|
|
 سجل يا تأريخ عمر البشير قبل دخول القوات الاممية
|
لا شك من اصعب الاشياء على نفس الانسان الحر مشاهدة بلده مستباحا بجنود ليفرضوا عليه مالا يرد وما لا يحسب له حساب فى وقت غليان الانفس هو متى وكيف سترحل هذه الجنود...
ولكن الانكى ان تقدم الحكومة السودانية كل هذه التنازلات المهينة المضرة بمستقبل هذا الوطن وانسانه للامم المتحدة تحت الضغط والتهديد والوعيد ويعز عليها تقديم العدالة وحسن المعشر لمواطنيها ...والقضية نراها بسيطة ولكن الكبرياء والانفة هى التى وصلت بالدكتاتورية الحاكمة السودان الان الى هذا المنزلق...
حكومة الجبهة الاسلاموية جاءت بانقلاب ما كان له ان ينجح لولا اننا فوضنا امر هذا البلد للطائفية المقيتة لا اعداها الله علينا.. والجبهة جاءت لتقطع الطريق امام الورقة المصرية التى عرفت باسم اتفاقية الميرغنى قرنق ووعدت الجبهة بسحق التمرد فى غضون ايام ان لم تكن ساعات واذ بها بعد مرور سنين عجاف حرقت فيها الاخضر واليابس تقبل باتفاقية وضعت وحدة السودان على المحك ..
وبعدها اتجهت الحكومة غربا لتحدثنا بان سبب المشكل سرقة جمل وفى كل مرة تضع قيدا زمنيا لانها معاناة شعب دارفور الى ان وصل الامر للصراع مع الامم المتحدة حول قوات اممية تطا ارض دارفور فطل علينا البشير تارة بقسم غليظ رافضا السماح لاى جندى مهما كانت النتائج لانه حسب الامر ووصل الى ان يكون قائدا للمقاومة فى دارفور خير له من ان يكون رئيسا للجمهورية...
وبعد ان قبل سيادة الرئيس عمر البشير رغم عن انفه وعن غلاظة قسم بالقوات الاممية يكون قد وضع حدا لاامال من وثقوا فيه ودافعوا عن موقفه الهش ظانين بان موقف عمر البشير كموقف الملا عمر عندما رفض امريكا وبل كل العالم مجتمعا تسليمهم اسامة بن لادن وعندما سئل الاخير هل يعلم ما سيترتب على موقفه هذا قال نعم وانا مستعد دفع حياتى ثمنا لموقفى وبالفعل لم تزحزح قد انملة رغم انه لم يحلف ولم يقسم لا بالطلاق ولا باى شى اخر..
ولكن عمر البشير رغم قسمه وطلاقة وكل حلفانه جثم على ركبتيه رافعا الراية البيضاء وعتبنا عليه انه ادخل اناس اخرين توسموا فيه ثباتا على موقفه فى وضع محرج وقديما قلنا عندما سمعنا قسم البشي0 ماتشجعوا راكوبة فى الخريف... وهاهو البشير هوى واليوم اتى بتخريج اسواء من ركوعه واعدا بحل القضية قبل اغسطس فهذا هو ذر الرماد فى العيون يا سيادة الرئيس وارجو من مشجعيه ان تكون روحهم رياضية وان يكونوا على شجاعة كما صوبوا سهامهم نحو الذين ايدوا دخول القوات الامم سابقا وحاليا عليهم الان بكل شجاعة ادانة قبول البشير لدخول القوات لان الذى بيده التوقيع هو عمر البشير وليس اصحاب الاقلام والاصوات لان الامم المتحدة تفاوض البشير وليس البورداب ولايمكن قبول اى موقف من الذين ناصروا البشير غير الادانة بكلمات لا تحتمل التاويل...
وبعد كل هذا وذاك نقول وبالفم المليان الحل ليس فى القوات الاممية ولا انتصار راي على اخر بل الحل كل الحل فى احقاق العدالة واصلاح ذات البين بين الدارفوريين فهذه الفاتورة لا تحتاج الى حلفان ولا امم متحدة بل تحتاج الى رجال تظهر معادنهم وقت الشدائد والذين يرون فى قبول القوات راحة لهم لعلها تبقيهم فى الحكم بضع سنين فانهم واهمون لان الذى يغرق هو الوطن والذى يضيع هو هذا الوطن لانهم استسهلوا ادخال هذه القوات فى جبال النوبة والجنوب والشرق لانها لن تلاحقهم ولكنهم تمنعوا فى دارفور لخشيتهم على انفسهم منها.......
يابشير هل انت مستعد لدفع استحقاق انقاذ الوطن ام انك ستمضى فى مشروع بيع الوطن للقوات الاجنبية واستخباراتها؟
|
|
 
|
|
|
|
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست