|
انقلاب الزبير 19/6 وبعد 11 يوم ينجح انقلاب اخر يقوده العميد المتمرد عمر
|
يقال ان محاولة الانقلاب التى كان من ضمن مدبريه الزبير وغير من العسكر تم كشفه اوبالاحرى اراد الانقلابيون كشفه حيث جاء احد المشاركين فى الانقلاب عارضا على السيد عبدالرحمن سعيد قائد العمليات فى القوات المسلحة الاشتراك معهم لقلب نظام الحكم لصالح قوات الشعب المسلحة والتخلص من الاحزاب ....هذا هو الانقلاب الذى ادعى الصادق ان اجهزته كشفته وتوعد مدبريه بالويل والثبور وما كان يدرى بان تلك المحاولة كانت الهدوء والتقيل وراء.. وفى يوم 30/6 تسقط الديمقراطية فى يد الجبهة التى اقنعت الصادق المهدى برفض اتفاق قرنق - المرغنى وكانت اتفاقية ستؤدى الى وقف الحرب وعقد مؤتمر دستورى للاتفاق الى كيف يحكم السودان - ومن المبكى المضحك ان يتبنى الصادق هذا المؤتمر الذى رفضة بالمجان فى ذلك الوقت يروج له الان تحت ظل حكم من انقلبوا عليه.. وبعد ان كشف الانقلابيون انفسهم وانتهى بهم العهد الى السجون الذى كان لافتا فى ذلك الوقت هو ان على عثمان كان يلاحق المرحوم فتحى احمد على وهو حاملا مصحفة وفى كل مرة يقول له اقسم بالله بان لاعلاقة لنا بتلك المحاولة والمرحوم يقول له اصبر حتى نهاية التحقيق وكل شى سيتكشف... وهل من فرطوا فى الديمقراطية بهذه السهولة يستحقون اعادتهم بدون محاسبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|