اقــــــزام
صفوان فاروق
قبَّلها
أو عتّقها
أو ابني لها
جسراً من
الشهوات فوق شبابها
أخْرِسْ براءتها وكل عذابها
أحْرِق طفولتها على محرابها
إدنو لها
غرَّر بها
اهمس كما لو كنت من احبابها
اكمل حقارتك انطفئ
تبغى المزيد ؟!!
إشرب
فهناك بعض شرابها
اضغط على ورد الشفاه محملقاً
كالضفدعة او كالحمارة
وأهرِقْ رحيقاً ثائراً بين القذارة
لا تلتفت لا تخش شيئا
انت في وطنٍ به
تبقى الوجوه المستعارة
تبقى الرجولة مستعارة
والحبيبة مستعارة
والانوثة والطهارة والَْحضارة والحجارة
......
فالشرارة في المعاني
لم تعد تلك الشرارة
ألآن إرْحل إتركها وأمضي باحثاً عن أخريات
العق شَفَاهك وابتسم
هذا رأك ومثله من تلكم الاقزام لم يتحركوا
لم يهزَّوا ساكنا ليدل عن بعض الصفات
اترك لها ميلاد يٍتم واحتضار
عمّقْ بها كابوس جرح وِانكسار
افرغ عليها منك شريان المًّوات
ياهذا انك إن سرقت وإن نهبت وإن قتلت وان حرقت
وإن شاركتها وغدرتها وخنقتها وصلبتها
فلن َتَْخَفى على الانسان مراة الشرف
إصبر قليلا تستحق
إحمل غنيمتك الهزيمة وانطلق
وعلى زمأنك فانكفئ
ذاك الزمان المعتمد من كل من جرح اِلحياة ولم يُصَدْ
بالرغم منه
ورغماً عن الاحلام مِنّا قد تصادر لاتَْرد
ليس للارواح ميراث الجسد
_________________________
هي دعوه اوجها لكم لتحليل اشعار الصديق صفوان
فهو شاعر شاب يتحسس الخطوات
وان كنت اره يمشي في طريقه متمهلاً وواثقاً
...
وبما اني لا اجيد لغه النقد هذه الدعوه موجه لكم
مع عاطر تحياتي
للقصيده مناسبه سوف اوردها فيا بعد