|
Re: غازي العتباني !! سيب الرقيص علي حافة الهاويه (Re: abdalla elshaikh)
|
السودان: قوة دارفور بحاجة لتمويل وليس لقوات الامم المتحدة
دبي (رويترز) - دعا السودان الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الاربعاء إلى المساعدة في تأمين التمويل لتعزيز ترتيبات حفظ السلام في دارفور بدلا من الضغط على الخرطوم لقبول نشر قوة حفظ سلام أكبر تابعة للامم المتحدة.
وقال وزير الخارجية السوداني لام اكول لرويترز في مقابلة "لا نريد منهم سوى العمل بمقتضى الاتفاق... أن يتحدثوا عن القوات التي اتفق عليها وليس عن القوات الدولية."
ووافق السودان هذا الاسبوع على "عملية مختلطة" يتم خلالها تعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور بواسطة 3000 من العسكريين التابعين للامم المتحدة ومعدات دعم ثقيل. وقال اكول انه ينبغي للقوتين العالميتين المساعدة في الحصول على أموال من الامم المتحدة من أجل المهمة.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان يريد من الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدة في تمويل القوة قال اكول "ينبغي عليهما أن يقوما بدورهما كعضوين بالامم المتحدة (مجلس الامن) في هذا الخصوص."
واتهم اكول قوى لم يحددها بعرقلة تمويل الامم المتحدة لعملية حفظ السلام لمنع البلدان الافريقية من المساهمة بمزيد من القوات حتى يمكن احلال قوة دولية.
وقال وزير الخارجية السوداني للصحفيين في وقت سابق عقب افتتاح قنصلية بلاده في دبي "تلك الاطراف تحاول عرقلة تبني قرار (تمويل)."
وأشار اكول الى أن البلدان الافريقية مستعدة للمساهمة بمزيد من القوات للمشاركة في العملية بمجرد موافقة المنظمة الدولية على التمويل.
وتنتشر بدارفور قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي غير أنها عاجزة عن وقف العنف بالاقليم حيث قتل 200 ألف شخص على الاقل منذ عام 2003 في صراع عرقي وسياسي أشعله تمرد.
وتتهم واشنطن ولندن الخرطوم بعدم بذل ما يكفي من الجهود لاحلال السلام بالاقليم الذي مزقه العنف وتمارسان ضغوطا على السودان للسماح بنشر قوة حفظ سلام أقوى من الامم المتحدة بدارفور.
ورغم أن السودان لم يوافق على المرحلة النهائية من الخطة التي سيتم خلالها نشر ما لا يقل عن عشرة الاف جندي اخرين بدارفور لتشكيل قوة مختلطة مع قوات الاتحاد الافريقي الا أن الامين العام للامم المتحدة بان جي مون وصف الاتفاق على ارسال ثلاثة الاف جندي اضافيين من أفراد الامم المتحدة بأنه "علامة ايجابية للغاية".
وقال اكول ان السودان أوفى بالجانب المتعلق به في الاتفاق ونفى اتهامات للمتمردين بأن الخرطوم تغض الطرف عن ابادة جماعية بدارفور تقوم بها ميليشيا الجنجويد.
وقال "لا توجد عملية تطهير عرقي أو ابادة في دارفور."
واتهمت احدى جماعات المتمردين قوات الحكومة السودانية والميليشيا بقتل العشرات في سلسلة قرى بشمال دارفور يوم الثلاثاء. ونفى الجيش السودان التهمة وألقى باللوم في القتال على اشتباكات قبلية معتادة.
ووقعت الخرطوم اتفاق سلام مع أحد فصائل المتمردين في دارفور العام الماضي غير أن فصائل أخرى انقمست مما زاد من عدم الاستقرار الذي غذته الخصومات القبلية وقطاع الطرق ومقاتلي الجنجويد.
من اينال عرسان
| |
|
|
|
|