كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 صحفى اخوانى بالدوحه يهدد رئيس جالية الدوحه ويغمزه ويتهمه بأنه من جهة تمارس الذبح
|
يبدو أن تنظيم المؤتمر الوطنى بالدوحه قد طاش صوابه بالهزيمه التى تلقاها من القوى الوطنيه فى انتخابات الجاليه بالدوحه وذلك اطلق اتباعه يعوون فى الصحف بالتهديد تاره والابتزاز تاره اخرى وها هو ياسر محجوب الصحفى السابق بجريدة الشرق القطريه للمره الثانيه يمارس هجوم غير مبرر ملىء بالشتائم مثل الثور الهائج والرعونه والايحاءات والتوتر على الاستاذ عبد المنعم ابوتفه رئيس الجاليه الحالى بالدوحه فتاره يصفه بأنه غير معروف وتاره يصفه بأنه احد كتاب الكتاب الاسود وتاره يغمزه بطرف خفى انه من جهة تمارس الذبح ويشير الى حادثة المرحوم محمد طه محمد احمد ، كل ذلك لان رئيس الجاليه تحدث فى منبر الجزيره عن المحكمه الجنائيه الدوليه وانا اعتقد ان هذا الهجوم القصد منه اخراس لسان رئيس الجاليه من ان يبدى رأيا معارضا لرأى الحكومه والقصد منه ايضا ارسال رساله لكل اعضاء الجاليه فى اللجنه لتنفيذيه بعدم ابداء رأى ضد ما تراه الحكومه والقصد منه ارهاب فكرى وربما مادى ضد الجاليه الجديده واستعداء السلطات المحليه هنا والسلطات هناك ، لقد ذكرت سابقا ان هذا الهجوم غير مبرر فان ابداء الرأى او القول برأى يخالف ما تراه الحكومه يصدر من اعضاء فى الحكومه نفسها فالحركه الشعبيه وحركة مناوى الممثلتين فى الحكومه فى اعلى سلطه فيها يرون غير ما يراه المؤتمر الوطنى فى الحكومه خاصة فى مسألة المحكمه الجنائيه والاستعانه بالقوات الدوليه ، فلماذا الهستيريا من رأى قاله رئيس الجاليه فى منبر الجزيره ، وها هو ياسر محجوب يتوعد فى مقاله المنشور بجريدة الشرق القطريه اليوم يتوعد بأنه سوف يواصل الهجوم على رئس الجاليه وعلى الجاليه مغلفا هذا الهجوم باسم النصيحه .
ماذا كتب ياسر محجوب فى جريدة الشرق القطريه اليوم : -
للمقيم رأي - أبو تفة.. هل تنحي أجندتك الجهوية جانبا؟!| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 إبريل 2007 1:31 أ.م.
ياسر محجوب :
ليس لدى موقف شخصي أو حقد على الأخ عبدالمنعم أبو تفة رئيس الجالية السودانية الجديد لأني ببساطة لم تكن لدى معرفة شخصية أو عامة به فهو شخص مغمور لم تعرفه ساحات العمل العام من قبل ربما عدا نشاط محدود في النطاق الجهوي الضيق وهو لا يكفي لتقديم صاحبه كشخصية معروفة يستهدفها الحاقدون، ولو شملني حينئذ بنسخة من الكتاب الأسود لتعرفت عليه، فقد ثارت ثائرة أبو تفة الذي حسب أن رأسه قد استطال إلى السماء فلامسها لأن فردا عاديا من أفراد هذه الجالية أراد أن يحذره من مغبة سلوك يتعارض مع موقعه الحساس الذي اعتلاه حديثا. فسن قلمه بيده أو بيد عمرو فجاء رده متعجلا تطوح به ريح غضب عاتية فسطر كلمات مرتجفة ومتناقضة قرأتها عدة مرات لأفهم منها شيئا مفيدا.
وبدأ أبو تفة كثور هائج في حلبة مصارعة الثيران يريد أن ينال برعونة من قطعة قماش حمراء يمسك بها المصارع الذي لا محالة قاتله بسهامه في نهاية المطاف. واستهل مقالته وقد تلبست به قناعات متكلسة كالصخور الرسوبية القديمة متدثراً بعزة الإثم، فكال الاتهام لأحد أفراد جاليته متهما إيه بالإسفاف والحقد، زاعما أنه سيكون موضوعيا. بل رجم بالغيب حين زعم أن كاتب المقال مثار الغضب لم يسمع أو يشاهد حلقة منبر الجزيرة التي صال فيها وجال مطالبا بتسليم مواطنين سودانيين إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكان عدم إيراد نص كلامك استنادا إلى خيرية الكلام القليل والدليل وفطنة القارئ الذي يفهم بالإشارة. وعموما فهو موجود نصا على موقع الجزيرة نت وبصيغته الدارجة غير المترابطة. ومنه هذه الجملة المحاكمة في الأصل ينبغي أن تكون داخل الدولة ولكن مادامت عجزت الدولة أو لم ترغب في محاكمة المجرمين في مثل هذه الجرائم لابد للعدالة الدولية أن تأخذ مجراها فقد قررت عجز الدولة أو عدم رغبتها في محاكمة المجرمين. ولن ندخل في جدال هل كان هذا كلاما سياسيا أم أنه شيء غير ذلك، لكن الأمر الإيجابي أنك اتفقت معنا أنه لا يجوز لك كرئيس للجالية التعاطي بالأمور السياسية من خلال محاولتك الجادة - في ردك على مقالي الأول - لتبرير ما ورد في حديثك في تلك المداخلة المشؤومة. فليس مع هذا الموقع رأي شخصي عندما تعتلي منبرا عاما. كما لم تكن في حاجة لتعلن أنك دارفوري لأن ذلك أمر لا يفيد إن لم يكن مضرا. وربما يكون ذلك مؤشرا لأجندة جهوية على حساب الهموم القومية للجالية، فالهموم الجهوية محلها الروابط الإقليمية، فأنت مطالب بتنحية هذه الأجندة جانبا.
لقد زعمت أخي أبو تفة أن مشاركتك كانت قبل توليك رسميا مهام رئاسة الجالية، في حين كان انتخابك يوم الجمعة 2 مارس 2007 بينما كانت حلقة منبر الجزيرة مساء السبت 3 مارس تحديدا في حوالي الساعة 12 منتصف الليل واستمر إلى ما بعد ذلك أي دخلت عمليا في اليوم التالي! فماذا تقصد بـ «رسميا»؟ يقول أبو الطفيل عامر بن واثلة:
لله در الليالي كيف تضحكنا
خطوب شتى أعاجيب وتبكينا
إن مسؤولية قيادة الجالية مسؤولية كبيرة وخدمة اجتماعية وإنسانية وكل عمل إنساني ناجح على هذا النحو يشترط تكاملاً سليماً بين المنطلق والغاية والأسلوب، وإن من أهم ملامح القيادية السمات المعرفية مثل الذكاء، والثقافة، واستشراف المستقبل، ويدخل ضمن ذلك السمات الاجتماعية مثل فن التعامل، وكسب الآخرين، وحسن الاتصال، فضلا عن السمات الانفعالية كالنضج الانفعالي، وضبط النفس. فأنت مدعو أخي أبو تفة للتأمل في ذلك وأخذ العبرة لأن عبر عودة الوعي تتم اليقظة، ثم تتولد البصيرة، فينشأ العزم، وتتنزل الإرادة.
إن هذا القلم سيعاهدك بإذن الله على القيام بواجب النصح والذكرى التي تنفع المؤمنين ما لم تجنح لغير السلم وما لم تلوح بساحتنا أجواء الغدر، فزملائي الصحفيون يسمعون هذه الأيام عجبا عن قضية زميلنا المرحوم محمد طه محمد أحمد الذي قتل غيلة بعد «محاكمة» بموجب ميثاق «العدل والمساواة» سنخوض الإعصار ونرسو في آخر الأمر على الشاطئ السعيد، وسيبقى الحق أبلج كما يشب البدر لون الظلام.
أمين الإعلام بمجلس الجالية السابق
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
wadalzain
Faisal Al Zubeir
معتصم الطاهر
محمد عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست