|
امراة فى السبعين من عمرها تجلس لامتحان الشهادة السودانية
|
نقلا عن جريدة الصحافة http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=33395
صاحبة تجربة جديرة بالتأمل
السبعينية «بت الكنزي » تجلس لامتحان الشهادة الخرطوم - مروة عثمان ابراهيم
الحاجة زينب محمد محمود الشهيرة ببت شيخ الكنزى سجلت ظاهرة قد تكون سابقة فى حد ذاتها وهى تمتحن الشهادة السودانية بعد ان تجاوزت السبعين من العمر ومع ذلك كانت مجتهدة من اجل تحصيل العلم لتثبت
انه ليس هنالك فواصل سنية او حواجز تحول دون ذلك.
وكانت «بت الكنزي» امتحنت هذا العام من مدرسة الخرطوم الجديدة عبر التعليم الاهلى «معهد شرونى »
وكان جلوسها بين طلاب الشهادة السودانية الجالسين للامتحان ظاهرة لفتت انظارالجميع ووجدت كثيرا من
الاحتفاء والتقدير. واوضحت الحاجة زينب بانها تعمل على طلب العلم من المهد الى اللحد ولاتجد حرجا وهى فى هذه السن
المتقدمة ان تجلس مع طلاب فى عمر احفادها وذلك لرغبتها الكبيرة فى مواصلة تعليمها الذى منعتها عنه
بعض الظروف الاسرية.
وتقول الحاجة زينب ان والدها كان صاحب خلوة تقع فى مكان سينما كلوزيوم الحالية حيث عمل مترجما فى
الجيش الانجليزى وكان لاهتماماته الادبية والعلمية دور واثر عميق فى اشعال رغبتها الاكيدة فى مواصلة
مشوار التعليم وقالت انها بعد وفاة والدها التحقت فى عام 1993بالمدرسة المصرية بالخرطوم بعد
دراسة «الكتاب »فى خلوة والدها ببرى المحس حيث تم قبولها بالصف الثانى مباشرة ومن بعد ذلك
انتقلت الى مدرسة الحلة الجديدة المتوسطة والتى كانت تدرس بها العديد من النساء وبعضهن اكبر منها
سنا . وذكرت انها افلحت فى اجتياز المرحلة الاعداية بمجموع 194درجة وتم قبولها بمدرسة «عواطف عبد
العال» لكن الظروف حالت دون مواصلتها للدراسة التى عادت اليها هذا العام من خلال معهد شرونى
لتجلس للامتحان .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امراة فى السبعين من عمرها تجلس لامتحان الشهادة السودانية (Re: Yasir Korak)
|
النمازج كثيرة من هذا النوع . . فى عام 2000 كنت داخل مقهى لانترنيت اذا بسيده فى اواخرالخمسينات
تدخل و معها مجموعة من الشباب .. جلست بالقرب منى وطلبت مساعدتى فى البحث عن مواضيع بالشبكة ...
وسالتها هل هى محاضره .. ام تحضر فى رسالة الدكتوراه او الماجستير .. قالت لى لا يا ابنى انا ما
زالت ادرس فى كليه العلوم السياسية او الاداب .. لا اذكر ... و عندها قالت اتا لى 7 من الابناء وهم
الذين تراهم معى تركهم والدهم وهم صغار,, رعيتهم حتى اكملوا دراستهم .. وبعد ذلك جلست امتحان
الشهادة ودخلت الكلية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امراة فى السبعين من عمرها تجلس لامتحان الشهادة السودانية (Re: Yasir Korak)
|
يا سلام
دي حالة اصرار على المعرفة تستحق تقدير عالي
اذكر المشاعر العظيمة التي بثتها فيّ تلك السيدة الأمريكية الثمانينية التي زارتنا في مركز دراسات المرأة في عام 1995م ، واحتفلنا بعيد ميلادها الثمانين وهي بيننا . وكيف ادهشتني عزيمتها وتمسكها بالحياة ، وقارنت بينها وبين جداتي وهن في تلك السن فهذه تجوب الدنيا وهي في الثمانين ، واولئك اكلتهن امراض الشيخوخة التي استسلمن لها مبكراً تحت وطأة ثقافة سن اليأس ( والقطوع ) . حكت تلك السيدة انها درست التصوير الفوتوغرافي وعمرها فوق السبعين بعد وفاة زوجها
كنت فرحة بهذه السيدة ، واردد قصتها في كل مجلس. اليوم بنت الكنزي تضاعف دهشتي وفرحتي ، اذ انها تفلت من ثقافة ضاربة في اجحاف النساء واعتبارهن منتجات في سن محددة وبعدها يحلن إلى المعاش الالزامي ، ليس كما قالت صديقتي الجميلة اشراقة مصطفى في نصها خصوبة ، كمنجبات للولد حامي القبيلة ، والمؤدة . ولكن في كثير من مناحي الحياة . يُصب باليأس فعلاً . و ا حساس بلا الجدوى يلأزمهن . فسن المرأة من 15 - وحتى 55 ان كانت محظوظة . ولكن بنت الكنزي ( المراة الكنز ) تتجاوز هذه الثقافة ، وتضرب لنا مثلا عظيماً. سيدة تستحق كل تقدير واعجاب ومحبة
| |
|
|
|
|
|
|
|