|
|
 الجيش التشادي يطلب اذن دخول للسودان ...!!
|
*عندما طلب وزير الخارجية التشادي لقاء عاجلا مع السفير السوداني بانجمينا كان يدرك تماما ان الملف التشادي السوداني بدا يدخل في مرحلة مابعد اتفاق طرابلس وأن الامور قد تذهب في اتجاه التصعيد الحربي وان الغضب السوداني مبررتماماالان للمجتمع الدولي ودول الاقليم بحيث يبدو اي عمل حربي سوداني ضد تشاد مقبولا في اطار رد العدوان كما ان تشاد قد تفقد مصداقية شكواها المستمرة . فتشاد التي ظلت تسوق للمجتمع الدولي ودول الاقليم علي الدوام انها مظلومة وان السودان يعتدي عليها وجدت نفسها علي المحك لان ماحدث في خوربرنقه واضح والاشتباك بين الجيشين داخل الاراضي السودانية اكثر وضوحا والدماء تشي تماما بسيناريو دخول قوات دبي للاراضي السودانية ... لماذا اعتذر دبي الذي لم يعتذر للسودان من قبل ؟؟ ولماذا اصر علي ذهاب الوفد للخرطوم فورا ...؟؟ ماذا طرح علامي في لقاءه مع البشير ولماذا تكتمت الحكومة علي مادار في اللقاء ..؟؟ هل صحيح ان الرجل طلب السماح للقوات التشادية بمطاردة قوات التحالف من اجل الديمقراطية المناوئ لادريس دبي علي نسق بروتكول التعاون العسكرى بين السودان ويوغندا الذي وقع فى مارس من العام 2002 وسمح لسلطات كمبالا بملاحقة عناصر جيش الرب المعارض داخل الاراضي السودانية.
*زيارة علامي التي جاءت بعد احداث خور برنقة حملت معها اعتذارا تشاديا مغلفا بالعتاب لان نظام ادريس دبي يري ان هجومه علي القوات السودانية حدث اثناء مطاردة قواته للمتمردين .. وان الاصل هو هجوم رفاق نوري علي الجيش التشادي في أمدجيريما وان المعركة التي حدثت والاشتباك الذي حدث مع الجيش السوداني كان رد فعل لهجوم المعارضة ... هذه الواقعة ومع انها مثار جدل لتعدد الاراء حولها اصر علامي انها السبب في حين اصر البساطي صالح من جبهة الوفاق الوطني ان الجيش التشادي لم يتعقبهم ت وانه توجه مباشرة شرقا نحو السودان واضاف عبر الهاتف (علامي سيقول ان جيشه لم يكن يعلم انه مشتبك مع الجيش السوداني .. هل هو حديث منطقي ؟؟ )
* زيارة علامي احيطت بجدار من السرية بحيث اصبح من الصعب الحصول علي معلومات عن لقاءه بالبشير اذ منعت وسائل الاعلام غير الحكومية من الدخول الس بيت الضيافة ولم اجد لدي الناطق باسم الخارجية علي الصادق سوي عبارة ( لست متابعا للملف يمكنك الاتصال بالقصر ) وعندما اتصلت بالقصر لم اجد افادات واضحة حول اللقاء و حول مااذا كانت تشاد قد طلبت رسميا السماح لجيشها بمطاردة المتمردين علي انجمينا داخل الاراضي السودانية استنادا الي تصريح علامي ل(رويترز) أمس الاول من الخرطوم (اذا ضربتنا هذه الجماعات.. مرة اخرى فسوف نلاحقهم اينما ذهبوا ونأمل ان يسمح الاشقاء السودانيون لنا بملاحقتهم الى داخل السودان.)
* لم اجد اجابات واضحة ومحددة علي السؤال لدي المسؤولين الحكوميين الذي سالتهم أمس لكن الثابت ان شيئا من هذا القبيل نوقش وقد يطرح بصورة واسعة عندما يزور دبي الخرطوم برفقة وزير دفاعه محمد نور وللتاكيد او النفي اتصلت بسفيرنا في انجمينا عبدالله الشيخ الذي نفي تماما ان يكون علامي قد تحدث امامه عن السماح لقوات تشادية بمطاردة المتمردين داخل السودان
*هل المعارضة التشادية موجودة فعلا داخل السودان حتي يطلب نظام دبي السماح له بمطاردتها ...؟؟ ثم هل يحتمل الوضع الهش في دارفور وجود قوات تشادية مقاتلة ..؟؟ سليمان شوة وهو من منسوبي الوفاق الوطني التشادي قال عندما سألته عبر الهاتف أمس ( طلب حكومة دبي رسميا السماح لها بمطاردتنا ليس اكثر من فرقعة اعلامية لان الحكومة التشادية تعلم مكان مقراتنا وكلها داخل الاراضي التشادية ... ليس لدينا مقر داخل الاراضي السودانية حتي يطاردنا دبي هناك .. نحن من يهاجم الان ونحن متواجدون في التراب التشادي بفصائلنا المختلفة ) واضاف ( ملابسنا اقرب الي الجيش التشادي وليس السوداني حتي يفشل جيش دبي في معرفة الجهة التي يقاتلها ) وتابع ( السماح بدخول جيش دبي شأن يخص الحكومة السودانية ولا يخصنا )
* مصدر مطلع علي الشأن التشادي طلب حجب اسمه قال ( استبعد ان تسمح الحكومة للجيش التشادي بدخول السودان ومطاردة المتمردين لان الوضع في دارفور لايحتمل وجود هذا الجيش كما ان معطيات اتفاق الحكومة مع اليوغنديين في مارس 2002م مختلفة تماما عن المعطيات الحالية السائدة بين الحكومة السودانية والحكومة اليوغندية
* الثابت الان ان علامي ناقش المسالة مع بعض المسؤولين السودانيين بغض النظر عن رأيهم وهو مايجعل السؤال قائما الان علي نحو ما .. هل تسمح الحكومة وفق معطياتها الحالية ان يدخل جيش تشاد الي الاراضي السودانية رسميا لمطاردة رفاق نوري والجنيدي ؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
امير عبد الماجد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست