حكاية شاب سوداني في بلاد الله عمر رجب شاب سوداني لم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر، قاده طموحه الي .اوروبا. . حط به الرحال في هولندا. . لم يكن الطريق منذ البداية سهلا . . وبين هنا وهناك. . انفتحت له كوة في وادي عبقر. . فصار ينهل منها ه نهلاً. . اسلوبه السهل الممتنع. . . اللغة التي تسمعها في كل مرافق الحياة اليومية . . مع غرابة في الالفاظ تشكل الطابع العام لشعره ، تجعل منه شيئاً مميزاً. إن لم تكن التجربة ناضجة تماماً ، الا إنها جديرة بان تسلط عليها الاضواء. عمر يحكي هنا احلام كل الشباب السوداني الذي اكمل تعليمه الجامعي .ثم شد الرحال الي بلاد الغرب. ِ.
ومن كلمات شاعرنا ود رجب اهديكم
هناك حيث المادة سيدة الموقف. . . وفقير ومدقع الفقر الذي لا يملكها. . عمر .يحكي تجربة الشتات السوداني . الغربة التي قد تتحول الي هجرة من يدري . . ؟؟؟
متي تتحول الي هجرة معاكسة. متي تتحول كتاباته الي قصيدة من دفتر العودة الي الوطن. . . ؟؟؟
حكاية شاب سوداني في بلاد الله
من سفارة لقنصلية
وتوصية من وزارة الخارجية
وجواز جديد من الداخلية
والخطيبة مسكينة ورضية
ما عارفة بالحاصل ولا الاسية
وكل وعودي باءت بالفشل
والفرح من وجيهي اتنشل
****
من سفارة لقنصلية
.ونتيجة اللوتري الامريكية
.واقول يا رب
حظي السنة دي
.فيها يضرب
.واقول يارب . واقع رب
.آه لو تصدق وتضرب
.بقيت في بيتنا زي عالة
.وين الوظيفة ما نحن عمالا
.قروش الفطور ياها قروش الوكال
.والغريب ست . . الوكالة
.السفر ذاتو في بالا
التأشيرة وما ادراك ما التأشيرة
.الاستحالة
والفيزا وما ادراك ما الفيزا
ما بتحلك جنيهات
ولا بريزة الا بس
دولار السجم العندو ميزة
ورهبتو الانزرعت فينا زي ميزة. )
*****
.( من سفارة لقنصلية
.اتحول المشوار
.من البيت لفكي عطية
.ورسوم الفيزا بقت بياض
.لزوم الاوراد. البتفك الامراض ! .وال فورم صار محاية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة