( الجمًــــــــــــام )

Quote: القصة الأولى :- في العام 1995 م شاركت جماعة الجمام المسرحية في مهرجان نمارق للمسرحيات القصيرة والمهرجان ممول من الهيئة القومية للثقافة والفنون دائرة المسرح . بمسرحية ( كلات عرق ) على خشبة المسرح المهرجان ده ممكن يكون المهرجان الثالث لمنظمة نمارق والتي تقوم برفع تصور لمهرجان لدائرة المسرح مع ميزانية توافق عليها دائرة المسرح قصبا عنها ومن ثم تنتج عدد من المسرحيات يتم عرضها في أيام المهرجان . تم عرض مسرحيتنا من خلال المهرجان الثالث وفازت بجائزة الإخراج وجائزة لجنة التحكيم وقام التلفزيون القومي بتسجيل المسرحيات وعرضها على لجنة النصوص ( لجنة اللصوص ) ومن ضمن عضوية تلك اللجنة الأستاذ عادل الباز رئيس منظمة نمارق ورئيس تحرير صحيفة الصحافة الحالي . قرر التلفزيون شراء عدد من المسرحيات من ضمنها مسرحيتنا ( كلات عرق ) بمبلغ وقدره قبل أن يبلغنا التلفزيون بذلك حضر الينا عدد من أعضاء منظمة نمارق ليقولوا لنا وبالواضح الما فاضح لو عاوزين التلفزيون يدفع ليكم قيمة هذه المسرحية عليكم التنازل عن 50% من قيمة ما يدفعه التلفزيون لكم لمنظمة نمارق وذلك في اجتماع ضم عدد من الجماعات المسرحية المشاركة في المهرجان رفضنا نحن جماعة الجمام العرض ووافق الجميع على هذا العرض لان مبلغ الشراء من التلفزيون ضخم يسيل له اللعاب 300.000 ثلاثمائة الف جنيه سوداني في العام 95 وبعد نهاية الاجتماع انفرد بنا أعضاء نمارق للمفاوضة حول النسبة ونزلوا بها لـ 35% من قيمة العرض طلعنا منهم وقلنا ليهم نفكر.

Quote: بصراحة طلعنا نحنا اخبث منهم مشينا سألنا في التلفزيون والهيئة القومية دائرة المسرح عن حق نمارق في سمسرة هذا المبلغ من عرق هولاء المسرحيين الغلابة . قال لنا مدير دائرة المسرح في تلك الفترة ( لن اذكر اسمه لانه طلب مني ذلك ) برغم مرور السنين وهو أحد أساتذتي المحترمين قال لي ليس لهم أي حق في ذلك وعقد إنتاج المسرحية موقع بينك وبين دائرة المسرح ( وكان العقد معي ) ثم أردف ( أوعى تقول أنا قلتا ليك كده ) بالمناسبة أنا بحترموا ليوم الليلة . ثم ذهبنا للطرف الموقع للعقد التلفزيون وبصراحة كان مدير الدراما في الوقت داك المخرج ( عماد إبراهيم ) وكان جديد كرت في هذه الوظيفة وعشان يحافظ عليها في زمن الطيب مصطفى انبرش انبراشة شديدة ونحنا كنا جزء من تلك الانبراشة ( الغريب في الامر ما قعد شهر في الوظيفة برغم الانبراش ) المهم قال لينا لو ما دفعتوا لنمارق ما في تسجيل للمسرحية قلنا خلاص موافقيييييييييييييييييييييييييييييييييين نحنا ذاتنا اتبرشنا لكن ده كان قدام الناس ساكت الناس الحرامية فقط ومن هناك قررنا أن نكون اقوي منهم ومع موظفي ادارة الإنتاج وقعنا العقد بحضور أعضاء منظمة نمارق على أن نعضيهم النسبة العجيبة ولكنا كننا مصممين على أن نقلع حقنا منهم عنوة كدة واقتدار الشيك باسمي أنا مخرج ومؤلف العمل ناس نمارق قالوا لينا نحنا نصرفوا من البنك السودان قلنا ليهم ليه ما نحنا ولو انتو ما بتثقوا فينا نحنا كمان وكنا عارفين انو الشيك ما بطلع من التلفزيون الا بتوقيعي بالاستلام . واستلمنا شيكنا وصرفناه من بنك السودان ..... وقلنا ليهم تعالوا اقلعوا .. كان .. بتقدروا .. وما عندكم عندنا أي حاجة ومن ذلك اليوم وقفت هذه الحركة في حلقهم ..