|
سي.إن.إن: اعتقال إرهابي مشتبه به في السودان
|
ذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية اليوم الخميس أن السلطات السودانية اعتقلت شخصا يشتبه في أنه حاول إسقاط طائرة عسكرية أمريكية في المملكة العربية السعودية. ونقل التقرير عن المشتبه فيه وهو مواطن سوداني قيل أنه من أعضاء شبكة القاعدة، قوله أنه تسلل إلى قاعدة الامير سلطان العسكرية الخاضعة لاجراءات أمنية مشددة، حيث حاول إسقاط طائرة بإطلاق صاروخ أرض-جو. وكان قد عثر على أجزاء من صاروخ طراز إس.إيه-7 الروسي الصنع والذي يمكن إطلاقه من على الكتف، في القطاع الامني من القاعدة العسكرية في مطلع شهر أيار /مايو/ الماضي. ونقل التقرير عن مصادر في واشنطن قولها أن المشتبه فيه له صلة بالحادث. وكان تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) قد قال في وقت سابق أنه تم اكتشاف صلة بين شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن ومحاولة الهجوم. ولم يتضح بعد ما إذا بإمكان السلطات الامريكية الوصول إلى المشتبه فيه الذي لم يحدد اسمه. من ناحية أخرى ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها أمس /الاربعاء/ نقلا عن محققين أمريكيين وألمان قولهم أنهم رصدوا مواطن ألماني من أصل سوري متورط في عملية تجنيد الخاطفين الانتحاريين الذين كانوا يتخذون من هامبورج مقرا لهم والذين نفذوا هجمات 11 أيلول /سبتمبر/ في الولايات المتحدة. وقال المسئولون أن محمد حيدر زمار /41 عاما/ يعد شخصية رئيسية ستمكنهم من معرفة كيفية تنفيذ الهجمات، وأنه قد يقودهم لمعرفة خلايا أخرى في شبكة القاعدة الارهابية تخطط لهجمات أخرى. لكن المحققين الالمان قالوا أنهم لا يعرفون مكان زمار إلا أن مسئولا أمريكيا قال للصحيفة أنه محتجز حاليا. ونقلت الصحيفة عن المسئول قوله "زمار لا يجوب الشوارع". وقال مسئول ألماني أن ألمانيا تعتقد أن زمار محتجز لدى السلطات الامريكية أو في دولة أخرى بطلب من واشنطن. وكانت أسرة زمار قد أبلغت السلطات باختفائه بعد أن غادر هامبورج في أكتوبر الماضي متوجها إلى المغرب. واستجوبت سلطات تطبيق القانون الالمانية زمار بعد هجمات 11 سبتمبر إلا أنها قالت أنها لم تحصل على أدلة كافية لاعتقاله. وقامت السلطات بمراقبته وأبلغت السلطات الامريكية عندما توجه إلى المغرب. وقال المحققون أن زمار أيد حرب الجهاد خلال وجوده في مسجد معروف بتشدد مريديه في هامبورج ومن بينهم قائد منفذي هجمات 11 سبتمبر محمد عطا وآخرين. وقال المحققون أنه تلقى تدريبات في معسكرات القاعدة في أفغانستان. وفي تطورات أخرى تتعلق بالارهاب قال مسئولون بارزون في المخابرات الامريكية ومحققون لصحيفة الواشنطن بوست أن الامريكي عبدالله المهاجر المتهم بانتمائه للقاعدة والتخطيط لتفجير قنبلة نووية "قذرة" في الولايات المتحدة، كان يستكشف مواقع لتفجير مثل هذه القنبلة قبل إطلاع مسئولي القاعدة في باكستان على نتيجة مهمته. وذكرت تقارير إعلامية أنه تم القبض على أحد زملاء المهاجر الذي ساعده في أبحاثه على القنابل المشعة في باكستان ويتم استجوابه خارج الولايات المتحدة. وقال مسئولون باكستانيون وأمريكيون أن الشخص المشتبه فيه هو بنيامين أحمد محمد لكنهم لم يكشفوا عن النقاب عن المكان الذي يحتجز فيه أو جنسيته لكنهم أكدوا أنه ليس أمريكيا.
|
|
|
|
|
|