نيروبي (رويترز) - اعلن السودان يوم الاربعاء احتمال انسحابه من محادثات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان اذا لم تمارس الولايات المتحدة ضغوطا عليهم للتخلي عن بلدة رئيسية في الجنوب استولوا عليها في مطلع الاسبوع.
وقال احمد درديري القائم باعمال سفارة السودان بالعاصمة الكينية نيروبي ان الهجوم الذي شنه الجيش الشعبي لتحرير السودان يوم الاحد الماضي على بلدة كابويتا يمثل خرقا لاتفاق سلام توسطت الولايات المتحدة في ابرامه.
وقال درديري للصحفيين "نتوقع من الولايات المتحدة ان تطلب من الحركة الشعبية التخلي عن اي مكاسب عسكرية حققتها. اذا لم يتحقق الالتزام بهذا المطلب المشروع للحكومة.. فسيتعين علينا اعادة النظر مرة اخرى في الدخول في اي محادثات مع الحركة."
وفي الخرطوم نقلت صحيفة اخبار اليوم اليومية عن غازي صلاح الدين مستشار الرئاسة لشؤون السلام قوله يوم الاربعاء ان السودان سيتقدم بشكوى الى الامم المتحدة بشان هجوم الحركة الشعبية حيث انه يمثل خرقا لاتفاق الهدنة.
وذكر ان الحكومة ستطلب من واشنطن ان تدعو الى وقف فوري لعمليات الجيش الشعبي لتحرير السودان. كما اضاف ان الهجوم على كابوتا يمكن ان يؤثر على مستقبل مفاوضات السلام وعلى اي اتفاقات اخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة