|
شاهد قائمة باكثر الشعوب الاسلامية حبا للامريكان و اكثرهم كرهنا لهم
|
شاهد قائمة باكثر الشعوب الاسلامية حبا للامريكان و اكثرهم كرهنا لهم معهد جالوب الأمريكي واحد من أكبر مراكز استطلاع الرأي في العالم. ويكاد لا يترك حدثاً أو مناسبة إلا ويستطلع آراء الناس حولها. وبعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بداواضحاً أن مشاعر الحب والكره تقلبت بحدة بين الأمريكان ومعظم المجتمعات الإسلامية. وحينها عمد معهد جالوب إلى استطلاع آراء (تسعة) شعوب إسلامية لمعرفة مستوى حبهم للأمريكان. وفي نفس الوقت أجرى في أمريكا استطلاعاً معاكساً لمعرفة مدى حب الأمريكان لتلك الشعوب.. وبعد فرز الآراء أتت النتائج على النحو التالي:
- أتى اللبنانيون في المركز الأول حيث قال 48% إنهم يحبون الأمريكان. في حين بادلهم الأمريكان حبا أقل بنسبة 17%!!
- وأتى الأتراك في المركز الثاني حيث قال 40% إنهم يحبون الأمريكان، وبادلهم الأمريكان مستوى مقاربا من الحب بنسبة 38%.
- وأتى الكويتيون في المركز الثالث حيث قال 28% إنهم يحبون الأمريكان، فيما أحبهم الأمريكان بنسبة مقاربة 30%!!
- وأتى الاندونوسيون في المركز الرابع حيث قال 27% إنهم يحبون الأمريكان فيما بادلهم الأمريكان نفس النسبة تقريباً 30%!!
- وأتى المغاربة في المركز الخامس حيث قال 22% إنهم يحبون الأمريكان فيما بادلهم الأمريكان حبا أعلى بنسبة 28%!
- وفي المرتبة السادسة قال 22% من الأردنيين إنهم يحبون الأمريكان، في حين أحبهم الأمريكان بنسبة 32%!!
- أما المرتبة السابعة فقد احتلها السعوديون حيث قال 16% إنهم يحبون الأمريكان، فيما بادلهم الأمريكان حبا أكبر بنسبة 23%
- وأتى الإيرانيون في المرتبة ما قبل الاخيرة حيث قال 14%فقط إنهم يحبون الأمريكان، فيما بادلهم الأمريكان حبا أقل بنسبة 10%!
- أما الباكستانيون فعبروا عن أقل نسبة حب تجاه الأمريكان (4% فقط) في حين أحبهم الأمريكان بنسبة أعلى بكثير 31%!!
السودانين ما بحبو الامريكان وفى نفس الوقت ما بكرهو الامريكان وغني عن القول أن هناك علاقة مباشرة بين النزاعات السياسية والعسكرية من جهة، ومشاعر الحب والبغض من جهة أخرى. فحب الأمريكان للإيرانيين انخفض كثيراً بعد الثورة الإسلامية واحتلال سفارتهم في طهران. وفي المقابل لعب إعلام الثورة الإسلامية دوراً كبيراً في إنماء مشاعر الكراهية ضد الأمريكان.. وفي حين أدى قصف أفغانستان الأخير إلى انخفاض مشاعر الحب في قلوب الباكستانيين، وزاد حب الأمريكان للباكستانيين بسبب تقديمهم معبراً سالكاً لغزو أفغانستان.
|
|
|
|
|
|