مبارك الفاضل: لم أعلن توبتي أو أطلب العفو وارفض الاعتذار عن قيام حركة الاصلاح والتجديد

Quote: نفى رئيس حزب الأمة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل (إعلانه لتوبته أو طلبه للعفو) في اجتماعه مع رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي. وذكر توضيح صادر عن مكتب الفاضل لـ(السوداني) تعليقاً على ما ذكره وزير الإعلام والاتصالات الزهاوي ابراهيم مالك خلال تعليقه على عودة الفاضل لحزب الأمة القومي بقوله: (إنهم لن يعلنوا توبتهم أو يطلبوا العفو كما فعل مبارك الفاضل). وذكر التوضيح (أن الفاضل حينما قاد حركة الاصلاح والتجديد وبمعيته جمع من قادة وكادر الإصلاح ومن بينهم السيد وزير الإعلام لم يكن يرتكب خطأ يستوجب التوبة أو طلب العفو، بل قادها لإيمانه العميق بضرورة وجوبها نسبة للظروف الداخلية التي تمر على الحزب، فكانت أن قامت الحركة بأهداف ودوافع معلومة للجميع تستند على أسس متينة وقوية من المصداقية والرؤية الثاقبة والقراءة الصحيحة السليمة كل ذلك من أجل المصلحة العامة والسيد وزير الإعلام يعلم ذلك تماماً). وذكر أن الفاضل ذكر في كلمته التي ألقاها في الاحتفال قد عفا عما اصابه من رذاذ من الآخرين ويطلب العفو ممن أصابهم رذاذ منه في خضم الخلاف بقوله: (نحن عافين عما أصابنا في ذواتنا من رذاذ في خضم الخلاف ونطلب من الأحباب أن يعفو عنا عما أصابهم منا من رذاذ إن الله غفور رحيم)، نافياً في ذات الوقت اعتذاره عن قيام حركة الإصلاح والتجديد (لإيمانه بمبادئ الحركة ودوافعها واستمراريتها الشئ الذي لا يعتقد معه بوجود خطأ في نشأتها أو أهدافها يستوجب الاعتذار)