|
|
 عرمان، خليفة المهدي الامام، قرنق، هل هو؟
|
رمزية ثنائية محمد احمد المهدي او خليفتو البطل التعايشي، في تاريخ حركة تحررنا، كقوم سود "سودان" من ارث العبودية، مادية كانت ام، ذهنية ونفسية، حقيقة بالغة الدلالة!
في تاريخنا القديم، "نارمر"، صاحب اقدم صورة لرمز سياسي، في تاريخ كوكب الارض، وحد مصر العليا والسفلي للمرة الاولي، ليؤسس اقدم دولة في تاريخ هذا الكوكب، واول اسرة ملكية في تاريخ هذا الكوكب، مرة ثالثة، انطوت عملية التوحيد تلك، او ثنائية سفلي او عليا، شمال او جنوب، علي الكثير من المعاني العرفانية العميقة الدلالة!
جانب من هذه المعاني، اراها تتجلي مرة اخري في رمزية قرنق عرمان، رغم الفارق طبعا مابين رسولنا او حوارييه امثال عرمان!
لحظة تقديم ياسر عرمان، او طريقة استقبال الحضور، للفارس عرمان، حقيقة هزتني بعنف، لتسيل دموعي والعيون فاتحة قدر الطشت، او مصوبة نحو المنصة الرئيسية.
اهلنا الاوفياء في الجنوب، اطلاقا لم ينسو وقفة عرمان معهم طيلة سنين نضالم القاسية والمريرة، من اجل سودان تسوده العدالة، وتنتفي فيه، والي الابد، صورة غير الشمالي، كمواطن من الدرجة الثالثة بل والرابعة احيانا، في ارض اجداده.
ليلة البارحة في فينكس عاصمة ارزونا، كانت من الليالي المشهودة في تاريخ الجالية السودانية بارزونا، حسب ماعرفت من المعاصرين لتاريخ الجالية، والنشاط السياسي فيها.
هزتني الاهازيج والهتافات كثيرا، رغم عدم المامي ببعض المفردات المنطوقة بلغة اهلنا في الجنوب.
الفرحة الطاغية غطت ارجاء الصالة اللتي اكتظت عن اخرها بالحضور، الذين ظل عدد مقدر منهم، وقوفا علي الارجل لاكثر من 6 ساعات متواصلة بلا انقطاع او استراحة.
دي مزة ساكت، لحدي مانجي، الجمعة القادمة بالكثير من التفاصيل، وسنتناول جانب من حديث عرمان في بوستات مستقلة، لاهميتا، والرجل طبعا شاهد عيان.
يابختك ياعرمان!
ياريتك تكون واعي بي موقعك في تاريخ بلدنا، يا ياسر، ياريت!
او كل زول، يحمل رسالة، امينة، صادقة، بعيد مداها، يعرف، التاريخ، بيحسب كل خطواتو المشاها. والحدود الفاصلة، هي، تبقي عندنا مسؤولية، تبقي عندنا مسئولية!
من ضمن كلام ياسر الخلا شعر جلدي يكلب، او يقيف قرون قرون، هو كلامو عن الشهيد قرنق، ك "Pan-African"!
هذه المعلومة ربما كانت متداولة لدي الاخرين، وعلي نطاق واسع، ولكن بالنسبة لي، كان كلام جديد من الورقة، جعلت ضربات قلبي تتسارع، وافكر جديا في الانضمام رسميا للحركة الشعبية!!
عرفت ايضا من كلام ياسر انو رسولنا قرنق، كان من قراء، سيدنا ومولانا، الشيخ ديوب!
ياالهي!
موعدنا الجمعة القادمة، هنا، والصور في الطريق.
|
|
 
|
|
|
|
Bashasha
Tragie Mustafa
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست