|
منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترونية
|
مساء أمس الأربعاء 18 أبريل 2007م .. شهدت دار الرابطة الرياضية بالصالحية بحضور رئيس المنتدى الثقافـــي ورئيس الرابطة ونائبه وسكرتير الرابطة وأمين مالهـــا وأعضاء المنتدى الثقافي وعدد من بورداب الرياض (أعضاء سودانيزونلاين) وعدد من الصحفيين والمهتمن بالشــــأن الثقافي ندوة بعنوان:
الصحافة والصحافة الإليكترونية: المتحدث الأول: جلال داؤد أبوجهينة المتحدث الثاني: حسين حسن حسين المتحدث الثالث: علاء الدين (تمبس)
أدار الندوة: محمد عبدالجليل - صديق الموج التجاني محمود
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
المقدمة: 3 مايو .. عيد حرية الصحافة ..
الصحافة السلطة الرابعة .. وهي وسيلة الإعلام الجماهيري التي يفترض فيها أن يكون ولاءهـــا للجمهور وأن تتميز بالنزاهة وموضوعيةالطرح قدر الإمكان ليتسنى لها لعب الدور المناط بها من حيث الحفاظ على إستقلاليتها للمساهمة فـي خلق الإنسان الحر الفعال المؤهل لخلق العالم الإجمل ..
فإن كانت الصحافة بحاجة إلى مساحة من الحرية والديمقراطية لتؤدي دورها .. فالحرية فعـــل لا يعيشه إلا من يمارسه بحقه .. والرابطـــــة الرياضية بالصالحية قد أقامت هذا المنتدى لطرح جميع وجهات النظر .. فالمنتدى يمثل مدرسة ديمقراطية تسمع فيه جميع الأراء ويحتفي فيه بجميع الآراء .. فالسير نحو اليقين يقضى بتضافر الجميع على قاعدة ديمقراطية و:
عندما يصبح الفكر في مدينة سفينة يركبها قرصان وتصبح بلدة بأسرها مصيدة والناس كالفئران ويصبح الإنسان في سريره محاصرا بالخوف والأحزان يموت كل شيء
المتحدث الأول: جلال داؤد أبوجهينة رئيس رابطة بورداب الرياض حيا الحضور .. وبدأ بسوال: هل الصحافة الإليكترونية خطر على الصحافـة التقليدية؟ وهل يمكن أن تكون بديلاً عنها .. أخذا في الإعتبار المنافسة التي بدأت وتائرها بالتسارع .
ثم طوف على إتجاهات الصحف .. وقسمها لـ: الصحيفة الملتزمة: وهي الناطقة بإسم حزب أو جماعة أو دين أو مذهب. الصحيفة المستقلة: وهي التي تنشد الحقيقة كما هي ومن جميع مصادرها .. بالإضافة إلى أهداف ثانوية ترفيهية وتثقيفية. الصحيفة الرسمية: وهي التي تحت إشراف الدولة تشرح سياساتها ومواقفها في شتى الميادين.
ونواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: حمزاوي)
|
ثم انتقل الأستاذ أبو جهينة للحديث عن الصحافة الإلكترونية موضحاً أن من أهم مميزاتها نقلها للنص والصورة معاً لتوصيل رسالة متعددة الأشكال والاحتفاظ بالزائر لأطول فترة ممكنة وهذه نقطة تصب في صالح الصحافة الإلكترونية، بالإضافة لمميزات أخرى منها السرعة في معرفة الأخبار ورصدها لحظة بلحظة بعكس ما يحدث في الصحف التقليدية التي تقوم بالرصد والتحليل ومن النادر جداً أن يعرف كاتب المقال أو محلل الموضوع رد فعل القاريء أو تأثير ما كتبه على القراء. كما يتيح النشر الإلكتروني التفاعل مع المادة المنشورة سواء عبر إرسال تعليق إلى الناشر أو الكاتب عبر البريد الإليكتروني أو عبر إدراج تعليق/قراءة/نقد/تصويب في مكان النشر ذاته كما تتيح للكاتب أن يرى ردود الأفعال التي تحدثها كتابته.
أنواع المواقع:
1) التجارية 2) التفاعلية ومنها: - المنتديات وساحات الحوار المكتوبة (وهي التي تضم في الغالب الأدباء الشباب والهواة) - غرف الدردشة - الحوارات الصوتية - المجموعات البريدية
3) مواقع تعريفية 4) مواقع إعلامية وهي تتكامل مع مؤسسات إعلامية، صحفية، إذاعية وفضائية مثل مواقع الصحف الورقية ومواقع مثل الجزيرة و سي أن أن
5) مواقع صحفية: وهي تتميز بالتالي: - لديها هياكل إدارية منتظمة - تعتمد على محترفين في المجال الصحفي - تقدم مواد صحفية في قوالب صحفية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الضوابط والمعايير: وتساءل الأستاذ أبوجهينة : هل نحن بحاجة إلى ضوابط ومعايير للصحافة الإلكترونية؟ وأجاب: أن السؤال بحاجة لإجابة واضحة وسط هذا الكم الهائل من مواقع الإنترنت التي تعمل في كافة المجالات وفي جميع التخصصات وإلا فإن البديل أن نعتبر كل موقع على الإنترنت موقعاً صحفياً ، وأوضح أن وضع ضوابط ومعايير للصحافة الإلكترونية يعتبر أمـر مهماً بل حتمياً إذا أرادت الصحافة الإلكترونية أن تحتفظ لنفسهـا بمستقبل يذكر وسط خضم متزايد من المواقع.
وقال أن وضع الضوابط والمعايير للصحافة الإلكترونية تعترضـه الكثير من المحاذير منها: محاذير تعريفية : وهي تتعلق بالإجابة على السؤال من هو الصحفي فهل كل من يعمل على الإنترنت أيا كان هذا الموقع وأياً كانت طبيعة المحتوى أو الخدمة التي يقدمها. وما هي حدود المجالات التي يقتصر عليها العمل الصحفي على الإنترنت؟ هل هي مجالات الكتابة أم تتضمن مجال الوسائط المتعددة والذي يتماثل في كثير من الأحيان مـــــع المخرج الصحفي في الصحافة الورقية.
محاذير مهنية: وإذا كانت هناك مشكلة تتعلق بالتعريف فسرعان ما تكون نواة لمحاذير مهنية تتعلق بمهنة الصحافة التي تعانــي في ظل اختلاط الأوراق مزيداً من الغموض في تحديد مفهوم الصحافة والصحيفة والصحفي .. ومن ثم بروز الجدل حول من له حق الانتماء إلى نقابة الصحفيين؟ ومن له حق الانتماء إلـــى مهنة الصحافة. ونواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: صالح عبده)
|
الأعزاء: الخال حمزاوي الأستاذ صالح عبده .. وواصل أبوجهينة حديثه:
محاذير سياسية: معدداً المحاذير، حيث قال: أن المحاذير السياسية لا يمكن تلافيها وسط واقع سياسي يشهده العالم العربي بصورة عامة، ويتمثل في انحسار فرص إصدار صحف جديدة وسط تعقيدات أقرب ما تكون للسياسة منها للقانون، وفي ظل هذا الواقع المتأزم باتجاه محاذير يدفع بعضها بإتجاه التيسير في فك الحصار والخناق الموجود في عالم الصحافة الورقية ليجد له متنفساً افتراضيا على شبكة الإنترنت وبين التعسير الذي يتبناه الراغبون في استمرار الخناق الحادث إلى ما لا نهاية. رغم أن هناك بعض الدول تفرض حظراً أيضاً على المواقع التي تخدم أغراضاً تتنافى وسياساتها أو توجهاتها الدينية أو ما ترى أنه إخلال بالمعتقدات والتقاليد.
محاذير تتعلق بمتغيرات الواقع: وفي هذا الإطار تناول أبو جهينة الإنترنت كواقع لا فكاك منه في هذا العصر .. قائلاً: صحيح أننا مطالبون ألا نذوب فيه، ولكن ليس أمامنا بديل عن التعامل معه والاجتهاد في تطويعه وإلا كان الخيار المطروح هو أن نكون – كمهنة ونقابة – أو لا نكون.
بعد ذلك أقترح المحاضر بعض الضوابط والمعايير لتحديد ماهية الصحافة الإلكترونية ومعايير الصحيفة الإليكترونية .. كالتالي: معايير مهنية: - استخدام القوالب الصحفية مثل الخبر والتحقيق والحوار ولا يعني هذا عدم التعامل مع قوالب مغايرة تفرضها طبيعة الوسيلة الجديدة, - إنتاج موضوعات ميدانية، مثل تغطية المؤتمرات والندوات وغيرها. - الاحتراف، بمعنى أن يكون الصحفيون العاملون في الموقع محترفين لا هواة. وأوضح أن من أبرز مميزات الاحتراف: التفرغ، الكفاءة المهنية، الخبرة التراكمية والمؤسسية بمعنى أن يكون منتمياً إلى مؤسسة صحفية على شبكة الإنترنت.
معايير تتعلق بالمؤسسة أو الموقع وتتمثل في: معايير فنية وتبرز في: - وجود نظام بالموقع للأرشفة والتكشيف. - وجود سيرفير (خادم) مستقل للموقع. - وجود نظام تأميني محدد يمنع عمليات القرصنة والاختراق بصورة مبدئية، ونقصد بذلك وجود نظام وخطط وليس ضمان عدم الاختراق.
معايير تتعلق بمعدل الزوار: وهو ما يمكن تحديده من خلال مواقع متابعة التصفح العالمية ومــن خلاله يمكن التعرف على: - عدد زوار الموقع. - عدد الجلسات التي تمت على الموقع. - معدل الزيارات "المرور" التي تمت للموقع. - البلدان التي تمت زيارة الموقع منها .
معايير مالية: وتتمثل في وجود نظام تمويلي واضح ومحدد للمؤسسة أو الموقع وقابل للمراجعة من قبل الجهات المختصة.
معايير قانونية: تتعلق بالوضع القانوني للمؤسسة بالصورة التي تضمن الوفاء بالحقوق المالية والقانونية للعاملين فيها، ويكفي أن تصدر من خلال أي شكل يتيحه القانون، ويضمن محاسبة أصحاب المؤسسة ماديا وقانونياً عليه.
وأوضح أن هنالك صحافة إلكترونية من نوع آخر، إلا أنها تمت بصلة القربى لما ذكر آنفاً وهي:
البلوجرز Bloggers
وذكر أبو جهينة أن المشكلة الآن ليست في المنافسة بين مواقع الإنترنت من جانب وبين باقي وسائل الإعلام من جانب آخر، بل إن المنافسة في السنوات القادمة بين المدونات أو البلوجزBlogs من جانب، وبين باقي وسائل التعبير والإعلام الأخرى من جانب آخر، والأخطر من ذلك كله أنه إذا كانت مواقع الإنترنت والصحف والفضائيات تتبع جهات معروفة بعينها فإن المدونات ربما تتبع أفرادا معروفين أو غير معروفين ، والإمكانيات متاحة أمامهم لنشر ما يريدون في الوقت الذي يريدونه، سواء أخبار أو موضوعات أو مقالات أو كتب أو حتى خواطر شخصية وأشعار ومذكرات أو ربما طرائف ونكات ، وربما ينشرون أيضاً دعوات للتظاهر والإعتصام، والأهم من ذلك أن المدون أو البلوجر قادر على الوصول إلى ملايين الأشخاص في دقيقة واحدة عن طريق فتح البلوج الخاص به وإرسال مقالة منه إلى عشرات الآلاف من العناوين الإليكترونية لأشخاص يعرفهم ولا يعرفهم، وهؤلاء بدورهم قادرون على إيصال وتناقل هذه الرسائل في دقائق معدودة مع معارف وأصدقاء آخرين، وتتسع الدائرة حتى تشمل عشرات الملايين في أقل من ساعة واحدة، وهو إنجاز أسطوري لا تقدر على تحقيقه أعتى وسائل الإعلام العالمية الكبرى، وهو ما يعني بالتأكيد أن المدونات بغض النظر عن محتواها قد تصبح خلال السنوات القادمة الوسيلة الإعلامية رقم واحد في العالم، أو هي في الطريق بالفعل لذلك .
كما أن شركات الاتصالات اللاسلكية بدأت هي الأخرى في محاولة الاستفادة من شعبية البلوجز وذلك عن طريق طرح إمكانية نشر المدونات على الهواتف المحمولة وهو ما يطلق عليه حالياً مصطلح التدوير على المحمول أو Moblogging
فقد ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية عبر موقعها على الإنترنت 2004 نقلا عن بادي هولاهان من شركة نيوباي سوفتوير قوله إنه في غضون أعوام وجيزة سيكون لكل صاحب تليفون محمول موقعه أو مدونته الخاصة على الإنترنت المتصل بالتليفون!
إذن، فلم يعد مطلوباً منا الآن أن نسأل "الكتاب أم الصحيفة"؟ أو "الصحيفة أم القناة"؟.. أو .. "الفضائية أم الإنترنت"؟ .. لأنه باختصار لم يعد هناك وقت للتفكير في الإجابة.. بل يجب أن نسرع قليلاً لنلحق ما فات!
ونواصل فعاليات الندوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: محمد زمراوي عبدالعزيز)
|
Quote: وكان: هل الصحافة الاليكترونية ستعمل في السنوات القادمة بعمل اشتراك شهري لقرائها (كالفضائيات المتخصصة) وباسعار معقولة منافسة للصحافة الورقية؟ وهذا يضمن على الاقل القراء الذين لا يجدون كل الصحف في المهجر |
الأخ - محمد زمراوي - تحياتي،
ياخي آسف .. ربما أكون انا المقصر في سؤالك ده .. وها أنت قد وضعته على المنبر ويبقى مفتوحاً لو كان بين المتداخلين مــــن لديه الإجابة .. كان ينبغي في الندوة أن تقرأ كل القصاصــــات وإن حدث تقصير فهو على عاتقي شخصياً ولك العتبى حتى بعد الرضا ونشوفك في الصالحية الأربعاء بعد المقبل .. فنحن ما زلنا نتلمس طريق منتدى يعبر عن اشياءنا جميعاً فمرحبا بك وبأسئلتك وكـــل مشاركاتك .. فما اجتمعنا في الصالحية إلا لنتثاقف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الصحافة العربية ما عدا السودانيةو بعض اليمنية متاحة كلها على الانترنت ( بشكل يختلف عن المتاح المجانى على الانترنت) و بأرشيف متكامل يغطى الاخبار و المقالات عبر قاعدة بيانات زاد (اسك زاد) و بأشتراك سنوى معقول. أما الصحافة من باقى العالم و بشكل متكامل و بكل اللغات من الانجليزية و الفرنسية الى اليابانية و الاسبانية فهى متاحة على 3 قواعد بيانات باشتراك سنوى ( يفطى اكثر من عشرة الف مطبوعة) هما قاعدتى لكزس نكزس و قاعدة فاكتيفا. أما وكالات الانباء العربية و العالمية ( عدا السودانية) فهى متاحة خلال عدد من قواعد البيانات باشتراك سنوى ( مثل اركوم). و هذه التقنيارئيسية متاحة من العام 1997 . اما قواعد المعلومات المتخصصة (الطب-العلوم-الهندسة) فهناك الالاف من الدوريات و المجلات و مراكز الابحاث تنشر عبر العشرات من قواعد البيانات (لكزس-ميد لاين-كوكرين الخ....) و باشتركات متفاوتة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منتدى الأربعاء بالصالحية _ أبوجهينة وحسين حسن حسين وتمبس/ندوة عن الصحافة والصحافة الإليكترو (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تلا أبوجهينة كمتحدث رئيس الأستاذ الصحفي حسين حسن حسين السكرتير الثقافي لجمعية الصفحيين السودانيين متناولاً العلاقة المعقدة بين الصحافة الإليكترونية والمطبوعة والظروف التي مهدت للصحافة الإليكترونية أن تتجاوز مقص الرقيب فتتمتع بحرية أكبر وما تشهده الساحة من تمدد بعض الصحفيين للكتابة في الصحافة التقليدية والإليكترونية على حد سواء وأوضح أنه يرى أنه ينبغي على الصحفي الإلتزام بالجهة التي يكتب فيها.. وذكر أن الشكل الذي تتطور به الصحافة الإليكترونية يجعل بمقدورها أن تزحف وتقلص دور الصحافة التقليدية رغم ما تتميز به الصحافة التقليدية من إرتباطها بالقاريء بحميمية كبيرة .. يشترى القاريء الصحيفة ويعود إلى البيت ويستلقى بمزاج ليلتقي مع موضوعاته وكتابه، وقال: أن الصحافة التقليدية ما فتئت تستفيد من خبرات الصحافةالإليكترونية.. وربما يأتي اليوم الذي تستطيع فيه الصحافة التقليدية من حل أزماتها الإقتصادية (إيلاف نموذجاً) ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|