|
لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات
|
الخطوه التي خطتها الحكومه الامريكيه هذا الاسبوع بشان العقوبات علي الحكومه السودانيه او الشعب السوداني (ان كان من فرق) هي بكل المقاييس ليست بذات تاثير مقارنه بالخطوات القادمات... فالمجتمع الدولي قد بذل مجهودات شتي لتجنيب حكومه السودان عن كل ما هو ضار الي درجه ظن الكثيرون و ظنت الحكومه السودانيه انها في مامن... فلم تستثمر الحكومه السودانيه كل الفرص التي اتيحت لها لحل المشكله و قطع الطريق امام التدخل الدولي او العقوبات... الحكومه السودانيه كرست كل مجهوداتها لتعقيد المشكل و اطاله معاناه الشعب السوداني في دارفور ... و في استرتجيتها الخلفيه راهنت علي تفكيك الحركات المسلحه و بيع قادتها في مزادات علنيه و هو رهان خاسر... لان المجتمع الدولي نفسه تجاوز الحركات و ركز علي المشكل الانساني.... ان مشكله دارفور الان هي مشكله دوليه بكل المقاييس... استمراريتها او حلها بيد المجتمع الدولي و ليس بيد الدارفوريين انفسهم ... الشعب السوداني في دارفور الان يموت موتا بطيئا و الاخرون في بلادي ينتظرون لحظات موتهم ولا يدرون... فان كان الشعب السوداني في دارفور يملك قرار ما سيكون الغد بشانهم فانه لن يقرر بمعاقيه 3 اشخاص...من عدمه... سيقول "ابترو القتله اليوم قبل الغد" و سيقول "كفي معاناتنا... فلن ندع اخوتنا في باقي الوطن ليعانو ما عانيناه" ان معاناه الشعب السوداني كله سيطول مع استمراريه القتله في اداره دفه الحكم في بلادي و ليس بسبب معاقيه افراد اقتصاديا... اخوتي في الوطن... ان العقوبات التي بدات بالامس هي حصاد المكر الانقاذي و ليست اساس المشكل... و علي الذين يتباكون النتيجه فعليهم اعاده قراءه خارطه الطريق الي حيث بدات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
الأخ محجوب
تحياتى الطيبة
بالنسبة للإنقاذ , الفرق كبير .. وكبير جدا , بين الحكومة والشعب .
فالشعب السودانى لم يكن له الخيار إطلاقا فى مجئ هذه الحكومة من عدمه , فهى لا تمثل الشعب السودانى من إى النواحى أخذتها , بل على العكس تماما , هى التى غدرت به وأغتصبت سلطته الشرعية المنتخبة , ونكلت به شر تنكيل .
وأظن أن لا حاجة لنا هنا , للخوض فى تفاصيل مقدار الدماء والتضحيات التى بذلها هذا الشعب سبيل التصدى لهذه الحكومة وأزالتها .. فالجميع يعرفها .
أما لماذا "نتباكى" على العقوبات الإقتصادية التى أقرتها الحكومة الأمريكية ضد السودان ؟..
فهذا لأن الكل يعلم , وبيقين تام , أن هذه الحكومة تحديدا .. لن تتأثر بهذه العقوبات مطلقا , حتى وإن أستمرت أمريكا تفرضها على السودان مئات السنين .
فالحكومة التى تحرص على إشعال جنبات الوطن بنيران الحروب على شعبها , وتحصده حصدا , وتشرده فى جميع منافى الأرض , لن تكون أبدا معنية حتى وإن تدًمر هذا الوطن وأصبح ركام خربا .
لن يهمها كثيرا , إن توقفت عجلة الإنتاج فى كل المصانع والحقول ... وتضور شعب السودان جوعا . وإن تبقت فى هذا الوطن كسرة خبز واحدة .. لألتهمتها هذه الحكومة قبل أن تطالها أيدى الجوعى من الشعب .
ولن تكترث إبدا حتى وإن مات كل أطفال هذا الشعب من قلة أو ندرة الدواء . وإن تبقت جرعة دواء واحدة .. لعالجت بها هذه الحكومة نفسها قبل أن تُعطى لطفل مريض .
وستواصل هذه الحكومة فى سرقة موارد البلاد أيا كان نوعها وكمها , وستسعد كثيرا كلما نقص عدد هذا الشعب , فهم حينها , يكونوا قد وفروا عليها ثمن طلقات الرصاص والدانات التى تحصدهم بها !.
وكما أستطاع شعب جنوب السودان , الذى عانى لأكثر من خمسين عاما من الحرب والجوع والمرض , بوحدة مصيره وبندقيته رحلة النزوح العكسى الكبير لموطنه من المهاجر وخيام اللجوء , لنيل حقوقه المسلوبة منذ أمد بعيد , كذلك يستطيع شعب دارفور أن يسترد حقوقه كاملة .. متى ما توحدت أرادت أبنائه.
جزيل الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: فالشعب السودانى لم يكن له الخيار إطلاقا فى مجئ هذه الحكومة من عدمه |
الاخ مهدي لك التحيه حتما الشعب السوداني ليس له مجمل الكلمه في كثير مما يحدث في بلادنا مااردت قوله هو الاتي: 1. عندما اصدر قرارا لارسال جنود لحمايه المدنيين ... كانت الحكومه و بعض اصواتها هناقالو لا للقوات الاجنبيه ... في الاخر رضخت الحكومه للقوات الافريفيه 2. عندما فشلت القوات الافريقيه ... و طرحت مساله القوات الامميه كبديل ... ايضا قامت الدنيا و لم تقعد 3. و عندما .... و عندما .... الملاحظ ان كل القرارت التي اتت هي نتيجه لتعنت الحكومه في المرحله التي سبقتها... و كان بالامكان حل المشكل بما هو اسهل و اخف... لن نتوقع ان القادم سوف يكون اقل تاثيرا مما سبق و لكن البكاء كما ان بدايه المشكله هي هذه العقوبات فهذا ما لفت انتباه الذين يتباكون له... بمثل ما يبكون الان "لا للعقوبات"... كان بالامكان اليكاء "لا لقتل الابرياء" ... لربما ان توقف الشق الثاني... فلن نصل الي ما و صلنا اليه الان....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ محجوب عبد الله - شودورشيد- لك التحية و التقدير
Quote: الشعب السوداني في دارفور الان يموت موتا بطيئا و الاخرون في بلادي ينتظرون لحظات موتهم ولا يدرون...
|
بين مقارنتك المحرجة للبعض ..تبرز فروقات الالم واضحة.. بينة في نفس هذا الوطن.. محرج جدأ ان تصبح المسألة : فلندعك تموت ..لانني اريد ان أعيش .. هنا ايضأ تبرز فروقات الموت و الحياة من انسان لانسان اخر و في نفس الرقعة الجغرافية الواحدة المسماة الوطن ..هي ايضأ اخي محجوب مشكلة الهامش و المركز ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: بين مقارنتك المحرجة للبعض ..تبرز فروقات الالم واضحة.. بينة في نفس هذا الوطن.. محرج جدأ ان تصبح المسألة : فلندعك تموت ..لانني اريد ان أعيش .. هنا ايضأ تبرز فروقات الموت و الحياة من انسان لانسان اخر و في نفس الرقعة الجغرافية الواحدة المسماة الوطن ..هي ايضأ اخي محجوب مشكلة الهامش و المركز .. |
الاخ محمدين: شكرا علي مرورك الكريم ليت البعض هنا يفكرون بطريقه اكثر جديه لنجد المخرج الامثل لما نحن فيه... البكاء لن يفيد ... فالقادم الينا اشد الما مما هم يبكون فيه اما الموت الذي ما زال يعيش بين اهلنا فالامه لنا وحدنا و لن يحسه هولاء ... الادهي انهم بطالبوننا فقط بالصبر ... فان موتكم اقل الما مما سيجلبه الامريكان....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: bakri abdalla)
|
عزيزي محجوب
كيفنك
تحدثت بمشاعر صادقة ... وأوفيت , فدارفور والوطن يتحدان فى الجرح ... وفي المصير .
العقوبات الأمريكية { بليدة } فى تقديري , ليس في قيمتها السياسية, لكن فى عدم جدواها الإقتصادية , إذ أن مؤداها هو أن أبحثي يا إنقاذ عن مستثمرين آخرين , وما أكثر الآخرين الذين يرنون لفرص الإستثمار فى السودان , وهي عقوبات من نوع جرعات التحصين الخفيفة التي يلتهمها الميكروب ويكتسب ضدها مناعة بدلا من أن يحدث العكس , وغير المستثمر الإقتصادي البديل المتوفر فى قارعة الطريق من بمباي إلى شنقهاي إلى الشركات العائمة فى عرض البحار إلى المستثمرين السعاودة والأخالجةإلى الشركات الأوربية المعنية بالأربحية ... فإن الإستثمار الحقيقي هو الذي سوف تتولاه الإنقاذ بطول لسانها الإعلامي لتتحدث عن تعزيز قدراتها التنموية رغم الحصار الامريكي ... فتتحول الحادثة بقدرة قادر إلى مكسب سياسي ... ولما تعلم مستوي خطابهم الإستنفاري والذي يقيم الشكل خصما على الجوهر ويقدم العاطفة على العقل ... ويترفع عبر السقائل الدينية ليهزم الأفكار الموضوعية .
لا { أدعي } ... لكني أنبه لوجه الحقيقة المستصحبة لتجربة , وما احرنا إستذكارها ولما نواجه نفس المصير , فقد إعترفت الإدارة الأمريكية الجمهورية بقيادة بوش أن من أسباب غزوها العسكري للعراق هو { فشل } إسلوب المقاطعة والحصار الإقتصادي ... فإن فشل فى العراق , فما الذي يوفر له ضمانات النجاح فى السودان ؟؟؟ ... فبينة الدولة متشابهة هنا وهناك لناحية العسف والديكتاتورية , ولناحية القدرات التاريخية للأنظمة الآيدلوجية فى تغبيش وعي الناس وإستدرار عواطفهم لأجل مبتغيات الحكام , والروشتة الدينية أو القومية تعيد تماهيها ساعة الحصار فى نخاع الموروث ... فيتجبر ويلهم { حتى المستضعفين } قدرة ذهنية ونفسية على تحويل المعركة لصالح اللحظة ... والتي تصور السودانيين كضحايا لهجمة { إمبريالية } شرسة ... على خلفية إستدعاء تاريخي يصور المجاهدين الأفغان وكأنهم هزموا الإمبراطورية السوفيتية , ويستعدون الآن لهزيمة الإمبراطورية الأمريكية .
أقول بهذا ... وأعلم أن أمر أهل وطني يمكن أن ينحدر أو أن يرتفع للمستوى عاليه , خاصة فى لحظة { الإجتياح } والموت الجماعي والخراب والدمار { الما كضب } ... وآلة القتل حينها لا تعرف الجغرافيا ولا تعز دارفور على كردفان ... فكلهم فى الموت شرق .
كان الأكراد ... مثلا ... يعبدون بعد الإله ... اليوم الذي يموت فيه صدام , فإذ بالشيعة يديرون لهم ظهرهم , وبالسنة يستأنفون تمام التاريخ ويفعلونه بالأحزمة الناسفة , وإذا بتركيا { تجتاح } سهولهم ووديانهم لقمع أي محاولة لإسترداد الحقوق { ناهيك عن إحتمال الدولة } ... فعلى هدي مشروع التدخل الأجنبي والإحتلال العسكري لا تحل أي مشكلة ... بل تتضاعف المشاكل وتتفاقم الألام , وإن كان ضحايا دارفور اليوم أي عدد تختاره , فأستعد لمتواليات { هندسية } على بوارج المارينز ... أو هكذا أعتقد .
قلت ما قلت ... دون أدني { وهم } يجوز لي قبول مأساة دارفور ولا تجنيات الإنقاذ وهي تدير محركات الازمة . لقد سقطت الإنقاذ فى نظري ... ومن زمن , لكن نظري لا يعادل موضوعيا الواقع ولا يفي بأحواله مجتمعة ... ومن أحواله تلك { المساومة } كما فعلت الحركة الشعبية , وإن أضفت على الإنقاذ مشروعية لا تستحقها ... لكنها وحدت المشاعر { الجنوبية } على توقيف الحرب وإستدعاء السلام , كما بسطت حق تقرير المصير لتحديد وجهة المسقبل , إلي غير مكاسبها الأقليمة والإتحادية وغض النظر عن مستوى عدالتها .
أختتم مداخلتي بثلاث أسئلة للأخ محجوب عبدالله ...
فهل تقبلون بحل يشابه ما فعلت الحركة الشعبية { برتكولات سلام وأمن وإقتصاد وسلطة إقليمية ومشاركة إتحادية } ... مع الإنقاذ , أم تعتقدون أن حل مشكلة دارفور لا يتم إلا بزوال الإنقاذ ؟
السؤال الثاني ... لماذا { تضعضعت } إتفاقية أبوجا ... فيما وقع عليها فصيل { أساسي } ومن قلب دارفور ... وكذلك رعاها { المجتمع الدولي } إن لم يكن قد فرضها فى واقع الأمر ... ؟؟؟
السؤال الثالث ... كيف تنظر لقضية دافور ... هل هي قضية سياسية أم عرقية ... أما ماذا ... ؟؟؟
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: العقوبات الأمريكية { بليدة } فى تقديري , ليس في قيمتها السياسية, لكن فى عدم جدواها الإقتصادية , إذ أن مؤداها هو أن أبحثي يا إنقاذ عن مستثمرين آخرين , وما أكثر الآخرين الذين يرنون لفرص الإستثمار فى السودان , وهي عقوبات من نوع جرعات التحصين الخفيفة التي يلتهمها الميكروب ويكتسب ضدها مناعة بدلا من أن يحدث العكس , وغير المستثمر الإقتصادي البديل المتوفر فى قارعة الطريق من بمباي إلى شنقهاي إلى الشركات العائمة فى عرض البحار إلى المستثمرين السعاودة والأخالجةإلى الشركات الأوربية المعنية |
الاخ حيدر لك التحيه... في تقديري ... العقوبات التي فرضت هي بدايه لاشياء اخري ... علي سبيل المثال...
Quote: السودان يجدد رفضه تسليم المتهمين بـ «جرائم دارفور» |
و
Quote: بريطانيا تحذر من نفاد صبرها حيال أزمة دارفور |
هذه العناوين من صحف هذا الصباح توضح الي طريق يقود هذا المسلسل قرارات المجتمع الدولي اليوم هي نتائج لتعنت الحكومه السودانيه بالامس... و هكذا ... فالقادمات اكثر الما ... و نحن نتفاعل علي ما حدث بالامس و ليس ما سيحدت بالغد...
Quote: فقد إعترفت الإدارة الأمريكية الجمهورية بقيادة بوش أن من أسباب غزوها العسكري للعراق هو { فشل } إسلوب المقاطعة والحصار الإقتصادي ... فإن فشل فى العراق , فما الذي يوفر له ضمانات النجاح فى السودان ؟؟؟ ... فبينة الدولة متشابهة هنا وهناك لناحية العسف والديكتاتورية , ولناحية القدرات التاريخية للأنظمة الآيدلوجية فى تغبيش وعي الناس وإستدرار عواطفهم لأجل مبتغيات الحكام , والروشتة الدينية أو القومية تعيد تماهيها ساعة الحصار فى نخاع الموروث |
هذا هو بالضبط ما اردته قوله... فالعقوبات هي بدايه لمسلسل طويل ... الطريقه الوحيده للخروج منها هي رضوخ الحكومه لكل الشروط الدوليه و اولها القبول بالقوات الدوليه لحمايه المدتيين الذين فشلت هي في حمايتهم... ثانيا و ثالثا و ... و قبول كل الشروط دون ادني تردد و هي بالتالي نهايتها... هذا بالطبع ... حل خارجي ... تبعاته معروفه .... ان كان هناك طريق اخر فهو المراهنه علي الشعب السوداني لقطع الطريق امام كل ما هو قادم من مخاطر ... كيف؟؟؟ ان قلنا ان الشعب السوداني مغلوب علي امره و ان يد الحكومه تبطش اكثر و لا يمكننا المواجهه ... فهذا ضمنيا معناه الوقوف مع الحكومه في محنتها و القتال معها في حندق واحد "اما النصر او اللا نصر"
Quote: وآلة القتل حينهالا تعرف الجغرافيا ولا تعز دارفور على كردفان ... فكلهم فى الموت شرق . |
وهذا يجب ان حافزا لنا جميعا لتجنب الخطر القادم....
Quote: فهل تقبلون بحل يشابه ما فعلت الحركة الشعبية |
الحل الجزئي ابدا لن يؤدي الا الي مزيد من التشرزم ... الحل هو انهاء هذه المعضله التي تسمي المؤسسه العسكريه و تمليك زمام الامر الي حكم ديمقراطي يراعي كل مستخلصات شعبنا ... مهما كانت السلبيات في بداياتها ... فان المزيد من الديمقراطيه كفيل بتصحيح المسار
Quote: لماذا { تضعضعت } إتفاقية أبوجا ... فيما وقع عليها فصيل { أساسي } ومن قلب دارفور ... وكذلك رعاها { المجتمع الدولي } إن لم يكن قد فرضها فى واقع الأمر ... ؟؟؟ |
في تقدير احصائي بسيط ... ان كان من بين ثلاثه اشخاص رفض اثنان لشئ ما و قبله ثالث فهو بالطبع شئ من لا شئ... في حاله اتفاقيه ... فانها ولدت ميته...
Quote: هل هي قضية سياسية أم عرقية ... أما ماذا ... ؟؟؟ |
يبدو انني ساوجه السؤال لك انت ... كيف تراها انت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: السلطان شاو سلامات التباكى لاْن العقوبات قد تمس"الشعب السودانى", وما يحدث محله دارفور, وتعلم ان اهل دارفور لا علاقة لهم بهذاالشعب السودانى. تحياتى |
الهبيب ود ابا "تشديد الباء" بركه الجيتنا بالسلامه و نورت البوست و البورد كلو... ان ما قلته يحمل الحقيقه تماما...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: HAYDER GASIM)
|
عزيزي محجوب
تسلم
العقوبات المفروضة والمتحسب فرضها على سودان الإنقاذ , لا تتم وفق تصور واحد تتحد عليه الجهات { الفارضة } ... إنما يتم التعامل مع المسألة وفق حيثيات الآخر كذلك , وهنا تستحضر الإنقاذ وكذلك الإدارة الأمريكية كل مخادعات طرائقهم البراغماتية ... الموصولة بأهداف قصيرة المدي وفى إطار { السياسة } كواقع ومتحصل يتقدم فيه اليوم على الغد .
فمثلا ... تصريحات من قبيل { الحكومة السودانية تصر على عدم تسليم المتهمين فى حرب دارفور } ... و{ الحكومة البريطانية تحذر من نفاذ صبرها حيال ما يحدث فى دارفور } ... تقابله بعد ساعات معدودة تصريحات وتوجهات { تطفئ } نورة التصريحات السابقة , فيسيطر على الواجهة الإعلامية اليوم حدثين ... يتعلق الأول بقبول حكومة السودان لنشر سبعة عشر ألف جندي من القوات المخلتطة فى دارفور ... والثاني يشير لملف التعاون الأمني الذي تتوفر خلاله معلومات تفيد بمساعدة السودان للأمريكان فى الكشف عن عناصر المعارضة والإرهاب فى العراق ... فهنا تحدث معادلة تعيد الأمر إلي ما قبل جملة التصريحات المنطلقة من هنا ... وهناك ...
في هذا الأثناء يموت أهلنا فى دارفور ... طالما إرتبطت قضيتهم بمستوى العلاقات الدولية وبشباك البؤر العالمية ... مع ملاحظة أن الإهتمام الدولي لا يعني بالضرورة الحل العاجل للقضية المعنية , فأمامك مشكلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ... يتقدم يوميا ومنذ العام 1946 مجريات الإعلام العالمي ويتثبت كجند متقدم فى أروقة الأمم المتحدة ... مع هذا فلا تزال القضية ترواح مكانها ... فأخشي على دارفور من مصير مماثل .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا يتباكي المتباكون ... العقوبات (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ حيدر لك التحيه حقا ال24 ساعه الماضيه كانت اكثر دراميه مما يتخيله المرء فالامس كانت علاقه النظام بحلقه التجسس العالميه و اليوم وافقت الانقاذ علي الحزمه الاخيره و لن تكون الاخيره بالطبع... فقبل ان تجف مداد الاتفاق ... حتي نري او نسمع بوش يعد بمزيد من العقوبات... الشئ الوحيد في تواتر الاحداث هذه انها لن تصب في مصلحه الانقاذ للمتفائلين فقط ... لربما يعجل بذهاب الانقاذ و انقاذ الوطن ان امكن....
| |
|
|
|
|
|
|
|