً من لوبي مالي. الإنتهازيون وحدهم هم من يسعون للنجاح مستندين على كتف أو ثدى أوكذب، ولكن ما أن ينضب الثدي أو يتعب الكتف أو يفتضح الكذب، لايجدون ما يعتاشون منه فـ( ود بيت المحل إن طار برك فوق محلو). غداً نواصل
04-07-2008, 03:25 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
Quote: الاخ العزيز نازر الخليفة.... مهما اختلفنا او اتفقنا مع الفنان وردى فهو رقم ضخم فى تاريخ الغناء والموسيقى السودانية.. ولا يمكن ان ننكر ابداع ومواقف هذا الرجل... ودخوله السجن والمعتقلات من اجل القضايا التى امن بها.. فوردى فنان ملتزم وله رواه التى يؤمن بها اختلف الناس حولها او اتفقو فهو صاحب اكبر كم ورصيد غنائي للوطن بل و رائعته لو بهمسة لتقفر لهذا الرجل ما تأخر وما تقدم من زنب... فأى شخ يريد ان ينتقد وردى لابد ان يكن بطول وقامة وردى.. فالتحية لوردى فهو ملك للشعب السودانى نتمنى له دوام الصحة والعافية...
ليس المقام هنا مقام الإختلاف أو الإتفاق مع محمد وردي ، بل الحديث بأكمله سببه حفل التكريم الذي أقامه حسن ساتي لـ لمحمد وردي ولم يكتف بتجاهل أخرون لهم بصماته الواضحة على مسيرته بل تعداها إلى الإحتقار بجميع حفلات التكريم السابقة التي قدمها أخرون محليون وشعبيون للفنان وردي ولفنانين أخرين ولم يحظوا بمثل ما حظي به حسن ساتي من مال ليعظو ويكرمو بأوسكار من الذهب وخمسون ألفا من الدولارات ، وكل ما توفر لهم هو وشاح وقطعة خشبية تعبر عن وفاءهم للفنانين المكرمين فإذا بحسن ووردي وبكل غرور يعلنوها داوية (لا لتكريم الخشب والدلاقين) !!
04-07-2008, 03:27 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
Quote: ود الخليفة تحياتى حرب الحسابات دى الفائز فيها مهزوم ياولدى مهزوم
لا منتصر ولا مهزوم في هذه المعركة وإن كان من فائدة لها فهي تبصير جمهور الصحيفتين بما خفي عنهم من حيثيات قديمة تتعلق بتاريخ الصحيفتين وبدايات عمل رؤساء التحرير ..
04-07-2008, 03:33 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
إستجابة لنداء رجال كرام على رأسهم البروفيسور المحترم «إبراهيم غندور» ونساء كريمات في مقدمتهن الوزيرة العزيزة «سامية أحمد».. نعلن التوقف عن الخوض في معركة الأمس التي دخلناها مضطرين.. ونعتذر لقرائنا المحترمين والمحترمات إن تجاوزنا الأدب في مخاطبتهم .. أو تعدينا الحدود.
ود الخليفة دا اسمو ( انسحاب تكتيكى )!! ولا ( تهربون ) !! ولا ( تشتتون )!! ولا على طريقة المريخاب يوم كورة هلال مريخ لما زيكو شال الكورة ومرق (واى واى ما دايرين )!! (شهادتى لله) انا ما عارف اسمو شنو ....
04-07-2008, 09:34 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
إنسحاب الهندي التكتيكي كما أسميته قد يؤدي إلى تلطيف الاجواء ومن ثم تدخل الاجاويد في هذه القضية لان الهندي درج على إستعمال مفردات عنيفه في خطابه من المؤكد أن أثرها كان عنيفا في تأجج الصراع والإحتقان الزائد لدي جميع الاطراف ...
أتوقع أن يتدخل أهل الخير لإحتواء ما يمكن إحتواءه بعد توقف الهندي ..
04-08-2008, 01:38 AM
صلاح الأحمر صلاح الأحمر
تاريخ التسجيل: 03-24-2006
مجموع المشاركات: 807
يا سلام ياخى ...ابوحريرة ذات نفسو ياخى الراجل انا ده انا بفتش ليهو لي زمن.. باصى لي تلفونو فى الماسنجر عليك الله وجنابو ده قبل كم يوم اتصل علي ما قصر والله
المهم باقى الكلام بنتمو لما اتصل عليك فى الاسبوع الجاى معليش لو قلبت ليك البوست ونسة فى غير موضوعو
04-10-2008, 04:09 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
شدُّوا حيلكم... جرد حساب (5-12) طلال مدثر [email protected] وسيدي (رئيس الجمهورية).. (إمام الرعية) ينوب عنا نحن (الرعية) أمس الأول ليقوم بواجب زيارة الأستاذ حسن ساتي بمرقده بمستشفى ساهرون بالغرفة (508) بعد أن علم من مرافقيه وهو يفرغ من معاودة والدة الأستاذ الطيب مصطفى بالغرفة (507) بان من يجاورها في الغرفة هو الأستاذ حسن، فانعطف في طريقه ليعاوده فيسبقنا بنيل الأجر وكسب الثواب ! و(سيدي حسن) يخرج الآن من مشفاه لتسبقنا حروفنا إليه وتقول استاذ حسن.. سلامات.. وألف لا بأس عليك.. و(كفارة) فقد أردنا زيارتك ولكن مثلنا يقول (القدم ليهو رافع).. فلتعذرنا ان قصرنا في معاودتك.. اتمنى أن تكون بلغت تمام الصحة والعافية وأتمنى ألا أكون ثقيلاً عليك ولكن يبقى لدى بعد سؤال!
القروش كم؟ ومشت وين؟ أو بالاحرى دعني أقول.. كم حقق مشروع تكريم الرموز الوطنية بالسودان من دخل وريع؟ وكم دفعت و(بالأرقام) مؤسسات الشعب السوداني ووزاراته... باسم الشعب السوداني! من مبالغ لأجل تكريم يخاصم (الخشب والدلاقين) لم يُسمح فيه لعامة الشعب السوداني بالمشاركة والدخول! وهل هو تكريم أم استثمار؟ فتفصيل وتطريز (طاقية الإخفاء) على المستندات والكشوفات المالية الخاصة بمشروع التكريم يصبغ على الأمر برمته عندي شبهة تصوره وكأنه (مؤامرة دبرت بليل) أو لنقل بصدق أكثر انها (جريمة.. تمت تحت أنبل شعار)! أو ليس استثمار أموال الشعب لغير صالح الشعب جريمة؟ أو ليست هي كقصة شعب الله (المنهار) على يد شعب المستثمرين (المختار)! تعالوا لنأخذ جزئية أخرى بغيضة في التكريم بدون أن ننسى سؤال (القروش كم؟ ومشت وين).. الجهة المنظمة (مركز ليالي الخااااااص للانتاج الفني والإعلامي) قال على لسان رئيس مجلس ادارته حسن ساتي والذي هو في اللحظة نفسها رئيس مجلس ادارة صحيفة (آخر لحظة) قال عبر مقاله بالصحيفة إن تكريمه للرموز (لاحظ لصيغة الجمع) - الوطنية – أي وردي وعثمان حسين وهما مثنى لا تنطبق عليهما صيغة الجمع- قال ساخراً انه تكريم يأتي ليخاصم تكريم الخشب والدلاقين!! العبارة على سخريتها جاءت صاعقة إذ كيف لفكرة ان تنجح وتنمو وتزدهر على خلفية نسف قيمة فكرة الآخرين وتحويلها الى أشلاء لمجرد انها خاصمت البعد المادي عند تنفيذها! فالخشب والدلاقين التى تُنعت الآن بها مؤسسات الشعب والدولة والتي تتخذها وسيلة تعبير عن عرفانها لا تزال هي وسيلة التعبير المثلى عن التقدير والإمتنان في دول العالم المتحضر ناهيك عن دول العالم الثالث المدرجين نحن في قائمتها، فادارة فرع الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون مثلاً قررت العام الماضي تكريم الفنان الأمريكي (دينزل واشنطن- أحد كبار الممثلين في هوليوود) عن عطائه وموهبته الرائعة بمنحه (وشاح التميز) فقط! وكالات الانباء العالمية احتفت بالخبر مصحوباً بتعليق (دينزل) عليه (لقد كرموني أحسن تكريم وللحظة فقط أحسست بقيمة ما كنت أقدم من أشياء) فلنقارن اذا بين الموقفين! ثم دعوني أتساءل ألا تشكل فكرة الاستعلاء على (ثقافة تكريم الخشب والدلاقين) استخفافاً بتكريم المؤسسة السيادية الاولى بالسودان (القصر حيث مؤسسة الرئاسة) للرموز والمبدعين؟ اسألوني كيف؟ وسأجيب من حيث كنت شاهد عيان حينما تولى الوزير الاستاذ هاشم هرون مهرجان تكريم الفنان عثمان حسين قبل أربع سنوات من الآن بالمسرح القومي بامدرمان.. تكريم مفتوح... لم يتحمل (محمد أحمد المسكين) من أجل حضوره رهق اقتناء (تذكرة دخول ثمنها ثلاثمائة دولار).. ولم تُنصب اللافتات على خلفية المسرح لتقول انه تم برعاية (فُلان أو علان).. فقط وزارة الشؤون الثقافية والاجتماعية بولاية الخرطوم فماذا منحته؟ منحته وشاحاً من (الدلاقين) في شكل وشاح مطبوع عليه (صقر الجديان) لا شعار (كنانة أو زين)! وممهور بتوقيع يقول انه ممنوح له من السيد رئيس الجمهورية! وبكى يومها الملك عثمان أيما بكاء وبكيت معه أنا (ذاتي) يا حسن ساتي! والسؤال ألم يكن بمقدور رئاسة الجمهورية أن تكرم (ابوعفان) بالمال في القاعات الرئاسية؟ أليس بمقدوره منحه من مال (الصحة والصناعة والضرائب) ما يستحق من مال! (الدلاقين) سادتي تستر وتُسعد الحال و(الدولارات) لم تفلح بعد في شئ سوى ان تكشف لنا عن واقع عورة.. فهل تسخر (دولارات تكريم ليالي) من وشاحات (ودلاقين) رئاسة الجمهورية يا سيدي حسن؟ ومع ذلك أعود سيدي حسن لأسأل عن كم حقق لخزينتكم في مركز ليالي مشروع تكريم الرموز الوطنية من دخل ومال! سؤال آخر أجد نفسي أضحك حياله إذ هل تريد الجهة المنظمة للمشروع وهي جهة استثمارية خاصة تقول وبحسب إعلانها المنشور يومياً بالصفحة الاولى من (آخر لحظة انها جهة استشارية.. فنية تعمل في مجالات كذا وكذا وكذا فهل تريد ليالي ان تقنعنا رغم ذلك انها قد تبنت مشروع التكريم (حباً في الرموز!) و(أملاً في الثواب) فقط من عند الله دون أن ينوبها من (ثواب كنانة) أو (الصناعة) شئ!! هل يمكن لشركة (ربحية) أن (تخسر) من خزينتها جنيهاً واحداً لأجل فعل عام! أو ليس هو فعل عام؟ وإلا لماذا تهافتت الشركة على مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لأجل هذا الفعل! لماذا؟ سيدي حسن.. للمرة الخامسة اسألك وسأسالك بعدها سبع مرات (أو قد تزيد)... كم دفعت مؤسسات ووزارات الشعب السوداني ممثلة في الصناعة والصحة وديوان الضرائب وولاية الجزيرة من مال لاجل تكريم أو استثمار الرموز الوطنية بالسودان- سيان-؟ وباسم من تم جمع الاموال؟ باسم وردي وعثمان حسين؟ أم باسم ليالي؟ أرجوك سيدي لا تقل انها باسم عثمان، فعثمان لم يطلب ولن يشارك وبامكانك انتظاري للعدد القادم لاخبرك ماذا قال أو تفضل وطالع الإعلان عن ما قال داخل هذه الصفحة! صدقني سأظل اسأل.. واسأل.. ولن أمل من السؤال.. حاشية: حسناً يا سيدي حسن طوال ما انك تخفي (الارقام) فسابدأ اسبوعياً في طرحها للسادة القراء ولكي أكون عادلاً فسأمنحك وعلى طريقة جورج قرداحي ثلاثة خيارات حينما أقول: هل دفعت ولاية القضارف (مثلاً) للمشروع: (أ) خمسون مليون جنيه! (ب) خمسة وعشرون مليون جنيه! (ج) أم عشرة مليون جنيه! سيدي حسن.. احذف اجابتين أو اتصل بصديق! أو إفعل اي شئ فقط لا تتمهل في الإجابة لان الارقام وبحسب مثلنا الشعبي .. وعلى طريقة (التقيل لي وراء) ستأتي تباعاً.. وتباعاً.. وتباعاً، وحينها لا عاصم لك منها إلا...(كشف الحساب)! هذا أو الطوفان (حد جاب سيرة هنود هسه)! (سكتنا.. سكتنا يا مجلس الصحافة).. وشكرا لقراءنا الـ(7) الاف من البسطاء علي قلتهم والذين يصلهم مد اسطولنا (الجيادي) حيثما يكونون برغم ان مجمل اعلاننا الصحفي لا يصل الي درجة حجم اعلان (اخر لحظة) بصفحاته الثمان لكن الا يحق لنا ان نتساءل وبرغم كل هذا عن الاوضاع المهنية القاسية لزملائنا هناك حيث لا سيارات ترحيل محررين قديمة ناهيك عن (جياد) ! وتاخر صرف رواتب الي حد يوم (38) في الشهر في مقابل حجم مطبوع يصل الي (60) الف نسخة اي نصف حجم مطبوع الزميلة (الراي العام) التى لم تتحدث يوما عن أرقام فلكية في المطبوع أو قفزة هائلة في التوزيع ومع ذلك يمتلك محرروها السيارات واجهزة الحاسوب المحمولة ويصرفون معززين مكرمين رواتبهم في اليوم المحدد من اول الشهر! فاين يذهب عائد كل هذا الحجم من الاعلان والتوزيع طول ما لم ينعكس ايجابا علي اوضاع المحررين واعضاء هيئة التحرير يا سيدي حسن؟
04-12-2008, 05:35 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
Quote: شدّوا حيلكم .. جرد الحساب (6-12)!! يكتبها : هيثم كابو { الصديق الحبيب طلال مدثر : سلام من الله عليك ورحمة منه تعالى وبركاته وبعد ...!! { أستميحك عزيزي في الإطلالة عبرك والإختلاف معك
في آنٍ واحدٍ .. ولكن قبل كل ذلك دعني أحدثك عن قصة شاب قضى وقتاً طويلاً من عمره في البحث عن زوجة بمواصفات خاصة وصفات إستثنائية، فقد أراد لزوجته التي رسم لها صورة في خياله أن تكون: « إقتصادية في المطبخ... أرستقراطية في الصالون وغانية في غرفة النوم!!» ، وبعد طول بحث وتنقيب ظنّ صاحبنا أنه وجد كنز المواصفات المطلوبة فتزوج من امرأة كانت « إقتصادية في غرفة النوم... أرستقراطية في المطبخ وغانية في الصالون»!! {وحال عريسنا الذي تتقطع الكبد لقصته وينفطر الفؤاد لحكايته التي «تحرق حشا» السامعين يماثل تماما حال « حكومتي الجزيرة والقضارف والشركات والمصالح الحكومية و... و... الى آخر قائمة رعاة حفل تكريم الفنان الإمبراطور محمد وردي الذي نظمه مركز ليالي للانتاج الاعلامي الذي يرأس مجلس ادارته الاستاذ حسن ساتي أو « سيدك حسن» كما يحلو لك أن تقول... فهذه المؤسسات الحكومية والبيوتات التجارية التي صرفت ببذخ على الحفل، كانت تبحث عن ثلاث غنائم فإذا بها تصبح كعريسنا المكلوم وتخرج للأسف الشديد بثلاث هزائم «!!!!!» ... { أعرف أن الفضول يكاد يأكل أطرافك لمعرفة كيف حدث ذلك.. ولكن قليلاً من الصبر يكفيك لمعرفة التفاصيل فاسمع يا عزيزنا طلال: « مؤسسات الدولة والشركات التجارية كانت تبحث عن ثلاث غنائم هي: أولاً: الكسب الإعلامي الكبير من خلال التغطية الصحافية والإذاعية والتلفزيونية التي سيجدها التكريم - خاصة وأن الجهة التي تنظمه تقول - والعهدة عليها - إنها مركز إعلامي متخصص ثانيا: الرضاء الجماهيري وكسب الرأي العام لمشاركتها في رعاية حفل تكريم فنان قامة كمحمد وردي يظل تاريخ الغناء السوداني واحداً منقوصاً لا يكتمل إلا به. ثالثاً: إعلان تلك المؤسسات الحكومية والشركات التجارية عن نفسها كرائدة في رعاية مشاريع تكريم المبدعين حتى تقول للناس إنها قريبة من هذه الشريحة المظلومة المكلومة، فتحصد بذلك رضاء جمهورهم ومحبي فنونهم ومريدي إبداعهم !! - ولكن يا ترى ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟ { المتابع عن كثب للتطورات والأحداث التي صاحبت حفل التكريم منذ مقاطعة الصحافة الفنية لحضور مراسمه بسبب تجاهلهم من قبل المركز « الإعلامي» المنظم للحفل حتى خروج رئيس مجلس ادارة المركز عن وقاره الصحافي لاعناً سنسفيل من انتقدوا الفكرة وصولاً الي رفع أحد أعضاء مجلس ادارة المركز لعصا « الإنشقاق » في وجه رئيسه وكربجته بسياط النقد في الهواء الطلق.. كل من يتابع تفاصيل تلكم المحرقة يلحظ أن المؤسسات الراعية فشلت حتى في الخروج من الحفل - المغضوب عليه – بـ«خفي حنين» وحدث لها الاتي أولاً : « خسارة» مادية فادحة لم تخرج منها بـ« كسب» إعلامي لأن المركز « الذي يقال انه إعلامي » في سبيل لهثه المحموم لجمع المال بخل حتى بتقديم الدعوة لوسائل الإعلام، فجاءت التغطية هزيلة، خجولة، حروفها كتبت على استحياء، ولم نسمع كلمة واحدة بالصحف ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة عن رعاة الحفل، والمصيبة أنه حتى حضور الحفل كان محصورا معظمه في منسوبي تلك الشركات «يعني زيتهم في بيتهم» !! ثانياً: نالت المؤسسات الحكومية والشركات التجارية الراعية للحفل سخط الناس وخسرت الرأي العام لمشاركتها في رعاية حفل «ارستقراطي» الملامح والقسمات، مع أنها كانت تسعى بمشاركتها تلك لتأكيد حقيقة قربها من الناس وتفاعلها معهم وإنفعالها بكل ما يهمهم «!!!!!!!» ثالثاً: كسبت المؤسسات الراعية للحفل عداء جهات اعلامية وأقلام صحافية، والمركز الذي ساعدته وتكرمت عليه وأجزلت له العطاء صارفة على الحفل صرف من لا يخشى الفقر يرفض مجرد أن يعطيها حق الإعلان عن القيمة المالية التي تبرعت بها بحجة أن إعلان الارقام « يحرج» مؤسسات دفعت مبالغ زهيدة!! {دعنا نقف مع النقطة الثالث ونقول يا عزيزي حسن ساتي: لماذا قبلت «الفتافيت» وحفنة الدراهم والملاليم وأنت تكرم فناناً بقامة وطن وشموخ أمة.. ولماذا « تحرج» نفسك و«تحرج» مؤسسات كبيرة ووزارات وحكومات ولايات دفعت لك بسخاء بسبب شركة خصصت مبلغاً تراه أنت «ضئيلاً» وهم يرون أنه يناسب حفلك «ومركزك»... وهل فات عليك وأنت المحلل المعروف الذي يسد صوته الأفق انك بحديثك هذا «تحرج» مؤسسات أجزلت العطاء وتجعل الناس ينظرون اليها بعيون الشك والريبة.. فمن هؤلاء الذين دفعوا «ملاليماً» ذكرها يحرجهم....؟؟ هل هو «د جلال الدقير ووزارته أم د. تابيتا بطرس ووزارتها أم حكومة القضارف أم يا ترى حكومة الجزيرة .. وأخشى ما أخشى أن تكون قد قصدت بحديثك هذا شركات الاتصال الشهيرة التي تبرعت لأن منافسيها سيمدون ألسنة الشماتة والسخرية... فبالله عليك من تقصد؟ إذا كانت هذه «الفرضية » حقيقة وإن «ميكافيلية» التبرير مرفوضة تماماً في مثل هذه الاوضاع، لأنها تأتي خصماً على أخرين وتؤثر سلباً على سمعة مؤسساتهم، فسارع بالإعتذار لهم وما أكثر إعتذاراتكم هذه الايام!!! أنفاس متقطعة!! { حتى « الشكر» لم تجده المؤسسات التي رعت حفل الفنان محمد وردي... (والبقولو موسى كلو... يلقوه « فرعون»)!!! تكريم خشب ودلاقين يحترم الآخرين، خير من دولارات الإفتراء على البسطاء واستعراض العضلات وتضخيم الذات!!! {الصحافة الفنية حررت لنفسها شهادة ميلاد وبراءة ولقنت من يحاولون إذلالها وتبخيس دورها درساً لن ينسوه... « ولا عزاء لكورس الهتيفة» {حديث الفنان الأسطورة عثمان حسين عن فخره وإعتزازه بتكريم «الخشب والدلاقين» ضربة معلم وإنحياز حقيقي للبسطاء والغلابة.. وخبطة صحافية يستحق عليها صديقنا طلال الف إشادة ومليون تحية!! {عزيزي حسن ساتي ثمة مثل يقول :«جحش يحملك خيراً من جواد يسقط » {في حد جاب سيرة« هنود» بلا «قيود» !! { يقولون إن «شهادتهم» لله سبحانه وتعالى والوطن والناس... بالله عليكم، أين هي تلك «الشهادات»؟؟.. وحقيقي « الإختشوا ماتو »!! عزيزي طلال: لا تحسب أنها إطلالتي الاخيرة بـ«كتابات غير ملتزمة» فهي«قولة خير» لا أكثر... وكن في حالة إستعداد وتأهب لخلع «قبعتك» من جديد، فالقادم أكثر سخونة وجرأة، ونلتقيك وقراءك الأكارم بإذن الله في شدوا حيلكم « 8-12» ، لنتحدث عن مشروعية سؤال كم هي الأموال التي جمعت بإسم مبدعي الشعب من مؤسسات الشعب!!! وأين صرفت ؟؟؟ نفس أخير { ولنردد خلف المبدع عاطف خيري: « يا فرس كل القبيلة تلجمو يكسر قناعتها ويفر يسكن مع البدو في الخلا وما يرضي غير الريح تجادلو وتقنعو»
04-14-2008, 11:06 AM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
طلال مدثر ماذا لو قدت مبادرة لصالح علاج أحد الزملاء أو إحدى (الزميلات) من اللاتي (تفسخت أو تشوهت) وجوههم من فرط استخدام (الأُوكسيد مثلا أو الديانا) وقلت للدانى
والقاصي أن هلمَّ وتعال لتشارك بما لديك من هبة ومال لأجل العلاج وان لم يكن لديك (خيل تهديها ولا مال) فليسعد النطق إن لم تُسعد الحال،، وجمعت المبلغ للعلاج وقل مثلا.. مثلا إن المبلغ بلغ (600) الف دولار!! (قلنا مثلا) فهل يعقل ان تأتي للزميل المنكوب الذي جمعت المال باسمه لتقول له خذ هذه (100) الف دولار- مائة وليست خمسين- لأجل علاجك بدون أن تخبره بحجم المبلغ أو أين ذهب الباقي! * في هذه الحالة بامكان هذا المريض ان ينعتك ليقول لك بأنك لم تكن أمينا معه ! أو ما شابهها من عبارات! * القصة برمتها تنسحب تماما على مشروع (تكريم واستثمار) الرموز الوطنية بالسودان دون ان تصل الى خاتمة انك لم تكن أمينا هذه وهو مأزق يمكن أن تتلافاه الجهة المنظمة و(سِيدي حسن) فقط بإخراج (كشف الحساب) لا غير! * صحيح ان حسبتنا المالية التى أجريناها وجردنا بها الحساب في واحدة من حلقاتنا قد أجريناها على حسابات ان التكريم و(الأموال) تخص تكريم وردي وعثمان حسين، بل وجُمعت باسمهما لكن الحسبة الآن تغيرت بعد أن اعتذر الملك عثمان حسين وقال: انه لن يشارك في مشروع يحاول فيه الاخرون الاسترزاق باسمه! ترى إذن أين ستذهب الاموال التى جمعت باسم عثمان حسين الآن؟ هل سيردها سيدي حسن الى وزارة الصحة والصناعة وشركة السكر ووالي القضارف ليحل بها اشكالات أطباء القضارف الذين أضربوا عن العمل لتردي بيئة العمل وفقدت من جراء ذلك الاضراب كما كتب استاذنا الدكتور ابراهيم دقش بالزميلة الخرطوم فقدت إحدى المواطنات من منطقة (الشواك) روحها ؟ أم ستدخل الاموال هكذا (حلالا) خزينة ليالي كـ(تركة) مبدع حي! * سادتى دعوني اليوم أفرد المساحة دون أن (أخلع القبعة) تحت كل سقف كالعادة المرعية عند الغربيين. مستمدا دلالات عدم فعل ذلك من جرأة ذلك العربي الذي دعاه هندي لحضور حفلة غنائية في مدينة ميلانو فقال له: لو دعوتني إلى زيارة جحيم دانتي لذهبت معك مسرورا ولكني لا أستطيع الجلوس في مكان يحظرون فيه على إستبقاء عمامتي وتدخين اللفائف! *أجل يعجبني أن أرى الشرقي متمسكا ببعض مزاعمه قابضا ولو على ظل من ظلال عاداته (القومية) التى سقطت في عواصم الفرنجة بعد ان أسقط منها زمن (السدنة) ما اسقط من ورق التوت وعري الواقع العورة! * دعوني ووفقا لأن الامر لم يعد أمر حفل تجاري فقط بقدر ما صار أمر (تطهير) جسد وسط صحفي بأكمله من بعض (الدمامل) التى بدأت تعتريه.
04-14-2008, 11:08 AM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
أفرد مساحاتي للاستاذ محمد حامد جمعة معيدا نشر الحلقة الاولى من مقاله بالزميلة (الوفاق) أمس تحت عنوان (الوسطاء يمتنعون). * لم يطل انتظارنا و"البدور الدواس ما بيابا الطعن" فها هو المدعو الهندي عزالدين يعود لسوء خلقه ومعقباً على من انتقدوه بأصحاب الوجوه الكئيبة، أدامها علينا مجلوة بالماء القراح والأعين الشاخصة بغير انكسارة لأننا أخطأنا في حق زميل أو أغلظنا القول لكبير، وأدامها الله علينا غير مجلوة بتطرية أو قناع ناعم ممن يجيد وضعه الانتهازيون والمتسلقون وأصحاب الطموحات الأممية. يعود "الهندي" لأن الأصل عنده الاساءات والشتم والغمز فلا يملك ما يبذله سوى الصراعات جاعلاً الصحيفة التي يكتب عليها وزاويته ركنا بلا سقف أخلاقي يجعل له كوابح أقلها أن يكون أميناً مع نفسه ويعترف بأنه مخطئ ثم مخطئ، ومتفلت ولا يطيق أن يرده أحد الى الصواب لأنه مُنصِّب نفسه من أصحاب القداسات ممن لا يجوز في حضرتهم سوى تقبيل الأيدي ومسح الأحذية، وهذه لن يجدها عندنا إنك إن تساجلني تجدني لرأسك جندلاً ولفيك تراباً ولن أرعى فيك واسطة ولا أبالي بدعم القوات الصديقة التي تهب لنجدتك بالهواتف عقب كل مساءة تصدر عنك لخلق الله، وسنحفظ لك حقك كاملاً لن نسيئ لك كشخص فذاك مبحث لم نعتد التورط فيهع ولأن شيمة الجبناء عديمي الأخلاق والأدب، وانما هي مساجلة بالموازين القسط ومعايرة ومواصفة نضعك فيها بحجمك الطبيعي بعد ان ظننت انك ستخرق الأرض وستبلغ الجبال طولا. سيدي نائب رئيس التحرير المبجل يا من توزع مليون نسخة في "ضحوية" بدور العرض والمكتبات سأجعلك بالحق والمنطق طلبتي فإن ترد ننقصك سهماً وان تصمت فسهمك مضؤوز وانفك راغم وفقط كن رجلاً و"تحمل" ولا تنُح وسأريك كم كاتباً يباع في مهرجان الوجوه الكئيبة. سأرد عليك بما كتبت وبما شهدت لن افتري عليك ولن أكلف نفسي بذنب سب وشتم فحتى السب مكرمة واضح انك لا تستحقها لأنك من فئة اذا غضبت كانت رماحها بث البذاءة في القول على الصحف التي لم يسلم منك فيها بر ولا فاجر. سنرد عليك بكسب يديك حتى لا نترك مجالاً للنفي واليمين المغلظة وسنروي كل شئ وسنشهد الناس على من كتب وكيفية تأثير المواقيت الزمانية على المواقف والآراء وسنضيف ما لدينا دون الحاجة لصدم الشعور العام بحرف حاد وعبارة غير كريمة ولن يمس السوء عظيم أو فقير في ما نقول وستظل المقامات محفوظة فلسنا مثلك ولن نكون. هاترت الاستاذ موسى يعقوب بكل أدبه وتهذيبه بأسلوب فج واستشطت غضباً ذات يوم فمسحت بالبروفيسور علي شمو والدكتور هاشم الجاز بلاط صاحبة الجلالة ولديك رأي في الجميع فكلهم مفكرون وسياسيون وعلماء أجلاء لا يساوون عندك شيئاً، الجميع في هذه البلاد حثالات من الأغبياء وانت وحدك من يملك مفاتيح الحق والحقيقة وأنت وحدك صاحب الأفكار وغيرك ترهات. ولأُنسينك وساوس الشيطان يا هذا، ولأُسقيك الكآبة حرفاً حرفاً انقِّطها لك في حلقك وحلق من يتركون لك الحبل على القارب ولا يجرؤ أحد منهم على ردك. لأنها لمن لا يعلم صحافة المحاصصة. (انتهى الجزء الاول) حاشية الكتابات:- * سيدي حسن مجددا أسالك، كم حقق مشروع تكريم واستثمار الرموز الوطنية بالسودان لخزينتكم في ليالي من دخل ومال؟ * وكنانة وعلى طريقة (جورج قرداحي) كم دفعت لكم من أموال الشعب السوداني من مال؟:- (أ) (50) الف دولار! (ب) (30) الف دولار! (ج) (25) الف دولار ! (د) أم ان كل ما ذكر غير صحيح! * و(شريان بن) ترى بماذا أسهم في المشروع ؟ أم ان هذه وعلى طريقة علي الحاج تبقى (خلوها مستورة)! * وقيل للفرعون من فرعنك؟ فقال حسن ساتي! والقول ليس قولي ولكنه عنوان مقال استاذنا البطل بالأحداث بعد غد فاقرأوه * والإجابة الصحيحة لسؤال الحلقة قبل الماضية عن كم دفعت ولاية القضارف من أموال شعب القضارف؟ كانت هي الاجابة (ج) وللذين يريدون معرفة الاجابة (ج) متابعة الحلقات عبر موقع الصحيفة أو موقع (سودانيز أونلاين الالكتروني والموقع ده أخونا داك بعرفوا كويس) * وحفل الجمهور الذي اعلنت ليالي عنه.. حفل العامة هل أصابته اللعنة والطامة؟ أم أن المسحوق أذابه وهج الحقيقة؟ * أعلنا عن حوار الحلنقي فهاتفوه ليصمت! وأعلنا بالأمس عن حوار الملك وهاتف الملك عثمان بعدها دخل في محادثة طويلة ثم لم نتصل بعدها!.. فقط نحن في انتظار ما ستسفر عنه نتائج (اجتماع اليوم)! * صدِّقني يا سِيدي حسن ساظل أسأل وأسأل وأسأل ولن.. لن نمل من السؤال. * ومحل الرهيفة التنقد... ولَّا(الممطورة) وبحسب أبيات القدال (ما بتبالي من الرش!)
04-14-2008, 11:09 AM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
(الملك) عثمان حسين يعتلي (العرش) ويقول:لا أعرف حسن ساتي وأنا سعيد بـ(الخشب والدلاقين)
قال الفنان الكبير الأستاذ عثمان حسين في تصريحات له لـ(الاحداث) انه يرفض المشاركة في التكريم الذي يزمع مركز ليالي للإنتاج الفني الخاص إقامته له ضمن ما
يسمى بـ(مشروع تكريم الرموز الوطنية) بالسودان وبدا (الملك) ساخطاً من حديث مسؤولي الجهة المنظمة المتواصل عن ان التكريم يخاصم هذه المرة (تكريم الخشب والدلاقين) ويصالح المال، معتبراً نفسه أسعد انسان على وجه هذه الأرض بما حصل عليه من تكريم (خشب ودلاقين).. انهم يريدون الكسب (الملك) قال انه لا يريد الخوض في تفاصيل وأشياء ظل هو طوال تاريخه ومشواره الفني الطويل بعيداً عنها وأضاف: ظللت متابعاً لتفاصيل كل ما حدث.. أنا رجل بطبيعتي لا أحب المهاترة لكنهم يريدون جرجرتي الى أشياء لا أقبلها وبالذات حسن ساتي، محمد وردي حر في أن يقبل بالتكريم أو ان يحصل على الأموال من عدمه.. لكنني شخصياً لا أقبل بالأمر لانه صار (بزنس) وحسن ساتي يريد أن يكسب من على ظهورنا ويريد أن يجرجرني كيما أوقف له العمل (على طوله).. تفكير غريب ويستذكر الأستاذ عثمان تفاصيل ما حدث ليقول: تفكير حسن ساتي غريب جداً إذ لا يمكن لأحد في سننا هذا أن ينخدع... جاءني يوم التكريم وطلب مني الحضور ورفضت الذهاب اذا لا يعقل أن تمضي الأشياء هكذا.. وتألمت أكثر ما تألمت من قصة تبخيس تكريم الخشب والدلاقين ولهذا فدعوني أقول انني أكثر فنان كرمه الشعب بـ(الخشب والدلاقين) ومع ذلك فأنا أسعد انسان بهذا التكريم.. تكريم الخشب والدلاقين (قال ذلك ومن ثم أضاف بصوت تخنقه العبرة): هذا الشعب أعطاني بما فيه الكفاية ثم أضاف بقسم مغلظ: والله والله والله بشيلوني في عيونهم.. ووالله أنا أسعد انسان في الدنيا وسعيد سعادة غير طبيعية لأنه مافي أسرة في البلد دي ما كرمتنى أو احتفت بي سواء في الشوارع أو الطرقات أو الأماكن العامة وهذا بالنسبة لي أعظم تكريم.. مشواري أكبر من أن يقيَّم بالمال ومضى الأستاذ عثمان حسين ليستشهد بالتكريم الذي أقامه له الاستاذ هاشم هرون - رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم – وزير الشؤون الثقافية بالولاية سابقاً وقال: في تكريم هاشم هرون شهدت أعظم تكريم حينما كان الناس المتواجدون خارج المسرح أكثر ممن هم بداخله، لدرجة ان اضطرت الشرطة لارجاعهم... مشواري كان طويلاً جداً ولذلك فهو يبقى أكبر من ان يقيم بالمال.. وبامكان من يريدون تكريم المبدعين ان يذهبوا ليروا حال بازرعة في بورتسودان. لا أعرف حسن ساتي وعن علاقته بحسن ساتي – رئيس مجلس ادارة مركز ليالي للإنتاج الفني قال الأستاذ عثمان حسين: أنا حقيقة لا أعرف حسن ساتى.. معرفتي به بدأت في الحلقات التي سجلها مركزه ليالي لصالح تلفزيون السودان معي ووردي وبثت في عيد الفطر الفائت.. لم أكن أعرفه حقيقة لكن كل ما في الأمر انهم ذهبوا بي الى منزل أحد التشكيليين وساهروا بي حتى الرابعة صباحاً قبل أن نشرع في التسجيل ومع ذلك فانهم لم يكونوا يومها على حياد في بث الأعمال مناصفة بيني وبين الاستاذ محمد وردي.. يومها وبكل أسف عانيت ما عانيت لكنني كنت التمس لهم العذر وأقول ربما تكون الاستديوهات مشغولة أو..أو..أو.. الخ. لم أكن أود طرح كل ذلك لأنني وبطبعي لا أحب الإثارة والمهاترة لكنني أعتقد بان لديهم هدف خفي غير التكريم.. أشكركم ولكنني أعتذر واختتم الملك تصريحاته بالقول: مشواري الفني لم يكن قصيراً بل مشيت ما فيه الكفاية وأقسم لكم بانني معتز جداً بتكريم (الخشب والدلاقين).. أنا أشكر من يريدون تكريمي عبر مشروع (تكريم الرموز الوطنية).. لكنني أعتذر.
04-14-2008, 11:10 AM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
صلاح ادريس يرد على شائعة تخطيطه لإفشال مشروع تكريم الرموز:
على اثر رواج شائعات قوية عن تدخل الملحن صلاح الدين أحمد ادريس في مشروع (تكريم الرموز الوطنية) الذي يتبناه مركز ليالي للإنتاج الفني بدعم من وزارات ومؤس
سات حكومية وبيوتات خاصة وبنوك تجارية وتنفيذه لمخطط بهدف (نسف) مشروع التكريم أجرت (الأحداث) اتصالاً هاتفياً مطولاً مع الاستاذ صلاح ادريس كشف فيه النقاب عن حقيقة الأزمة وموقفه من هذه الشائعات.. لم أمنح الملك صكاً مالياً لكنني سأفعل < قلت لصلاح ادريس دعني اسألك عن صحة الدعاوي التي تتردد بالمدينة عن قيادتك لمخطط لا...؟؟ - قاطعنا ساخراً (مخطط! مخطط انقلابي أوع يكون!) < واصلت.. قيادتك لمخطط يهدف الى (نسف) مشروع تكريم الرموز الوطنية بالسودان ؟ - رد: كيف؟ < قلت: من خلال شيوع أحاديث عن قيامك بتسجيل زيارة خاصة لمنزل الأستاذ عثمان حسين ومنحه صكاً مالياً (شيك على بياض) ليكتب فيه الرقم الذي يراه مناسباً لاجل تكريمه عبر مهرجان آخر شريطة ألا يقبل بتكريم ليالي؟ - (بالله أنا عملتا ده كلو؟) قالها ساخراً ليضيف: اولاً دعني اتساءل ألا يحق لفنان بقامة ورفعة وتاريخ عثمان حسين ان يحصل على حق الريادة في التكريم؟ ألم تقولوا وتذكروا بأنفسكم ان عثمان حسين كان واحداً من الذين أسهموا في نيل السودان استقلاله حينما شارك جندياً في الحرب العالمية الثانية ليثري بعد ذلك معركة ووجدان! عثمان حسين عندي هو فنان الرومانسية الأول.. غناؤه يختلف.. معانيه تختلف بل وحتى لونيته تختلف، وهي ما دفعت بمصطفى سيداحمد (رحمه الله) ان يتجه إليها في أيامه الاخيرة كفنان رحل وما مات! وعثمان يبقى فناناً حتى في تعامله. < قلت وماذا اذاً عن شائعة (الشيك) وذهابك له بمنزله و(التكريم)؟ - هذه الشائعة تبدو مضحكة للحد البعيد، إذ يبدو واضحاً ان الذين اطلقوها لا يعرفون شيئاً البتة عن (عفة ونظافة وطهارة) عثمان حسين.. يا سيدي لو ذهبت أنا لعثمان في منزله لزيارته حاملاً له معي هدية (فتيل ريحة) لاخجلنى ناهيك عن (شيك) و(على بياض كمان)! ومع ذلك سأعترف بانني لم أكن احب غناء عثمان حسين إلا قريباً لاكتشف بعد ذلك انني أضعت زمناً ثميناً حينما لم انتبه لكل هذا الجمال سلفاً. بل واكتشفت ايضاً مؤخراً بان عثمان يمثل صديقاً حميماً لوالدي متعه الله بالصحة والعافية أحمد ادريس.. تزاملا معاً كـ(ترزية) في النقابة ومن ثم تسلمت راية التواصل معه حتى الآن زيارة له متى ما تيسر في منزله.. < قلت مجدداً: (والتكريم)؟ - رد: تكريم من؟ < قلت: تكريم بازرعة وعثمان حسين من قبلكم عبر مشروع موازي لمشروع ليالي؟ - اولاً أنا قصرت في الوصول لحسين بازرعة.. كان مطلوباً مني والاخ عبدالمنعم شجرابي ان أعمل على عودته لتكريمه في صحيفة (المشاهد) قبل أعوام برفقة عثمان حسين.. وبازرعة ايضاً تربطنى به علاقة خاصة جداً منذ زمن الغربة منذ ان أنشدني: كل طائر مرتحل.. عبر البحر حملتو اشواقي الدفيقة لكن ذلك لم يتم في ذياك الأوان لكننى الآن سأفعل. < تفعل ماذا؟ - أكرِّم الملك عثمان حسين وبازرعة بما يليق وعرش الملوك وتاريخهم... سأفعل ذلك الآن حقاً ولكن عبر المؤسسية والمؤسسات.. عبر اتحاد الفنانين كيما يزيد تواصل عربي ومحمدية مع الملك عثمان أكثر فأكثر. < قلت وما هي علاقتك بالأمر؟ - علاقتى بالأمر اننى صنيعة هؤلاء المبدعين.. ادباً كانوا او شعراً أو غناء.. قد لا تدركوا انني حينما غادرت السودان في العام 1977م بغرض الذهاب الى العمرة ومن ثم أعود تركت كل استثماراتي واموالي و(تركتي) خلفي ولم أبالي.. كل ما طلبت ارساله لي فقط كان هو (400) شريط كاسيت تحوي أصوات وأعمال كل هؤلاء المبدعين.. وهناك في غربتي لم أزل اتذكر كيف كنت انتظر الراحلة (ليلي المغربي) لاسجل لها من المذياع اشراقات الصباح وكيف وكيف.. لم أكن ابداً لاتخيل بانه يمكنني تحمل كل هذه الغربة بدون وجود كل هؤلاء الى جواري لذا فانه يبقى من واجبي ان أكرمهم الآن عبر المؤسسات لا الأفراد. ليواصل: أنا لا أعمل على افشال ونسف تكريم ليالي فمن حق ليالي ان تكرم من تشاء لكننى سأعمل على تصحيح مسار التكريم المعوج فأنا اعتقد ان حسن ساتي لو كان يدعو الرأي العام وأخبار اليوم لتكريم وردي وعثمان حسين فان من واجبي ان ألاحق هذا القصة من دون غرض. أنا معترض على فكرة التكريم لأنها عملية انتهازية وليست تكريمية فالتقدير أثمن من التكريم، واذا تذكرنا فقط ان عثمان حسين الآن يعيش لوحده لقررنا كلنا الآن ان نكرمه بزيارته لا بالمال، فالمال ليس كل شئ. ومجدداً أقول ان من حق ساتي ان يكرم من يشاء ولكن عبر المؤسسية واتباع المعايير حتى عند مرحلة اطلاق الاسماء كـ(أوسكار) وهذه في حد ذاتها عبارة معيبة لا تنطبق على هذا التكريم وعلى منظمي الاحتفال التفضل بقراءة معايير واشتراطات الاوسكار قبل اطلاق الاسم. < انتقل هاتف المحادثة بعد ذلك منى الى الاستاذ عادل الباز رئيس التحرير ولا ندري بالضبط تفاصيل ما جرى بعد ان شوهد رئيس التحرير فاغراً فاه من هول بعض ما سمع ووعد بنقل الوقائع عن تفاصيل ما دار عبر مقاله اليومي (علي كيفي) فانتظروه هو ايضاً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ناذر محمد الخليفة
فيصل نوبي
فنان اسمه محمد عثمان وردي)..!! مخاطباً الأستاذ «حسن ساتي» رئيس تحرير «الأيام» واسعة الانتشار في سبعينيات القرن المنصرم بلغة أولاد الشوارع: (يا حسن.. سأظل أسأل..)!!
عبدالكريم الامين احمد
عبداللطيف خليل محمد على
سلمى الشيخ سلامة
Shams eldin Alsanosi
Abd-Elrhman sorkati
محمد الأمين موسى
Saifeldin Gibreel
mohmed khalail
معتصم محمد صالح
Nasruddin Al Basheer
صلاح الأحمر
Naji A.Moniem
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست