|
د. الفاتح حسين ، أغنيات ملك عام
|
طبعا أنا لست عازفاً موسيقيا ولا أكاديمياً ، إلا أني افخر بكل أفراد قبيلة الموسيقيين وأشكرهم على تفانيهم في الارتقاء بالذوق والحس الموسيقي للمتلقيين وأنا واحد منهم . واحد من الذين ثقفوا أنفسهم وتكبدوا المشاق لنيل التأهيل الأكاديمي للقيام بعمل وطني في مجال الموسيقى هو الدكتور الفاتح حسين وقد آلى على نفسه القيام بأعمال جليلة مبنية على توظيف العلم واقتطاع الوقت من زمنه الخاص لهذه الغاية . استمعت كغيري إلى الاعمال الكثيرة التي قام هو ومجموعته بتنفيذها تم بثها عبر تلفزيوننا الحبيب وهي بحق تعكس مجهوداً سخياً وظف له مجموعة من أمهر العازفين ، والامكانات المادية كما يبدو .
من الأعمال التي استمعت لها أغنية الود (كاملة) والأغنية الوطنية الكبيرة أكتوبر الأخضر (كلمات عبد الواحد عبد الله) . إلا أنني لاحظت خللاً معيبا في تنفيذ كلتا الأغنيتين وبحكم عدم معرفتي الموسيقية لا أعرف ماذا يطلق على هذا الخلل وهو عبارة عن انتقاص لازمة معينة أو زيادة فيها وهو ما يجعل الواحد يمسك مصارينه . لذا بكل محبة وتواضع أرجو من الدكتور أن يتناول ما بدا له من الأعمال باستثناء هذه الأعمال الخالدة حيث أنها أصبحت ملكاً لنا نحن المستمعين وخرجت من ملكية كل الذين شاركوا في انشائها من شاعر وملحن ومؤدي ، مع احترامنا لهم جميعاً .
ما رأي أهل الخبرة والعلم؟
|
|
|
|
|
|
|
|
قرشو (Re: Ahlalawad)
|
اخي الحبيب قراريشو : تحياتي لك .
فعلاً هام ذاك النهر ، برغم أن الجماعة حشدوا لها أصوات متميزة إلا أنها أتت خداجاً وتشويها قبيحاً لهذا العمل الكبير . ورغم الاداء الجماعي إلا أن صوت وردي وحده يعلو على جميع هذه الأصوات ، وفي ظني المتواضع أن اقحام هذه الاصوات جميعا هو ظلم لها لوضعها في مقارنة خاسرة في هذا العمل الوطني الكبير الذي أداه باقتدار الفنان وردي .
على فكرة ، شاهدت مرة برنامجا تلفزيونياً كان من ضيوفه الفنان بادي محمد الطيب والاعلامي إبراهيم البزعي ، وكان أن قدم بادي الأغنية المشهورة في الفؤاد ترعاه العناية للمبدع التني ، فكان الأداء ليس جيداً فما كان من البزعي إلا أن قال والله نحن نحترم بادي لكن هذه الأغنية أصبحت ملكا لنا وأداؤها بهذه الطريقة تشويه لها ونحن من حقنا أن يؤدي بادي هذه الأغنية بالطريقة التي تعودنا أن نسمعها .
عموماً ، كما قلت أنت ، نرجو أن يدلي أهل الخبرة برأيهم .
وشكرا على مداخلتك يا راجل يا كريم .
| |
|
|
|
|
|
|
|