|
Re: مساء الثلاثاء5يونيوباستراحة النخيل قراءات شعرية للشاعر فيصل سليمان ولقاء مع وفد شركة المهاج (Re: ghariba)
|
وإليكم هذه الأبيات من قصيدته (شوق أمدر) فهو ينظم بالعامية ويمتلك أدواتها ومفرداتها لأنه يهدف إلى أن يسمعه ويقرأه ويفهمه المواطن العادي الذي أحبه بذات حجم حبه لأمدر وأيضاً تلك النزعة الصوفية التي وردت حين بدأ يتحدث عن صلاته مع السادة الأدارسة:
ليك يا أمدر كتلني الشوق شوق والله تـب ما بروق شوق عاشق صبح ولهان شنين مـا قابل المعشوق شوق ولداً قدر ما هـجى سافر في غروب وشـروق ما شاف زي جمال نيلك ولا زي مويتو شرب الروق لي ديم أبي سعد حنيت حنين لو فرّقوه يحوق جميع الناس يكفـيهم وما يفضّل اسم مخلوق كتـير مشتاق لجلساتك في حي العرب والسوق ولي أحـبابي في بانت بانت تحت وبانت فوق عايز اشاهد الحـلوين ناس العرضة ناس الـذوق وأفوت في شارع الشنقيطي من زقلونا لي مــرزوق
لي شيخ بـر ندهـت كتير واصلي مع الأدارسة فجر أزور بيت الخليفة نـهار واخش دار الرياضة عصر أهيم في شوارع الهاشماب واخـت فـوق البنية نـدر عباسـية شوفــتك لي ترد الروح تزيدا عـمر
| |
|
|
|
|