|
|
 بلد كاسره ركبه!!!
|
بلد كاسره ركبه!!!
كلما أعاين لحال السودان بتذكر حالتنا في حلوان بالقاهرة في بداية التسعينات...حيث كنا نسكن في غرفة لا تتسع لكديسه وكديس...وكان عددنا يتزايد كل يوم حتي فاق الخمسطاشر...وكان من بيننا الاخوان ابوقصيصه وياسر بسطاوي وعباس حمزه وحاتـم واحمد راشد ومسعود وعلي العوض وعبدالرحمن الزين وسامي سالـم وللأخير عبارة(كاسر ركبه في حلوان)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بلد كاسره ركبه!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
دور سلبي للعرب في الأزمة السودانية
د. عبدالوهاب الأفندي
11/05/2007
(1) ظهور بوادر صحوة عربية تجاه الشأن السوداني بعد غياب طال عن تلك الساحة لعقود كان يجب أن يكون موضع ترحيب، لولا أن صفة العروبة تنطبق علي الظاهرة أكثر من حقيقة كونها صحوة. فقد تكاثرت في الأشهر الأخيرة المبادرات العربية تجاه حل أزمة دارفور وخلافات السودان مع جيرانه ومع الأمم المتحدة، بدءاً بالمبادرات الليبية المتعددة، مروراً بالمبادرة السعودية وأخيراً المبادرة المصرية.
وهذا في ظاهره تحول إيجابي مقارنة مع حالة الموت السريري التي انتابت الدبلوماسية العربية لأكثر من ربع قرن. ولكن قليلاً من التأمل يكشف غير ذلك.
(2)
ظل السودان يواجه أزمات متكررة منذ أكثر من أربعة عقود، وكانت المساهمات العربية في معالجة هذه الأزمات صب الزيت علي النار، عبر دعم الحكومات الدكتاتوريات في قهرها للشعب، أو دعم حركات المعارضة المسلحة التي ساهمت في تمزيق البلاد وإهلاك الحرث والنسل. الاستثناء الوحيد كان مبادرة الأمير محمد الفيصل التي ساهمت في المصالحة الوطنية السودانية قبل ثلاثة عقود، ولكن حتي تلك كانت مبادرة غير حكومية لم يكن للأنظمة يد فيها.
(3)
حين لم تقف الأنظمة العربية موقف المتفرج، أو تساهم في تعميق الأزمة، فإنها قدمت مبادرات باهتة كان مصيرها الفشل، وكانت دائماً موضع تنازع وتنافس حول من يكون له الفضل، كما حدث في المبادرة الليبية ـ المصرية للمصالحة بين الأطراف الشمالية التي كانت انعكاساً للمكايدات بين النظامين العربيين حول الاستئثار بالقضية أكثر منها مسعيً للخير والإصلاح. ولا عجب في ذلك، لأن الحكومتين كانتا تأمران في الظاهر بالبر في التفاهم مع المعارضة ورفع الظلم عن المواطنين وتنسيان أنفسهما من ذلك.
(4)
بالمقابل فإن الأفارقة والأجانب نشطوا في مبادرات حل الأزمات السودانية سلمياً، بدءاً من دور اثيوبيا في تحقيق اتفاق أديس أبابا للسلام في الجنوب عام 1972، مروراً بمبادرة نيجيريا للسلام عام 1991، ثم مبادرة الإيجاد عام 1993، ثم مبادرات تشاد ونيجيريا والاتحاد الافريقي لمعالجة مشكلة دارفور منذ تفجرها في عام 2003. وبخلاف المبادرات العربية تكللت المبادرات الافريقية بنجاح متفاوت ولقيت دعماً دولياً وثقة سودانية.
(5)
الهمة التي أظهرها العرب مؤخراً للتصدي لحسم الأزمة في السودان طبعها الطابع العربي الأصيل في حب الجاه والحظوة عند الأجانب، والتباغض والتحاسد بدل التعاون، ثم أخيراً الجهل والعجز. فبعد غياب طال نجد فجأة ثلاث مبادرات عربية تحاول أن تحقق نفس الهدف، بدون تنسيق أو تعاون، وبتدافع مخجل للفوز بالصدارة.
(6)
ربما يقال أن ليبيا تمثل استثناء لطول اهتمامها بالشأن السوداني، حتي لا نقول كثرة تدخلاتها، بحيث كادت ليبيا أن تتحول إلي حزب سوداني من طول ما ظلت لاعباً في السياسة الداخلية للسودان، بدءاً من إعلانها الحلف الثلاثي مع مصر والسودان في عام 1970، ثم مشاركتها المباشرة في إفشال الانقلاب اليساري في عام 1971، ثم دعم المعارضة وانقلابها الآخر في عام 1976، ثم تسليح الجيش الشعبي، ثم دعم حكومات الصادق المهدي وعمر البشير، إلخ... ولكن تدخلات ليبيا ظلت في الغالب سلبية، حيث يمكن أن يقال أن أزمة دارفور الحالية هي نتاج غير مباشر لتدخلات ليبيا في كل من السودان وتشاد التي شهدت حروباً بالوكالة مع مصر وفرنسا ومصر السادات والسودان في عهد النميري. وعلي أفضل تقدير فإن ليبيا لم تفعل سوي معالجة نتائج أفعالها.
(7)
مصر بالمقابل أظهرت عجزاً مدهشاً عن فهم، ناهيك عن معالجة، أوضاع السودان، وظلت سياساتها هناك تابعة لدول أخري مثل اثيوبيا واريتريا، أو السعودية أو ليبيا أو الولايات المتحدة. وهذا وضع مدهش بالنظر للمهنية المزعومة للدبلوماسية المصرية، ونظرة مصر إلي السودان باعتباره امتداداً لمصر إن لم يكن جزءاً منها. وقد كشفت المبادرة الأخيرة هذا القصور بصورة صارخة، أولاً من ناحية التوقيت المتأخر جداً وغير المناسب، وثانياً لضعف محتواها، وأخيراً لما رشح مؤخراً من أن مصر تقدمت بطلبات للدول المانحة لتمويل مبادرتها ببضعة ملايين من الدولارات. ولا أدري من الذي نصح القيادة المصرية بأن المجد والنفوذ يمكن أن يبنيا علي التسول، ولكنها بالقطع فكرة لم تكن موفقة.
(8)
السعودية لا ينقصها المال، ولكن تنقصها كما ظهر من مبادرات أشياء أخري أهم. المبادرة السعودية بدأت في القمة العربية في الرياض في آذار (مارس) الماضي عندما جمع العاهل السعودي بين الرئيس السوداني وأمين عام الأمم المتحدة لحسم خلافات الطرفين، وهو أمر تم بلا شك استجابة لمطالب وضغوط غربية بعد اتهامات علنية للعرب بالتقصير في التصدي لكارثة دارفور. ولكن السعودية عادت فرعت مصالحة بين السودان وتشاد، وهو جهد محمود لولا أن السعودية حالياً في حالة قطيعة مع ليبيا اللاعب الرئيسي الآخر في هذه الدراما. وهذا يعتبر في حقيقة الأمر إدخال خلافات جديدة في الميدان،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بلد كاسره ركبه!!! (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
ألصديق طارق
فعلا(زيدني يايات قدامي حفر)..واليوم فقط وزير العدل حفر حفره ومصطفي إسماعيل حفر حفره..اما عبدالرحيم حسين حفر خزان عديل..فوزير العدل هدد بطرد راضيه عاشور الناطقة بإسم الامم الـمتحده..اما مصطفي إسماعيل فقد اطلق تصريحا مفاده ان حكومته تواجه ضغوطا من اجل الإعتراف بإسرائيل مقابل حل مشكلة دارفور ..محرجا بذلك الدبلوماسية الـمصرية والتي يتشبث بها البشير والـموجود حاليا في مصر...اما وزير الدفاع فقد امر سلاح الطيران بقصف قري في دارفور مما فتح الباب لامريكا وبريطانيا ليهددا بحظر الطيران في دارفور حفر في كل مكان..بذمتكم دي حكومه ولا معارضه ياملاسي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abdalla elshaikh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست