|
سامى الحاج الثلاثاء 17 /4 يومه ال100 مضرباً عن الطعام : إعتصام لمكاتب الجزيرة حول العالم
|
قيم الإنسان تواجه إمتحاناًً عسيراً فى غواناتاموا و السجون السرّية سامى الحاج 100 يوم مضرباً عن الطعام 65 شهراً معتقلاً بلا تهمة او محاكمة
يكمل الثلاثاء الموافق 17/4/2007 سامى الحاج المعتقل السودانى فى غوانتانامو يومه ال100 بالتمام و الكمال و هو مضرباً عن الطعام , و هو يرى انّه يفعل شيئاً لا يتمناه و لكنّه الطريق الوحيد الذى يمكنّه من إيصال صوته المكبوت بغطرسة السجّان و صمت المجتمع. وفاءاً من الجزيرة لمنسوبها الذى أعطاها من الوفاء اكثر مما اعطته هى من رد الجميل. لكنّها اليوم تنتفض و ترد الدين لرجلها الصحافى الأكثر شهرة و رجولة فى العالم اليوم. يقف موظفوها فى مركز القيادة فى الدوحة و كذا مكاتبها فى الخرطوم ولندن و غيرها حول العالم وقفة وفاء و إستنكار مرسلة لكل الشرفاء و النبلاء فى ها العالمز و لهؤلاء الذين يدذعون أنذهم رسل الرحمة والغنسانية والديمقراطية الجدد. أبلغ رسالة و أكثرها قوذةً ستكون لمكتبها فى واشنطن أمام مصنع القرار الامريكى و الدعوة موجّهة للجميع للمشاركة. قد نختلف مع فى الرأى و لكن السؤال الذى يطرح نفسه هو: حتّى متى ؟؟ حتى متى يذعن و يتظاهر بالفرحة وهم لا يفهمون؟؟؟ حتى متى يصبر و أهله على الظلم و هم لا يعقلون ؟؟ حتى متى يعانى من ويلات البعد و أهوال الإعتقال ؟؟؟ حتى متى يقتات على الوعد و يتكئ على أمل ضائع بين كبرياء الأسياد و حلم الرعية و المحتمع ؟؟ حتى متى يحتقرون و يهانون كالبهائم و العالم يرى و يسمع و لكنّه لا يتحرّك ؟؟ حتى متى يستعبد الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟؟ إلى متى نذرف الدمعات و نكتوى بالآهات و ولاة امورنا يتنعّمون و يضحكون و عن رعيتهم يراوغون؟؟؟ لماذا ؟؟؟ هل الاوطان للشعب أم هم لها مالكون ؟؟ أخبرونا يا هؤلاء إن كنتم للألغاز مفسرون ؟؟ إلى متى يحرم الصغار من عطف الكبار و يصبون الزيت على نيراننا فيسالون: أين بابا.. أريد بابا ؟؟ أين جدّى .. أريد جدّى ؟؟ أين أخى .. أريد اخى؟؟ أين .. و أين ؟؟ إلى متى هذه الحرب الضروس التى لا تعرف الهدنة؟؟؟ إلى متى نشتكى ؟؟؟ و لمن نشتكى ؟؟؟ أسفاً على قيم الإنسان فى زمن الكذب والهوان.
يا ليتهم يفهمون وبعقلون فيعدلون !!! لكننا لن ننتظر.. سنظلّ ندق على الأبواب بلا استحياء حــــــــــــــتى تفتح ... و نصرخ بالحرية .. الحرية حــــــــــــتى يسمعنا السلطان ... و ينصفنا الإنسان.. لكننا لن ننتظر... لن ننثنى .. لن ننكسر.. لن نخشى فيكم شيئاً.. و لو إنتهى الطريق هلاكا..
|
|
|
|
|
|
|
|
|