|
|
 الى مفصولي الصالح العام : اليكم الحكمة من عبدالرحمن الزومة
|
لي عودة لهذا الزومة بعد قراءة المقال
سيف الدولة
المفصولون لهم قضيتان
عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2007-04-15
في أغسطس 1976 كنت أعمل أستاذاً للغة الانجليزية بمدرسة مروى الثانوية للبنات وكنت خارجاً من الحصة الثانية و (يدى مجللة بالطباشير) عندما اقترب منى أخى أستاذ التاريخ الأستاذ عبد الرحيم امام محمد وقدم لى (خطاباً) من سطرين فحواه أن وزارة التربية والتعليم (تأسف) للاستغناء عن خدماتى و(تتمنى) لى التوفيق فى حياتي القادمة. كان الخطاب قد جاء قبل يوم وكان مدير المدرسة أخونا وأستاذنا حسن شريف ـ رحمة الله عليه ـ (محتاراً) طول الليل فى كيف يقدم الخطاب لى وأخيراً قرر أن يوكل المهمة للأخ عبد الرحيم وحلف (بالطلاق) ألا يكون حاضراً فى المدرسة عندما يتم ذلك. ولقد استجاب الله للدعوة التى جاءت فى الخطاب و(وفقنى) فى حياتى التى تلت ذلك اليوم فقد ذهبت الى (السعودية) حاجاً وبعد الحج عملت مترجماً بالخطوط الجوية السعودية ثم معلماً للغة الانجليزية بمركز التدريب التابع لها بجدة وقضيت سنوات طويلة فى أرض الله وبلاد الحرمين ودخل جيبى مال (ما تاكلو النار) ويكفى أننى عندما استقلت من الخطوط بعد ثلاثة عشر عاماً كان راتبى أكثر من ستة آلاف ريال هذا غير (بدل السكن) وقدره عشرون ألف ريال سعودى سنوياً. لكن النعمة الكبرى هى اننى ولله الحمد والمنة حججت سبع حجات هى نصيب (أجدادى) حتى السابع منهم وذهابى للحرمين الشريفين مئات المرات (زائراً ومعتمراً) وبالرغم من كل تلك النعم الا أننى لا زلت غاضباً من ذلك العمل وهو فصلى دون وجه حق! ما هى مناسبة هذه القصة؟ هما مناسبتان الأولى لأقول أننى ضد فصل أى انسان سواء للصالح العام أو الخاص بل أنا لا أرى أى (صالح) فى فصل أى إنسان من عمله الا وفقاً لشروط واضحة وقانونية يكون المستخدم عالماً بها و يوقع عليها الموظف ساعة توظيفه. فقد ذقت الظلم و(القهر) من ذلك الفصل ولا أتمنى أن يذوقه انسان الا بالحق. لذلك فاننى أقف مع كل مفصول تم فصله من عمله منذ الاستقلال بل اننى أرى أن على الدولة الآن ليس فقط أن تنصف كل مظلوم فصل فى عهدها بل أن يشمل ذلك كل المفصولين من قبل عهدها ومنهم أنا. وعلى الدولة أن تشكل لجنة قانونية (لتكن ديوان المظالم والحسبة) وأن توكل اليه هذه المهمة وترفع الظلم عن هذه الفئة قبل أن يأخذوا (بتلابيبك) يا عمر البشير فى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون! هذه واحدة أما المناسبة الثانية فهى دعوة تلقيتها من (اللجنة القومية للمفصولين- مدنيين وعسكريين) لحضور الندوة المفتوحة من أجل التعريف بالمشاكل التى تواجه المفصولين والمآسى التى يعيشون فيها وأسرهم (منذ وصول الجبهة القومية للسلطة) وهنا توقفت واستفزتنى عبارة (منذ وصول الجبهة ..الخ) وثار الدم فى عروقى وشعرت أن هؤلاء المفصولين قد خسروا مناصراً ذا (غبينة) ولكن العبارة (حيدت) على الأقل تلك الغبينة اذ أننى فصلت قبل مجئ الجبهة الى الحكم فكيف يصور هؤلاء التاريخ ويلونونه على هواهم؟ ثم واصلت قراءة الدعوة والتى تقول إن الندوة ستقام بدار حزب الأمة (لا حدى هنا مافيش مشكلة) وكان من الممكن أن ألبي الدعوة لكن المشكلة جاءت وركبنى (عفريتى) عندما قرأت أسماء المتحدثين فى الندوة وهم مع (حفظ الألقاب) الصادق المهدى ومحمد ابراهيم نقد و(طبعاً) على محمود حسنين. عندها أدركت أن المفصولين فى الواقع لهم (قضيتان) الأولى هى الظلم الذى حاق بهم والثانية هى (القيادة) التى أولوها أمرهم وأدركت أن هذه القيادة ليست (جادة) وذلك لأنها تستغل قضية عادلة ـ كان من الممكن أن تكسب الجميع ـ فى خدمة (أجندة سياسية) لقد عجبت من وجود الاستاذ نقد وسبب العجب أن الشيوعيين هم أول من استن سنة الفصل التعسفى وسأحكى لكم قصة واحدة للدلالة على ذلك: فى الاسبوع الأول بعد انقلابهم قرر الشيوعيون فى وزارة التجارة أن يجمعوا (قروش) لارسال برقية تهنئة لقادة الحكم الجديد ورفض الأستاذ أحمد التجانى صالح (المفتش بالوزارة) أن يدفع فحملت نشرة أنباء الثالثة قرار فصله من الوزارة (حد عاقل يدخل الشيوعيين فى لجنة انصاف مفصولين)؟.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى مفصولي الصالح العام : اليكم الحكمة من عبدالرحمن الزومة (Re: abdalla elshaikh)
|
| Quote: في أغسطس 1976 كنت أعمل أستاذاً للغة الانجليزية بمدرسة مروى الثانوية للبنات وكنت خارجاً من الحصة الثانية |
| Quote: فقد ذهبت الى (السعودية) حاجاً وبعد الحج عملت مترجماً بالخطوط الجوية السعودية ثم معلماً للغة الانجليزية بمركز التدريب التابع لها بجدة وقضيت سنوات طويلة فى أرض الله وبلاد الحرمين ودخل جيبى مال (ما تاكلو النار) ويكفى أننى عندما استقلت من الخطوط بعد ثلاثة عشر عاماً |
مولانا سلام
اضافة ال 13 سنة ل 1976 ح تختصر لينا كلام كتير
لكن ناس التوجة الحضاري ديل اصابت عيونهم زغللة الوان
عملت ليهم دوشة راس ف بقي الواحد منهم يقول كلام ما مفهوم
يعني
انت مع المفصولين ولا لا
و ايه يعني خاطبهم الصادق او وقف معاه اي شخص آخر
-
| |
|
|
|
|
|
|
| |
saif addawla
abdalla elshaikh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست