شكراً ياسر عبد اللطيف فالباب لم يعد له مفتاح والكالون قد غاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2007, 01:08 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكراً ياسر عبد اللطيف فالباب لم يعد له مفتاح والكالون قد غاب

    استلمت هذا هذا بالباب دون قفل ودون كالون على اميلي ولولت قليلاً ثم انخت بعيري على ناصية البلكونة


    هي في المساء




    هي في المساء وحيدةٌ،

    وأًنا وحيدٌ مثلها...

    بيني وبين شموعها في المطعم الشتويِّ

    طاولتان فارغتان [ لا شيءٌ يعكِّرُ صًمْتًنًا]

    هي لا تراني، إذ أراها

    حين تقطفُ وردةً من صدرها

    وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني

    حين أًرشفُ من نبيذي قُبْلَةً...

    هي لا تُفَتِّتُ خبزها

    وأنا كذلك لا أريق الماءَ

    فوق الشًّرْشَف الورقيّ

    [لا شيءٌ يكدِّر صَفْوَنا]

    هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها

    وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟

    قلت في نفسي-

    لماذا لا أَذوقُ نبيذَها؟

    هي لا تراني، إذ أراها

    حين ترفًعُ ساقها عن ساقِها...

    وأَنا كذلك لا أراها، إذ تراني

    حين أَخلَعُ معطفي...

    لا شيء يزعجها معي

    لا شيء يزعجني، فنحن الآن

    منسجمان في النسيان...

    كان عشاؤنا، كُلٌّ على حِدَةٍ، شهيّاً

    كان صَوْتُ الليل أزْرَقَ

    لم أكن وحدي، ولا هي وحدها

    كنا معاً نصغي إلى البلَّوْرِ

    [ لا شيءٌ يُكَسِّرُ ليلنا]

    هِيَ لا تقولُ:

    الحبُّ يُولَدُ كائناً حيّا

    ويُمْسِي فِكْرَةً.

    وأنا كذلك لا أقول:

    الحب أَمسى فكرةً
                  

05-11-2007, 01:12 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً ياسر عبد اللطيف فالباب لم يعد له مفتاح والكالون قد غاب (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    يجيئون،

    أبوابنا البحر، فاجأنا مطر. لا إله سوى الله. فاجأنا

    مطر و رصاص. هنا الأرض سجادة، و الحقائب

    غربة!

    يجيئون،

    فلتترجّل كواكب تأتي بلا موعد. و الظهور التي

    استندت للخناجر مضطرة للسقوط

    و ماذا حدث ؟

    أنت لا تعرف اليوم. لا لون. لا صوت. لا طعم

    لا شكل.. يولد سرحان، يكبر سرحان،

    يشرب خمرا و يسكرّ. يرسم قاتله، و يمزق

    صورته. ثم يقتله حين يأخذ شكلا أخيرا

    و يرتاح سرحان:

    سرحان! هل أنت قاتل ؟

    و يكتب سرحان شيئا على كم معطفه، ثمّ تهرب

    ذاكرة من ملف الجريمة.. تهرب.. تأخذ

    منقار طائر.

    و تأكل حبة قمح بمرج بن عامر

    و سرحان متّهم بالسكوت، و سرحان قاتل

    و ما كان حبّا

    يدان تقولان شيئا، و تنطفئان

    قيود تلد

    سجون تلد

    مناف تلد

    و نلتف باسمك.

    ما كان حبّا

    يدان تقولان شيئا.. و تنطفئان

    و نعرف، كنا شعوبا و صرنا حجارة

    و نعرف كنت بلادا و صرت دخان

    و نعرف أشياء أكثر

    نعرف، لكنّ كل القيود القديمة

    تصير أساور ورد

    تصير بكارة

    في المنافي الجديدة

    و نلتف باسمك

    ما كان حبّا

    يدان تقولان شيئا و تنطفئان.

    و سرحان يكذب حين يقول رضعت حليبك، سرحان

    من نسل تذكرة، و تربى بمطبخ باخرة لم تلامس

    مياهك. ما اسمك؟

    _نسيت .

    و ما اسم أبيك ؟

    _نسيت

    و أمك

    _نسيت

    و هل نمت ليلة أمس ؟

    _لقد نمت دهرا

    حلمت ؟

    _كثيرا

    بماذا

    _بأشياء لم أرها في حياتي

    و صاح بهم فجأة:

    _لماذا أكلتم خضارا مهربة من حقول أريحا؟

    _لماذا شربتم زيوتا مهربّة من جراح المسيح؟

    و سرحان متّهم بالشذوذ عن القاعدة

    رأينا أصابعه تستغيث. و كان يقيس السماء بأغلاله

    زرقة البحر يزجرها الشرطيّ، يعاونه خادم آسيويّ،

    بلاد تغّير سكانها، و النجوم حصى

    و كان يغنّ:ي مضى جيلنا و انقضى.

    مضى جيلنا و انقضى.

    و تناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة. دم كالمياه.

    و ليس تجفّفه غير سورة عم و قبعة الشرطيّ

    و خادمة الآسيوي. و كان يقيس الزمان بأغلاله

    سألناه: سرحان عم تساءلت؟

    قال: اذهبوا، فذهبنا

    إلى الأمهات اللواتي تزوّجن أعداءنا.

    و كنّ ينادين شيئا شبيها بأسمائنا.

    فيأتي الصدى حرسا

    ينادين قمحا

    فيأتي الصدى حرسا

    ينادين عدلا

    فيأتي الصدى حرسا.

    ينادين يافا

    قيأتي الصدى حرسا

    و من يومها، كفت الأمهات عن الصلوات و صرنا

    نقيس السماء بأغلالنا

    و سرحان يضحك في مطبخ الباخرة

    يعانق سائحة، و الطريق بعيد عن القدس و الناصرة

    و سرحان متّهم بالضياح و العدميّة

    و كلّ البلاد بعيدة .

    شوارع أخرى اختفت من مدينته ( أخبرته الأغاني

    و عزلته ليلة العيد أن له غرفة في مكان)

    ورائحة البن جغرافيا

    و ما شرّدوك.. و ما قتلوك .

    أبوك احتمى بالنصوص، و جاء اللصوص

    و لست شريدا.. و لست شهيدا.. و أمك باعت

    ضفائرها للسنابل و الأمنيات و فوق سواعدنا

    فارس لا يسلم (وشم عميق ). و فوق أصابعنا

    كرمة لا تهاجر ( وشم عميق (

    خطى الشهداء تبيد الغزاة

    (نشيد قديم)

    و نافذتان على البحر يا وطني تحذفان المنافي..وأرجع

    (حلم قديم –جديد)

    شوارع أخرى اختفت من مدينته ( أخبرته الأغاني

    و عزلته ليلة العيد أن له غرفة في مكان ).

    و رائحة البن جغرافيا

    و رائحة البن يد

    و رائحة البن صوت ينادي.. و يأخذ

    رائحة البن صوت و مئذنه (ذات يوم تعود).

    و رائحة البن ناي تزغرد فيه مياه المزاريب ينكمش

    الماء يوما و يبقى الصدى .

    و سرحان يحمل أرصفة و نوادي و مكتب حجز التذاكر

    سرحان يعرف أكثر من لغة و فتاه. و يحمل تأشيرة

    لدخول المحيط و تأشيرة للخروج و لكنّ سرحان

    قطرة دم تفتش عن جبهة نزفتها.. و سرحان

    قطرة دم تفتّش عن جثة نسيتها.. و أين ؟

    و لست شريدا.. و لست شهيدا

    و رائحة البن جغرافيا.

    و سرحان يشرب قهوته ..

    و يضيع

    هنا القدس .

    يا امرأة من حليب البلابل كيف أعانق ظلي

    و أبقى ؟

    خلقت هنا.. و تنام هناك

    مدينة لا تنام و أسماؤها لا تدوم. بيةت تغيّر

    سكانها. و النجوم حصى .

    و خمس نوافذ أخرى، و عشر نوافذ أخرى تغادر

    حائط

    و تسكن ذاكرة.. و السفينة تمضي .

    و سرحان يرسم شكلا و يحذفه: طائرات وربّ قديم

    و نابالم يحرق وجها و نافذة.. و يؤلف دوله .

    هنا القدس .

    يا امرأة من حليب البلابل كيف أعانق ظلي..

    و أبقى؟

    و لا ظلّ للغرباء.

    مساء يرافقهم، و المساء بعيد عن الأمهات قريب من

    الذكريات. و سرحان لا يقرأ الصحف العربية.

    لا يعرف المهرجانات و التوصيات.فكيف إذن

    جاءه الحزن.. كيف تقيّأ ؟

    و ما القدس و المدن الضائعة

    سوى ناقة تمتطيها البداوة

    إلى السلطة الجائعة

    و ما القدس و المدن الضائعة

    سوى منبر للخطابه

    و مستودع للكآبه

    و ما القدس إلا زجاجة خمر و صندوق تبغ

    ..و لكنها وطني .

    من الصعب أن تعزلوا

    عصير الفواكة عن كريات دمي ..

    و لكنها وطني

    من الصعب أن تجدوا فارقا واحدا

    بين حقل الذرة

    و بين تجاعيد كفيّ

    و لكنها وطني..

    لا فوارق بين المساء الذي يسكن الذاكرة

    و بين المساء الذي يسكن الكرملا

    و لكنها وطني

    في الحقيقة و الدم متسع للجميع

    و خط الطباشير لا يكسر المطر المقبلا

    هنا القدس ..

    كيف تعانق حريتي_ في الأغاني_ عبوديتي ؟

    و سرحان يرسم صدرا و يسكنه

    و سرحان يبكي بلا ثمن ووسام

    و يشرب قهوته.. و يضيع

    يمزق غيما، و يرسله في اتجاه الرياح. و ماذا؟ هنالك

    غيم شديد الخصوبة. لا بدّ من تربة صالحة

    أتذهب صيحاتنا عبثا؟

    أكلت.. شربت.. و نمت.. حلمت كثيرا. أفقت

    تعلمت تصريف فعل جديد. هل الفعل معنى بآنية

    الصوت.. أم حركة؟

    و تكتب ض. ظ. ق. ص. ع. و تهرب منها، لأن

    هدير المحيطات فيها و لا شيء فيها ضجيج الفراغ

    حروف تميزنا عن سوانا_ طلعنا عليهم طلوع

    المنون- فكانوا هباء و كانوا سدى. سدى نحن

    هم يحرثون طفولتنا و يصكون أسلحة من أساطير

    أعلامهم لا تغني و أعلامنا تجهض الرعد نقصفهم بالحروف

    السمينة ض.ظ.ص.ق.ع ثم نقول انتصرنا و ما

    الأرض؟ ما قيمة الأرض؟ أتربة ووحول نقاتل أو لا نقاتل ؟

    ليس مهما سؤالك ما دامت الثورة العربية محفوظة في الأناشيد

    و العيد و البنك و البرلمان

    و تعرف أن الغزاة عصي بأيدي المماليك تكتب

    ض.ظ.ق.ص.ع

    تمزق غيما و ترسله في اتجاه الرياح و ماذا؟ هنالك

    غيم شديد الخصوبة. لا بد من تربة صالحة

    و تمضي السفينة. تبقى غريبا. جراحك مطبعة للبلاغات

    و التوصيات. و باسك تنتصر الأبجدية. باسمك

    يجلس عيسى إلى مكتب ويوقع صفقة خمر و أقمشة

    و يحيى العساكر باسمك. تحفظ في خيمة

    و تعلب في خيمة. لا هوية إلا الخيام. إذا

    احترقت.. ضاع نمك الوطن

    و باسمك تأتي و تذهب.باسمك حطّين تصبح مزرعة

    للحشيش، و ثوارك السابقون سعاة بريد. و باسمك

    لا شيء. يأتي القضاة، يقولون للطين كن جبلا

    شامخا فيكون. يقولون للترعة انتفخي أنهرا فتكون

    و تكتب ض.ظ.ص.ع.ق

    تمزّق غيما و ترسله في اتجاه الرياح، و ماذا ؟

    هنالك غيم شديد الخصوبة. لا بدّ من تربة صالحة

    أتذهب صيحاتنا عبثا؟

    و ليست خيامك ورد الرياح. و ليست مظلات شاطيء.

    تدجج بأعمدة الخيمة. احترقي يا هويتنا_ صاح لاجيء

    و سرحان يشرب قهوته. للجليل مزايا كثيرة

    و يحلم، يحلم، يحلم.. آه_ الجليل!

    و من كفّ يوما عن الاحتراق

    أعار أصابعه للضماد

    و صرح للصحفي و للعدسات

    جريح أنا يا رفاق

    و نال وساما.. و عاد

    و سرحان ،

    ما قال جرحي قنديل زيت و ما قال ..

    صدري شباك بيت و ما قال..

    جلدي سجّادة للوطن

    و ما قال شيئا..

    أتذهب صيحاتنا عبثا ؟

    كل يوم نموت ،و تحترق الخطوات و تولد عنقاء

    ناقصة ثم نحيا لنقتل ثانية

    يا بلادي، نجيئك أسرى و قتلى.

    و سرحان كان أسير الحروب، و كان أسير السلام

    على حائط السبيّ يقرأ أنباء ثورته خلف ساق مغنّية

    و الحياة طبيعية، و الخضار مهربّة من جباه العبيد

    إلى الخطباء، و ما الفرق بين الحجارة و الشهداء؟

    و سرحان كان طعام الحروب، و كان طعام السلام .

    على حائط السبي تعرض جثته للمزاد. و في المجهر

    العربي يقولون: ما الفرق بين الغزاة و بين الطغاة؟

    و سرحان كان قتيل الحروب، و كان قتيل السلام.

    سرحان! لا شيء يبقى، و لا شيء يمضي. اغتربت ..

    لجأت.. عرفت. و لست شريدا و لست شهيدا

    خيامك طارت شراره.

    و في الريح متسع

    هل قتلت؟

    و يسكت سرحان يشرب قهوته و يضيع و يرسم

    خارطة لا حدود لها و يقيس الحقول بأغلاله

    هل قتلت

    و سرحان لا يتكلم .يرسم صورة قاتله من جديد،

    يمزّقها، ثم يقتلها حين تأخذ شكلا أخيرا..

    _قتلت ؟

    و يكتب سرحان شيئا على كمّ معطفه، ثم تهرب

    ذاكرة من ملفّ الجريمة.. تهرب.. تأخذ منقار

    طائر

    و تزرع قطرة دم بمرج بن عامر.
                  

05-11-2007, 01:15 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً ياسر عبد اللطيف فالباب لم يعد له مفتاح والكالون قد غاب (Re: Amin Mahmoud Zorba)


    إن مشيت على شارعٍ لا يؤدي إلى هاوية

    قُل لمن يجمعون القمامة: شكراً!

    إن رجعتَ إلى لبيت، حيّاً، كما ترجع القافية

    بلا خللٍ، قُلْ لنفسك: شكراً!

    إن توقَّعتَ شيئاً وخانك حدسك،فاذهب غداً

    لتى أين كُنتَ، وقُلْ للفرائة: شكراً!

    إن صرخت بكل قواك، ورد عليك الصدى

    "مَنْ هناك؟" فقل للهويّة: شكراً!

    إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ

    وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً!

    إن نهضت صباحاً، ولم تجد الآخرين معك

    يفركون جفونك، قل للبصيرة: شكراً!

    إن تذكرت حرفاً من اسمك واسم بلادك،

    كن ولداً طيباً!

    ليقول لك الربُّ: شكراً!
                  

05-11-2007, 01:23 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً ياسر عبد اللطيف فالباب لم يعد له مفتاح والكالون قد غاب (Re: Amin Mahmoud Zorba)



    الآن، في المنفى ... نعم في البيتِ،

    في الستّينَ من عُمْرٍ سريعٍ

    يُوقدون الشَّمعَ لك

    فافرح، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء،

    لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك

    من فرط الزحام.... وأجّلك

    قمرٌ فضوليٌّ على الأطلال,

    يضحك كالغبي

    فلا تصدِّق أنه يدنو لكي يستقبلك

    هُوَ في وظيفته القديمة، مثل آذارَ

    الجديدِ ... أعادَ للأشجار أسماءَ الحنينِ

    وأهمَلكْ

    فلتحتفلْ مع أصدقائكَ بانكسار الكأس.

    في الستين لن تجِدَ الغَدَ الباقي

    لتحملَهُ على كتِفِ النشيد ... ويحملكْ

    قُلْ للحياةِ، كما يليقُ بشاعرٍ متمرِّس:

    سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ

    وكيدهنَّ. لكلِّ واحدةْ نداءُ ما خفيٌّ:

    هَيْتَ لَكْ / ما أجملَكْ!

    سيري ببطءٍ، يا حياةُ ، لكي أراك

    بِكامل النُقصان حولي. كم نسيتُكِ في

    خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ

    سرَاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أّجهلَكْ!

    قُلْ للغياب: نَقَصتني

    وأنا حضرتُ ... لأُكملَكْ!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de