|
والظهور المخزي في السوق والطرقات (Re: om ahmed)
|
أختي أم أحمد .. لك التحية والتقدير .. والشكر على طرح هذا الموضوع الهام .
وأزيد على كلامك أيضاً تجوال السودانيات بالعبايات الضيقة في الأسواق وخاصة محلات الثياب السودانية .. ومناطقة ومكاسرة البائعين في سعر الثياب بشكل مقزز والله ..
وبيني وبينك هذا يعود في الأساس للأزواج التنابلة غير المسؤولين .. فمثلاً تلقي الزوجة والزوج في داخل محل ثياب سوادنية والزوجة هي الماسكة موضوع الشراء والمكاسرة في السعر والبعل أو البغل بتاعها طالق ليها المقادة وهي تتشفع لتخفيض السعر وتتضاحك مع البائع .. وهذه كلها من مداخل الفساد. أو أحيانا تلقي الزوج جالس بالآطفال في العربية جنب المحل وتدخل السمحة أم عجن تتفزر وتناطق في الرجال (معليش لكملة تتفزر) لكن دا الحاصل .. وفي هذه الحالة أصاب بالغثيان واتخارج تاركاً لها المحل . ودا الشيء الذي يساعد في نشر الفساد .. كلمني من أثق فيه .. أنه وجد واحدة من بنات قريته في سوق الثياب لوحدها وعرف أن زوجها وصلها السوق الساعة الرابعة مساء ليعود لها بعد نهاية الدوام أي بعد صلاة العشاء .. ألم أقل لكم أن الزوج هو الأساس في هذا السلوك المشين ..
تحياتي ..
جــأد
| |
|
|
|
|
|
|
تنابلة القرن والعالم (Re: om ahmed)
|
om ahmed
JAD
ما ذكرتموه غيض من فيض. الحكاية أسوأ من ذلك بكثير،
انتقلت العدوى
لا أدري من الداخل للخارج أم من الخارج للداخل؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
ظواهر مخزية فعلا (Re: om ahmed)
|
تحياتي عزيزتي / أم أحمد
في البداية مرحبا بك في البورد / ان ما طرحته هو موضوع أصبح مثار خوف وقلق بالنسبة للجاليات السودانية ، ليس في بلد واحد بل في الكثير من بلاد المهجر ، فلأسف نحن شعب ، من الصعب أن ينازل عن عاداته السيئة ، بل و ننقلها معنا حيثما حللنا ، إن المشهد الذي ذكرته ، لهو من المشاهد المخزية التي نشاهدها كثيرا في الحدائق العامة ، مما يجعلنا نشيح بوجوهنا بعيدا اشمئزازا من المنظر ، . والله نحن السودانيين بحاجة إلا إعادة تأهيل كامل للكثير من سلوكياتنا الخاطئة ، خاصة ما يتعلق منها بالسلوك و المظهر العامة . نعم لنا الكثير نم الإيجابيات المزايا الخلقية التي نفاخر بها دائما تحسدنا عليها باقي الجاليات ولكن بالمقابل ، لينا من السلبيات ما يضيع علينا جمال كل تلك الإيجابيات . نحن بحديثنا هنا لا نتطاول على الحريات الشخصية ، ولكن الذوق العام و الاحتشام و المحافظة عليه من مقومات المجتمعات السوية ، وأي خرق سافر لهذا يعود بالسمعة السيئة على مرتكبه و الجماعة التي ينتمي إليها . فمثلا رأيت في إحدى المرات مشهدا جعلنا أهرول مسرعة للخروج من ذلك المحل التجاري ،وأنا أشعر بالاشمئزاز . رجل سوداني بكامل رجولته وهيبته تمشي إلى جانبه زوجته ، ويبدو أنها عروس جديدة ، ما لاحظته أن جميع أنظار من في المحل بمختلف جنسياتهم عربية و آسيوية اتجهت إلى تلك الزوجة بشكل غريب جدا ، لم أكن أدري ما الأمر ، وعندما اقتربت اذهلني ما رايت . تلك الزوجة ترتدي فستانا ضيق جدا و قصير الى ما فوق الركبه بكثير ومع قصره بفتحة كبيرة جدا من الخلف ،و بدون أكمام ، بالطبع ما جعلني أتبين كل هذه التفاصيل هو أن تلك المرأة المنتسبة الى السودان كانت ترتدي ثوب شيفون لا يستر أي شيء ، ولم يكن هنالك داعي أصلا لارتدائه ، هذا طبعا إلى جانب الروائح السودانية التي تعرفونها والتي عبقت المحل بأكمله ، و الأدهى والأمر من كل ذلك ، هو ذلك المدعو الزوج و الذي يسير إلى جانب تلك الزوجة بكل زهو وافتخار وكأنه يتباهي بها ، بل أكاد أجزم بأنه كان في حالة انتشاء من الزهو و الفخر ، ولكني في نفس الوقت أجزم أنه كان خالي من أي رجولة أو شهامة أو نخوه . وهذا قيض من فيض في رصيد سلبياتنا كسوادنيين . وهنالك ظاهرة أخرى وهي كما ذكر الأخ جاد الأنتشار الواسع للسودانيات في الأسواق بدون أزواجهن ، وترى الواحدة منهم تفاصل و تجادل في البائع وقد تردد صوتها في كل المحل بشكل همجي جدا ، وأحيانا يزيد المشهد بشاعة تلك ( اللبانة ) التي تمضغها بشكل مقزز وبصوت أيضا ، أعود وأقول ، أنا لست ضد تقييد الحريات فالتمضغ اللبان حيثما شاءت ولتذهب إلى السوق و تقضي حوائجها ، ولكن عليها الالتزام بالسلوكيات والآداب اللائقة ، والتي تحرص عليها بقية الجاليات ما عادانا . أما آن لنا أن نطرح جانبا كل تلك السلوكيات غير الائقة ؟؟!! لنظل كما عهدنا أنفسنا مصدر دائم للفخر و الكرامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظواهر مخزية فعلا (Re: Rose)
|
غايتو يا بنات حواء حيرتونا عدييييل كده واقفين تحننوا راكبين تجننوا زى ما قال السواق وكتب على عربيته زمان
(عدل بواسطة قرشـــو on 06-05-2002, 01:52 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ظواهر مخزية_(1) تنابلة القرن (Re: om ahmed)
|
[الاخت الفاضلة ،شكرا علي طرح هذا الموضوع والذي هو فعلا بدا يؤرقنا كثيرا كغيره من قيم، وسلوكيات كانت في السابق تميز السودانيين عن سائر الجنسيات الاخري في بلاد المهجر ...لكن وبكل اسف بدأت هذه القيم تتلاشي .. في بحر وامواج الاحوال الاقتصادية المتلاطمة والتي لم تترك لنا شيئا نعتز به...واهتزاز الامة في قيمهاوسلوكياتها شئ يحتاج فعلا لوقفة تامل ودراسة متانية يشترك فيها الجميع...حتي نرجع لماضينا الجميل ...وننفض الغبار عن سلوكياتنا ..حتي نخرج للعالم بما نعتز ونتمسك به حتي وقت قريب ...اختي الفاضلة كثيرة هي مثل هذه المواقف التي شاهديتها ...لكن فلنبدأ بك ... ما هي الحلول ؟وكيف تطبيقها في اسر سودانية كادت ان تتلاشي وتذوب في ثقافة ومجتمعات الغير، عموما نسمع رايك في الحلول ونواصل...]
| |
|
|
|
|
|
|
|