|
|
|
 Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
ear Amani , It is a marvelous poem! here is a poem written by Noura Albadi , from Oman . she was my student and has a published book of poetry.
بغـــــداد....
الياسمين الأحمر
نوره البادي 24/3/2003م
يحاصرني الليل ... يأسر روحي ..
يجلد صبري .. يسبقني ثم أجري وراه
لأرض يراودها النهر عن نفسها
تمارس والبدر فعل الجنون..
وأنتِ.......
بنور ونيران تغتسلين ..
يظلكِ من وسلوى...
يتيه بعينيكِ حزن السنين..
عجباً لنا والخوف ينشب نابه في جرحنا !
عجباً !
ولي في رعشة الظن المكلل بالدماء
خوف يطيرني بأجنحة السموم
يلقي بصبري في متاهات السديم
وأنت تغوين المساء
على سرير سندسٍ واستبرقٍ
ريحان مسك فاح من روض الجنان ..
وتبسمين !
وأنا وهم .. خرس عراة نستحم بخوفنا ..
نضع البلاهة بالوراثة تاجنا ..
متسربلين بجهلنا ..
فلربما...........
سترت وريقات الخديعة عارنا!
بغداد هيا وامنحي للعالم المأفون .. شكلا آخرا
بغداد هيا وافضحي في لحظة ..
وبرمشة من طرفك الوسنان ما تخفي العيون..
ما أنت ؟! .. عذرا ... ما أنا ؟!!!
والخوف مزق ستر قلبي..... خوفهم !
لكن قلبك بالمحبة مفعم ..
يجري إلي كصدر أمي الحانية كي يحتوين ..
قولي لهم .. قولي لنا .. ما خطبهم..؟!
مروا هنا متمنطقين ضغائنا ..
وأنت سيدة السناء لا تأبهين ..!
ستنهضين بوجههم وستبصقين ..
سترفعين ..
للشمس رأسا عاليا.. عذراء دوما تبعثين !
وعيونك الخضراء أدمتها شظايا رعبهم..
آه..... ستخجل آهنا ..
وسنلصق الأنف المجلل بالخنا ..
في طين طينك ..هامسين برفضنا
الله يا بغداد... ما ذاق قلب مثل قلبك نارهم ..
إنما لا تشتكين ..
تهاجرين لعالم لم يغترف نهما ولائم من رماد
تهاجرين ..
بغداد بالآهات أولى ..
إنما لا تنطقين !
كلا .. فإنك نخلة من قلب دجلة تبزغين ..
يرمونها بقنابل وبوابل من حقدهم ..
حرقوا غصونك إنما تبقين واقفة ولا تستسلمين ..
في البدء كنت ولم تزل.. نخلاتك الخضراء شهوة عاشق
والمنتهى نهر تدفق عابثا بجنونهم ..لا ينثني
.. وأنا هنا يا نهرها يا من غسلت بدمعها ..
أنا في عيونك جنة أبصرتها ..
عشقا ترامى كالمدى ..
وجلست أرقب فيك وحشا هائجا ..
نمرا جريح..
.. نادى .. هدى وحسام ..
آه يا سهام ومصطفى
لكن يجاوبه الصدى :
" مهلا ... نصيبك قادم
ينشق صدرك ذات يوم كالح ..
عن نسغها بنت الموات..
ومضرجا بالدم ينبت ياسمين..!"
بغداد أضحت قاسما للهم مشتركا
وتصحو كل فجر بيننا
حبلى بقربان الحياة ..
قد أشعلوا طمعا شواطئ رافديها...
وجنينها بنا يستغيث..
أماه .. هي ظلمة في ظلمهم..
وقرارهم معزوفة للموت بوق للفناء..
بغداد....
هلاّ أعلنت عيناك ميلادي وحقي في الحياة ..
أماه ..
للنور عيني تشرئب ..
أماه ..
أماه .. ماه ... آه ..
آه ...............آه
آه ....
****************
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
قصيدة عميقة، ومقلقة، وحاملة لاسئلة الوجود الصعبة، والشوق والحنين الى اكتمال لا يًَُدرك. ما الذى يقرّب اثنين، رغم تنائى المسافات، وغموض الشخوص، الى هذا الحدّ؟
هى الروح إذن.
هى فضاء للنزق.
ضدّ النسق.
والسكون البليد، وضدّ الطمأنينة البيتية الواهمة..
ابتسام تبحث عن نيلها
والنيل، منذ الآزل يبحث عن ابتسامه!
انظرى يا جندرية الى هذه الحرية والتوق الى خلاص بديع، لا حساب فيه للخسائر:
لا أعيدُ
جناح الغموض إلى عشه
لا أرد
الغواية عن غيّها
لا أشدُّ
تلابيب قلبي
ولا أستعين بغير جنون المضيِّ
إلى
آخر
الماء
لأعيد
إلى الصوت زرقتَه
وإلى النبض كلَّ أنامله
وإلى الورد عشاقه
شكرآ ايتها الجندرية الفنجرية على رشّنا بهذا الجمال الازرق، الذى بلل أرواحنا البائسة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
لست امرأة كلّ ليلة
في أحرف ليست لي
أتلصص على بنات أفكار فاجرات
أخالط شعراء
لا يعرفونني
أعلمهم
– بكل صلف –
بألاّ صداقة بيننا
وبأنني أحقد عليهم
لأنهم قد
ولأنهم لم
ولأن
هم لم ينتهكوا البياض العارم أمامي
البياض يستفز غريزتي كل ليل
لأحقاد فاضحة
البياض يتحداني
ولا أجرؤ أن أواعده
في عتمة مجاورة
البياض الغريب
حذرتني أمي من مخالطته
ومن نسيانه
البياض كففت عن التفكير به
فتآمرت معه ضدنا
البياض لم يعد له ضد كاف
ليعبر عن رغبتي في التواطؤ
بهلوسات ملونة
كنت أحاول أن
أزرّرُ فقاعاتها
الـ
بــــ
يـــ
ا
ض
أتلصصُ
وأستمرئ هذه الحالة
متيقنة من أنني
أخضع لابتزاز غير معلن
يمنعني
من إفشاء هذياناتي الليلية
وخدري المائل
لاتخاذ هيئة الحمى
أو
الشبق :
لست امرأة كلّ ليلة
فهل
هم
رجالٌ
بما يكفي ؟
ابتسام المتوكل من مجموعتها الثالثة تحت الطبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
موت سينمائي
لميتة أنيطت بي
تركت الأسود
- كلَّ الأسود –
الذي نطَّـ في حياة عشتها
على نحو مجازي
تركت :
قلوبا لها سحنة الأصدقاء
ألسنة بهوية عائلية
عيونا تفغرها دهشة
كلمات بحب نيئ
فضاءا يلطخه ارتباك
أنهارا موغلة في الملح
قصصا غير مغسولة جيدا
وكعذراء
اتجهت إليك
احتميت بقلبك
فتهيأ
ليكون
كفنا تقلّـمه غيوم
وموت سينمائي بــــــــــــــــ طــــــــــــــــــ يء
ابتسام المتوكل : من مجموعتها الثالثة ( تحت الطبع )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
بركان
يتها الحيرى من فيض الرغبة
حين تذوب الشمس بأحضان البحر
وتغافل سهو الضفة
فتقطر جمر أنوثتها عند الموج الهائج
فإذا ما أرتج بنشوتها
فسيتبع عطر جلالتها
وسيرضى أن يلقى حتفه.
يتها الوجلى إذا
ستغامر في كفك كفه
ويُذَوِّب بين ضلوعك ضعفه
قد يلقى الموج الهائج حتفه
لكنك في كفيه ستلقين حياة
فعلامك تنفلتين إلى الموت البارد
إن كنت ترومين الموت فموتي ..
في بركان الرجفة .
ابتسام المتوكل : من مجموعتها الاولى شذى الجمر صدرت عن الهيئة العامة للكتاب
ابو ساندرا كفاك ولا ازيدك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
[| Quote: B]التي يسميها أهالي القرى في المناطق المحيطة بمنابعه "جبال القمر" معتقدين أن النيل ينحدر من هذا الكوكب الفضي. وإذا ما شاهدت هذا الفيلم، سترين كأن النيل ينبع بالفعل من السماء. فمنظر السحب ملامسةً للجليد في قمة الجبل لا تسمح لك سوى بهذا التصور. |
يا سلااااام يا نجاة شفت الكلام دا كيف مغموس في الشعرية والشاعرية
لكأنه فعلاً هذا النيل ينحدر من القمر او ينبع من السماء او قلوب العاشقين / ات
شفت اسطورة انه احد انهار الجنة جميلة كيف
هو في جنة زاتو غيره ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
Quote: ولا أستعين بغير جنون المضيِّ
إلى
آخر
الماء
لأعيد
إلى الصوت زرقتَه
وإلى النبض كلَّ أنامله
وإلى الورد عشاقه
لأعيد
أنا
سأطرز لي ولها
بقليل من الحلم
ـ ليس بأكثر من ألف نهرـ
ضفافاً مدللة
لتليق بنيل أليف .. |
امانى :
لك باقةمن الازاهر.. وعبرك لابتسام المتوكل ولقلمها المغموس في البحر فنا.. وعبقا ..وابداعا..
وياريت تتحفينا بكل رائعة لها.. ودمتى منقبة عن الجمال والتفرد ..
مع تحياتى,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
الأخت الجندرية
شكرا لك على روائع الشاعرة ابتسام
Quote:
في أحرف ليست لي
أتلصص على بنات أفكار فاجرات
أخالط شعراء
لا يعرفونني
أعلمهم
– بكل صلف –
بألاّ صداقة بيننا
وبأنني أحقد عليهم
لأنهم قد
ولأنهم لم
ولأن
|
وشكرا للاخ متصادم ( عفوا ان اخطأت فى الاسم) على رائعته ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
الجندرية
لك ولابتاس المتوكل الشكر والتقدير علي اناقة الحرزف وجمالها...اكتبيها كيف شئت لعلها تضئ بعضا من ليل هذا المنبر الطريل جدا...هو حالك البحث عن الرحيق واهداء الاخر مايريح النفس
التقدير
والشكر
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
الجندرية وابتسام المتوكل
لكم التحيات الزاكيات
ها نحن نعلن نفوقنا لبر الماء ظمائي ويربكنا النشيد
واصلوا هذا السعال المجيد
اذن ثورة الاشياء انتم
اخر الانباء انتم
انعتاق الحرف اذ فيه سكنتم
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
الجندرية ..أسعدتى صباحاً
روعة المقاطع والماء يأخذ شاكلة حب سرمدي..
اجري يا نهـــر...،،
لكى الشكر على هذه اللوحة الجميلة،،
___________
بالمناسبة فى غنية حتعجبك فى الصفحة التانية ..
سننى الساوند كارد بتاعك واستمتعى..
شوفى الشغل ده كيف ..قال تمبس قال!
ســـلام،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
لميتة أنيطت بي
تركت الأسود
- كلَّ الأسود –
الذي نطَّـ في حياة عشتها
على نحو مجازي
تركت :
قلوبا لها سحنة الأصدقاء
ألسنة بهوية عائلية
عيونا تفغرها دهشة
كلمات بحب نيئ
فضاءا يلطخه ارتباك
أنهارا موغلة في الملح
قصصا غير مغسولة جيدا
وكعذراء
اتجهت إليك
احتميت بقلبك
فتهيأ
ليكون
كفنا تقلّـمه غيوم
وموت سينمائي بــــــــــــــــ طــــــــــــــــــ يء
***
كيف القى بصخرة الشوق هذه في النهر العظيم وارتااااااااااح؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الماء .. إلى نهري الذي أحب (Re: الجندرية)
|
الجندريه الرائعه
متعك الله بالصحه
نشكرك وانت تعطرين
سماء هذا البورد بعطرك
المتميز دائماًفما زالت صنعاء وانا
تعطر هذا البورد وانت الان تاتين بابتسام المتوكل
متعك الله واياها وجعل ايامكم دوماً باسمه كما جعلتمونا نبتسم
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الجندرية
Elmosley
mustadam
Habib_bldo
أبو ساندرا
Adil Osman
Nagat Mohamed Ali
Ehab Eltayeb
لؤى
قرشـــو
Halema2
النذير بيرو
walid taha
حبيب نورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست