|
|
 مفهوم الثقافه في الفلسفه الاسلامية
|
حين نقول ثقافة، فاننا نعني تقريباً كل شيء يتصل بالفكر، إبتداءاً من اصول الاخلاق والتربية، ومروراً بالتوجيه الجماهيري والاعلام، وانتهاءاً بالقوانين المرعية والاحكام المتبعة". (التشريع الاسلامي / ج5 / ص6)
*وفي مواجهة الغزو الثقافي قال: "ولان تلك الثقافة (الغربية) حيوية متطورة بالرغم من خوائها، فان علينا ان نستخرج من معادن ثقافتنا الغنية عناصر حيويتها وتطورها حسب حاجات شعوبنا، ثم نعيد صياغتها وننتجها بشتى ألوان الانتاج مقروءاً ومسموعاً ومرئياً". (التشريع الاسلامي / ج5 / ص6)
*ابتعاد المسلمين عن الثقافة الاسلامية الأصيلة، وسوء فهمهم لها، كان لهما الأثر الأكبر في ترسّخ الكثير من المفاهيم المغلوطة حول الاسلام في أذهانهم. (ص44 المرأة بين مهام الحياة ومسؤوليات الرسالة)
*لو كانت ثقافة الأمة هي ثقافة التحدي والهجوم والمبادرة، ثقافة تزودها بالايجابية والتفاؤل وتمنحها الوحدة والتعاون.. فان هذه الأمة سوف لاتزداد مع مرور الزمن سوى اقتداراً وقوة، ولا يمكن لأية محنة أن تهزمها. أما إذا كانت الثقافة السائدة هي ثقافة التبرير وإلقاء المسؤولية على الآخرين والتملص منها، والسلبية والتشاؤم، فان مصير هذه الأمة سوف لايكون إلاّ الهزائم المتتالية. (ص58 النهج الاسلامي)
*ان الثقافة السلبية هي ثقافة التفرقة، وتوجيه اسلحتنا الى انفسنا بدلاً من تصويبها نحو اعدائنا. (ص59 النهج الاسلامي)
*ان الانسان ينطلق في حياته من قاعدة الثقافة التي صنعت شخصيته، لان الثقافة هي القوالب والقنوات التي تصنع شخصية الانسان وتحول الحوادث والمتغيرات التي يمر بها الى مادة تتفاعل تلك الشخصية معها. (ص34 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*الثقافة ان كانت حية ونابضة بالحيوية والنشاط، استطاعت ان تحول كل منعطف تاريخي خطير، بل كل محنة وشدة الى معراج ومدرج لكمال الانسان. (ص34 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*لكي يكون موقف الانسان تجاه الحوادث الصعبة التي يمر بها، موقفاً ايجابياً، فيصنع من الخسارة مكسباً ومن الهزيمة انتصاراً. فلابد أولاً ان يبدل رؤيته للحياة، وبالتالي يبدل ذلك المصنع الخفي الكامن في نفسه والذي يأخذ مواد الأفكار والثقافة ويحولها الى جسم حي نابض بالحركة والنشاط. فالثقافة هي الأم. (ص35 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*ان الثقافة القرآنية تتحدى الاعلام الجاهلي، وبهذه الثقافة سنصنع مدرسة الأبطال. (ص42 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*من سمات الثقافة القرآنية أنها تفجر طاقات الانسان في ذاته، ومن أبرزها وأسماها طاقة العقل. فهذه الطاقة الجبارة التي زود بها الانسان وجعلت حجة بينه وبين الله سبحانه وتعالى بحاجة الى ما يستثيرها ويبلورها، والثقافة القرآنية هي التي تفجّر هذه الطاقة. وبالعكسبالنسبة للثقافة الجاهلية المادية، فهي تبرر للانسان جهله وعدم استفادته من عقله. (ص76 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*ثقافة الانسان افراز وانعكاس عن أمرين متناقضين؛ فمن جهة تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للانسان، ومن جهة ثانية تعكس الواقع القيمي والمعنوي والعقلي للبشر. (ص145 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*حينما نقول ثقافة، فاننا لا نقصد الكلمات والتعابير، لانها قد تكون واحدة او تكون متشابهة، بل نقصد شيئاً آخر وهو نوعية تلقي الانسان للافكار ونوعية تفسيره للأحداث. فالفكرة الواحدة تعني عند انسان شيئاً، بينما تعني عند انسان آخر شيئاً آخر. (ص147 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*الثقافة هي مجموعة أفكار متماسكة، قد تكون نابعة من ضمير الواقع ومن عين الحقيقة، وقد تكون نابعة من ألياف الفكر ومن تموجات الذهن البشري. فيمكن ان تكون الثقافة منشأ للعمل، وقد يكون العمل منشأ للثقافة. (ص188 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*ان أهم شيء من الثقافة هو نتيجتها. فالثقافة التي تنتهي الى العمل الصالح لابد ان تكون هي الثقافة السليمة، أما الثقافة التي تدعوك الى التكاسل فهذه هي الثقافة الباطلة. (ص192 عن الاعلام والثقافة الرسالية)
*من دون الثقافة الواحدة ذات القيم السامية والثابتة التي يؤمن بها الجميع إيماناً راسخاً يبعثهم على العطاء من أجلها والتضحية لها بكل شيء، يسقط الجدار المعنوي لبناء الأمة. (ص6 المنطق الإسلامي)
|
|
 
|
|
|
|
7abib_alkul
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست