وجدت هذا الموضوع فى احدى المنتديات العربية و لاهميته رايت ان انقله هنا
إذا فلنتكلم عن هاتين القوتين العظميين (الظالمتين) في عمان .. السلام عليكم .. السوداني هو القوة العظمى الثانية .. فهو "الخبير" الذي يمسك بزمام الأمور في الديوان منذ أمد بعيد. هو من يستطيع التوظيف .. وهو من يملك حق الترقية .. وهو من له الحق في أن يقاعد من يشاء .. ولا يخفى أصلا على الكثيرين من الموظفين في الديوان مدى تحكم هذا الرجل في أهم مؤسسة من مؤسسات عمان. ولقد بلغ من قوة نفوذه أن الكثير من إخوته السودانيين يتمدحون علنا حتى خارج عمان بأنهم يستطيعون إيجاد وظيفة لمن يشاؤون في عمان .. بينما لا يستطيع العماني المرور حتى من بوابة التوظيف لطلب الوظيفة !. أما القوة العظمى الأولى فهي تتمثل في التاجر البانياني .. الذي يعلم جميعا بأنه يمسك بزمام المصاريف في الديوان بل وأكثر من الديوان ..فهو الذي تتجه الأنظار إليه حينما توزع العطايا .. وهو الذي يتم منحه المميزات العظيمة حين شراء "الريشنات" للوزراء .. وهو الذي تتحول على يديه أية ورقة بيضاء إلى مئات الآلاف من الريالات .. وهو الذي يستفيد بلا تعب من ربا بملايين الريالات فقط لأن لديه اتصالات .. فهل ستهتم حكومتنا "الرشيدة" وتحارب هاتين القوتين العظميين الكابستين على الشعب ! أم أن المصالح ..... مشتركة ! ابو يحيى-1 عضو متميز جدا مشاركاته: 2207 البلد : من عمان سجّل في : ديسمبر 2000
الحديث هنا عن شخصيتين بعينهما ....و هما هذان المسؤولان في ديوان البلاط السلطاني ....و هذا لا يعني أن الجالية السودانية بلغت ذلك المركز من القوة المدعية في هذا النقاش
الموظف السوداني المسؤول من أعلام الجالية السودانية في مسقط ، فهو من أقدم المغتربين في ذلك البلد، و هو الذي قام على كتفه هذا الديوان المذكور و قلة قليلة من الرجال (أغلبهم أجانب) و لكن هناك فئة من العمانيين ترمي باللوم عليه في عدم حظها النابع أصلا من عدم إستحقاق
لا أعرف الكثير عن هذا المسؤول، و ربما كانت هناك تجاوزات منه أو إستغلال غير مشروع لسلطته في بعض الأحيان، و لكن هذا لا ينفي فضله
العمانيين عامة شعب طيب يرحبون بالغريب و لا تحس بينهم بأنك غير مرغوب فيك، و هذه الصفة العامة لا تمنع وجود طائفة من الشواذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة