|
من أي منفذ دخلتي قلبي ( خاطرة ) / الليندي
|
من أي منفذ دخلتي قلبي هل حين رأيتك دخلتي من مقلتي ؟ أو لعلك دخلت من وريدي الأخضر البارز في يدي اليسرى حينما احتضنت بيدي كفيك ؟ أم اخترقت قلبي حين ضممتك في صدري ؟ حتى الآن لا أدري ولكنك تذوبين في دمي وتنتشرين منذ رأيتك يزداد ذوبانك في دمي كل يوم وتنتشرين وحين زارني الطبيب ليقيس نبضات قلبي تفاجأ بأنها ستة وثلاثين نبضة لم يدرى يخلده أنك تتقاسمين حتى نبضات قلبي ولم تدرى أنتي كذلك ولكنك حينما آتيتي في ذلك المساء الحزين واخرجتي من صدرك عصافير ملونة تغرد في الفضاء ثم دندنتي لي بأغنية هامسة رقيقة بصوتاً ملائكي جميل ( عصفور بيناتنا وعصفورة إحساسك علبة ألوان سحرتنا المطرة المسحورة غنينا أغاني الدوران ) لم استطع أن اغني معك دخلت في حالة من الصمت العميق سالتيني مالك وجهك متجهم و قلبك حزين ؟ فلم اجب فتمتمتي بصوتاً مشروخ ومتقطع سأبحث الآن عن أوتار قلبك واعزف لك مقطوعة تدعو للفرح والابتسام وعبثاً ظللت تبحثين عن أوتار قلبي وحينما بآت محاولاتك بالفشل ركضتي مسرعة حينها أفقت لا تركضي سيدتي فأوتار قلبي مبتورة بفعل فاعل وقلبي مبتور بفعل فاعل فلتعزفي سيدتي على جراحي أ أنشودة حزينة تحملها الرياح مع رزاز دمعي ودمي علّ المزيج يداعب البنفسج فيمنحه الانتعاش من جديد في بلادنا ..........................................
|
|
|
|
|
|