|
Re: لك الرحمة خوجلي عثمان كنت سفيرنا الي النجوم!!!!! اسمعنا مرة ُEriterian Version!!!!! (Re: Elmosley)
|
Quote: مقتل خوجلي عثمان على يد هؤلاء المهووسين لاننا كنا على وشك أن نغني حفلات مشتركة في اديس أببا واغتيل قبلها بشهر وكا سيشاركنا فيها المبدع محمد ميرغني |
اقترح يااستاذ موصلي تنظيم ليلة وفاء لهذا الفنان العظيم والذي اثر في وجدان الشعب السوداني والاثيوبي فخوجلي محبوب جدا عند الاثيوبيين فاذكر ان التقيت مرة باحدي الاثيوبيات واثناء حديثنا سألتني عن الفنان خوجلي عثمان فهي لم تسمع بخبر وفاته وعندما اخبرتها لم تتمالك اعصابها واجهشت بالبكاء لك الرحمة ياخوجلي بقدر ما اسعدت امم وشعوب!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لك الرحمة خوجلي عثمان كنت سفيرنا الي النجوم!!!!! اسمعنا مرة ُEriterian Version!!!!! (Re: wesamm)
|
( يا حلوة ما طل الصباح) وكلما اطل صباح جديد تعلقنا به اكثر ، لم يقتله احد ولم يمت ، لان الفنان من خواصه الديمومة والبقاء فى الافئدة وهذا ما فعله خوجلى عثمان ظل عالقا بافئدتنا فكل صباح نكتشف كم انه حميم وكل صباح نراه بيننا باغانيه التى كانت احد ملامحنا فى ذات مساء كانت امدرمان تتغطى بكتل من الحزن اضفاها على سمائها الغدر الذى اصاب الفنان خوجلى عثمان فى نادى الفنانين، لم يكن ولم نكن نتوقع ان يحدث ما حدث له ، فهو من غنى لكل الحسان وقال مؤكدا ( بريدك ) وكل من استمع الى تلك الكلمات تعلقت روحه بخوجلى عثمان محبة وعشقا فى بعض الاحيان ، لم يكن قد اكمل الخمسون عاما بعد ولم يكن قد بدأ مشواره الحقيقى بعد ، لكنه تعجل برحيله ذاك الغادر.. جاء باحثا عنه وهو كما قال احد زملاءه الفنان عبد القادر سالم الذى كان احد المصابين جراء حادث الغدر ( لو كان واجهه لما استطاع ان يفعل له شيئا لانه ملاكم ورياضى من الطراز الاول ) ابن السودان الذى ما تردد فى الغناء لابنائه ، حين بدا الغناء كان يؤدى اغنيات الفنان عثمان الشفيع لكم اشجانا باغنيات الشفيع ورسخها فى الوجدان حتى فى حضور الشفيع ، ونذكر نحن الذين جايلناه انه كان احد علامات مهرجان الثقافة الثانى عبر اغنية ( اسمعنا مرة ) تلك التى توفر على تلحينها الفنان عبد اللطيف خضر ، ارجح بها مقاعدنا وقلوبنا قبل ذلك طربا وحاتنا عندك اسمعنا مرة الدنيا تبقى مافيها مرة والكون يلالى بهجة ومسرة حّن فى عمرنا الشايفنو مرّ وان قلت لا لا هم واستمر صعد بها الى اعالى الجوف وعرج على الارواح مستيقنا انه من سيملك الساحة غناءا لذلك لم يتوقف نشيده عن الاصداح ، ولم تتوقف حنجرته عن الشدو الجميل ( كنت فى ذات يوم اقضى اجازة فى واشنطن العاصمة صحبة بعض الاصدقاء ، دعونى الى مطعم يغنى فيه الفنان عبد الهادى عثمان ، مطعم اثيوبى ، حين دخلنا كان ما يزال ذاك الاثيوبى بصوته العميق يشدو ، غنى لخوجلى حين رأى عدد من السودانيين يدخلون بلغة يشوبها الخلط بين الاحرف العربية والاثيوبية ، حين انتهى من وصلته قمنا لتحيته على ما بادر به من غناء اشجانا ، قال لنا تعرفوا اذن خوجلى عثمان ، فرددنا اننا نحبه وكانت اجابتى على صعيد خاص ، قال : حين رحل خوجلى نكسنا الاعلام فى اثيوبيا وارتيريا لثلاثة ايام حدادا عليه ، فهو الفنان المفضل لكل الناس فى اثيوبيا وارتيريا وما نزال نحتفل به كلما مرت ذكراه ) كان رحيله فاجعا ، كان دخوله وسط الروح امر يصعب اخراجه منه ، كلما عبر صوته الاثير تهيج الروح لفراقه خوجلى عثمان من مواليد حلفاية الملوك واحد ملوك الغناء فى الوطن ، ايا كانت المدينة ايا كان المكان فهو احد اخوتك او ابناؤك ان كنت تكبره قليلا ، انه فرح معبا فى الجسد الذى يترنم بما تشتهى روحك ان تستمع ، يا له من فنان لا يغيب عن البال الا ليكون حاضرا حين استمعت لاول مرة لاغنية من اغنيات الحقيبة(يا الغرامك لى جسمى ناحل ) كانت الاثيرة لديه ،كنت اتصور انها قد كتبت له خصيصا لكننى انتبهت لانها من التراث الغنائى للحقيبة ، لكن خوجلى صبغها بحسه وروحه فى الاداء تلك الروح التى تجعلك تتعلق بها ايما تعلق ، وتمضى بك الى سرمد خفى او جهير ، لا تعرف ايهم ، لكنك تعرف ان من يغنى هو خوجلى عثمان الان تمر الذكرى الحادية عشر، مع ان السنوات طالت بيننا ايها الفنان الذى لم ينسك احد واحبه الناس فى كل مكان داخل وخارج الوطن ، احتفت بك البلاد فى القرن الافريقى ايما احتفال ، اينما حللت فى تلك البلاد كنت احد العلامات التى لن تنساها جماهيرها فى اثيوبيا والصومال ، وارتيريا وجيبوتى وحتى فى تنزانيا كما حدثنى شاهد عيان كيف ان اشرطتك تباع فى الاسواق فى دار السلام جنبا الى جنب واشرطة الفنان محمد وردى والبلابل وعبد العزيز المبارك وصلاح ابن البادية !!! عجبا لهذا الوطن الذى لا يحتفى بابنائه بل ويعمد البعض الى اغتيالهم ايا كان الاغتيال ماديا او معنويا ، لكنهم اى فنانوه لهم قدح عالى لا تخفض اسهمه سكاكين الغدر او تذويه الاغتيالات المعنوية التى يصادفها بين اهله هنا لكنه هناك يمتاز بالرفعة والسمو والقامة الرفيعة العالية التى لم تحنها السنوات رغم الغياب ايها الفنان خوجلى عثمان ما زلنا نحبك وسنظل نحتفى بحضورك البهى بيننا:ـ ما بنختلف ورينى بس قانون هواك بحفظ حروفوحرف حرف وسنحفظ ذلكم القانون الانسانى الذى رميت به الينا عبر صوتك وروحك واداءك العطر ايها الصوت المعبق باريج النيل والحياة فينا الى الابد ، رحم الله خوجلى عثمان عدد الاحرف التى تغنى بها وعدد من اشجى بصوته ، والهم اله والهمنا الصبر على حضوره او غيابه الحاضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لك الرحمة خوجلي عثمان كنت سفيرنا الي النجوم!!!!! اسمعنا مرة ُEriterian Version!!!!! (Re: abubakr)
|
احياء لذكري الشهيد المبدع خوجلي عثمان وهدية للرائعة الاخت سلمي الشيخ سلامة هذه القصيدة وهي من درر الحقيبة ومن اروع ماتغني به المبدع الراحل!!!!!
يا الغرامك لي جسمي ناحل يا المضمر مفدوع وكاحل
جسمي بيك محروق اضحي ناحل اما نوم عيني راح مراحل زي سحاب الضحي مشيو راحل وجوز عيونو مدافع السواحل يا أزاي البي حبي جاهل يا حلو النفحات والمناهل
يا القسيت بالشوق ماك ساهل بيك مساهر دمعي باهل أهدي روحي بدون مقابل بي الأذي وهجرك راضي قابل في غناي صارحت البلابل وبي إحترام لي شخصك اقابل
يا جميل في هواك ماك سائل وليك أحكي واحكي المسائل ما بهم القال والاقايل يا أب طريفآ مكحول وواجل إيده جدله وليل ديسه سابل الكسيب اللي قوامه هادل
| |
|
|
|
|
|
|
|