16حزيران/يونيو2007 - آخر تحديث - 9:24 السودان يحقق نصرا دبلوماسيا بشأن قوة دارفور
الخرطوم (رويترز) - يقول محللون إن السودان حقق نصرا دبلوماسيا بقبول نشر قوة مختلطة لحفظ السلام تضم جنودا من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشروط تكفل له مزيدا من الوقت مرة أخرى وتحول دون فرض عقوبات عليه.
وبعد أشهر من المفاوضات قبل السودان نشر قوة مشتركة تضم ما لايقل عن 20 ألف جندي وشرطي لكنه قال انها ستكون تحت قيادة الاتحاد الافريقي وسيطرته وسيكون معظم الجنود أفارقة وهي شروط يقول محللون انها ستضعف قدرة القوة على حماية 2.5 مليون من سكان دارفور الذي نزحوا عن ديارهم بسبب الصراع المستعر منذ أربعة أعوام.
وقالت اريك ريفز وهو أكاديمي أمريكي وناشط في شؤون دارفور " ينبغي أن يعد ذلك نصرا دبلوماسيا للنظام.. وضعوا في مأزق أكثر من مرة لكنهم استطاعوا أن يفلتوا للحفاظ على السيطرة العامة على الازمة الامنية في دارفور."
وقال جون أشورث الخبير في شؤون السودان "أي شيء يسبب التأخير يصب في مصلحة الخرطوم مثلما هو الحال مع أي اتفاق لا يمس أساس سلطتهم في السودان."
وأشادت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بموافقة السودان على القوة المشتركة ووصفا الموافقة بانها انفراج سواء حدث بسبب التلويح باستخدام عقوبات واصدار مذكرات اعتقال دولية بحق وزير دولة وزعيم ميليشيا متحالفة مع الحكومة بتهم ارتكاب جرائم حرب أم بسبب المناقشات والمفاوضات المفتوحة.
لكن كثيرين لايزال يراودهم الشك مشيرين الى أن الخرطوم سبق ان وقعت الكثير من الاتفاقات التي نادرا ما وجدت طريقها الى حيز التنفيذ.
ورغم الاتفاقات الكثيرة المبرمة فقد تقاعست الخرطوم حتى الان عن نزع سلاح ميليشيا الجنجويد التي تواصل مهاجمة المدنيين في دارفور.
ولم يحقق اتفاق أبرم في شرق السودان تقدما يذكر كما لم يسهم اتفاق السلام في دارفور الذي أبرم العام الماضي سوى في انزلاق المنطقة الى مزيد من الفوضى. أما اتفاق السلام بين الشمال والجنوب فقد تعثر بسبب القضايا الاساسية وهي النفط والحدود.
وقالت الممثلة الامريكية ميا فارو التي تقود حملة لاقناع الصين بالضغط على الخرطوم بشأن دارفور "هذا الاعلان يأتي في أعقاب عدد لا يحصى من الوعود المنكوثة وبالتالي فقد جاء في ظل أجواء يسودها عدم الثقة... حقيقة أن الاتفاق مشروط تشير الى أنه لن يطبق في القريب العاجل."
ويقدر خبراء دوليون أن 200 ألف شخص لاقوا حتفهم في دارفور بسبب أعمال النهب والقتل والامراض والجوع. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى تسعة الاف.
ويقول مسؤولون كبار بالامم المتحدة انه رغم نجاح أكبر عملية اغاثة انسانية في العالم في انقاذ مئات الالاف فان انهيار القانون والنظام في المنطقة يعني أن قوافل المساعدات تتعرض للهجمات يوميا. وانسحبت أربع منظمات اغاثة على الاقل من دارفور.
ويرى محللون أن الخرطوم استطاعت أن ترجيء قرارا صدر من مجلس الامن الدولي عام 2006 يفوض بارسال قوة حفظ السلام تتبع الامم المتحدة وتضم أكثر من 23 ألف جندي لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي البالغ عدد أفرادها سبعة الاف والتي تفتقر للعتاد والتمويل في دارفور.
ولم يتقاض بعض جنود الاتحاد الافريقي رواتبهم منذ عدة أشهر كما يتعرضون لهجمات وتسرق مركباتهم وذخائرهم حتى من قبل الفصيل الذي وقع اتفاق السلام مع الحكومة بوساطة الاتحاد الافريقي العام الماضي.
وطلب السودان من الامم المتحدة تمويل البعثة الافريقية لحل هذه المشاكل ويقول محللون ان الاتفاق الاحدث حقق أمنية السودان.
وقال لورنس روسين وهو عضو كبير في ائتلاف انقذوا دارفور " الخرطوم كانت تسعى لتحييد قوة الامم المتحدة التي تأسست بموجب القرار 1706 لمدة عام الان وأنا واثق بأن النظام يعتبر هذا الاتفاق خطوة كبيرة الى الامام في هذه المساعي."
Quote: المناورة والأمن يؤجلان عقوبات الخرطوم في دارفور
القوة الأفريقية غير قادرة على بسط الأمن في دارفور بسبب قلة التمويل والعتاد (الفرنسية-أرشيف)
يرى محللون أن السودان حقق نصرا دبلوماسيا بقبول نشر قوة مختلطة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشروط تكفل له مزيدا من الوقت مرة أخرى وتحول دون فرض عقوبات عليه.
غير أن محللين آخرين يرون أن استمرار تعاون الخرطوم أمنيا مع الولايات المتحدة بخصوص الحرب على الإرهاب أعطاها قدرا كبيرا من المناورة السياسية في دارفور.
وكانت الخرطوم بعد أشهر من المفاوضات الصعبة قد وافقت على نشر قوة مشتركة تضم ما لا يقل عن عشرين ألف جندي وشرطي، على أن تبقى هذه القوة المختلطة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي وأن يشكل الجنود الأفارقة الجزء الأكبر من عددها.
من جهته قال إريك ريفز -وهو أكاديمي أميركي وخبير في شؤون دارفور- في تصريح لوكالة رويترز للأنباء إن تشكيل هذه القوات ضمن الشروط التي وضعتها الخرطوم يعد "نصرا دبلوماسيا للنظام الذي وضع في مأزق أكثر من مرة لكنه استطاع أن يفلت للحفاظ على السيطرة العامة على الأزمة الأمنية في دارفور".
وينضم جون أشورث الخبير في شؤون السودان إلى رأي زميله ريفز بالقول "إن أي تأخير يصب في مصلحة الخرطوم مثلما هو الحال مع أي اتفاق لا يمس أساس سلطتهم في السودان".
الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رحبا بموافقة السودان على القوة المشتركة ووصفاها بأنها انفراج، غير أن الكثيرين لا يزال الشك يراودهم، مشيرين إلى أن الخرطوم سبق أن وقعت الكثير من الاتفاقات التي نادرا ما وجدت طريقها إلى حيز التنفيذ وأهمها تلك المتعلقة بنزع سلاح قبائل الجنجويد التي يشار إليها عادة في مهاجمة المدنيين بدارفور.
" الخرطوم استطاعت أن ترجئ قرارا صدر من مجلس الأمن عام 2006 يفوض بإرسال قوة حفظ سلام أممية تضم أكثر من 23 ألف جندي لتحل محل قوة الاتحاد الأفريقي " ويقول مسؤولون أمميون كبار إنه رغم نجاح أكبر عملية إغاثة إنسانية بالعالم في إنقاذ مئات الآلاف، فإن انهيار القانون والنظام في المنطقة يعني أن قوافل المساعدات تتعرض للهجمات يوميا، علما بأن أربع منظمات إغاثة على الأقل انسحبت من دارفور بسبب هذه الأوضاع.
من هنا يرى محللون أن الخرطوم استطاعت أن ترجئ قرارا صدر من مجلس الأمن الدولي عام 2006 يفوض بإرسال قوة حفظ سلام أممية تضم أكثر من 23 ألف جندي لتحل محل قوة الاتحاد الأفريقي البالغ عدد أفرادها سبعة آلاف والتي تفتقر إلى العتاد والتمويل.
وفي معرض تعليقه على هذا الموقف قال العضو الكبير في ائتلاف "أنقذوا درافور" لورنس روسين "إن الخرطوم كانت تسعى لتحييد قوة الأمم المتحدة التي تأسست بموجب القرار 1706 لمدة عام الآن، وأنا واثق بأن النظام يعتبر هذا الاتفاق خطوة كبيرة إلى الأمام في هذه المساعي".
يذكر أن أستراليا استبعدت أمس الأول على لسان رئيس وزرائها جون هوارد مشاركتها في القوة الدولية المختلطة المزمع نشرها في دارفور، وذلك بسبب أعبائها الناجمة عن نشر قواتها في العراق وأفغانستان وتيمور الشرقية وجزر سليمان.
تعاون أمني وبعيدا عن دارفور يعتقد الكثير من الخبراء أن التعاون الأمني بين الخرطوم وواشنطن في مكافحة ما يسمى بالإرهاب هو الذي يسمح للحكومة السودانية بمقاومة الضغوط الدولية بشأن أزمة دارفور.
فقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحيفة لوس أنجلوس الأميركية خبرا مفاده أن جواسيس تابعين للاستخبارات السودانية جمعوا معلومات لصالح الولايات المتحدة بشأن الجماعات المسلحة في العراق، لاسيما أن السودان -بحسب ما قالته الصحيفة- يعد مفترق الطرق بالنسبة للمسلحين الراغبين في التوجه إلى بغداد.
كما تقول الصحيفة إن السودان ساعد في متابعة الأوضاع الأمنية في الصومال والعمل على إقامة الاتصالات مع اتحاد المحاكم الإسلامية وجماعات أخرى من أجل الكشف عن أعضاء تنظيم القاعدة المتوارين عن الأنظار في ذلك البلد.
" جواسيس تابعون للاستخبارات السودانية جمعوا معلومات لصالح الولايات المتحدة حول الجماعات المسلحة في العراق " وفي هذا الخصوص يقول المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية كولن توماس جنسن "من ناحية هناك قلق عميق وجدي لدى البيت الأبيض فضلا عن ضغوط كبيرة من الكونغرس بشأن الفظائع التي ترتكب في دارفور، لكن ومن الناحية الأخرى يبقى الهدف الإستراتيجي للولايات المتحدة في القرن الأفريقي مرتبطا بمحاربة الإرهاب".
الرئيس السابق للجنة أممية في السودان مارك لافرين أكد في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن الإدارة الأميركية على اتصال مستمر مع مسؤولي المخابرات والأمن في الخرطوم المتهمين أصلا بأنهم "مهندسو السياسات السودانية في إقليم درافور".
وسمى لافرن رئيس الاستخبارات صلاح عبد الله غوش ونافع علي نافع أحد كبار مستشاري الرئيس عمر البشير بأنهما من المسؤولين السودانيين الذين يزورون واشنطن باستمرار من أجل تبادل وتنسيق المعلومات بخصوص مكافحة الإرهاب.
وأضاف المصدر نفسه أن خبر وصول غوش إلى الولايات المتحدة على متن طائرة أميركية خاصة ولقائه عددا من المسؤولين عام 2005، تسبب بإحراج كبير لإدارة الرئيس بوش.
06-16-2007, 09:17 PM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720
Quote: جواسيس تابعون للاستخبارات السودانية جمعوا معلومات لصالح الولايات المتحدة حول الجماعات المسلحة في العراق " وفي هذا الخصوص يقول المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية كولن توماس جنسن "من ناحية هناك قلق عميق وجدي لدى البيت الأبيض فضلا عن ضغوط كبيرة من الكونغرس بشأن الفظائع التي ترتكب في دارفور، لكن ومن الناحية الأخرى يبقى الهدف الإستراتيجي للولايات المتحدة في القرن الأفريقي مرتبطا بمحاربة الإرهاب".
الرئيس السابق للجنة أممية في السودان مارك لافرين أكد في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن الإدارة الأميركية على اتصال مستمر مع مسؤولي المخابرات والأمن في الخرطوم المتهمين أصلا بأنهم "مهندسو السياسات السودانية في إقليم درافور".
وسمى لافرن رئيس الاستخبارات صلاح عبد الله غوش ونافع علي نافع أحد كبار مستشاري الرئيس عمر البشير بأنهما من المسؤولين السودانيين الذين يزورون واشنطن باستمرار من أجل تبادل وتنسيق المعلومات بخصوص مكافحة الإرهاب.
وأضاف المصدر نفسه أن خبر وصول غوش إلى الولايات المتحدة على متن طائرة أميركية خاصة ولقائه عددا من المسؤولين عام 2005، تسبب بإحراج كبير لإدارة الرئيس بوش.
غالى والتمن رخيص يا فرانكلى اقرا بين الس
ر يا الفالح! جنى
06-16-2007, 09:22 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
وفد من أعضاء مجلس الأمن يصل البلاد ويلتقي الرئيس وحكومته السبت 16 يونيو 2007
الخرطوم (smc) يصل البلاد فجر غدٍ الأحد وفد يتكون من (30) عضواً من أعضاء مجلس الأمن الدولي بدعوة من الحكومة للإطلاع على الأوضاع والتشاور حول بعض القضايا. وعلمت (smc) ان الوفد سيتلقى تنويراً من وزراء الخارجية والشؤون الإنسانية ومدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني ويختتم الوفد زيارته للبلاد التي تستغرق يوماً واحداً بلقاء المشير عمر حسن أحمد البشير ،د.غازي صلاح الدين،د.مجذوب الخليفة ،منصور خالد ،بونا ملوال د.مصطفي عثمان إسماعيل وتيلارا دينق وزير الدولة برئاسة الجمهورية ويجتمع في ذات الوقت ببعثة الأمم المتحدة بالخرطوم. وقالت راضية عاشورى الناطق الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم في تصريح خاص لـ(smc) إن الوفد الذي يترأسه سفيري بريطانيا وجنوب أفريقيا سيستمع إلى إحاطة شاملة حول سير عمل البعثة والتداول بشأن اتفاق أديس أبابا الخاص بالعملية الهجين مشيرة إلى ان الزيارة تعتبر زيارة عادية وتأتي ضمن زيارات المسئولين الدوليين للوقوف على الأوضاع بالسودان . وتشير (smc) إلى ان الوفد في ختام زيارته سيعقد مؤتمراً صحفياً بمطار الخرطوم قبل مغادرته البلاد.
06-16-2007, 09:26 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
مجلس الأمن يدعو للتنفيذ الفوري للتفاهم بشأن القوة المختلطة في دارفور
2007/6/13: رحب مجلس الأمن الدولي بالاتفاق الذي توصلت إليه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية بشأن نشر القوات المشتركة في دارفور.
وقال رئيس المجلس للشهر الحالي يوهان فيربكي، الممثل الدائم لبلجيكا لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد مشاورات أجراها المجلس، "يدعو أعضاء المجلس إلى التنفيذ الفوري والسريع للاتفاق ويدعمون العملية السياسية ويشجعون الممثلين الخاصين يان الياسون وسالم أحمد سالم على المضي قدما في جهودهما، ويدعو المجلس الحكومة السودانية والمتمردين للتعاون معهما".
ودعا أعضاء المجلس إلى الاحترام الفوري وغير المشروط لاتفاق وقف إطلاق النار وحث المجتمع الدولي إلى الانخراط بشكل أكبر في جهود التوصل لحل في دارفور.
وكان وكيل الأمين العام لشؤون حفظ السلام، جان ماري غيينو، قد قدم إحاطة إلى الصحفيين أعرب فيها عن سعادته لموافقة الحكومة السودانية على تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة دعم البعثة الأفريقية في السودان الموجودة حاليا في دارفور من أجل إيقاف النزاع الدائر هناك.
وقال غيينو "سنبذل كل جهد ممكن للحفاظ على الطابع الأفريقي للقوة المختلطة وهذا ما تم الاتفاق عليه، وأعتقد أنه سيكون بالإمكان القيام بذلك حيث لدينا عروض من دول أفريقية، وقد تبرز احتياجات أخرى وقد نتوجه لخارج أفريقيا لتأمينها، والحكومة السودانية وافقت على ذلك".
مركز أنباء الأمم التحدة
06-16-2007, 09:29 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الخرطوم (رويترز) - يقول محللون إن السودان حقق نصرا دبلوماسيا بقبول نشر قوة مختلطة لحفظ السلام تضم جنودا من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشروط تكفل له مزيدا من الوقت مرة أخرى وتحول دون فرض عقوبات عليه.
وبعد أشهر من المفاوضات قبل السودان نشر قوة مشتركة تضم ما لايقل عن 20 ألف جندي وشرطي لكنه قال انها ستكون تحت قيادة الاتحاد الافريقي وسيطرته وسيكون معظم الجنود أفارقة وهي شروط يقول محللون انها ستضعف قدرة القوة على حماية 2.5 مليون من سكان دارفور الذي نزحوا عن ديارهم بسبب الصراع المستعر منذ أربعة أعوام.
وقالت اريك ريفز وهو أكاديمي أمريكي وناشط في شؤون دارفور " ينبغي أن يعد ذلك نصرا دبلوماسيا للنظام.. وضعوا في مأزق أكثر من مرة لكنهم استطاعوا أن يفلتوا للحفاظ على السيطرة العامة على الازمة الامنية في دارفور."
وقال جون أشورث الخبير في شؤون السودان "أي شيء يسبب التأخير يصب في مصلحة الخرطوم مثلما هو الحال مع أي اتفاق لا يمس أساس سلطتهم في السودان."
وأشادت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بموافقة السودان على القوة المشتركة ووصفا الموافقة بانها انفراج سواء حدث بسبب التلويح باستخدام عقوبات واصدار مذكرات اعتقال دولية بحق وزير دولة وزعيم ميليشيا متحالفة مع الحكومة بتهم ارتكاب جرائم حرب أم بسبب المناقشات والمفاوضات المفتوحة.
لكن كثيرين لايزال يراودهم الشك مشيرين الى أن الخرطوم سبق ان وقعت الكثير من الاتفاقات التي نادرا ما وجدت طريقها الى حيز التنفيذ.
ورغم الاتفاقات الكثيرة المبرمة فقد تقاعست الخرطوم حتى الان عن نزع سلاح ميليشيا الجنجويد التي تواصل مهاجمة المدنيين في دارفور.
ولم يحقق اتفاق أبرم في شرق السودان تقدما يذكر كما لم يسهم اتفاق السلام في دارفور الذي أبرم العام الماضي سوى في انزلاق المنطقة الى مزيد من الفوضى. أما اتفاق السلام بين الشمال والجنوب فقد تعثر بسبب القضايا الاساسية وهي النفط والحدود.
وقالت الممثلة الامريكية ميا فارو التي تقود حملة لاقناع الصين بالضغط على الخرطوم بشأن دارفور "هذا الاعلان يأتي في أعقاب عدد لا يحصى من الوعود المنكوثة وبالتالي فقد جاء في ظل أجواء يسودها عدم الثقة... حقيقة أن الاتفاق مشروط تشير الى أنه لن يطبق في القريب العاجل."
ويقدر خبراء دوليون أن 200 ألف شخص لاقوا حتفهم في دارفور بسبب أعمال النهب والقتل والامراض والجوع. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى تسعة الاف.
ويقول مسؤولون كبار بالامم المتحدة انه رغم نجاح أكبر عملية اغاثة انسانية في العالم في انقاذ مئات الالاف فان انهيار القانون والنظام في المنطقة يعني أن قوافل المساعدات تتعرض للهجمات يوميا. وانسحبت أربع منظمات اغاثة على الاقل من دارفور.
ويرى محللون أن الخرطوم استطاعت أن ترجيء قرارا صدر من مجلس الامن الدولي عام 2006 يفوض بارسال قوة حفظ السلام تتبع الامم المتحدة وتضم أكثر من 23 ألف جندي لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي البالغ عدد أفرادها سبعة الاف والتي تفتقر للعتاد والتمويل في دارفور.
ولم يتقاض بعض جنود الاتحاد الافريقي رواتبهم منذ عدة أشهر كما يتعرضون لهجمات وتسرق مركباتهم وذخائرهم حتى من قبل الفصيل الذي وقع اتفاق السلام مع الحكومة بوساطة الاتحاد الافريقي العام الماضي.
وطلب السودان من الامم المتحدة تمويل البعثة الافريقية لحل هذه المشاكل ويقول محللون ان الاتفاق الاحدث حقق أمنية السودان.
وقال لورنس روسين وهو عضو كبير في ائتلاف انقذوا دارفور " الخرطوم كانت تسعى لتحييد قوة الامم المتحدة التي تأسست بموجب القرار 1706 لمدة عام الان وأنا واثق بأن النظام يعتبر هذا الاتفاق خطوة كبيرة الى الامام في هذه المساعي."
من أوفيرا مكدوم
Reuters (IDS)
06-16-2007, 10:05 PM
Ashraf el-Halabi Ashraf el-Halabi
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 5508
........وماذا تقول الانتباهة عن الانتصار ا المزعوم?????
هم مخرجاً فقال عليه الصلاة والسلام "إنى رسول الله ولن أعصيه وأن الله ناصري وجاعل لهم مخرجاً " وإذا أردوا أن يُلحقوا حكم واقعة بأخرى يجب أن تكون ذات الظروف متوفرة فى الواقعتين، فهل أجهزة المخابرات على يقين من أن الله سيجعل لإخوانهم مخرجاً إن هم دفعوا بهم إلى الكافرين أم أنهم غير معنيين بهذا الأمر أصلاً؟ ومع الفارق الكبير بين ما فعله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بوحي من الله تعالى وضمان سماوي بالنجاة والخلاص وبين ما يفعله المنهزمون من تضييع حرمات الدين وتسليط الكافرين على رقاب المسلمين فرقٌ كبيرٌ فلا تصحُّ المقايسة. وفيما ذكرته كفاية لمن عقل وإن كانت الوقفاتُ مع صلح الحديبية كثيرةً إلا أن هذا ما يسمح به المقامُ خوفاً من الإطالة.
صلح الحديبية وقبول القوات الهجين مفارقات لا توافقات!! ما ارتكب حاكمٌ جريمةً بحقِّ الأمة إلا وبرَّر له فقهاؤه وعلماؤه هذه الجريمة إتكاء على صلح الحديبية!! حتى أصبح صلح الحديبية فى نظر من لم يفقهه مدخلاً لكل هزيمة وانتكاسة ونكبة، فأوسلو وكامب ديفيد ونيفاشا والمبادرة العربية والقوات الهجين كل ذلك تجد له تبريراً فى صلح الحديبية عند من لم يفقهه ولم يقف على تفاصيله، وهذه فوائد ووقفات مع صلح الحديبية أحببت أن أذكِّر بها القارئ الكريم فى ظل فقه الهزيمة والوهن الكبير: 1/ صلح الحديبية فى حقيقته كان صلحاً بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين قوم أراد الرسول عليه الصلاة والسلام دخول أراضيهم إذ لم تكن مكة تحت سلطانه بل كانت تحت سلطان قريش، وفرقٌ بين أن تفاوض قوماً على دخول أراضيهم وتخرج منهم باعتراف لك بحق دخولها فى العام القادم وهذا يعتبر انتصاراً لا تنازلاً!!، وبين مفاوضتك لقومٍ يريدون دخول أراضيك، وما يجوز لك وأنت تحاور وتفاوض آخرين في دخول أراضيهم ليس بالضرورة أن يجوز لك وأنت تفاوض على دخول أراضيك والمسألة رغم وضوحها على هذا النحو ورغم اختلاف المناطين إختلافاً واضحاً تماماً إلا أننى ما رأيتُ عالماً مِن مَن تصدَّوا لتبرير كل هزيمة بصلح الحديبية ينبه لهذا الفرق أو يتنبه له!!. 2/ ما ذكره الناس من تنازل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن "بسم الله الرحمن الرحيم" تم تضخيمه حتى برَّروا به التنازل عن ثوابت الدين من الولاء والبراء وحاكمية الله تعالى وعن واجباتٍ متحتِّمة وحرماتٍ كان يجب أن تكون مصانةً فغرقوا فى كثيرٍ من المحرماتِ المهلكاتِ فى الدنيا والآخرة مثل حرمة ولاية الكافر وفرق بين موالاته وولايته فإن مجرد الاعتراف بولايته لا يجوز وإن لم تكن موالياً له إذ يخالف ذلك مئات النصوص والأدلة الشرعية، وما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من موافقة سهيل بن عمرو على كتابة »باسمك اللهم« لم يكن فى ذلك ارتكاب لمكروه دعك من أن يكون فى ذلك ارتكاب لمحرَّم بل هو تركٌ للمستحب وعمل بالمباح لأن باسمك اللهم استخدام يشترك فيه المسلمون والمشركون ولك أن تتخيل إذا طلب سهيل بن عمرو من رسول الله أن يكتب »باسم الله وباسم اللات« أو أن يكتب »باسم اللات« فقط لقاتله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يفنى هو وجميع أصحابه ـ عليهم من الله الرضوان ـ دفاعاً عن جناب التوحيد، وكذلك الأمر في تنازله عن كتابة لفظ »رسول الله« عندما طلب منه سهيل بن عمرو فكتب محمد بن عبد الله لكنه قال لسهيل إني رسول الله وإن كذبتموني فأثبت لنفسه الرسالة وأمضى في سهيلٍ ما طلب. فالمسلمون على شروطهم إلا شرطاً أحلَّ حراماً أو حرَّم حلالاً، وفى الحديث عن أمِّنا عائشة رضي الله عنها "ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما" هذا الحديث يبيِّن منهج التفكير السياسى المبني على رعاية مصالح الناس فإنه لا يلتمس الرحمة والنصر والفرج والأمن والسلامة فى معصية الله، وكل آفاتنا التى نعيش فيها سببها ما أصاب عقولنا من تدمير وقلوبنا من تخريب جعلنا نفكر بطريقة وضعية بعيدة عن المنهج الإسلامى في التفكير يقول النبى عليه الصلاة والسلام "إن روح القدس نفث فى روعي أنه لن تموت نفسٌ حتى تستكملُ رزقَها وأن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته" فالقاعدة النبوية المحمدية تقول إن ما عند الله من السلام والأمن والاستقرار والتنمية لا يُنال إلا بسلوك الطاعة لا بارتكاب المعاصي والطوام تحت دعوى صلح الحديبية !!. 3/ ثم مما استدل به المنهزمون افتراء على رسول الله قالوا إن رسول الله سلم المسلمين إلى المشركين وصالحهم على هذا فأجازت أجهزة المخابرات فى منطقتنا الإسلامية والعربية لنفسها التخابر مع الأمريكان ضد المجاهدين من المسلمين، ولنقل ضد الإرهابيين إذ لو كان المسلم إرهابياً بالمفهوم الإسلامى وعاصياً لله تعالى ما جاز تسليمه لكافر بل نحن الذين نتولى تأديبه وعقوبته فكيف إذا كان مجاهداً أو داعية؟! . ولإزالة اللبس فى هذه المسألة يجب معرفة ملاباسات هذا النص الذى ورد فى صلح الحديبية،إذ قبل رسول الله أن يصالحهم على رد من جاءه من المسلمين وقال "ومن جاءكم منا فسحقاً سحقاط " أي لا حاجة لنا به بعد أن خرج من ديننا ولحق بكم مرتداً عن الإسلام، وفي الحوار الذى دار بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وضح الرسول عليه الصلاة والسلام أن ما فعله من موافقة قريش على هذا الأمر كان لسببين: الأول أن هذا وحي من الله تعالى وأنه لن يعصي ربه، والثانى أن الله وعده بأن يجعل
06-16-2007, 11:11 PM
wesamm wesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128
Quote: يقول محللون إن السودان حقق نصرا دبلوماسيا بقبول نشر قوة مختلطة لحفظ السلام تضم جنودا من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشروط تكفل له مزيدا من الوقت مرة أخرى وتحول دون فرض عقوبات عليه.
' طيب لو دا قبول دخول القوات الدولية نصر دبلوماسي طيب دا يبقي شنو
انا قاعد رئيس مافي قوات دولية تدخل دارفور اسهل لي مليون مرة ابقي قائد للمقاومة في دارفور ضد القوات الاجنبية ولا رئيس جمهورية محتلة!!!!!
06-16-2007, 11:12 PM
Adam Omer Adam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478
ومعاً لنطالع وجهة رأي المجتمع الكويتية ____________________
بعد قبول السودان الحزمة الثانية التصعيد الأمريكي البريطاني غير مبرر الخرطوم: محمد حسن طنون
مسجد النيلين في الخرطوم وافقت الحكومة السودانية مؤخراً على جميع بنود حزمة الدعم الثانية المقدمة لقوات الاتحاد الإفريقية في دارفور من قبل الأمم المتحدة، بما فيها البند الخاص بنشر مروحيات مقاتلة في الإقليم.. واعتبر كثير من المراقبين أن قبول الحكومة السودانية بتلك الحزمة الثانية خطوة إيجابية، قذفت بالكرة مباشرة إلى ملعب واشنطن ولندن ومن يساندهما في حملة التصعيد ضد السودان.
كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالقرار السوداني، معتبراً هذه الخطوة بداية تحول كبير في التعاطي مع أزمة دارفور.. والموافقة على "الحزمة الثانية" التي تقضي بدعم القوات الإفريقية بثلاثة آلاف من جنود الأمم المتحدة تحت إمرة الاتحاد الإفريقي، ووجود مروحيات مقاتله لحماية جنود الاتحاد الإفريقي والمدنيين والنازحين جاءت تجسيداً للاتفاق السياسي الذي جرى في الرياض على هامش القمة العربية بين الرئيس السوداني عمر البشير وخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" وأمين الجامعة العربية عمرو موسى و"ألفا عمر كوناري". وحول الأبعاد الإستراتيجية للقرار قال أحد الخبراء العسكريين السودانيين: الحكومة تعتقد أن الوضع الحالي لا يستدعي وجود طائرات مقاتلة، بينما تصر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على إدخال مروحيات مقاتلة للإقليم، لأن التجربة الحالية أثبتت أن القوات لا تستطيع أن تكون فاعلة ما لم تمتلك القدرة على التحرك السريع والدفاع عن نفسها بقوة رادعة..
يتبع
06-16-2007, 11:18 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
أما الشيء الذي أدهش الجميع فهو أن قبول الحكومة للحزمة الثانية قوبل بردود أفعال مستغربة من لندن وواشنطن، اللتين أعلنتا استمرار التصعيد ضد الخرطوم، عكس ما توقعته الجهات الرسمية في السودان وفي العالم من تراجع لحدة العداء. فبعد موافقة الحكومة مباشرة شنت صحف بريطانيا وأمريكا هجوماً غير مبرر على السودان، بل على مجلس الأمن وعلى الأعضاء الدائمين في المجلس.. حيث ادعت صحيفة "الديلي تليجراف" أن الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن انحنوا للبشير بشكل مدهش ونقضوا القرار (1706). ونحت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" نفس المنحى مطالبة باستمرار الضغط على الحكومة السودانية حتى تقبل بالقوات الدولية، لأن دارفور في رأي الصحيفة تحتاج إلى جنود مؤهلين وجنود الاتحاد الإفريقي غير مؤهلين بدرجة كافية. وفي سياق التصعيد غير المبرر، قدمت بريطانيا وأمريكا مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى فرض عقوبات على السودان؛ حيث أكد الرئيس الأمريكي بوش أن الوضع الراهن في السودان يجب ألا يستمر، وقال: إن واشنطن تخطط لاستعمال الخطة "ب"، التي تتضمن عقوبات مالية تستهدف 29 شركة حكومية، إضافة إلى ثلاثة أشخاص ساهموا في انتشار العنف في دارفور وأحبطوا مساعي السلام.. إلا أن معارضة روسيا والصين ومعهما خمس دول آسيوية وإفريقية منها: قطر وإندونيسيا وجنوب إفريقيا قد أفشل مشروع العقوبات.. وعلق مندوب روسيا بمجلس الأمن قائلاً: "بعد أن وافقت الحكومة السودانية على الحزمة الثانية سيكون أمر غريباً أن نقدم على العقوبات". وقال مندوب الصين: إن أطرافاً التزمت بالحوار مع السودان وتم التوصل إلى اتفاق حول الدعم الأممي لقوات الاتحاد الإفريقي، لذلك فالتحول إلى العقوبات أمر غير مقبول وليس جيداً. وقال مندوب جنوب إفريقيا: من المدهش أن يسعى الغربيون إلى فرض عقوبات في هذا الوقت بالذات بعد قبول السودان دعم الأمم المتحدة لقوات الاتحاد الإفريقي. الكل مستغرب.. ولكن لا غرابة في الأمر، فالذي يحرك بريطانيا وأمريكا ومن على شاكلتهما هي الصهيونية العالمية المتحالفة مع الأصولية المسيحية التي لا تريد حلاً لمشكلة دارفور، كي تبدو هذه المشكلة كأسوأ مشكلة في التاريخ، وهم الذين أوجدوها وأشعلوا نارها في إطار إستراتيجية "الفوضى الخلاقة"، للتغطية على الفشل الصهيوأمريكي في فلسطين والعراق وأفغانستان.
تم
06-16-2007, 11:38 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
حوالي 140 ألف جندي بكامل عتادهم ينتشرون بالعراق بما فيها الطائرات المقاتلة والمدمرات البارجة والمركبات المصفّحة ولا تستطيع أن توفر الأمن لجنودها في مصفحاتهم فما بالك بتوفير الأمن للمواطن الذين هم سواء عند القوات الأجنبية فهي لا تعرف من هو هدفها وخصمها ومن هو من جاءت لتحمل مهمة حمايته وسلامته المزعومة وقانونها الأسمى أقتل أولاً ثم حقق ثانياً فكل بيوت الأعراس وكل مناسبات الفرح والترح تجمعات أرهابية يجب تصفيتهم لتتصدر صحف اليوم التالي القوات الأجنبية تقتل إرهابيين ومقاتلين في عملية نوعية
وكل الشهود والناجين وأهل الضحايايؤكّدون بأنّ القتلى هم أطفال ونساء وشيوخ وعزّل جمعتهم المناسبة
ثم بعد يومين أوثلاث قد يأتي تصريح باهت وساذج بأنّ القتل العمد تم عن خطأ
السلام هو إرادة وتوافق أطراف النزاع على حلحلت النزاعات على طاولة المفاوضات وليس بجرجرة الجيوش. إذا لم تتوفر الإرادة الوطنية لحل الأزمات فسيلحق السودان بالعراق وأفغانستان والصومال ونقول ياليت امس يعود.
والعاقل من اتعظ بغيره _________________
اعتراف أمريكي: 60% من بغداد خارج السيطرة الأحد 2 من جمادى الثانية1428هـ 17-6-2007م الساعة 12:15 ص مكة المكرمة 09:15 م جرينتش الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
مفكرة الإسلام: اعترف جنرال أمريكي كبير بأن قوات الاحتلال والمتعاونين معها لا يسيطرون سوى على 40% فقط من العاصمة العراقية بغداد، بينما 60% من العاصمة خارج سيطرة الاحتلال. وأعلن الجيش الأمريكي عن عملية عسكرية في مناطق سنية جديدة من بغداد في إطار الخطة الأمنية الأمريكية التي مر عليها خمسة أشهر حتى الآن غير أنه لا يبدو في الأفق أية مؤشرات على نجاحها. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الجنرال "رايموند أوديرنو" أن الجيش الأمريكي بدأ حملة عسكرية في مناطق عرب الجبور وسلمان باك جنوبي بغداد، وهي مناطق سنية ينشط فيها عناصر المقاومة العراقية. وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات الذي يقدم فيها الجنود الأمريكيون على دخول تلك المناطق. وقال "أوديرنو": حوالي 40% فقط من بغداد تحت السيطرة، بينما 30% خارجة عن نطاق السيطرة بالكامل، و30% أخرى تشهد مستوى عاليًا من العنف، وذلك إشارة إلى هجمات المقاومة العراقية. وتابع "أوديرنو": هناك حوالي 30% من المدينة يحتاج إلى عمل، مثل منطقة "الدورة" والمناطق المحيطة، تلك المناطق التي نعتبرها بقعًا ساخنة.
(عدل بواسطة Frankly on 06-16-2007, 11:47 PM) (عدل بواسطة Frankly on 06-16-2007, 11:48 PM) (عدل بواسطة Frankly on 06-16-2007, 11:52 PM)
06-17-2007, 00:06 AM
معتصم احمد صالح معتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484
خبر ذو صلة وثيقة بإرادة السلام وتوفير الأمن ________________
بسبب العنف أوكسفام تغادر أكبر مخيمات دارفور تطالب مجلس الأمن بالعمل على منع استهداف المدنيين مشكاة.نت/ وكالات: 2007-06-17
جانب من مخيمات النازحين في دارفور قالت منظمة أوكسفام البريطانية- العاملة في مجال المساعدات الإنسانية في دارفور- يوم السبت أنها ستنسحب نهائياً من منطقة قريضة -التي يقيم بها أكبر عدد من لاجئي دارفور- بسبب الهجمات والاعتداءات التي تعرضت لها في المنطقة. وقد علقت أوكسفام معظم عملياتها في المنطقة - التي يسيطر عليها فصيل مني أركو ميناوي الموقع على اتفاق السلام- إثر تعرضها في ديسمبر الماضي لهجوم منسق على ثلاث مقرات لوكالات مساعدات في قريضة؛ حيث اغتصبت موظفة مساعدات وتعرض موظف في أوكسفام للضرب المبرح ووضع آخرون في مواقف أوهموا فيها بأنهم سيعدمون. وقالت كارولاين نيرسي مديرة برنامج السودان في أوكسفام "رغم مطالبنا المتكررة لم يتم تحميل أحد من منفذي الهجوم المسؤولية ولم تتم إعادة أي من الأشياء التي سُرقت في الهجوم ولم نتلق ضمانات أكيدة بأن مثل هذه الهجمات لن تحدث في حالة عودتنا". وفي بيان منفصل يوم السبت وجهت أوكسفام خطابها لأعضاء مجلس الأمن الدين يزورون السودان اليوم الأحد قائلة:"يتعين أن تكون الأولوية العاجلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي حمل كل الجماعات المسلحة المختلفة على وقف استهداف المدنيين وموظفي المساعدات والالتزام بوقف لاطلاق النار فورا".
06-17-2007, 03:26 AM
doma doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
الغريب في الأمر أنيّ لم أسمع أي تصريح رسمي من حكومة الوحدة الوطنية تطلق فيه على الإتفاق بنشر القوات المشتركة بين الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كلمة "نصر"
06-17-2007, 03:30 AM
Khalid Kodi Khalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477
هو ليس رأي رجل واحد بل حسب النص المنقول عن رويترز رأي على الأقل ثلاثة رجال
وقال اريك ريفز وهو أكاديمي أمريكي وناشط في شؤون دارفور " ينبغي أن يعد ذلك نصرا دبلوماسيا للنظام.. وضعوا في مأزق أكثر من مرة لكنهم استطاعوا أن يفلتوا للحفاظ على السيطرة العامة على الازمة الامنية في دارفور."
وقال جون أشورث الخبير في شؤون السودان "أي شيء يسبب التأخير يصب في مصلحة الخرطوم مثلما هو الحال مع أي اتفاق لا يمس أساس سلطتهم في السودان."
وقال لورنس روسين وهو عضو كبير في ائتلاف انقذوا دارفور " الخرطوم كانت تسعى لتحييد قوة الامم المتحدة التي تأسست بموجب القرار 1706 لمدة عام الان وأنا واثق بأن النظام يعتبر هذا الاتفاق خطوة كبيرة الى الامام في هذه المساعي."
أمّا إدرييييس فارجو أن لا يكون دبي
06-17-2007, 02:41 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الأمم المتحدة: ثلاث دول آسيوية قد تساهم تجاه قوة دارفور الدولية 1405 (GMT+04:00) - 17/06/07
التغييرات المناخية تتحمل جانباً من أزمة دافور
أديس أبابا، أثيوبيا (CNN) -- تنظر ثلاثة دول آسيوية في تقديم مساهمات عسكرية نحو القوة الدولية التي ستنشر في إقليم دارفور، عقب موافقة حكومة السودان على مشاركة قوة غير أفريقية في مهام حفظ السلام هناك، وفق مصدر دبلوماسي من الأمم المتحدة.
وقال مندوب جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، دومساني كمالو إن غالبية عناصر القوة المشتركة ستكون أفريقية إلا أن المنظمة ستطلب مساعدة دول أخرى في حال فشل دول القارة في تقديم قوات كافية، نقلاً عن الأسوشتيد برس.
وأوضح كمالو، عقب لقاء بين سفراء مجلس الأمن الدولي ومسؤولي الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا السبت، أن الصين وباكستان والهند ودولاً أخرى بدأت تنظر بإيجابية نحو المساهمة تجاه القوة الدولية.
06-17-2007, 04:06 PM
kamalabas kamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673
وصلت اليوم إلى غوز بيدا شرقي تشاد أول طائرة مساعدات للاجئين المقيمين في مخيمات قرب الحدود السودانية، في إطار جسر جوي إنساني أقامته فرنسا.
ويأتي هذا الجسر الجوي تنفيذا لاقتراح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي زار المنطقة مؤخرا واطلع على أحوال اللاجئين الفارين من إقليم دارفور السوداني والنازحين التشاديين.
وتقدر مصادر الأمم المتحدة عدد اللاجئين السودانيين في تشاد بنحو 200 ألف في حين نزح أكثر من 150 ألف تشادي جراء أعمال العنف عبر الحدود بين تشاد والسودان.
ويأتي هذا الجسر الجوي الإنساني بينما قالت وكالة المساعدات البريطانية أوكسفام إنها ستنسحب بشكل دائم من منطقة قريضة في دارفور التي يقيم بها أكبر عدد من لاجئي الإقليم.
وأوضحت مديرة برنامج السودان في أوكسفام أن ذلك يأتي بعد الهجوم الذي تعرضت له ثلاثة مقرات للمنظمة في قريضة "اغتصبت في أحدها موظفة مساعدات، كما تعرض موظف آخر للضرب ووضع آخرون في مواقف أوهموا فيها بأنهم سيعدمون".
كما أشارت كارولين نيرسي إلى أنه حتى الآن لم يتم تحميل أحد مسؤولية الهجوم، ولم تتم إعادة أي من الأشياء التي سرقت في الهجوم. كما لم تتلق المنظمة ضمانات بعدم وقوع مثل هذه الهجمات مستقبلا.
وكانت أوكسفام تقدم المياه وسبل الحفاظ على الصحة العامة والرعاية الصحية إلى 130 ألفا من أبناء دارفور الذين يقيمون في مخيمات حول قريضة، وسوف تتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة توفير المياه.
القوات المشتركة
قوات أممية ستنضم إلى القوات الأفريقية في دارفور (الفرنسية-أرشيف) على صعيد آخر بدأ وفد يضم مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي زيارة إلى الخرطوم لمناقشة تطورات النزاع في دارفور.
وسيلتقي الوفد القادم من أديس أبابا بكبار المسؤولين السودانيين ويسعى للحصول على تأكيد مباشر من الرئيس عمر حسن البشير بموافقة السودان على تمركز قوات دولية أفريقية مشتركة في دارفور.
وفي السياق قال المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن زلماي خليل زاد إن الاتحاد الأفريقي أبلغ أعضاء الوفد بأن قبول الخرطوم نشر قوات أفريقية ودولية مشتركة في إقليم دارفور كان غير مشروط.
وأوضح ممثل بريطانيا في مجلس الأمن أمير جونز سبيد أنه عندما تعبر الحكومة السودانية عن موقفها بوضوح بعد اجتماع اليوم مع البشير "سنسلم رسالة واضحة ضمن قرار مفادها أنه سيتم تمويل القوة المشتركة من موازنة عمليات حفظ السلام الدولية".
وكانت الحكومة وافقت الثلاثاء الماضي في أديس أبابا على نشر قوة مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، لتحل محل قوة السلام الأفريقية التي تعاني نقصا في التجهيز والتمويل.
موقف المتمردين
دارفور.. السلام الصعب (تغطية خاصة)
وأثار قبول الخرطوم للقوات المشتركة بعد شهور من المفاوضات والتهديدات الريبة لدى متمردي دارفور. ورغم اعتباره الموافقة خطوة جيدة ومهمة لحماية الناس فإن جار النبي عبد الكريم –وهو قائد فصيل متمرد في دارفور- أكد ضرورة قيادة الأمم المتحدة لهذه القوات وهو جزء لم يحسم في الاتفاق.
من جانبه اعتبر أحمد عبد الشافي –وهو زعيم فصيل منشق عن جيش تحرير السودان المتمرد– أن حكومة الخرطوم ليست لها مصداقية لأنها "وعدت مرات عديدة بنزع سلاح المليشيات دون أن تفعل".
وأضاف أن "الحكومة السودانية لها نفوذ قوي لدى الاتحاد الأفريقي وبالتالي فنحن لا نثق بهم.. يتعين أن تتولى الأمم المتحدة القيادة".
سفراء مجلس الأمن يلتقون البشير لتأكيد نشر القوة المشتركة
الحرب في دارفور أجبرت المئات على ترك منازلهم (رويترز-أرشيف)
من المقرر أن يلتقي سفراء مجلس الأمن اليوم الأحد في الخرطوم الرئيس السوداني عمر البشير للحصول على تأكيدات بنشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور التي وافقت عليها الخرطوم الأسبوع الماضي.
وقال سفير جنوب أفريقيا لدى المجلس دوميساني كومالو في مؤتمر صحفي بأديس أبابا -بعد اجتماع بين الاتحاد الأفريقي وسفراء مجلس الأمن الذين يقومون حاليا بجولة أفريقية- إن الوقت حان لتشكيل القوة المشتركة، وأضاف "نريد أن يتم ذلك في أسرع وقت".
سعيد جينيت اعتبر الاتفاق خطوة مهمة (الفرنسية) وعبر كومالو عن القلق على السكان في دارفور، ولعواقب هذه الأزمة على الدول المجاورة.
من جانبه رأى مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي سعيد جينيت أن اتفاق نشر القوة المشتركة يشكل تقدما كبيرا، مضيفا أن التحدي يكمن في تطبيقه.
وأوضح ممثل بريطانيا في مجلس الأمن أمير جون سبيد أنه عندما تعبر الحكومة السودانية عن موقفها بوضوح بعد اجتماع اليوم مع البشير "سنسلم رسالة واضحة ضمن قرار مفادها أنه سيتم تمويل القوة المشتركة من موازنة عمليات حفظ السلام الدولية".
وكانت الحكومة وافقت الثلاثاء الماضي في أديس أبابا على نشر قوة مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، لتحل محل قوة السلام الأفريقية والتي تعاني نقصا في التجهيز والتمويل.
تهديدات العمل الإنساني من جهة أخرى قالت وكالة المساعدات البريطانية أوكسفام إنها ستنسحب بشكل دائم من منطقة قريضة في دارفور التي يقيم بها أكبر عدد من لاجئي الإقليم.
وأوضحت مديرة برنامج السودان في أوكسفام أن ذلك يأتي بعد الهجوم الذي تعرضت له ثلاثة مقرات للمنظمة في قريضة اغتصبت في أحدها موظفة مساعدات، كما تعرض موظف آخر للضرب ووضع آخرون في مواقف أوهموا فيها بأنهم سيعدمون.
كما أشارت كارولاين نيرسي إلى أنه حتى الآن لم يتم تحميل أحد من منفذي الهجوم المسؤولية، ولم تتم إعادة أي من الأشياء التي سرقت في الهجوم. كما لم تتلق المنظمة ضمانات بعدم وقوع مثل هذه الهجمات مستقبلا.
وكانت أوكسفام تقدم المياه وسبل الحفاظ على الصحة العامة والرعاية الصحية إلى 130 ألفا من أبناء دارفور الذين يقيمون في مخيمات حول قريضة، وسوف تتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة توفير المياه.
دارفور.. السلام الصعب
مساعدات فرنسية على صعيد آخر أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستقيم جسرا جويا إنسانيا اعتبارا من الأحد لنقل مساعدات الى لاجئي دارفور والنازحين شرق تشاد.
وقال وزيرا الخارجية برنار كوشنر والدفاع هيرفيه موران -في بيان مشترك- إن مواد غذائية ومساعدات ستنقل اعتبارا من الأحد 17 يونيو/حزيران بواسطة طائرات نقل للجيش الفرنسي.
من جهة أخرى، أوضح الوزيران أنه ستنقل أيضا مساعدة غذائية لبرنامج الغذاء العالمي ووكالات أخرى بواسطة الطائرات الفرنسية انطلاقا من نجامينا.
ونزح أكثر من 150 ألف تشادي جراء تصاعد أعمال العنف عبر الحدود بين تشاد والسودان والتي شكلت امتدادا للنزاع في دارفور. وكان أكثر من 200 ألف سوداني فروا من دارفور ولجأوا إلى المنطقة نفسها.
Quote: موافقة سودانية "بلا شروط" على نشر قوة مختلطة في دارفور
الخرطوم -ا ف ب أعلن مندوب جنوب أفريقيا في الأمم المتحدة دوميسانو كومالو، إثر اجتماع مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم الأحد 17-6-2007، أن السودان "وافق بلا شروط على نشر القوة المختلطة" المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وقال كومالو في مؤتمر صحافي إن "السودان وافق على القوة المختلطة بلا شروط. وهذه الموافقة أكدها الرئيس البشير".
ويرأس كومالو وفدا من مجلس الامن الدولي وصل الى الخرطوم الاحد للحصول على تاكيد من السلطات السودانية بشأن موافقتها على نشر قوة مختلطة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في محاولة لوضع حد لأعال العنف في دارفور.
وبعد أشهر من الضغوط الدبلوماسية, وافق السودان، يوم الثلاثاء الماضي، على استبدال القوة الافريقية الحالية في دارفور المؤلفة من سبعة آلاف رجل والتي تعاني من سوء تجهيز ومشاكل مالية, بقوة مختلطة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تتألف من اكثر من عشرين الف جندي وشرطي.
ومنذ بداية النزاع في دارفور في 2003, قتل نحو 200 الف شخص بسبب الحرب وعواقبها، ونزح اكثر من مليونين آخرين بحسب تقديرات لمنظمات دولية ترفضها الخرطوم التي تتحدث عن تسعة آلاف قتيل فقط.
الشكر للأخوين كمال عباس وعبده عبد الحميد على إضافتيهما _______________
18حزيران/يونيو2007 - آخر تحديث - 15:53
وزير: السودان مستعد لمحادثات سلام بشأن دارفور
الخرطوم (رويترز) - قال وزير خارجية السودان يوم الاثنين إن بلاده مستعدة للمشاركة في محادثات سلام بشأن دارفور بوساطة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحل الصراع الذي أجبر 2.5 مليون شخص على النزوح عن ديارهم.
وانقسم المتمردون الى أكثر من 12 مجموعة منذ أبرم اتفاق سلام العام الماضي بين فصيل من ثلاثة فصائل متمردة والحكومة. وفقد الكثير من الزعماء السيطرة على مقاتليهم على الارض مما خلق أجواء فوضوية وخطيرة بالنسبة للعاملين في مجال الاغاثة وقوات حفظ السلام.
وقال وزير خارجية السودان لام أكول للصحفيين ان الحكومة مستعدة في أي وقت تريد الفصائل فيه بدء محادثات السلام مشيرا الى أن المشكلة موجودة عند الطرف الاخر.
وتهدف مبادرة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الى حشد جميع الفصائل لبدء المحادثات بحلول أغسطس اب.
وقال مانويل أراندا دا سيلفا الرئيس السابق لعملية الاغاثة الانسانية للامم المتحدة بالسودان انه ليس من الضروري أن تتحد الفصائل لكن ينبغي أن يكون لها موقف مشترك قبل المحادثات.
ويقول عمال الاغاثة إن الاولوية للتوصل لاتفاق من أجل فرض وقف فعال لاطلاق النار. ويساور البعض القلق من التقدم البطيء في جمع الفصائل على مائدة المفاوضات.
وقال مسؤول اغاثة طلب عدم نشر اسمه انه ينبغي أن يتمركز الوسطاء الدوليون في الخرطوم لكي يكونوا أكثر تأثيرا بدلا من الذهاب والاياب في مهام قصيرة الامد.
وعين السويدي يان الياسون مبعوث الامم المتحدة الخاص الفنلندي بيكا هافيستو لمساعدته. لكن هافيستو قرر مثل الياسون أن يقيم خارج السودان.
وقال مسؤول الاغاثة "لابد أن يتمركزوا هنا للمشاركة في العملية بشكل كامل وفهم طبيعة جميع الاطراف."
ورحب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم بقبول السودان للبعثة المشتركة لكنهم حذروا بأن من الممكن فرض عقوبات على أي فرد يحاول عرقلة عملية السلام.
وقالوا في بيان "الاتحاد الاوروبي سيعتبر أي طرف يتقاعس عن المشاركة بشكل بناء في هذه العملية عقبة أمام السلام وسيسعى لفرض مزيد من الاجراءات الملائمة بحقه ولا سيما ضمن اطار الامم المتحدة."
ويقدر خبراء دوليون أن 200 ألف لاقوا حتفهم في أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام وتصفها واشنطن بانها ابادة جماعية. وترفض خرطوم هذا المصطلح وتقول ان عدد القتلى تسعة الاف.
واندلع الصراع عندما حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح في أوائل 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال الاقليم الغربي النائي. وحشدت الخرطوم ميليشيات لقمع التمرد.
وزار أعضاء من مجلس الامن الدولي الخرطوم أمس وعبروا عن رضاهم لان السودان قبل دون شروط نشر قوة مشتركة تضم ما لايقل عن 20 الف جندي وشرطي من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور وقالوا انهم سيوصون الجمعية العامة للامم المتحدة بتمويل البعثة.
وذكر أكول أن الاجتماع كان بناء وأن جميع الاطراف متفقة حتى بشأن القيادة والسيطرة على القوة الامر الذي لم يكن واضحا في باديء الامر.
وقال ان القائد سيكون أفريقيا وان هيكل القيادة والسيطرة الذي تطبقه الامم المتحدة هو الذي جرى الاتفاق على أن يتبناه الاتحاد الافريقي.
وأضاف انه لذلك فان هيكل القيادة والسيطرة هو للامم المتحدة.
وذكر دبلوماسيون أن الصين والهند وباكستان عبرت عن رغبتها بالمساهمة في القوة. وقال أكول ان هذه الدول صديقة للسودان لكن القرار النهائي سيكون بيد الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
من أوفيرا مكدوم
(شارك في التغطية انجريد ميلاندر في لوكسمبورج)
Reuters (IDS)
06-19-2007, 03:47 AM
معتصم احمد صالح معتصم احمد صالح
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3484
البشير وافق «بلا شروط» على القوة المشتركة في دارفور الخرطوم، القاهرة الحياة - 18/06/07//
في وقت اعتبرت الخرطوم أن «مؤتمر باريس» المزمع عقده أواخر هذا الشهر لمناقشة أزمة دارفور «تحصيل حاصل» ولم يعد له لزوم، أبلغ الرئيس السوداني عمر البشير مجلس الأمن موافقته على الاسراع بنشر القوات المشتركة في دارفور. ومع إكمال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ترتيبات زيارته الأولى إلى الخرطوم قريباً، قام وفد يضم كامل أعضاء مجلس الأمن بزيارة للعاصمة السودانية أمس في سياق جولة أفريقية شملت عدداً من العواصم كان آخرها أديس ابابا.
وكشف ممثل جنوب أفريقيا في الأمم المتحدة دوميسانو كومالو في مؤتمر صحافي في الخرطوم موافقة الرئيس البشير على نشر القوة المختلطة المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «بلا شروط». وأكد أن الأمم المتحدة ستقوم بالسيطرة على القوات المختلطة في دارفور بقيادة ضابط نيجيري.
وأعلن مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبدالحليم ترتيبات زيارة مرتقبة للأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون للبلاد، وعبّر عن أمله في أن تحصل قريباً. وقال السفير عبد المحمود لوكالة الأنباء السودانية «سونا» إن «الكرة (الآن) في ملعب الأمم المتحدة لتوفير الدعم اللوجستي والفني والمالي والاداري المتفق عليه مع الاتحاد الافريقي». وأضاف «انها تُعد سابقة في عمليات حفظ السلام، وكلها تمت برؤية وشروط سودانية، واستوعبت مشاغل البلد».
وسلّم «تحالف القوى الوطنية» المعارض رسالة الى وفد مجلس الأمن حض فيها على أهمية إيلاء المجتمع الدولي اهتماماً أشد للأوضاع في دارفور بعد اخفاق اتفاق ابوجا وتدهور اوضاع النازحين واللاجئين. وتحدثت الرسالة التي سبقتها اجتماعات واتصالات بين نحو 17 حزباً وتنظيماً على رأسها أحزاب الأمة والمؤتمر الشعبي والاتحادي الديموقراطي، عن حتمية مضاعفة العالم جهوده لتوفير الأمن والحماية لأهالي دارفور. وتمسكت الأحزاب بالمحاسبة والمحاكمة الصارمة لكل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وفي القاهرة، اعتبر مسؤول سوداني الاجتماع المقرر عقده في باريس نهاية الشهر حول دارفور»تحصيل حاصل ليس أكثر»، وقال إنه «لم يتبق له شيء» بعد التوافق الأخير بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول «القوات الهجين». وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي كرتي التقى في القاهرة أمس كلاً من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
وقال كرتي «إن مؤتمر باريس هو تحصيل حاصل ليس أكثر، ولكن هناك دولاً رأت أن تجتمع بدعوة من فرنسا لمناقشة العديد من القضايا التي ستطرح حول دارفور». المصدر : جريدة الحياة اللندنية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
jini
Ashraf el-Halabi
kamalabas
wesamm
Adam Omer
معتصم احمد صالح
doma
Khalid Kodi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست