|
Re: وبى الطبشيرة كتبتك مرة ... (Re: ست البنات)
|
العزيزة ست البنات أستمتعت بهذة الكتابة الجميلة فلك الشكر بتذكيرنا دوما بمواضع الجمال للقاش نزواته وأمزجته كما النيل ، في القديم كان الناس يقدمون له القرابين السنوية مخافة غضبته ، فتاة مخضبة بالعنبر ، يطلونها بعطورات الفرح ، ويوشحونها الطقوس وسط أهازيج الزلفى ، تهب الرياح مائلةٌ عن وجهها ، ويتركونها قيد إنفرج الينابيع ، فكما طقس الكوشيين والفراعنة للنيل وتماسيحه ، كان طقس القاش ، فيلف ذراعه حول المدينة ، يدفن في أبارها المياه ، ويعطن في تربتها الطمي ويشكّل في أوراق أشجارها الكروفيل ، ويداعب شمسها كتمثيلٍ ضوئي ، ثم يجهش في الحنين ، وتنفرج حواشيه وهوامشه بخصائص الإخضرار مثل نوايا الغيم ... وحين يقصر أهله في تقديم القرابين ينقلب عليهم ولكن لايلبس ان يعود اليهم بسطوة الحياة ، وبإشراق الأشجار ، وبثمار اليقين ، في حتمية لا تقبل الفكاك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبى الطبشيرة كتبتك مرة ... (Re: ست البنات)
|
Quote: لما قريتك كنت بذاكرك - وقمت حفظتك فى الكراس -
وبى الطبشيرة كتبتك مرة - حبيبى وروحى -
وما وريتك زول أو ناس -
كتمت قرايتك وقلت أفاجأك -
يوم لاقيتك فى قدامى - كنت مباشر وواضح وضاحك -
مسكت ايدى لقيت كراسى مكرفس وفاضى - |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبى الطبشيرة كتبتك مرة ... (Re: ست البنات)
|
ست البنات ...
Quote: لما قريتك كنت بذاكرك - وقمت حفظتك فى الكراس -
وبى الطبشيرة كتبتك مرة - حبيبى وروحى -
وما وريتك زول أو ناس - |
كلام لذيذ ويخش القلب توووووووش ...
تحياتي ومعاها مودة كتيرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|