|
Re: مني أركو مناوي : جاء كموظف صغير في السلطة وليس كبير المساعدين ، (مقال بالرأي العام) (Re: أنور أدم)
|
تساقط
وفي محاولة للوقوف على خيارات مني والكروت التي ما زال ممسكا بها اتصلت بكثير من قيادات الحركة الذين رافقتهم في معية مني الى دارفور قبل فترة ليست بالطويلة، إلا ان الكثيرين منهم اعتذروا بلطف بأنهم لم يعودوا جزءاً من الحركة التي يسقط في كل منعطف تمر به عدد من قياداتها منذ ان بدأ ذلك المسلسل في اعقاب توقيع ابوجا عندما أبدى البعض داخل الحركة ملاحظتهم على الاتفاق الذي وصفوه بالناقص وغير المرضي، خاصة القادة العسكريون الذين انضم كثير منهم فيما بعد لجبهة (الخلاص) الوليدة بعد ان سخطوا على رئيسهم السابق مناوي.
مناوي الذي سقطت مواقعه الميدانية في أيدي جبهة الخلاص التي اقتطفتها بكل سهولة كالثمار الناضجة حتى تحدث البعض في مجالس الخرطوم عن خطة جهنمية للتسليم والتسلم بين مني وجبهة الخلاص، لدرجة أن البعض بدأ يتحدث عن ان الساحة الوحيدة «المحررة» لمني هي مقعده بالقصر الجمهوري ومنزله بشارع البلدية.
في وقت يتململ فيه ما تبقى من قادة كبار في معية مناوي وهما الأمين العام للحركة مصطفى تيراب ود. الريح محمود نائب رئيس الحركة اللذان وجها انتقادات حادة جداً لمناوي واتهماه بالدكتاتورية والانفرادية وتجاوزه لمؤسسات الحركة في اعقاب الملابسات التي صاحبت الترشيحات لمناصب السلطة الانتقالية بدارفور مما يشي بانسلاخ محتمل يكسبه ضعفاً اضافياً.
يتبع
| |
|
|
|
|