|
|
 بعد موافقة السودان رسميا" على نشر القوات الدولية :خمنوا معي أى واحدة من زوجات الرئيس سوف تتطلق
|
السودان يعلن قبول نشر 19 ألفا من قوات الأمم المتحدة والأفارقة في دارفور
في رسالة إلى بان كي مون: الرئيس السوداني يتعهد بتحقيق السلام .. ونزع سلاح الجنجويد
لندن: عيدروس عبد العزيز ومصطفى سري
بعد شهور بين الممانعة والرفض، أكد السودان أمس قبوله نشر قوة مختلطة لحفظ السلام من جنود الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في منطقة دارفور تتراوح بين 17 و19 الفا، وعلى تفويض تلك القوة وهيكلها، مشيرا الى قبول شروطه في هذا الصدد خلال اجتماع ثلاثي ضم وفود كل من السودان والاتحاد الافريقي والامم المتحدة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا أمس.
وقال الناطق باسم الحكومة السودانية في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان «الكرة الان في ملعب الامم المتحدة لوضع الترتيبات المالية، وجدول زمني لإرسال القوات»، مشيرا الى ان السودان «أوفى بعهوده ومفتوح الان للتعاون من القوة الاممية». وقال علي الصادق «ان الخطوة التالية ان يقوم الامين العام للامم المتحدة باعلان الاتفاق في مجلس الأمن (اليوم) ويفتح الباب امام تدفق التمويل الذي هو عصب العملية كلها»، واضاف «بموجبه ستحدد الدول الافريقية عديد قواتها المشاركة في القوة». وقال ان الاجتماعات كانت ناجحة وتم فيها قبول كل الشروط السودانية حول «استراتيجية الانسحاب». وقال الصادق ان قيادة القوة الجديدة اوكلت الى الاتحاد الافريقي تحت امرة جنرال نيجيري، وهو احد شروط السودان.
ونفى المتحدث السوداني ان يكون السودان قد تحول «180 درجة» من الرفض الكامل لدخول أي قوة اجنبية تحت لواء الامم المتحدة الى القبول، قائلا ان «السودان لم يرفض.. ولكن كانت لديه تحفظات»، وان «الولايات المتحدة ودول غربية هي التي كانت تدفع في اتجاه سلبي».
وأكد الاتحاد الافريقي من جانبه ايضا ان السودان وافق على نشر القوة المختلطة. وقال سعيد جنيت مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي وهو يتلو بيانا أعقب يومين من الاجتماعات في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ان «الخرطوم وافقت على نشر القوة .. بعد الحصول على ايضاحات» من مسؤولي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وأضاف «قبلت حكومة السودان الاقتراح المشترك بشأن العملية المختلطة .. تم التوصل أيضا الى اتفاق على توصيات محددة بشأن تفويض العملية وهيكلها والتفاصيل الخاصة بمكوناتها ومهامها المختلفة». وقال جنيت ان السودان أثار مسألة وضع «استراتيجية لانسحاب» قوات حفظ السلام وان كل الاطراف وافقت على خضوع العملية للمراجعة بشكل دوري. ولم يحدد المدة الفاصلة بين المراجعة والتي تليها. وقال وكيل الخارجية السودانية إن توضيحات الحكومة تم إدراجها في الاتفاق. في ذات السياق قال نائب رئيس بعثة السودان لدى الاتحاد الأفريقي أكوى بونا ملوال لـ«الشرق الاوسط» ان تعديلات أجريت على المقترحات التى تقدمت بها الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بشأن اخضاع القوات لسيادة الدولة، وقضية خروج القوات، ومراجعة الموقف والاوضاع على الارض من حين لآخر. وكشف ان اجتماعا سيعقد اليوم بمجلس الامن لمناقشة ما تم الاتفاق عليه. وقالت ميشال مونتا المتحدثة باسم بان في بيان ان «الامين العام مسرور لتوصل المشاورات التي اجرتها أمس الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مع الحكومة السودانية (في اديس ابابا) الى نتائج ايجابية حول القوة المشتركة ويتلهف على سرعة تطبيق هذه الخطة المكونة من ثلاث مراحل لحفظ السلام في دارفور».
وقال مون، انه تسلم رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير يعلن فيها موافقته على نشر القوات المختلطة في دارفور. وأشار كي مون الى ان رسالة البشير بتاريخ الرابع من يونيو الجاري حملت قبول الحكومة السودانية (بوضوح ودون لبس) على خطة نشر القوات في دارفور، موضحا ان التفاصيل سيتم حسمها لاحقا. الا ان وكالة انباء الاسوشيتد برس قالت انها تحصلت على نسخة من الرسالة وان الحكومة السودانية (لم توافق بصورة صريحة) على خطة القوات المختلطة. مشيرة الى ان الرئيس البشير طالب بان تكون القوات افريقية بينما ترى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان يتم الاستعانة بقوات من خارج افريقيا في حالة الضرورة.
وفي نص للرسالة ذاتها نشرته رويترز، تعهد البشير أن يبذل كل ما في وسعه لنزع سلاح ميليشيات الجنجويد والسعي باتجاه ابرام هدنة في منطقة دارفور المضطربة، لكنه قال ان جماعات المتمردين عقبة في طريق السلام. وكان البشير يرد على رسالة بعث بها الامين العام للامم المتحدة في 24 من مايو (أيار) يقول فيها انه يتوقع من الخرطوم وجماعات التمرد أن تعلن هدنة وأن تنزع حكومة السودان أسلحة ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب أعمال اغتصاب ونهب وقتل.
وعن وقف اطلاق النار قال البشير في رسالته التي تحمل تاريخ الرابع من يونيو (حزيران) ان حكومته أعلنت في وقت سابق هدنة لكنها لم توقف الهجمات من جانب جماعات المتمردين التي لم توقع على اتفاق سلام فاشل عمره عام. وقال الرئيس في رسالته ان السودان مع ذلك مستعد للالتزام بوقف فوري لاطلاق النار ضمن حزمة شاملة تتولى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي تنسيقها على أسس كفيلة بانعاش عملية السلام. وفي ما يتعلق بالجنجويد قال ان الخرطوم ملتزمة بنزع سلاح «كل الميليشيات في دارفور» لكن هذه العملية لم تؤت ثمارها حتى الان ولم يتم تنسيقها مع هدنة فعالة واتفاق سلام له مقومات البقاء.
***************
ماهو حكم الشرع بخصوص حليفة الطلاق المتواصلة التى رماها الرئيس عمر البشير وشهد عليها كل من تابعها عبر القنوات الفضائية بالداخل والخارج بخصوص عدم سماحه لدخول القوات الدولية للسودان
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست